يعتبر شارع الثميري أول وأقدم شارع في مدينة الرياض وقد تم رصفه عام 1923 ، ويعرف الآن باسم شارع "الوزير". وأوضح الباحث فهد المفيريح سبب رصف هذا الشارع ، قائلا في تصريحات لقناة «العربية»: سبب رصف هذا الشارع هو أن الملك عبدالعزيز أمر بشراء سيارة وعندما أتت تم تحسينه لتمشي به سيارة الملك، والتي تعتبر أيضًا أول سيارة تدخل المملكة». وأضاف:: «ذلك الشارع ظل مرصوفًا حتى عام 1940 وفي ذلك العام تم تعبيده بمادة الأسفلت وهو يعتبر نواة شبكة الطرق في مدينة الرياض».
شارع الثميري الرياض اون لاين
شارع الثميري أول مظاهر التطور الاقتصادي والاجتماعي في مدينة الرياض - YouTube
شارع الثميري الرياض التعليمية
تحتضن مدينة الرياض عدداً من الشوارع التاريخية، ومنها شارع "الثميري"، الذي يعد أحد أشهر شوارع العاصمة القديمة، والذي كان يتميز بعرضه منتجات لعلامات تجارية عالمية ومحلية، ورصدت صورة يُرجح أنها التُقطت سنة 1980م ملامح هذا الشارع التاريخي. وذكر الباحث التاريخي، منصور الشويعر، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، أن شارع الثميري اشتهر خلال فترة الستينيات والسبعينيات الميلادية بعرض محلاته للماركات الأوروبية والمحلية. وسرد أسماء بعض المحلات التي وُجدت بهذا الشارع خلال تلك الحقبة الزمنية، ومنها "محسن للأحذية"، و"ساعد" و"السقاف"، و"الخنبشي"، والعطار للغُتر والأقمشة. ونوه الباحث التاريخي بأن بنك الرياض كان يوجد في بداية الشارع من شرق تقاطعه مع شارع الوزير، وكان في مقابله البلدية ومطعم "كباب أبو عارف".
يكتسي شارع الثميري هوية تعبر عن الاحتفاء باليوم الوطني، ضمن فعاليات "يوم الوطن.. ولاء ووفاء"، والتي تنظمها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض للعام الثالث على التوالي، والتي تحتضن أنشطة متنوعة موزعة على أرجاء "منطقة قصر الحكم" كافة. ويعد شارع الثميري.. الذي يضم "بوابة الثميري الأثرية"، والتي كانت بمثابة بوابة الرياض الشرقية على سور الرياض القديم، أحد أهم الشرايين التجارية في المنطقة. وقد شهد شارع الثميري، أول مظاهر التطور الاقتصادي والاجتماعي في مدينة الرياض، حيث كانت تعرض فيه السلع الفاخرة من الساعات والأزياء والإكسسوارات، والأحذية المستوردة، وتباع في محلاته المصطفة على جانبيه. إن الزائر لشارع الثميري سيسافر في رحلة عبر الزمن؛ ليعيش من خلالها عبق التاريخ، حيث تحكي له المنطقة قصة حضارة يزيد عمرها عن 100 عام، تروي له قصص المجد وحكايا البطولات التي شهدتها المنطقة.
محادثات طالبان مع أمريكا والانسحاب الأمريكي من أفغانستان
بعد ما يقارب السبعة عشر عاماً من الحرب المتواصة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان فى أفغانستان، والتى أنتجت العديد من الخسائر البشرية والمالية من الجانبين، تفاجأ العالم بجلوس الطرفين للمرة الأولى على طاولة مفاوضات واحدة، وهي المفاوضات التى يراها العديد من المتابعين أنها مقدمة لإنهاء هذه الحرب، بينما يشكك البعض الأخر فى إمكانية نجاح هذه المفاوضات بين الطرفين. مفاوضات إيجابية:
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، 27 يناير 2019، إن المفاوضات التي انتهت بين حركة طالبان الأفغانية والولايات المتحدة فى قطر أحرزت تقدماً كبيراً، مؤكداً أن الولايات المتحدة جادة بشأن التوصل إلى السلام في أفغانستان، وسحب القوات الأمريكية. وهو ما أكده أيضاً وزير الدفاع الأميركي الجديد، باتريك شاناهان، بقوله: «أود أن أقول إن الاستنتاجات التي استُخلِصَت، أنها (المحادثات مع طالبان) مشجعة» [1]. نن تكي اسيا تازه خبرافغانستان. وعلى الجانب الأخر، أكدت حركة طالبان على أن تلك المفاوضات إيجابية، وقدمت الشكر لقطر البلد الذي استضاف المفاوضات [2]. وأوضح رئيس فريق طالبان، شير محمد عباس ستانكزاي، في حوار مع صحيفة "نن تكي آسيا"، إن "الجانب الأميركي أعطانا تطمينات بأنه جاد في خروج جميع قواته والقوات الأجنبية من أفغانستان" [3].
علاقة بن لادن بالإمارة الإسلامية | اسامة بن لادن | الملا عمر | أفغانستان | موقع مافا السياسي
بقلم:
مصطفي حامد – ابو الوليد المصري
المصدر:
مافا السياسي ( ادب المطاريد)
محادثات طالبان مع أمريكا والانسحاب الأمريكي من أفغانستان - الشارع السياسي
نتائج المحادثات:
بحسب مصادر لـ "عربى بوست" فإنه تم طرح مسودة من المنتظر الموافقة عليها تشمل [4]:
· انسحاب قوات أجنبية من أفغانستان خلال فترة مدتها 18 شهراً. · ضمانات لعدم استخدام البلاد كمعقل لتنظيمي القاعدة وداعش في هجماتهما الإرهابية. · عدم تمكين المسلحين الانفصاليين البلوش، الناشطين في جنوب غرب أفغانستان، من استخدام هذه المنطقة كمنطلق لهم في عملياتهم ضد باكستان المجاورة. · استعداد طالبان لخوض مفاوضات مع ممثلي الحكومة الأفغانية بعد توقيع وقف إطلاق النار، وتشكيل حكومة انتقالية والحصول على مناصب فيها بعد وقف القتال. · تبادل عدد من السجناء وإطلاق سراح البعض الآخر. · رفع الحظر الدولي الذي فرضته الولايات المتحدة على عدد من قادة طالبان. نن تكي اسيا تازه خبر. طالبان الطرف الأقوى:
يبدو أن طالبان أصبحت الطرف الاكثر قوة فى هذه المفاوضات، حيث تم عقد محادثات مباشرة بين الإدارة الأميركية وطالبان للمرة الأولى، وفى غياب الحكومة الأفغانية، وهو المطلب الذى ظلت طالبان متمسكة به [5]. كما أن الفريق الأفغاني الذي تفاوض مع المبعوث الأمريكي زلماي خليل زادة، يتكون من 5 أشخاص جميعهم كانوا معتقلين في سجون تابعة للولايات المتحدة في باكستان أو في غوانتانامو بكوبا، ومطلوبين على قوائم الإرهاب الأمريكية، وهو ما يعنى الاعتراف الضمني من المفاوض الأمريكي بأن هؤلاء الأشخاص ليسوا إرهابيين.
كابول تستعين بإسلام أباد للضغط على &Quot;طالبان&Quot; - السياسي
من جهته، اتهم عضو وفد الحكومة، القيادي السابق في الحزب الإسلامي، المولوي عطاء الله لودين، "طالبان"، بالتباطؤ. وقال في بيان مصور بثّه المجلس الأعلى الوطني للمصالحة، إن وفد الحكومة يبت في الأمور سريعاً، لكن "طالبان" تتباطأ، معرباً عن أمله في تخطي هذه المرحلة، ووضع أجندة العمل قريباً، ثم البدء بالحوار الحقيقي. ويؤكد طرفا الحوار في العاصمة القطرية، على استمرار الاجتماعات لإنجاح المحطة الأولى منها، والمتمثلة بوضع خريطة طريق للحوار، وهي محطة أرجئ البتّ فيها، بسبب الخلاف بين الطرفين على نقطتين. محادثات طالبان مع أمريكا والانسحاب الأمريكي من أفغانستان - الشارع السياسي. وتتمثل النقطة الأولى في مطلب الحركة بأن يكون الفقه الحنفي الرائج في أفغانستان، أساساً لجميع المشاكل التي قد تبرز أثناء الحوار، بينما تصر الحكومة الأفغانية على ضمّ الفقه الجعفري إلى الحنفي. وفي هذا الصدد، يرى خير الله خيرخواه، أن شرط "طالبان" أمرٌ معقول، إذ إن الفقه الحنفي هو الرائج في البلاد منذ القدم، وسيجري اعتماده فقط في المرحلة الأولى لحسم الخلافات، وليس لتأسيس قانون ونظام جديدين في أفغانستان. أما النقطة الثانية، فهي أن يكون التوافق بين "طالبان" وواشنطن هو الأصل للحوار بين الأطياف الأفغانية، وهو ما ترفضه أيضاً الحكومة الأفغانية، التي تفسر الاتفاق وشروطه بشكل مختلف.
من جهتها، ترفض باكستان اتهامات الحكومة الأفغانية، لكنها تقر بأنها أدت دوراً كبيراً في إبرام التوافق بين الحركة وواشنطن، كما ساهمت جهودها في انطلاق عملية التفاوض بين الأطياف الأفغانية في الدوحة. ولذلك، أشار وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي، في اجتماع له مع عبدالله، عقد في مقر الخارجية أول من أمس الإثنين، إلى دور بلاده الكبير في الوصول إلى "اتفاق سلام" بين واشنطن والحركة الأفغانية، والذي وقّع في الدوحة في 29 فبراير/شباط الماضي. ووصف شاه محمود قرشي، الاتفاق بـ"الفرصة الثمينة"، التي توجب على الجميع أن يقوموا بدورهم من أجل الوصول إلى حلّ للأزمة الأفغانية. كابول تستعين بإسلام أباد للضغط على "طالبان" - السياسي. كما جدّد الوزير الباكستاني تعهد بلاده ببذل كل الجهد، في سبيل إحلال الأمن والسلام في أفغانستان، معتبراً أنه "إلى جانب العمل المتواصل من أجل إنجاح عملية السلام الأفغانية، لا بد من النظر إلى الجماعات التي تُربك أمن المنطقة". وشدد على ضرورة الوقوف في وجهها. وأكد أن "في أمن أفغانستان، أمن واستقرار المنطقة، كما أن لاستمرار دوامة الحرب في هذا البلد، تأثيرا سلبيا على المنطقة بأسرها". وتعليقاً على هذا الموقف، يرى المحلل السياسي والأكاديمي الأفغاني، بصير أحمد يوسفي، أن الوعود الباكستانية أصبحت متكررة، لكن ما يتطلع إليه الشعب الأفغاني والحكومة، هو تنفيذها، مشدداً على أهمية الدور الباكستان للحل في أفغانستان.