قوله: « ولما رددت المال كما قبضته إلى صاحبه وإذا به يدعي أنه ينقص منه مائة ألف دينار أي 10 ملايين سنتيم بعد سبع سنين من الحادثة فأرسلتها للأخ كوني أني أنا الواسطة بينهما وضامن لماله ». وجوابه:
أولا: كذبه الصريح؛ إذ يوحي: أنه قبض مني 190 مليون. وشهادة الإخوة، بأن القرض 100 مليون. «إذا حَدَّث كذَبَ» للشيخ أبي عبد الرحمن عبد المجيد جمعة -حفظه الله- - منتديات الإبانة السلفية. ثانيا: أنه يقر على أني أرجعت له المال كاملًا؛ وقد سبقت شهادة الإخوة: أنه أرجع المال بالتقسيط؛ وعليه:
1- أنه يثبت تصرفه في المال. 2- وأن هذه قرينة على أنه متّهم أيضا بـ 10 ملايين الناقصة! فانظر -أخي القارئ الكريم- إلى المفتري: يكذب، ويتحرّى الكذب، ويتهم الأبرياء بالبهتان، وقول الزور. وحسبنا الله، ونعم الوكيل. وكتب:
عبد المجيد جمعة
صبيحة يوم الإثنبن 19 شعبان 1443هـ.... (يتبع)
التعديل الأخير تم بواسطة إدارة الإبانة السلفية; الساعة 2022-03-22, 09:54 AM.
- قصص وعبر عن الكذب قصة احمد ونهاية الكذب
- شرح وترجمة حديث: من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين - موسوعة الأحاديث النبوية
- آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان - لفلي سمايل
- «إذا حَدَّث كذَبَ» للشيخ أبي عبد الرحمن عبد المجيد جمعة -حفظه الله- - منتديات الإبانة السلفية
- حكم طلب الدعاء من الغير | المــــــنبر الســــــلفي
قصص وعبر عن الكذب قصة احمد ونهاية الكذب
قصص وعبر
بالفعل ما ان اشرقت شمس اليوم التالي حتى اتجه احمد مسرعا الى المزرعة و نفذ خطته و اشترى السيف وعاد مسرعا قبل ان يستيقظ والده ، و عندما توجه هو و والده الى المزرعة كعادتهما لاحظ والد احمد وجود نقص في المحصول و كأن هناك احد ما سرق من هذا المحصول فتوجه والد احمد الى ابنه و قال: يا بني اتعلم اي شيئ عن النقص الواضح في المحصول ، فقال احمد لوالده: لا يا ابي فانا لم اخرج من البيت اليوم الا معك ، و بعدها ذهب احمد و والده الى السوق لبيع محصول الذرة و خلال عودتهما كان احمد يلعب و يلهو بالسيف حتى سقط منه في البحيرة اثناء عبورهما الجسر.
شرح وترجمة حديث: من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين - موسوعة الأحاديث النبوية
وما رواه عبد الله بن أبي قتادة: «أنّ أبا قتادة، طلب غريمًا له، فتوارى عنه ثم وجده، فقال: إني معسر، فقال: آلله؟ قال: آلله؟ قال: فإني سمعت رسول الله ﷺ، يقول: « من سرّه أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة، فلينفس عن معسر، أو يضع عنه » رواه مسلم (1563). وفي لفظ له (3006): « من أنظر معسرا أو وضع عنه، أظله الله في ظله ». وما رواه بريدة، قال: سمعت رسول الله ﷺ، يقول: « مَن أنظر معسرا فله بكل يوم مثله صدقة. قال: ثم سمعته يقول: من أنظر معسرًا فله بكل يوم مثليه صدقة. قلت: سمعتك -يا رسول الله- تقول: من أنظر معسرا فله بكل يوم مثله صدقة. قصص وعبر عن الكذب قصة احمد ونهاية الكذب. ثم سمعتك تقول: من أنظر معسرا فله بكل يوم مثليه صدقة؟! قال له: بكل يوم صدقة قبل أن يحل الدين، فإذا حل الدين فأنظره فله بكل يوم مثليه صدقة» رواه أحمد (23046)؛ وصححه الألباني في «الصحيحة» (86). فهذه النصوص، وغيرها؛ تحثُّ على إنظار المعسرين، لا تعييرهم، والتعريض بهم. قال الشيخ ابن باز في برنامج «نور على الدرب»: «فالذي يتجاوز عن المعسرين، ويحسن إليهم، ويحسن حتى على الموسرين؛ لأن الموسر قد تعرض له حاجة، يحتاج إلى إمهال، وإلى إنظار؛ فالذي يتحرى التيسير على المعسرين، ومساعدة المعسرين، والصدقة عليهم، وإنظارهم؛ له أجر عظيم، وفضل كبير؛ قد وعده الله بأن يتجاوز عنه، الجزاء من جنس العمل؛ من أحسن أحسن إليه، ومن تجاوز تجاوز الله عنه؛ فهو على خير عظيم، يرجى له الفضل الكبير».
آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان - لفلي سمايل
- وقد سبقت شهادتهم: أنّه أعطاه في المرّة الأولى 50 مليون؟! فأين بقيّة المال؟! فانظر أخي القارئ إلى كذبه وتناقضه! قوله: « بعد أكثر من سنة ونصف وبشق الأنفس ». والجواب عنه من وجوه:
أولها: أنه ينبغي التّقيّد بلغة الشّرع، واصطلاح أهل العلم؛ فإنّ التّأخّر في تسديد الدّين؛ يسمّى: الإعسار. والمدين هو المُعسر. ولا يسمّى: شق الأنفس! الثاني: أنّ مَن تأخّر عن تسديد الدَّين يجب إنظاره؛ لا تعييره بشقّ الأنفس -على لغته-! قال تعالى: { وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون}. قال الشيخ السعدي في «تفسيره» (116): «{ وإن كان} المدين { ذو عسرة} لا يجد وفاء { فنظرة إلى ميسرة} وهذا واجب عليه أن ينظره حتى يجد ما يوفي به { وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون} إما بإسقاطها أو بعضها». وقال في موضع آخر (995): «أي: وإن كان الذي عليه الدين معسرًا، لا يقدر على الوفاء؛ وجب على غريمه: أن ينظره إلى ميسرة». الثالث: أنه وردت نصوص كثيرة في فضل إنظار المعسر؛ منها:
ما رواه حذيفة، قال: قال رسول الله ﷺ: « تلقت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم، فقالوا: أعملت من الخير شيئا؟ قال: لا، قالوا: تذكر، قال: كنت أداين الناس فآمر فتياني أن ينظروا المعسر، ويتجوزوا عن الموسر، قال: قال الله عز وجل: تجوزوا عنه » رواه مسلم (1560).
«إذا حَدَّث كذَبَ» للشيخ أبي عبد الرحمن عبد المجيد جمعة -حفظه الله- - منتديات الإبانة السلفية
في سياق منفصل، كشف مصدر مطلع في مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي أن إقالة سفير إيران لدى بغداد ايرج مسجدي عائدة إلى تصريحات هدد فيها بقصف أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. وكان السفير النافذ قد هدد بُعيد تبني طهران قصف «مركز للموساد الإسرائيلي» في أربيل بصواريخ بالستية، أنه إذا لم تقم سلطات الإقليم الكردي بالانصياع لطلبات إيران وإنهاء الوجود الإسرائيلي والمعارضين الإيرانيين على أراضيها؛ فإن «أماكن أخرى سوف تتعرض للقصف». وقال المصدر لـ «الجريدة»، إن الحكومة العراقية اعترضت بشدة على تصريحات مسجدي، مما حدا بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان لرفع تقرير إلى خامنئي اعتبر فيه أن تصريح السفير تنقصه الدبلوماسية والتقدير السياسي السليم، في ظل الوضع الدقيق الذي تشهده العلاقات بين البلدين. وبحسب المصدر، فإن الجنرال إسماعيل قآني قائد «فيلق القدس»، الذي يتولى ملف السفارات في الدول العربية، دعم موقف عبداللهيان أمام خامنئي، لكنه طلب تأجيل استبدال مسجدي لأنه يتولى ملف المفاوضات مع السعودية، إلا أن خامنئي أصرّ على الانتهاء من هذه القضية على الفور. وبناء على ذلك، تم الاتفاق على تعيين محمد كاظم آل صادق، الذي كان أحد كبار ضباط «فيلق القدس» وعمل سابقاً مساعداً لمسجدي وقاسم سليماني، ولديه علاقات جيدة مع مجموعة واسعة من القوى العراقية، محل السفير المُقال.
قال تعالى: ﴿ وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى ﴾. - ثانياً: التخلف عن صلاتي الفجر والعشاء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أثقل الصلاة على النافقين صلاة العشاء والفجر) متفق عليه. - ثالثاً: قلة ذكر الله. قال تعالى: ﴿ ولا يذكرون الله إلا قليلاً ﴾. - رابعاً: عدم الفقه في الدين. قال تعالى: ﴿ ولكن المنافقين لا يفقهون ﴾. - خامساً: الاهتمام بالظاهر وإهمال الباطن. قال تعالى: ﴿ وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم ﴾. - سادساً: الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف. قال تعالى: ﴿ المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم
«إذا حَدَّث كذَبَ» ــ. ــ
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين. وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك الله؛ وليّ الصالحين، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله إمام المتقين. أما بعد؛ فعن عبد الله بن عَمرو، قال: قال رسول الله ﷺ: « أربع من كن فيه كان منافقا خالصًا، ومن كانت فيه خلة منهن، كانت فيه خلة من نفاق حتى يدعها: إذا حَدث كذب، وإذا عَاهد غَدَر، وإذا وَعَد أخْلَفَ، وإذا خَاصم فَجَر » [رواه البخاري (34) ومسلم (58)]. الكذب من كبائر الذنوب، وفضائح العيوب؛ وهو من أقبح صفات المنافق، وأخصّها؛ والنفاق؛ جماع الشر؛ والكذب أساسه؛ كما أنّ الصدق أساس الإيمان. والنفاق هو أن يظهر بخلاف ما يبطن؛ وهكذا الكاذب؛ يخبر بخلاف الواقع. وقوله ﷺ: « إذا حدث كذب » بأي شيء، أخبر بخلافه؛ وقوله: « إذا » مشعر بأن الكذب عادته، وديدنه؛ وهو كقوله ﷺ: « ومَا يزال الرجلُ يكذبُ، ويتحرَّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذّابًا » [رواه البخاري (6094) ومسلم (2607) عن ابن مسعود]. قال الشيخ ابن العثيمين في «شرح رياض الصالحين» (495/1): «الكذب من الأشياء العظيمة في عهد الصحابة رضي الله عنهم، فيرونه من الموبقات؛ لكن كثيرا من الناس يعدّه أمرًا هيّنا، فتجده يكذب، ولا يبالي بالكذب، مع أن النبي ﷺ قال: « لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ».
السؤال: ما حكم طلب الدعاء من الغير؟
الإجابة: =========================.. نص الإجابة:
طلب الدعاء من الغير سائغ، لكن الأولى للإنسان أن يدعو لنفسه وأن يكون
له صلة بالله عز وجل، ولا يكون شأنه أن يطلب الدعاء من الناس وهو يغفل
عن الدعاء، والله عز وجل بابه مفتوح وليس بينه وبين أحد حجاب، والله
تعالى يقول: { وَقَالَ رَبُّكُمُ
ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60]، فيحرص الإنسان على أن
يكون من الداعين الذين يدعون الله عز وجل، ويسألون الله، ولا يكون
شأنه أن يسأل الناس: ادع لي.. ادع لي.. ادع لي؛ وإن كان في الأصل أنه
جائز. حكم طلب الدعاء من الغير | المــــــنبر الســــــلفي. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نصوص الإجابة منقولة من موقع الشبكة الإسلامية. 4
0
16, 794
حكم طلب الدعاء من الغير | المــــــنبر الســــــلفي
تاريخ النشر: السبت 19 ربيع الآخر 1423 هـ - 29-6-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 18397
52639
0
583
السؤال
ما هو الراجح في حكم طلب الدعاء من الغير؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فسؤال المسلم الدعاء من أخيه المسلم جائز مشروع، ففي صحيح مسلم عن صفوان بن عبد الله بن صفوان -وكان زوجًا للدرداء- قال: قدمت الشام، فأتيت أبا الدرداء في منزله، فلم أجده ووجدت أم الدرداء، فقالت: أتريد الحج العام؟ فقلت: نعم. قالت: فادع الله لنا بخير، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل". قال: فخرجت إلى السوق، فلقيت أبا الدرداء فقال لي مثل ذلك يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد روى أبو داود والترمذي وصححه وابن ماجه عن عمر رضي الله عنه قال: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن لي، وقال: "لا تنسنا يا أخي من دعائك" فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا. والتحقيق في المسألة ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في مجموع الفتاوى (1/191): ومن قال لغيره من الناس: ادع لي - أو لنا - وقصد أن ينتفع ذلك المأمور بالدعاء وينتفع هو أيضًا بأمره، وبفعل ذلك المأمور به كما يأمره بسائر فعل الخير فهو مقتدٍ بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤتم به ليس هذا من السؤال المرجوح، وأما إن لم يكن مقصوده إلا طلب حاجته لم يقصد نفع ذلك والإحسان إليه، فهذا ليس من المقتدين بالرسول المؤتمين به في ذلك، بل هذا من السؤال المرجوح الذي تركه إلى الرغبة إلى الله ورسوله أفضل من الرغبة إلى المخلوق وسؤاله.
فإذاً ينبغي للمسلم أن يطلب الدعاء من أخيه المسلم على هذا الوجه، وهو قصد نفع المسؤول بالتسبب في ما يحصل من خير الدعاء لإخوانه، كما فعلت أم الدرداء، وفعله أبو الدرداء، وهذا هو توجيه الحديث السابق، فإنما طلب النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء من عمر ليحصل له من الخير نظير ما يحصل له من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من الأجر. وأما من طلب الدعاء من غيره لينتفع هو فقط بذلك الدعاء، فإنه وإن كان قد فعل جائزًا لكنه خلاف الأولى. والله أعلم.