وأما السنة القولية فمنها حديث ابن مسعود في الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم: [يا معشر الشباب، من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء].
من استطاع منكم الباءة فليتزوج | موقع البطاقة الدعوي
يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج - YouTube
من استطاع منكم الباءة.. فليتزوج - موقع مقالات إسلام ويب
متفق عليه. رابعا: تكثير عدد المسلمين، وإسعاد الرسول الأمين:
فقد ثبت عن رسولنا صلى الله عليه وسلم أنه يكاثر بأمته الأمم السابقة ويحب أن يكون أكثرهم تابعا، وقد حث المسلمين على التزوج وإنجاب الذرية الطيبة التي تستحق أن يفتخر بها يوم القيامة.
من استطاع منكم الباءة فليتزوج - موقع مصادر
انتهى
وقال القرطبي في تفسير قوله تعالى: وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ {آل عمران: 121}. قال: وأصل التبوء اتخاذ المنزل، بوأته منزلاً إذا أسكنته إياه ، ومنه قوله عليه السلام: من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار. أي ليتخذ فيها منزلاً انتهى
والله أعلم
القول الثاني فقد راعى جانب أسباب الجماع ومؤن النكاح فسميت الباءة باسم ما يلازمها، وبذلك يصبح تقدير الحديث بناءً على ذلك: «من استطاع منكم على أسباب الجماع ومؤن النكاح المادية من المهر والنفقة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم لقطع شهوته». بهذا يتبيّن لك عزيزي القارئ أن رسولنا عليه أفضل الصلوات والتسليم وجه خطاباً لكل شاب أن يتزوج إن كان قادراً على ذلك حصناً لفرجه وغضاً لبصره، وإن لم يكن بمقدوره فعليه التصبّر بالصوم. أحاديث للحثّ على الزواج حثّ الرسول شباب المسلمين على اختيار الزوجة الصالحة والتي تسعد زوجها وتعينه على طاعة ربه واتّباع شرعه، وقد كثرت الأحاديث النبويّة الشريفة في وصف الزوجة والمرأة الصالحة ومنها: (تنكح المرأة لأربع، لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك). من استطاع منكم الباءة فليتزوج - موقع مصادر. (عليكم بالأبكار، فإنهنَّ أنتق أرحامًا، وأعذب أفواهًا، وأقلّ خبًا، وأرضى باليسير). (التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره). (تزوجوا الودود الولود فإنّي مكاثر بكم الأمم يوم القيامة). المصدر:
كثيراً ما نسمع حديث رسولنا الكريم الذي يقول: "من استطاع منكم الباءة فليتزوج" فماذا قصد رسولنا عليه أفضل الصلوات والتسليم بهذا الحديث، وما هي الباءة. من استطاع منكم الباءة.. فليتزوج - موقع مقالات إسلام ويب. من استطاع منكم الباءة فليتزوج اعتدنا دائماً على سماع الجزء الذي ذكرناه في المقدمة من هذا الحديث، لكن في الحقيقة لهذا الحديث تكمل فعَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ عَبْدِ الله بِمِنىً، فَلَقِيَهُ عُثْمَانُ، فَقَامَ مَعَهُ يُحَدِّثُهُ. فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمٰن أَلا نُزُوِّجُكَ جَارِيَةٌ شَابَّةً، لَعَلَّهَا تُذَكِّرُكَ بَعْضَ مَا مَضَىٰ مِنْ زَمَانِكَ، قَالَ فَقَالَ عَبْدُ الله: لَئِنْ قُلْتَ ذَاكَ، لَقَدْ قَالَ لَنَا رَسُولُ الله: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِيعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وَجَاءٌ». رواه البخاري ومسلم شرح الحديث جاء في الحديث الشريف كلمة (الباءة) الباءة في اللغة تعني: الجِماع، وهي مشتقّة من المباءة وهي المنزِل، وأصله الموضع الذي يتبوّؤه ويأوي إليه، أمَّا في الحديث فجاء في تفسير الباءة قولان: القول الأول: راعى الجانب اللغوي وهو الجماع، حيث يصبح معنى الحديث بذلك أنّ من استطاع الزواج والجماع لقدرته على مؤن الزواج فليفعل، ومن لم يستطع الجماع لعجزه عن مؤن الزواج فعليه أن يلجأ إلى الصوم ليقطع شهوته، ويَحدّ منيه، كما يقطعه رضّ الخصيتين وهو الوجاء.
فاغتنم يا أخي يومك، وخذ فيه من صحَّتِك لمرضك، ومن غناك لفقرك، ومن فراغك لشُغْلك ومن حياتك لموتك.
حاسبو انفسكم قبل ان تحاسبوا
6- مقت النفس والإزراء عليها، والتخلص من العجب ورؤية العمل. 7- الاجتهاد في الطاعة وترك العصيان لتسهل عليه المحاسبة فيما بعد. 8- رد الحقوق إلى أهلها، وسل السخائم، وحسن الخلق، وهذه من أعظم ثمرات محاسبة النفس.
حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا
27 شوال 1428 ( 08-11-2007)
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية هل خلوت بنفسك يوماً فحاسبتها عما بدر منها من الأقوال والأفعال والسلوكيات؟ وهل حاولت يوماً أن تَعُدّ سيئاتك كما تعد حسناتك؟ وكيف ستعرض على الله وأنت محمل بالأثقال والأوزار؟ وكيف تصبر على هذه الحال، وطريقك محفوف بالمكاره والأخطار؟! يقول الله - تعالى -: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون * ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم... " [الحشر: 18، 19]. حاسبو انفسكم قبل ان تحاسبوا. وقال - تعالى -: "وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون" [الزمر: 54]. ويقول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية". أقوال في محاسبة النفس:
1 - كتب عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إلى بعض عماله: "حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل الشدة، عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة ".
قبل ان تحاسبو بسمه وهبه
2 - وقال الحسن - رضي الله عنه -: إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته. 3 - وقال ميمون بن مهران: لا يكون العبد تقيّاً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك. 4 - وذكر الإمام أحمد عن وهب قال: مكتوب في حكمة آل داود: حق على العاقل ألا يغفل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلو فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه، وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل، فإن في هذه الساعة عوناً على تلك الساعات وإجماماً للقلوب. 5 - وكان الحسن البصري يقول: المؤمن قوّام على نفسه، يحاسب نفسه لله، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة. حاسبوا قبل ان تحاسبو. 6 - وقال ابن أبي ملكية: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل!! 7 - وقال الإمام ابن القيم - رحمه الله -: "ومن تأمل أحوال الصحابة - رضي الله عنهم - وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف، ونحن جمعنا بين التقصير بل التفريط والأمن"، هكذا يقول الإمام ابن القيم - رحمه الله - عن نفسه وعصره، فماذا نقول نحن عن أنفسنا وعصرنا؟!
حاسبوا قبل ان تحاسبو
". وفي "البخاري" عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "أعذَرَ الله إلى الرجل أخَّره إلى الستين من عمره". أي: لم يترك له عذرًا؛ إذ أمهله هذه المدة. أخي المسلم: اغتنم كل وقتٍ في اكتساب الحسنات، والمبادرة إلى الصالحات؛ فعن جابر -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعِظُ رجلاً ويقول له: "اغتنِم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هَِرَمك، وصحتك قبل سَقَمك، وغناك قبل فَقرك، وفراغَك قبل شُغُلك، وحياتك قبل موتك، فما بعد الدنيا من مُستعتَب، ولا بعد الدنيا دارٌ إلا الجنة أو النار". أخرجه الحاكم، وصحَّحه ابن حجر. قبل أن تحاسبوا!. فحقٌّ على المُكلَّف وهو يودِّع عامًا ويستقبل آخر أن يقِف وقفة صدقٍ يُحاسِب فيها نفسه، ويُسائِل ذاته، ليجعل من تقلُّب الأزمان أنصح المُعتِّبين، وأفصح الواعِظين؛ ليتنبَّه من غفلته، ويعود عن غيِّه، ويلين من قسوته، ففي قوارِع الدهر عِبَر، وفي حوادِث الأيام مُزدَجَر، يُحاسِب الإنسان نفسَه ليعلَم أن هذه الدنيا دارُ ممر، وأن الآخرة هي الباقية. بارك الله لي ولكم في القرآن، ونفعنا بما فيه من الآيات والبيان، أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنبٍ فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.
أيُّها الإخوة.. أيَّتُها الأخوات:
اعمَلوا لآخرتِكم ﴿ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴾ [لقمان: 33]. تَكُرُّ الأيام والليالي، ويَنْقضي العمرُ، ولا يَنتبِه المرء مِن لَعِب الصِّبا إلا وقد أثقلتْه أعباءُ الكهولة، ولا يُودِّع أيامَ الشَّباب حتى تحني الشَّيخوخةُ ظهرَه، ثم يأتيه الأجلُ المحتوم، وقد يأتي قبل ذلك. أفليس جديرًا بنا أن نَقِف قليلاً للمُحاسبة ؟! حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا - ملتقى الخطباء. نُحاسِب أنفسَنا، ونُراجِع ما مضى منا، ونَزِنه بميزان الشَّرع، يُروى عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنَّه قال: " حاسِبوا أنفسَكم قبل أن تُحاسَبوا، وتزيَّنوا للعَرْض الأكبر، وإنما يَخِفُّ الحسابُ يوم القيامة على مَن حاسَب نفسَه في الدُّنيا". إن هذه الوقفة المُتأمِّلة والمراجعة ضرورة تَفرِضها الرغبةُ في النَّجاة يوم القيامة. الوقت يَمضي، وأنت أيضًا تَمضي نحو أَجَلك، والحُكْم لك أو عليك مُتوقِّفٌ على تَصرُّفك في أيَّامك، فالوقت إذًا هو رأس مالك، فاستَفِد من وقتك لتكون من المُفلِحين، تأمَّل يا أخي في ماضيك وحاضرك، وتَطلَّع إلى مستقبلك؛ ليكون سعيدًا مُبارَكًا فيه.