السؤال: ما رأي فضيلتكم في قول المؤذن في أذان الفجر: (الصلاة خير من النوم)
هل هو مشروع؟
الإجابة: قول المؤذن: (الصلاة خير من النوم) في أذان الفجر يقال له: (التثويب)،
وقد اختلف أهل العلم في مشروعيته:
فمنهم من قال: إنه مشروع، ومنهم من قال إنه بدعة. والصواب: أنه مشروع في الأذان لصلاة الفجر لكثرة الأحاديث الواردة
فيه، وهي وإن كانت لا تخلو من مقال فمجموعها يلحق الحديث بالحجة
والاستدلال، وقد ورد التثويب في أذان بلال، وأذان أبي محذورة: فأما
حديث بلال فرواه الإمام أحمد من حديث سعيد بن المسيب عن عبد الله بن
زيد بن عبد ربه وفيه أن بلالاً دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات
غداة إلى الفجر فقيل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نائم، قال:
فصرخ بلال بأعلى صوته: " الصلاة خير من
النوم "، قال سعيد بن المسيب: فأدخلت هذه الكلمة في التأذين إلى
صلاة الفجر. وأما حديث أبي محذورة فرواه أبو داود عنه أنه قال: يا رسول الله! الصلاة خير من النوم. علمني الأذان فذكر الحديث، وفيه بعد ذكر حي على الفلاح، " فإن كان صلاة الصبح، قلت: الصلاة خير من النوم،
الصلاة خير من النوم "، وفي رواية في هذا الحديث: " الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم في
الأولى من الصبح "، وفي أخرى: " فإذا
أذنت بالأول من الصبح فقل: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من
النوم "، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "من السنة إذا قال
المؤذن في الفجر حي على الفلاح قال الصلاة خير من النوم".
- ماذا نقول اذا قال المؤذن الصلاة خير من النوم
- الصلاة خير من النوم
- اية وعلم ادم الاسماء كلها
ماذا نقول اذا قال المؤذن الصلاة خير من النوم
و"الصلاة خير من النوم" المراد بها الفريضة التي فرضها الله خير من النوم ، والواجب على الناس أن يقوموا لها ، أما النافلة في آخر الليل أو في أثناء الليل فليست واجبة ، وقد يكون النوم أولى من الصلاة إذا كان النوم يغلبه في الصلاة ، فإنه ينام حتى يأخذ حظه من النوم وحتى يستطيع أن يصلي الصلاة على وجهها ، ولكن صلاة الفرض أمر لازم وهي خيرٌ من النوم في كل حال ، يجب عليه أن يقوم لها وأن يتعاطى ما يعين على ذلك حتى يؤديها بقلب حاضر وإتقان لها وإكمال لها. ويقول السامع له مثله: "الصلاة خير من النوم" لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ) ؛ فالمجيب يقول: "الصلاة خير من النوم" ، ومثلما يقول: "الله أكبر" ، و "أشهد أن لا إله إلا الله" فهذا مثله ، يقول: "الصلاة خير من النوم" ، أما "حي على الصلاة حي على الفلاح" فإنه يقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله" هذا هو المشروع.
الصلاة خير من النوم
الحمد لله. هل قول: (الصلاة خير من النوم) في الفجر مشروع؟ - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. "السنة أن تقال في الأذان الأخير بعد طلوع الفجر كما جاء ذلك في حديث أبي محذورة وجاء في حديث عائشة رضي الله عنها الدلالة على أن المؤذن كان يقولها في الأذان الأخير بعد طلوع الفجر قالت: ثم يقوم النبي صلى الله عليه وسلم فيصلي ركعتين ثم يخرج إلى الصلاة بعد الأذان الأول ، الذي هو الأذان الأخير بالنسبة إلى ما يسمى بالأذان الأول ، فهو أذان أول بالنسبة للإقامة ؛ لأنه يقال لها: أذان. فالسنة أن يأتي بها في هذا الأذان الذي هو الأخير بعد طلوع الفجر وهو الأول بالنسبة للإقامة ، وأما الأول في عرف الناس كما يسمونه فهذا للتنبيه ، قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: (لِيَرْجِعَ قَائِمَكُمْ وَيُوقِظَ نَائِمَكُمْ) فهو أذان للتنبيه حتى يستيقظ النائم وحتى يرجع القائم يعني لا يُطَوِّل الصلاة ؛ لأن الفجر قد قرب ، وقد صرح في حديث عائشة بتسمية الأذان الأخير أولاً مراعاة للإقامة لأنها أذان ثان ، وهو ثان بالنسبة إلى الأول الذي يكون فيه التنبيه. وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يقول هذا في الأول الذي هو محل التنبيه قبل طلوع الفجر ، والأمر في هذا واسع إن شاء الله ، لكن لا يقال فيهما جميعاً ، فالأفضل أن يكون في الأخير الذي هو الأول بالنسبة إلى الإقامة ، وهو الأذان الذي يكون بعد طلوع الفجر.
يرحب بكم أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
ولعل كثيرًا من المفسرين قد هان عندهم أن يكون تفضيل آدم بتعليم الله، متعلقا بمعرفة عدد من الألفاظ الدالة على المعاني الموجودة، فراموا تعظيم هذا التعليم بتوسيعه، وغفلوا عن موقع العبرة وملاك الفضيلة، وهو إيجاد هاته القوة العظيمة، التي كان أولها تعليم تلك الأسماء. تفسير قوله تعالى: { وعلم آدم الأسماء كلها... }. ولذلك كان إظهار عجز الملائكة عن لحاق هذا الشأو، بعدم تعليمهم لشيء من الأسماء، ولو كانت المزية والتفاضل في تعليم آدم جميع ما سيكون من الأسماء في اللغات، لكفى في إظهار عجز الملائكة عدم تعليمهم لجمهرة الأسماء، وإنما علم آدم أسماء الموجودات يومئذ كلها، ليكون إنباؤه الملائكة بها أبهر لهم في فضيلته". انتهى من "التحرير والتنوير" (1/ 411). والحاصل:
أنه ليس في الآيات ما استعمله آدم عليه السلام، ولا ما كان يأكله، ولا غير ذلك من التفصيلات، فنحن نكل علمه إلى الله تعالى، ونحاول إدراك موطن العبرة، والهداية مما أخبرنا الله به في كتابه المجيد، وأما تكلف الكلام على معرفة آدم عليه السلام بما ذكر في السؤال، إثباتا، أو نفيا: فلا طائل من وراء ذلك كله، ولا منفعة للعبد في دينه، ولا في فهم كلام ربه، بالنظر في ذلك، ولا مضرة عليه في جهل ذلك؛ والذي ينبغي على الناصح لنفسه: أن ينظر فيما ينفعه، ويعينه على فهم كلام رب العالمين، وتدبره.
اية وعلم ادم الاسماء كلها
والطب أيضًا علم وفن، ولا يتأتى إدراك حقيقته وكماله إلا بالاعتماد على اسم الله "الشافي"، وبمشاهدة تجليات رحمته في صيدليته العظيمة على سطح الأرض، وبمعرفة أن الشافي الحقيقي هو الله عز وجل. وهكذا سائر العلوم والفنون، يُعرف مداها بقدر إسنادها إلى اسم من الأسماء النورانية لله تعالى، وبالأحرى استشعار استنادها إلى أسماء الله؛ وإلا فلا يصل الإنسان في ظلمات النظريات والفرضيات إلا إلى الأوهام. والله أعلم بالصواب. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة البقرة - الآية 31. فهرس الكتاب
↑ سورة الرحمن، آية:3-4
↑ [السمرقندي، علاء الدين]، كتاب ميزان الأصول في نتائج العقول ، صفحة 389-390. بتصرّف. ^ أ ب ت مجموعة من المؤلفين، أرشيف ملتقى أهل التفسير. وعلم ادم الاسماء كلها ثم. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية:31
↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 7013، صحيح. ↑ [صالح بن أحمد رضا]، كتاب تجربتي مع الإعجاز العلمي في السنة النبوية ، صفحة 40. بتصرّف. ^ أ ب [الرازي، فخر الدين]، تفسير الرازي مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير ، صفحة 397. بتصرّف.