(الوهم نصف الداء والاطمئنان نصف الدواء والصبر بداية الشفاء) هي مقولة عظيمة لأبي الطب العربي ابن سينا.. وهي حقيقة يومية في عيادات الأطباء، فكثير من المرضى يسيطر عليه الخوف والهلع من كلمة طبيب غير مقصودة بمعناها التي فهمها المريض أو تلميح أو تعبير وجه من طبيب أشعة ملأ يوم مريض حزنًا، وكم من نتيجة تحليل أسيء فهمها جعلت مريضًا لا ينام وكم من عرض بسيط ظن المريض أنها النهاية؛ بداية بآلام الصدر العادية التي ظن المريض أنها ذبحة وآلام البطن المعتادة التي أيقن المريض أنها سرطان القولون وكم من كلمة من طبيب الأشعة عن الكبد ظن المريض أنه التليف اللعين وكم من تحليل قرأه المريض خطأ ظن أنه الأورام الخبيثة.
متل ما بقول الدكتور آبن سينا ( الوهم نصف الداء … و الاطمئنا - مختلف للتعليم
إن في القلب شعث لا يلمُهُ إلّا الإقبال على الله، وعليه وحشة لا يُزيلُها إلا الأُنس به في خِلوته، وفيه حزن لا يُذهبه إلّا السُرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق لا يَسكنه إلّا الإجتماع عليه والفِرار منه إليه، وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيهِ وقضائهِ ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه، وفيه طلب شديد لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب، وفيه فاقة لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً. لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعة، فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكاً وقوة، والله مع الصابرين. Source:
Books حكمة اليوم عن الصبر - Noor Library
Last updated مارس 12, 2020
انتشار الأمراض والأوبئة قد يصيب الأشخاص بأمراض نفسية يصعب تجاوزها سواء المرضى المصابون أو الأصحاء الذين يعيشون في وسط تلك الحالة من الذعر والخوف من الإصابة بالمرض فضلا عن تداول الأخبار على مدار اليوم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي مع تصديق هذا الخبر او تكذيبه ودخوله ضمن دائرة الشائعات. Books حكمة اليوم عن الصبر - Noor Library. وهذا ما حدث منذ الإعلان عن فيروس كورونا لاسيما بعد وصوله الى الكويت بما خلق حالة من الهلع والذعر بين المواطنين والمقيمين وأصبحت أحاديث الناس اليومية منذ بدء يومهم حتى نهايته. والسؤال المطروح حاليا هل هناك علاقة بين تفشي الأوبئة والأمراض في أي مجتمع واحتمالية إصابة أفراد هذا المجتمع بأعراض نفسية واجتماعية ومنها القلق او التوتر او الاكتئاب او رهاب الموت؟ هذا ما طرحته «الأنباء» على عدد من المتخصصين النفسيين والاجتماعيين، وخرجنا بالآراء التالية:
الهشاشة النفسية
بداية، ذكر عميد كلية العلوم الاجتماعية وأستاذ علم الاجتماع بجامعة الكويت د. حمود القشعان أن الوهم هو نصف الداء والأمل هو نصف الدواء والصبر هو كل الدواء. وأوضح القشعان ان الإشكالية اليوم تتلخص في أن الناس بالغت في وهم هذا المرض وهو وباء ولكن أصبحت تشكك في كل شيء بالرغم انهم يأخذون بكل التعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية إلا أن هناك من الأشخاص من لديهم هشاشة نفسية وهؤلاء الناس هم أكثر الناس عرضة للأمراض.
الوهم نصف الداء، والاطمئنان نصف الدواء، والصبر أول خطوات الشفاء. - ابن سينا - حكم
✅» الطفـل ممنـوع يستخدم معجون أسنان الكبار. …
وأوضحت طاهر ان الجميع الآن يرتدون القفازات ويتحاشون التواجد في التجمعات وكذلك السلام باليد خوفا من الإصابة نظرا لأن الأعراض التي تظهر على المريض تعتبر صعبة جدا من حيث الألم وضيق التنفس والإحساس بالتعب في الرئة والكحة الغريبة التي تصدر من المصابين بفيروس الكورونا. ولفتت إلى أن الكثير من وسائل الإعلام نشرت صوت الكحة التي تظهر من المصابين بفيروس كورونا وجميع تلك الأمور خلقت حالة من القلق والخوف والتوتر بين الجميع من هذا الفيروس. وأشارت طاهر الى ان القلق والخوف ضروري لتحاشي الإصابة ولكن زيادة القلق والتوتر والضغط النفسي والخوف من الإصابة بالمرض يؤثر فيما بعد على الكثير من السلوكيات لتحاشي الإصابة بالفيروس، موضحة ان حاليا هناك الكثير من الأمهات أعلنوا رفضهم لعودة أبنائهم الى المدارس واختلاط أبنائهم مع المعلمين، لاسيما الذين عادوا من إجازتهم من بلدانهم خوفا من ان يكونوا مصابين بالفيروس وكذلك هناك أمهات يخافون من شراء مستلزمات المنزل من الأماكن العامة خوفا من ان يكون شخص ما لمس تلك المستلزمات، مشيرة الى خلو سوق المباركية على سبيل المثال من الناس، هذا السوق الذي لم يخل يوما واحدا من الأهالي والأطفال.
وأوضح ان كل ما يخشاه ان من يعاني من أمراض نفسية قد تزيد من حدتها خلال الأزمة الحالية، فمن يعاني من الوسواس والخوف من الخروج من المنزل والخوف من الموت والرهاب الاجتماعي والخوف من مخالطة الناس قد يؤثر عليه الوضع الحالي بشكل اكبر ويزيد من شعوره بتلك الأمراض النفسية، كما سيؤثر على المحيطين من حوله من أسرته كونهم متواجدين معهم في المنزل نفسه. وقال ان الأشخاص الذين لديهم وسواس النظافة ستزداد حدته الفترة الحالية من ذهابه لغسل يديه أكثر من مرة في اليوم الواحد خوفا من الإصابة بالفيروس وقد يصاب بقرحة في اليد من زيادة عدد مرات غسل اليدين. وأكد العسلاوي على ضرورة عمل دراسة بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا بسلام تكون خاصة بارتباط انتشار الفيروس بالأمراض النفسية، مؤكدا ان النتيجة ستظهر ان هناك ازديادا في إصابة الأشخاص بالوسواس والقلق ورهاب الموت. وذكر ان هناك أشخاصا تتعكر أمزجتهم بسبب انتشار الأخبار الخاصة بفيروس كورونا في كل دقيقة على وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بما يشعره بحالة من اليأس والاكتئاب، ولكن يجب ان يكون الأشخاص واعين بأن الاكتئاب المرضي خطير ويعتبر في مقدمة الأسباب التي تدفع بالناس للتفكير في الانتحار.
[1]
تفسير ويل لكل همزة لمزة
إنّ سبب نزول سورة الهمزة أنّها وردت فيمن كان يهمز ويلمز الناس من المشركين، وقد ورد في أوّلها قوله تعالى: {وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ}. [3] وإنّ أهل العلم لم يختلفوا كثيرًا في تفسيرهم لهذه الآية، بل كان متقاربًا ومتشابهًا، وممّا ورد عن أهل العلم في تفسيرها ما يأتي:
تفسير ابن كثير
أشار ابن كثير في تفسيره لمعنى الهماز وهو من ينتقص الناس ويزدريهم بالقول، واللماز من ينتقصهم ويزدريهم بالعمل، وقد ورد عن الربيع بن أنس أنّ الهمزة هو من يهمز في الوجه، واللمزة من يلمز في الغياب، وورد عن مجاهد أنّ الهمزة بالعين واليد، واللمزة تكون باللسان. سوره ويل لكل همزه لمزه. [4]
تفسير الطبري
ذكر الإمام الطبري أنّ الهمزة هو كلّ إنسان يقوم باغتياب الناس وينتقص منهم في عدم حضورهم ومثله كمثل المغتاب الذي يأكل لحوم الناس، أما اللمزة هو من يعيب الناس ويكثر الطعن فيهم، وقال بذلك أكثر أهل التفسير إلا ما ورد عن مجاهد أنّ اللمزة من يأكل لحوم الناس والهمة هو الذي يطعن بالناس. [5]
تفسير البغوي
ذكر البغوي في تفسير ويل لكل همزة لمزة أقوال المفسرين في ذلك، كقول عبد الله بن عباس ومقاتل، وقول قتادة وسعيد بن جبير، والذين يرون أنّ الهمزة هو الذي يقوم بغيبة الناس والأكل من لحومهم واللمزة هو الذي يطعن عليهم، وابن زيد يقول أنّ الذي يؤذي الناس ويضربهم بيده هو الهمّاز، أمّا اللّماز فهو الذي يؤذي الناس بلسانه ويعيبهم فيه، وذكر سفيان الثوري، أنّ الهمز يكون باللسان، واللمز يكون بالعين والله أعلم.
سوره ويل لكل همزه لمزه
الإجابة هي// الحطمة وهو اسم من أسماء النار وذكرت في القرآن الكريم وسميت به لأنها تكسر كل شيء، وتحطم العظام أي تهشمها، وتأكل اللحم، فلغويا الحطمة تعني الكسر.
فهذا التأنيث للمبالغة بل الغاية في المبالغة، وهذا ما تدل عليه كلمة (هُمَزة)
إذن نحن أمام صيغتين للمبالغة إحداهما تدل على المزاولة ، والأخرى على النهاية في الوصف... ها هو الفرق بينهما
والسؤال الآن بعد أن عرفنا الفرق بينهما: لماذا اختار وضع هذه هنا وهذه هناك ؟
قال تعالى في سورة الهُمزة
(" وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ. الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ. يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ. كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ. نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ. الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ. إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ. فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ ")
وقال في سورة القلم:
( ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ. مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ. ويل لكل همزة لمزة معنى. وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ. وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ. فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ. بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ. إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ. فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ. وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ. وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ.