كتاب علم البديع
عنوان الكتاب: علم البديع
المؤلف: الدكتور عبد العزيز عتيق
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: دار النهضة العربية
الطبعة: غير واردة
عدد الصفحات: 248
حول الكتاب
تتألف البلاغة العربية من علوم ثلاثة هي: المعاني، والبيان، والبديع. وميدان البلاغة الذي تعمل فيه علومها الثلاثة متضافرة هو نظم الكلام وتأليفه على نحو يخلع عليه نعوت الجمال. وإدراك سمات الكلام البليغ لا يتأتى إلا عن طريق الدرس والبحث والتأمل. ومن أجل هذا تبدو الحاجة إلى دراسة البلاغة. فهي تكشف للمتعلم عن العناصر البلاغية التي ترقى بالتعبير صعدا نحو الكمال الفني، كما تضع بين يديه الأدوات التي يستطيع بالتمرس بها والتدرب عليها أن يأتي بالكلام البليغ. وهي في الوقت ذاته جزء مكمل لثقافة الناقد والأديب. دراسة البلاغة إذن ليست ضرورية فقط لمن يريد أن يجعل اللغة وأدبها ميدان تخصصه، وإنما هي ضرورية له وللناقد والأديب على حد سواء. وبعد… فهذه محاضرات ألقيتها على طلبة الصف الثاني بقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة بيروت العربية في علم البديع، أحد علوم البلاغة العربية. والجانب الأول من هذه المحاضرات يعالج نشأة البديع وتطوره، والمراحل التي مر بها حتى صار علما قائما بذاته، هذا مع التعريف بكبار رجاله وكتبهم والطرق التي سلكوها في دراسته.
- علم البديع كتاب
- كتاب علم البديع pdf
- تفسير سورة الفيل للاطفال تفسير جزء عم للكبار والاطفال - قصة لطفلك
- تفسير سورة الفلق - فهم معاني القرآن الكريم - YouTube
علم البديع كتاب
قدامة بن جعفر: وضع كتاباً في نقد الشعر بصفة عامة، تعرّض فيه للمحسنات البديعية كعنصر من العناصر التي منها تألف منهاجه في نقد الشعر. والمحسنات البديعية التي أوردها قدامة في تضاعيف كتابه «نقد الشعر» بلغت أربعة عشر نوعاً، وهي حسب ترتيب ورودها في الكتاب: الترصيع، الغلو، صحة التقسيم، صحة المقابلات، صحة التفسير، التتميم، المبالغة، الإشارة، الإرداف، التمثيل. التكافؤ، التوشيح، الإيغال، الالتفات. يحيى بن حمزة: هو يحيى بن حمزة العلوي اليمني المتوفى سنة 349 للهجرة. اشتهر بعلوم النحو والبلاغة وأصول الفقه، وله فيها مصنفات مختلفة، منها كتاب «الطراز المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز» والذي يقع في ثلاثة أجزاء؛ وكان ما قدّمه يحيى بن حمزة عن علم البديع في هذا الكتاب مستوحى من كتاب "المصباح في المعاني والبيان والبديع" لبدر الدين بن مالك. قسّم علم البديع إلى: الفصاحة اللفظية والفصاحة المعنوية، حيث ساق عشرين محسّناً لفظياً منها الجناس، والترصيع، والتوشيح، والإلغاز، والطباق مع أنه من المحسنات المعنوية لا اللفظية. أما في الفصاحة المعنوية فقد أورد خمسة وثلاثين محسناً معنوياً منها التشبيه، والسرقات الشعرية مستوحياً ما قاله فيها من كلام ابن الأثير.
كتاب علم البديع Pdf
والأسماء إمّا أحداث، كالعلم والضّرب، ويلحق به اليوم والليلة، وإمّا أعيان، كزيد وعمرو، ويلحق به ظرف المكان، وإمّا مركّب منهما، نحو: قائم وحسن، ويلحق بالأعيان. فالأعيان: لا يقع من الظّرفين خبرا عنها إلا ظرف المكان، ويحمل عليها المركّب، تقول: زيد أمامك، وعمرو خلفك، والقائم عندك، والكريم فى الدّار، ففى الكلام محذوف يتعلّق بالظّرف؛ تقديره: زيد استقّر خلفك، أو مستقرّ، فحذف هذا المقدّر حذفا مطّردا، لا يظهر؛ تخفيفا، وللعلم به، وأقيم الظّرف مقامه، وجعل خبرا عن زيد. وفى حكم الضمير المستكنّ فى المحذوف خلاف (١): فمنهم من ينقله إلى الظّرف ويجعل الحكم له، ومنهم من يجعله باقيا بحاله، والحكم له. وظهور هذا المحذوف شريعة منسوخة؛ فلا تقول: زيد استقرّ، أو مستقرّ خلفك، فأمّا قوله تعالى: فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا/ عِنْدَهُ (٢) فإنّ " مستقرّا ليس عاملا فى الظّرف، وإنّما هو حال من الهاء فى رآه و" عنده " ظرف للرّؤية وأمّا قولهم:" الليلة الهلال " و:" اليوم خمر (٣) وغدا أمر " و:" الجباب (٤) شهران" فعلى تقدير مضاف محذوف، كأنّه قيل: الليّلة طلوع الهلال، أو حدوث الهلال (١) - انظره فى الهمع ٢/ ٢٢. (٢) - ٤٠ / النمل.
المحسنات البديعية المعنوية: يهدف هذا النوع إلى تحسين المعنى، كما يُفيد في تحسين اللفظ. المصدر:
وكذا الإنسان، هو خير طالما لم ينحرف عن المسار الذي وضعه الله له، والإنسان هو الكائن الوحيد الذي له حرية إرادة قد يختار بها الشر ويترك الخير، وهنا تقع الكوارث والحروب والجرائم حيث لم يلتزم الإنسان بما خلقه الله له وهو العبادة والطاعة المطلقة لأوامر الله. إلى جانب ذلك، هناك العديد من الأشياء التي نعتبرها، من مظهرها شريرة لكنها في الواقع جيدة مثل الكوارث الطبيعية والتحذيرية أو تفشي الآفات والابتلاءات، وهذه الأحداث توقظ الإنسان من نوم الإهمال وتحركه إلى سبيل الخير مرة أخرى، فهي ليست شريرة إذا نظرنا لها هكذا. نوصي أيضًا لمزيد من المعلومات بقراءة: تفسير سورة النازعات للأطفال: شرح سورة النازعات بالتفصيل
3- تفسير الآية الثالثة
"ومن شر غاسق إذا وقب": أي: ومن شر الليل المظلم عندما يأتي. والغاسق هو الليل شديد الظلمة، فنستعيذ بالله من كل شرور الليل المظلم ومن كل مخلوق يستخدم غطاء ظلام الليل للهجوم، وليس فقط الكائنات المفترسة والحيوانات والحشرات، ولكن أيضًا الأشخاص الذين حادوا عن طريق الله وطريق الخير غالبًا ما يسيئون استخدام ظلام الليل لتحقيق أهدافهم الشريرة مثل السرقة وفعل الجرائم الأخرى، نعوذ بالله منهم.
تفسير سورة الفيل للاطفال تفسير جزء عم للكبار والاطفال - قصة لطفلك
تفسير سورة الفلق - فهم معاني القرآن الكريم - YouTube
تفسير سورة الفلق - فهم معاني القرآن الكريم - Youtube
سورة الفلق هي السورة 113 من القرآن الكريم، وهي سورة مكية مؤلفة من خمسة آيات. ودائمًا ما يُنصح بقراءة سورة الفلق لأولئك الذين يتطلعون إلى الاستعادة بالله والابتعاد عن الشيطان والحسد والأذى فهي من المعوذتين إضافة إلى سورة الناس. وعند تفسير سورة الفلق للأطفال نجد أنها قد أخذت اسمها من الآية الأولى، وفيها يأمر الله نبيه محمد أن يستعيذ به من كل شر موجود في عالم مخلوقاته. الاستعاذة بالله من كل أذى
قد يهمك أيضًا: أسباب نزول سورة الفلق
تبدأ السورة بأمر الله سبحانه وتعالى إلى نبيه بأن يستعيذ به ويلتجيء إليه ليحميه من الأذى. والباحث عن الملجأ عادةً يعني أنه يشعر بالخوف من شيء ما ويطلب الحماية باحثًا عن الأمان. كما أنه يشعر أنه لا يستطيع أن يحارب الشيء الذي يخافه بمفرده ولكنه في حاجة إلى ملجأ يحميه من النكبات والأذى. وفي تفسير سورة الفلق للأطفال نجد أن الآيات تأمرنا أن نلجأ ونستعيذ بمن هو فوق كل شيء، من لدينا إيمان راسخ بأنه سيخلصنا من كل أنواع الأذى المادي والمعنوي والروحي. ذلك الملجأ هو الله الواحد الأحد، وهذا اللجوء إلى الله كمبدأ يرتبط بعقيدة التوحيد والإيمان بأن لا إله إلا الله. إلا أن المشركين يطلبون هذا النوع من الحماية من غير الله؛ فيلجأون إلى الجن أو الآلهة والأوثان الخرافية التي يعبدونها.
[٦]
ومن شر حاسد إذا حسد
قال الله -تعالى-: ( وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) ، [٧] والحسد: فعل مذموم يعني تمني زوال النعمة عن الغير، [٨] وفي هذه الآية الكريمة يأمرنا الله -تعالى- أن نستعين به سبحانه ليحمينا من شر الحسد وأهله، وليديم علينا نعمه، وهذه الآية نزلت في اليهود الذين حسدوا الرسول -صلى الله عليه وسلم- على النبوة. [٤]
التعريف بسورة الفلق
هناك العديد من المعلومات المتعلقة بسورة الفلق، نورد أهمها على النحو الآتي:
سورة الفلق مدنية، آياتها خمس، ومما جاء في فضلها قول النَّبيُّ-صلى الله عليه وسلم-: (يا عُقبةُ بنَ عامرٍ إنَّكَ لَن تقرأَ سورةً أحبَّ إلى اللهِ، ولا أبلغَ عندَه مِن أن تَقرأَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ فإن استَطعتَ أن لا تفوتَك في الصَّلاةِ فافعَلْ). [٩] [١٠]
جاء في سبب نزول هذه السورة عدة أقوال: [١١] أولها: أن جبريل -عليه السلام- أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال: إن عفريتاً من الجن يكيدك، فنزلت سورة الفلق وسورة الناس. وثانيها: أن الله -تعالى- أنزل سورة الفلق والناس عليه ليكونا رقية له من العين. وثالثها: أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- سُحر من قبل لبيد بن أعصم اليهودي، فنزلت سورة الفلق لفك هذا السحر.