محبة الناس رزق عظيم من الله، وكنز ليس له ثمن حتى لو أنفق المرء عليه كنوز الدنيا.. قال تعالى: ﴿لو أنفقت مافي الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم﴾. اللهم ألف بين قلوبنا، وسدد خطانا وارزقنا من الخير ماترضى لنا ….
- تويت مزيد
محبة الناس رزق عظيم من الله، وكنز ليس له ثمن، حتى - YouTube
أنواع الرزق - موضوع
وكم من شخصٍ منبوذ بين الناس مُحتقَر عندهم بغيض إلى قُلوبهم! تعريف الرزق
الرِّزقُ: هو ما ينتَفِعُ بهِ البشر من الأموال والزروع والتجارة، أو غير ذلك من الماديّات، أو الأمور المعنوية، ولكلّ إنسانٍ رزقٌ مقسومٌ له؛ حيث إنّ الله قد حدّد لكلّ نفسٍ رزقها وأجلها الذي ستموت فيه، فلن تموت نفسٌ إلا بعد أن تستوفي رزقها من الدنيا، [٥] [٦] ويدلُّ على هذا المعنى ويُشير إليه الحديث الذي يرويه جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (يا أيُّها النَّاسُ اتَّقوا اللهَ وأجمِلوا في الطَّلبِ، فإنَّ نفسًا لن تموتَ حتَّى تستوفيَ رزقَها وإن أُبطأ عنها؛ فاتَّقوا اللهَ وأجمِلوا في الطَّلبِ. خذوا ما حلَّ ودَعوا ما حُرّم) ، [٧] وإنّ ما يجب على المرء أن يسعى ويكدَّ لتحصيل رزقه، ولا ينبغي له الكون للراحة بدعوى أنّ رزقه مقسومٌ ومحتوم؛ حيث إنّ الله أمر عباده بالسعي والعمل، وجعل ذلك باباً من أبواب عبادته.
محبة الناس رزق عظيم من الله، وكنز ليس له ثمن، حتى - Youtube
🔹 *همسة غالية*🔹 كُلّما أحسست في نفسك شيء من الفتور تجاه العبادات وكلّما تراخت همّتك عند أداء الصلوات.. ومن يستمد القوّة من الله لا يضعف أبدًا ولا يَخيب!
محبة النــــاس رزق عظيم من اللـــــه وكنز ليس له ثمن 💐💐💯💯 - YouTube
تاريخ العائلة -
تاريخ العائلة
الأربعاء, 12 أغسطس 2009 22:15
علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب المعروف بالزينبي ، وفي نسله الكثرة والعدد ، وفي ذريته الذيل الطويل والسلالة الباقية ، وهو كما في ( عمدة الطالب) أحد ارجاء آل أبي طالب الثلاثة. وفي ( تاج العروس) مادة « زينب »: « والزينبون بطن من ولد علي الزينبي بن عبدالله الجواد بن جعفر الطيار ، نسبة الى أمه زينب بنت سيدنا علي ( رضي الله عنه) وأمها فاطمة ( رض) وولد علي هذا أحد أرجاء آل أبي طالب الثلاثة).
عبد الله بن جعفر بن ابي طالب عليه السلام
كما تناقل المؤرخون أخبار تنعّمه، وحبه للغناء. [4] وبعد مقتل عثمان وانقسام المسلمين، انضم عبد الله إلى صفوف جيش عمه علي بن أبي طالب ، كان قائدًا للواء قريش وأسد وكنانة يوم صفين. [4] توفي عبد الله بن جعفر سنة 80 هـ، [4] في المدينة المنورة، وكان والي المدينة يومئذ أبان بن عثمان بن عفان ، فحضر غُسل عبد الله وكفنه، [2] وصلى عليه، [5] وما فارقه حتى وضعه بالبقيع. [2]
كما تناقل المؤرخون أخبار تنعّمه، وحبه للغناء. [4]
وبعد مقتل عثمان وانقسام المسلمين، انضم عبد الله إلى صفوف جيش عمه علي بن أبي طالب ، كان قائدًا للواء قريش وأسد وكنانة يوم صفين. [4]
توفي عبد الله بن جعفر سنة 80 هـ، [4] في المدينة المنورة، وكان والي المدينة يومئذ أبان بن عثمان بن عفان ، فحضر غُسل عبد الله وكفنه، [2] وصلى عليه، [5] وما فارقه حتى وضعه بالبقيع.
عبد الله بن جعفر بن ابي طالب نزل من السماء
وذكر عن عبد الله بن جعفر أنه قال أنا أحفظ حين دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمي فنعى لها أبي فأنظر إليه وهو يمسح على رأسي وعيناه تهريقان الدموع حتى تقطر لحيته ثم قال اللهم إن جعفر قدم إلى أحسن الثواب فأخلفه في ذريته أحسن ما خلفت أحدا من عبادك الصالحين في ذريته.
ولقد روى عدة أحاديث، وروى عنه أولاده، وأبو جعفر الباقر، والقاسم بن محمد، والشعبي، وعروة بن الزبير، وآخرون م، ومما رواه قوله: "أردفني رسول الله ذات يوم خلفه فأسر إلي حديثاً لا أحدث به أحداً من الناس". وكذلك ما رواه ابن عساكر عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قوله: "يا عبد الله هنيئاً لك مريئاً. خلقت من طيني، وأبوك يطير مع الملائكة في السماء". انتقل إلى الرفيق الأعلى في المدينة المنورة سنة ثمانين للهجرة وعمره ثمانون عاماً ووري جسده الشريف البقيع وكان والي المدينة أبان بن عثمان بن عفان، فلما حضر غسله كفنه وحمله مع الناس وقد ازدحم على حمله ثم لم يفارقه حتى دفنه ودموعه تسيل وهو يقول عنه: كنت والله خيراً لا شر فيك، وكنت والله شريفاً واصلاً براً.
عبد الله بن جعفر بن ابي طالب موضوع
جعفر بن أبي طالب ورسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
هناك مواقف كثيرة لجعفر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حياة جعفر وبعد مماته، نذكر بعضها:
شبيه رسول الله:
• قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أشبهتَ خُلُقي وخَلْقي)) [2]. أخيَرُ النَّاسِ للمسكين:
• عن أبي هريرة قال: "كنتُ ألزمُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشبعِ بطني حتى لا آكل الخَمير ولا ألبَس الحَبير، ولا يخدُمني فلان ولا فلانة، وكنت ألصقُ بطني بالحصباء من الجوع، وإن كنت لأستقرئُ الرجلَ الآية، هي معي، كي ينقلبَ بي فيطعمَني، وكان أخيَرَ الناسِ للمسكين جعفرُ بن أبي طالب، كان ينقلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته، حتى إن كان ليخرج إلينا العُكَّة التي ليس فيها شيء، فنشقُّها فنلعَقُ ما فيها" [3]. ذو الجَناحين:
• عن ابن عمر - رضي الله عنهما - كان إذا سلَّم على ابنِ جعفرٍ، قال: "السلام عليك يا ابنَ ذي الجَناحيْنِ" [4]. • عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((رأيتُ جعفرَ بن أبي طالب ملَكًا يطيرُ مع الملائكة بجَناحَيْنِ))، هذا حديث صحيح الإسناد [5]. دعاء النبي له بعد مماته:
• لما أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَتْلُ جعفرٍ وزيدٍ وعبدِالله بن رواحة ذكَر أمرهم فقال: ((اللهم اغفِرْ لزيد - ثلاثًا - اللهم اغفِرْ لجعفر وعبدالله بن رواحة)) [6].
وقد روى نحوه ابن عون عن عمير بن إسحاق عن عمرو بن العاص محمد بن إسحاق عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أم سلمة قالت: لما ضاقت علينا مكة، وأوذي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفتنوا، ورأوا ما يصيبهم من البلاء، وأن رسول الله لا يستطيع دفع ذلك عنهم، وكان هو في منعة من قومه وعمه لا يصل إليه شيء مما يكره مما ينال أصحابه، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن بأرض الحبشة مَلِكاً لا يظلم أحداً عنده، فالحقوا ببلاده حتى يجعل الله لكم فرجاً ومخرجاً ». فخرجنا إليه أرسالاً حتى اجتمعنا، فنزلنا بخير دار إلى خير جار، أمنا على ديننا. وقال الشعبي: تزوج علي أسماء بنت عميس فتفاخر أبناؤها محمد بن جعفر ومحمد بن أبي بكر فقال كل منهما: "أبي خير من أبيك"، فقال علي: "يا أسماء اقضي بينهما؟" فقالت: "ما رأيت شاباً كان خيراً من جعفر، ولا كهلاً خيراً من أبي بكر"، فقال علي: "ما تركت لنا شيئاً، ولو قلت غير هذا لمقتك"، فقالت: "والله إن ثلاثة أنت أخسهم لخيار". وعن أبي قتادة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش الأمراء وقال: « عليكم زيد، فإن أصيب فجعفر، فإن أصيب جعفر فابن رواحة ». فوثب جعفر، وقال: "بأبي أنت وأمي ما كنت أرهب أن تستعمل زيداً عليَّ"، قال: « امضوا فإنك لا تدري أي ذلك خير ».