المراجع
^, سورة البقرة, 22/04/2022
مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تقيم معرضا للمصاحف النادرة - بوابة الاخبار -
ومن أبرز مقتنيات المكتبة: مصحف كامل، من سورة الفاتحة إلى سورة الناس، كُتب بمداد أسود مضبوط بالشكل داخل جداول بالأحمر والأزرق، كتبت في شهر رمضان 1025 هـ 1616م، بمكة المكرمة قبالة الكعبة المشرفة، مقابلة على نسخة كتبها العالم الرباني الملا علي القاري المتوفى 1014هـ. وكذلك مصحف كامل، من سورة الفاتحة إلى سورة الناس، كتب بمداد أسود مضبوط بالشكل داخل جداول ذهبية، وعند بداية بعض السور هناك زخارف وزركشات نباتية وهندسية مزينة بماء الذهب وعدد من الألوان التنسيقية، كتبت سنة 920هـ الموافق 1514م، مجلدة بجلد مزخرف بأشكال مضغوطة. ومن المقتنيات البارزة أيضًا: مصحف كامل، من سورة الفاتحة إلى سورة الناس، كتب بمداد أسود مضبوط بالشكل داخل جداول ملونة بالذهب والأخضر والأحمر والأزرق، أوراقه الأولى والأخيرة مزينة حواشيها بالزخارف النباتية المصبوغة بماء الذهب، وداخل الجداول تجويف على شكل زخارف إسلامية، واللون الأزرق مستخلص من حجر الفيروز قد أعطى التزويق رونقًا جميلاً. سوره البقره مكتوبه من المصحف الشريف. كما أن في أوله فهرسة بأسماء السور كتبت بشكل مائل داخل مربعات صغيرة في غاية الجمال، بقلم الخطاط محمد شريف أفشار في جمادى الأولى سنة 1270هـ الموافق 1853م.
ومن المخطوطات المميزة التي تقتنيها المكتبة: مصحف شريف يقع في (30) ورقة كل صفحتين متقابلتين تكونان جزءا كاملا من القرآن الكريم وقد زخرفت الورقة الأولى بزخارف نباتية رائعة استخدمت فيها الألوان الزاهية وماء الذهب، وباقي الصفحات جُدولت وذُهبت بالكامل وتحتوي الأطر الجانبية على زخارف نباتية ملونة ومذهبة ونسخ بخط النسخ سنة 1240هـ/1824م. ومن أبرز مقتنيات المكتبة: مصحف كامل، من سورة الفاتحة إلى سورة الناس، كتب بمداد أسود مضبوط بالشكل داخل جداول بالأحمر والأزرق، كتبت في شهر رمضان 1025هـ 1616م، بمكة المكرمة قبالة الكعبة المشرفة، مقابلة على نسخة كتبها العالم الرباني الملا علي القاري المتوفى 1014هـ. وكذلك مصحف كامل، من سورة الفاتحة إلى سورة الناس، كتب بمداد أسود مضبوط بالشكل داخل جداول ذهبية، وعند بداية بعض السور هناك زخارف وزركشات نباتية وهندسية مزينة بماء الذهب وعدد من الألوان التنسيقية، كتبت سنة 920هـ الموافق 1514م، مجلدة بجلد مزخرف بأشكال مضغوطة. سورة البقرة مكتوبة من المصحف. ومن المقتنيات البارزة أيضا: مصحف كامل، من سورة الفاتحة إلى سورة الناس، كتب بمداد أسود مضبوط بالشكل داخل جداول ملونة بالذهب والأخضر والأحمر والأزرق، أوراقه الأولى والأخيرة مزينة حواشيها بالزخارف النباتية المصبوغة بماء الذهب، وداخل الجداول تجاويف على شكل زخارف إسلامية، واللون الأزرق مستخلص من حجر الفيروز قد أعطى التزويق رونقاً جميلاً، كما أن في أوله فهرسة بأسماء السور كتبت بشكل مائل داخل مربعات صغيرة في غاية الجمال، بقلم الخطاط محمد شريف أفشار في جمادى الأول سنة 1270هـ الموافق 1853م.
والثاني: أن المراد باللمس ههنا التقاء البشرتين ، سواء كان بجماع أو غيره وهو قول ابن مسعود وابن عمر والشعبي والنخعي وقول الشافعي - رضي الله عنه -. واعلم أن هذا القول أرجح من الأول ، وذلك لأن إحدى القراءتين هي قوله تعالى: " أو لمستم النساء " واللمس حقيقته المس باليد ، فأما تخصيصه بالجماع فذاك مجاز ، والأصل حمل الكلام على حقيقته. وأما القراءة الثانية وهي قوله: ( أو لامستم) فهو مفاعلة من اللمس ، وذلك ليس حقيقة في الجماع أيضا ، بل يجب حمله على حقيقته أيضا ؛ لئلا يقع التناقض بين المفهوم من القراءتين المتواترتين ، واحتج من قال: المراد باللمس الجماع ، بأن لفظ اللمس والمس وردا في القرآن بمعنى الجماع ، قال تعالى: ( وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن) [ البقرة: 237] وقال في آية الظهار: ( فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا) [ المجادلة: 3] وعن ابن عباس أنه قال: إن الله حيي كريم يعف ويكني ، فعبر عن المباشرة بالملامسة. وأيضا الحدث نوعان: الأصغر ، وهو المراد بقوله: ( أو جاء أحد منكم من الغائط) فلو حملنا قوله: ( أو لامستم النساء) على الحدث الأصغر لما بقي للحدث الأكبر ذكر في الآية ، فوجب حمله على الحدث الأكبر. واعلم أن كل ما ذكروه عدول عن ظاهر اللفظ بغير دليل ، فوجب أن لا يجوز.
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة النساء - قوله تعالى وإن كنتم مرضى أو على سفر- الجزء رقم4
( وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله كان عفوا غفورا)
قوله تعالى: ( وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله كان عفوا غفورا)
اعلم أنه تعالى ذكر ههنا أصنافا أربعة: المرضى ، والمسافرين ، والذين جاءوا من الغائط ، والذين لامسوا النساء. فالقسمان الأولان يلجئان إلى التيمم ، وهما المرض والسفر. والقسمان الأخيران يوجبان التطهر بالماء عند وجود الماء ، وبالتيمم عند عدم الماء ، ونحن نذكر حكم كل واحد من هذه الأقسام:
أما السبب الأول: وهو المرض ، فاعلم أنه على ثلاثة أقسام:
أحدها: أن يكون بحيث لو استعمل الماء لمات ، كما في الجدري الشديد والقروح العظيمة. وثانيها: أن لا يموت باستعمال الماء ، ولكنه يجد الآلام العظيمة. وثالثها: أن لا يخاف الموت والآلام الشديدة. لكنه يخاف بقاء شين أو عيب على البدن ، فالفقهاء جوزوا التيمم في القسمين الأولين وما جوزوه في القسم الثالث ، وزعم الحسن البصري أنه لا يجوز التيمم في الكل إلا عند عدم الماء ، بدليل أنه شرط جواز التيمم للمريض بعدم وجدان الماء ، بدليل أنه قال في آخر الآية: ( فلم تجدوا ماء) وإذا كان هذا الشرط معتبرا في جواز التيمم ، فعند فقدان هذا الشرط وجب أن لا يجوز التيمم ، وهو أيضا قول ابن عباس.
ما المقصود إذا لامستم النساء - أجيب
2008-04-09, 10:56 AM #1 ما المراد بكلمة " النساء " في قوله تعالى " أو لامستم النساء" ؟
هل النساء في لغة العرب تطلق على الحقيقة على الأنثى البالغة وغير البالغة أم البالغة فقط ؟
قال القرطبي في تفسيره في معرض رده على من يرى أن لمس المرأة ناقض للوضوء مطلقا:
" وروى الأئمة مالك وغيره أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلى الله عليه وسلم وأمامة بنت أبي العاص ابنة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم على عاتقه، فإذا ركع وضعها، وإذا رفع من السجود أعادها. وهذا يرد ما قال الشافعي في أحد قوليه: لو لمس صغيرة لانتقض طهره تمسكا بلفظ النساء، وهذا ضعيف؛ فإن لمس الصغيرة كلمس الحائط " أ.
وهناك آيات عديدة في كتاب الله تعالى نهجت أسلوب الكناية للعدول عن اللفظ الصريح إلى لفظ آخر غير مستقبح أو مستهجن، وهذا كله تعليم وتربية للمؤمن على الأخلاق والآدب؛ لأجل اختيار الألفاظ وانتقاء الكلمات التي نعبر بها عن مثل هذه المواضيع في تخاطبنا وكلامنا مع الآخرين. وهذا الأسلوب الذي نهجه القرآن الكريم أشار إليه كثير من العلماء ونبهوا عليه، وفي هذا المنحى يقول الدكتور عبد العزيز عتيق: «ولعل أسلوب الكناية من بين أساليب البيان هو الأسلوب الوحيد الذي يستطيع به المرء أن يتجنب التصريح بالألفاط الخسيسة أو الكلام الحرام، ففي اللغات، وليس في اللغة العربية وحدها، ألفاظ وعبارات "غير لائقة"، ويرى في التصريح بها جفوة أو غلظة أو قبح أو سواء أدب أو ما هو من ذلك بسبيل. وعدم اللياقة في النطق أو التصريح بهذه الألفاط الخسيسة والعبارات المستهجنة التي تدخل في دائرة الكلام الحرام، كما يقول علماء الاجتماع قد يكون باعثه الاشمئزاز مما تولده في النفس من مشاعر وانفعالات غير سارة، وقد يكون باعثه الخوف من اللوم والنقد والتعنيف، والخوف يدفع المرء بالخروج عن آداب المجتمع الذي يعيش فيه. لكل ذلك كانت الكناية هي الوسيلة الوحيدة التي تيسر للمرء أن يقول كل شيء، وأن يعبر بالرمز والإيحاء عن كل ما يجول بخاطره حراما كان أو حلالا، حسنا كان أو قبيحا، وهو غير محرج أو ملوم.