كما وردت كلمة مصر في قصة سيدنا يوسف مع أخته، وذلك فيم يتعلق بالمنصب الذي ناله في مصر: " وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ… يوسف 100 "، ففي ذلك الحين كان الجزء الشرقي من دولة مصر يمتاز بانتشار البادية والرعي. معنى شرح تفسير كلمة (رَخْمَةٌ). كما وردت في قصة سيدنا موسى وحديثه مع قومه: "اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ:61 البقرة" حيث أن فيها إشارة إلى المدن والحضارة، وليس دولة وجه بشكل محدد في هذه الآية الكريمة. في حالة ذكر كلمة مصر بمعنى البلد المتمدن أو المتحضر فهي تعد اعتراف صريح من اللغة العربية بالحضارة الفرعونية القديمة، وشدة عظمة الحضارة المصرية وهو السر في نشأة هذا الاستعمال للفظ مصر في الإشارة إلى التمدن أو التحضر، ومن ثم جاء القرآن الكريم ليؤكد على معنى كلمة مصر وذلك عن طريق الفارق اللغوي البسيط الذي ظهر في جعل كلمة مصر العلم ممنوع من الصرف في حين أن اللفظ الآخر منها غير ممنوع من الصرف وعليه تنوين في الآية الكريمة، وهو موضع واحد في القرآن الكريم يبرهن على عظمة مصر وعظمة شعبها. معنى كلمة مصر بالقبطية:
يطلق على المصريين والذين يسكنون وادي النيل منذ القدم أقباط مصر، أو الأقباط، والسر في ذلك هو أنه عندما دخل العرب إلى مصر قاموا بإطلاق هذا اللفظ على المصريين، نسبة إلى "قبط بن مصرايم بن حام بن سيدنا نوح عليه السلام".
معنى شرح تفسير كلمة (رَخْمَةٌ)
معنى الرَّحْمَة لغةً: الرحمة: من رحمة يرحمه، رحمة ومرحمة، إذا رقَّ له، وتعطف عليه، وأصل هذه المادة يدلُّ على الرقة والعطف والرأفة، وتراحم القوم: رحم بعضهم بعضًا. ومنها الرَّحِم: وهي عَلاقة القرابة. وقد تطلق الرَّحْمَة، ويراد بها ما تقع به الرَّحْمَة، كإطلاق الرَّحْمَة على الرِّزق والغيث [1386] انظر: ((الصحاح)) للجوهري (5/1929)، و((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/498)، و((لسان العرب)) لابن منظور (12/230)، و((مختار الصحاح)) للرازي (ص 120). معنى الرَّحْمَة اصطلاحًا: (الرَّحْمَة رقَّة تقتضي الإحسان إلى الْمَرْحُومِ، وقد تستعمل تارةً في الرِّقَّة المجرَّدة، وتارة في الإحسان المجرَّد عن الرِّقَّة) [1387] ((مفردات القرآن)) للراغب (1/347). وقيل: (هي رِقَّة في النفس، تبعث على سوق الخير لمن تتعدى إليه) [1388] ((التحرير والتنوير)) لابن عاشور (26/21). وقيل: هي (رِقَّة في القلب، يلامسها الألم حينما تدرك الحواس أو تدرك بالحواس، أو يتصور الفكر وجود الألم عند شخص آخر، أو يلامسها السُّرور حينما تدرك الحواس أو تدرك بالحواس أو يتصور الفكر وجود المسرة عند شخص آخر) [1389] ((الأخلاق الإسلامية وأسسها)) لعبد الرحمن الميداني (2/3).
( لا اعرف مدى صحة هذا النقل عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه فلا اجزم بصحته او ضعفه)
وجعلها " بيصر" لابنه " مصر" وسماها به. ـ عليه فان اصول المصريين اجمالا هي لحام بن نوح ( حاميين)
ثانيا كلمة Egypt:
اسم مصر القديم اللتي عرفها بها المصريون القدماء ( الفراعنة) هو: ( هاك – اك – بتاح), و معناه: أرض الاله بتاح, و بتاح هذا هو كبير الالهة عند القدماء المصريين, و نظيره زيوس كبير الالهة عند اليونان. فسيمت مصر عند المصريين القدماء باسم الاله بتاح.
وأجاز بعض الفقهاء أن يصلى ثلاث عشرة ركعة، أو إحدى عشرة ركعة، أو تسع ركعات ، أو سبعًا، أو خمسًا فقد جاء في الحديث عن ابن عمر قال:( قام رجل فقال يا رسول الله كيف صلاة الليل ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة) رواه البخاري ومسلم. وعن ابن عمر رضي الله عنه:( أنه كان يسلم بين الركعتين والركعة في الوتر حتى أنه كان يأمر ببعض حاجته) رواه البخاري. وعن أم سلمة قالت:( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بسبع وخمس لا يفصل بينهن بسلام ولا كلام) رواه النسائي وابن ماجة وأحمد. هيئات صلاة الوتر لمن يصليها ثلاث ركعات إذا صلى المسلم الوتر ثلاث ركعات فيجوز فيها ثلاث هيئات كما يلي: الأولى: أن يصلي ركعتين ثم يسلم وبعدها يأتي بالثالثة. الثانية: أن يصلي ركعتين ثم يجلس بعد الثانية ثم يأتي بالثالثـة كهيئة صلاة المغرب. الثالثة: أن يصلي الركعات الثلاث متصلة ولا يجلس إلا بعد الركعة الأخيرة. وكل ذلك جائز إن شاء الله ووردت فيه الأحاديث. حكم القنوت في صلاة الوتر أما القنوت في صلاة الوتر فهو سنة وليس بواجب فإذا تركه المصلي فلا شيء عليه والذي ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان أحياناً يقنت في الوتر وأحياناً أخرى لا يقنت.
حديث عن صلاة الوتر الاحساس
ذات صلة فضل قيام الليل والوتر ما هي صلاة الوتر
فضل صلاة الوتر
صلاة الوتر من العبادات التي واظب النبي - صلى الله عليه وسلم - على أدائها، وحث الصحابة على ذلك، وقد ورد في فضلها العديد من الفضائل، وهي كالآتي:
خير من حمر النعم
ورد في فضل صلاة الوتر حديث خَارِجَةَ بْنِ حُذَافَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ اللهَ أمدَّكم بصلاةٍ هي خيرٌ لكم من حُمْرِ النَّعمِ. قلنا: وما هي يا رسولَ اللهِ؟ قال: الوترُ ما بين صلاةِ العشاءِ إلى طلوعِ الفجرِ). [١] [٢] وفي الحَديث دَلالةٌ على فضل صلاة الوتر، وبيان من النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّ قيمة صلاة الوتر أفضل وأثمن من أموال العرب أجمع، والتي دلَّ عليها الرسول -صلى الله عليه وسلم- بحُمر النعم، فهي أفضل وأشرف الأموال وأغلى الأثمان عند العرب، فهي نوع من أنواع الإبل العُمانية ذات شكل وقوام جميل، ولونها يشوبه حمرة جميلة، وهي أغلى أنواع الإبل. [٢] وهذا تمثيلٌ من النبيّ -صلى الله عليه وسلم- لأصحابهِ، ليُقرّب لهم الصورة، ويُبيّن لهم أهميّة هذه الصلاة، وأنّها تضاهي أموال الدنيا، فهي بالآخرة عند الله عز وجل من أفضل وأطيب وأحسن العبادات بل وينال بها المؤمن الدرجة الأعلى عند الله عز وجل.
حديث عن صلاة الوتر كامل
[١٠]
الفرق بين الوتر وقيام الليل
هناك العديد من الفُروقات التي جاءت في السُنّة، وفي أقوال أهل العلم بين قيام الليل والوتر ، وهي كما يأتي: [١١]
السُنّة: فرّقت السُنّة بينهما بالقول والفِعل؛ فمن القول حديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ رَجُلًا قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، كيفَ صَلَاةُ اللَّيْلِ؟ قالَ: مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ، فأوْتِرْ بوَاحِدَةٍ) ، [١٢] أمّا من حيث الفعل، فقد ورد عن عائشة -رضي الله عنها- قولها: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي وأَنَا رَاقِدَةٌ مُعْتَرِضَةً علَى فِرَاشِهِ، فَإِذَا أرَادَ أنْ يُوتِرَ أيْقَظَنِي، فأوْتَرْتُ). [١٣]
أقوال أهل العلم: فرَّقَ أهل العلم بينهما من حيث الحُكم والكيفيّة؛ فأمّا من حيث الحُكم فسيأتي تفصيل ذلك لاحقاً في المقال، وأمّا من حيث الكيفية؛ فقيام الليل يكون ركعتَين ركعتَين، والوتر يكون ركعة واحدة، أو ثلاث، أو خمس، أو سبع ركعات، ولا يجلس المُصلّي إلّا في آخرها، وإن صلّاها تسع ركعات فإنّه يجلس بعد الركعة الثامنة ولا يُسلّم، ويقوم فيأتي بالركعة التاسعة ثُم يتشهّد ويُسلِّم، والمُلاحَظ من هذه الفُروقات أنّ صلاة الوتر تعتبر جُزءاً من قيام الليل.
حديث عن صلاة الوتر المشدود
((مختصر اختلاف العلماء)) (1/224)، وينظر: ((البحر الرائق)) لابن نجيم (2/40). ، وهو قولُ أكثرِ العلماءِ قال البغوي: (أجمَع أهل العلم على أنَّ الوتر ليس بفريضة، وهو سُنَّة عند عامتهم) ((شرح السنة)) (4/102). وقال الماورديُّ: (الوتر فعند الشافعي أنَّها سُنَّة، وبه قال الفقهاء كافَّة، وقال أبو حنيفة: الوتر واجب، قال ابن المنذر: ولم يذهبْ إلى هذا غير أبي حنيفة). ((الحاوي الكبير)) (2/278). وقال النووي: (مذهبنا أنه ليس بواجب، بل هو سُنَّة متأكِّدة، وبه قال جمهور العلماء من الصحابة والتابعين فمَن بعدَهم، قال القاضي أبو الطيِّب: هو قول العلماء كافَّة حتى أبو يوسف ومحمَّد، قال: وقال أبو حنيفة وحْدَه: هو واجبٌ وليس بفرض، فإنْ ترَكه حتى طلَع الفجر أثِمَ ولزِمَه القضاء،وقال الشيخ أبو حامد في تعليقه: الوتر سُنَّة مؤكَّدة ليس بفرض، ولا واجب، وبه قالت الأمَّة كلها إلَّا أبا حنيفة، فقال: هو واجب، وعنه رواية أنه فرض وخالفه صاحباه فقالَا: هو سُنَّة، قال أبو حامد: قال ابن المنذر: لا أعلم أحدًا وافَق أبا حنيفة في هذا). ((المجموع)) (4/19)، وينظر: ((نيل الأوطار)) للشوكاني (3/39). وقال ابنُ تيميَّة: (الوتر سُنَّة مؤكَّدة باتِّفاق المسلمين، ومَن أصرَّ على تركِه فإنَّه تُردُّ شهادته) ((مجموع الفتاوى)) (23/88).
وهو محمول على من لا يثق بالاستيقاظ. اهـ. شرح مسلم (3/277)
عدد ركعاته:
أقل الوتر ركعة. لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الْوِتْرُ رَكْعَةٌ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ) رواه مسلم (752) وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمْ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى) رواه البخاري (911) ومسلم (749) ، فإذا اقتصر الإنسان عليها فقد أتى بالسنة... ويجوز الوتر بثلاث وبخمس وبسبع وبتسع. فإن أوتر بثلاث فله صفتان كلتاهما مشروعة:
الأولى: أن يسرد الثلاث بتشهد واحد. لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: " كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يسلّم في ركعتي الوتر " ، وفي لفظ " كان يوتر بثلاث لا يقعد إلا في آخرهن " رواه النسائي (3/234) والبيهقي (3/31) قال النووي في المجموع (4/7) رواه النسائي بإسناد حسن ، والبيهقي بإسناد صحيح. اهـ. الثانية: أن يسلّم من ركعتين ثم يوتر بواحدة. لما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنه كان يفصل بين شفعه ووتره بتسليمة ، وأخبر أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يفعل ذلك.