2017-02-20, 06:55 PM #1 حكم هذه المقولة " الهدية لا تُهدى ولا تُباع "
هل الهدية لا تُهدى ولا تُباع ؟ هل يجوز بيع الهدية ؟ حيث إن هناك مقولة بأن الهدية لا تهدى ولا تباع ؟. الحمد لله المقولة المشهورة بين كثير من الناس: " الهدية لا تُهدى ولا تُباع " مقولة غير صحيحة ، ومخالفة للشرع ، بل من تملَّك هدية بطريق شرعي فإن له الحق في التصرف بها بيعاً وإجارة وإهداءً ووقفاً ، ولا حرج عليه في ذلك ، ومن منع شيئاً من ذلك لم يُصب ، وقد جاء في السنَّة النبوية الصحيحة ما يدل على هذا. 1- عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه أَنَّ أُكَيْدِرَ دُومَةَ أَهْدَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَ حَرِيرٍ ، فَأَعْطَاهُ عَلِيًّا ، فَقَالَ: ( شَقِّقْهُ خُمُرًا بَيْنَ الْفَوَاطِمِ). رواه البخاري (2472) ومسلم – واللفظ له - (2071). " أُكَيْدِرَ دُومَةَ ": هو أكيدر بن عبد الملك الكندي ، واختلف في إسلامه والأكثر على أنه لم يُسلم. " الخُمُر ": جمع خمار. الهدية لا تهدى ولا تباع | مِنْ جُـعْـبَـتي أقـول لـكـم. " الفواطم ": هن ثلاث: فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفاطمة بنت أسد, وهي أم علي بن أبي طالب, وفاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب. وفي الحديث أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم أهدى ما أُهدي إليه ، وعليه: فهو يدل على بطلان من منع من إهداء الهدية.
- الهدية لا ترد - ووردز
- الهدية لا تهدى ولا تباع | مِنْ جُـعْـبَـتي أقـول لـكـم
- ص467 - أرشيف ملتقى أهل الحديث - حديث الهديه لا تهدى ولا تباع - المكتبة الشاملة الحديثة
- خصائص القران الكريم pdf
- خصائص القرآن الكريم pdf
- من خصائص القران الكريم
الهدية لا ترد - ووردز
طيب نيجي نشوف مع بعض كدة..
** وجدت في إسلام ويب ما يخرجني من حيرتي **..
1ـ وجدت الفتوى رقم: 14107 تحت تصنيف: حكم الهبة "إسلام ويب". *والسؤال:
هل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "الهدية لا ترد ولا تهدى ولا تباع" ـ ضعيف ؟. *وجاء الرد:
"لم نقف على حديث باللفظ المذكور، والظاهر أنه مجرد مقولة يقولها بعض الناس وليست بحديث حتى نحكم عليه بالضعف، أو غيره، ولكن وردت أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ترغب في الهدية، فقد روى الإمام أحمد وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تهادوا، فإن الهدية تذهب وغر الصدر ، وفي الأدب المفرد: (تهادوا تحابوا ـ حسنه الألباني). وروى مسلم في صحيحه: أنه صلى الله عليه وسلم قال: من عرض عليه ريحان فلا يرده، فإنه خفيف المحمل طيب الريح. وقال صلى الله عليه وسلم: من عرض عليه طيب فلا يرده، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة. رواه أبو داود وغيره وصححه الألباني. فهذه الأحاديث وما أشبهها تدل بمجملها على استحباب تبادل الهدايا وكراهة رد بعض أنواعها، وأما بيعها أو هديتها للغير ". ص467 - أرشيف ملتقى أهل الحديث - حديث الهديه لا تهدى ولا تباع - المكتبة الشاملة الحديثة. 2ـ وجدت الفتوى رقم: 75817 تحت التصنيف: آداب البيع "إسلام ويب". قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (الهدية لا تهدى) هل معناه أنه لا يجوز لنا إهداء الهدية أو بيعها ؟.
الهدية لا تهدى ولا تباع | مِنْ جُـعْـبَـتي أقـول لـكـم
ومما يدل على جواز تصرف المهدى إليه في الهدية بجميع أنواع التصرفات الشرعية ما ورد في الحديث عن أنس رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بلحم تصدق به على بريرة - وهي مولاة عائشة - فقال: هو عليها صدقة وهو لنا هدية) رواه البخاري ومسلم. وقد ذكر الحافظ ابن حجر أنه يؤخذ من الحديث أن الهدية تملك بوضعها في بيت المهدى له ولا يحتاج إلى التصريح بالقبول وأن لمن تصدق عليه بصدقة أن يتصرف فيها بما يشاء. الهدية لا ترد - ووردز. فتح الباري ١١/٣٣٤. وقد ترجم الإمام البخاري في صحيحه لهذا الحديث بقوله " باب إذا تحولت الصدقة " وقال الإمام العيني في شرحه لعنوان الباب: [أي هذا باب يذكر فيه إذا تحولت الصدقة يعني إذا خرجت من كونها صدقة بأن دخلت في ملك المتصدق عليه] عمدة القاري ٦/٥٥٠. وذكر الإمام البخاري حديث أم عطية الأنصارية رضي الله عنها قال: (دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها فقال: هل عندكم شيء؟ فقالت: لا إلا شيء بعثت به إلينا نسيبة - وهي أم عطية - من الشاة التي بعثت بها من الصدقة. فقال: إنها قد بلغت محلها). قال الإمام العيني: [وفيه - أي الحديث السابق - دليل على تحويل الصدقة إلى هدية لأنه لما كان يجوز التصرف للمتصدق عليه فيها بالبيع والهبة لصحة ملكه لها حكم لها بحكم الهبة] عمدة القاري ٦/٥٥١.
ص467 - أرشيف ملتقى أهل الحديث - حديث الهديه لا تهدى ولا تباع - المكتبة الشاملة الحديثة
على أن لا يترتب عليها إخلالٌ بعقيدة الولاء والبراء، وبالتالي تحرم الهدايا للكفار إذا كانت مرتبطةً بعقائدهم الباطلة، كالهدايا المرتبطة بأعيادهم الدينية تعظيماً لها، فيُخشى على من فعل ذلك الكفر، فيحرمُ على المسلم أن يعظم شعائر الكافرين. – ويجوز أخذ الهدية ممن يتعامل بالربا وغيره ممن يكتسبون من المال الحرام. ما يحرم من الهدايا من ضوابط الهدية في ذاتها أنها إن كانت حراماً كالخمر والخنزير والصلبان والشعارات الدينية لغير المسلمين ونحو ذلك، فلا يجوز شرعاً إهداؤها ولا قبولها. إن المهاداة بين المسلمين من خلق الإسلام، ومن الفعال التي حض عليها
الرسول -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: «تَهَادُوا تَحَابُّوا» [رواه
البخاري في الأدب المفرد، وحسنه الألباني]. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإن المهاداة بين المسلمين من خلق الإسلام، ومن الفعال التي حض عليها
الرسول -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: «تَهَادُوا تَحَابُّوا»
[رواه البخاري في الأدب المفرد،
وحسنه الألباني]. والهدية يهديها الأخ لأخيه: هي رسول خير، ومظهر حب، ووسيلة قربى،
ومبعث أنس... تـُقرِّب البعيد، وتصل المقطوع، وتشق طريق الدعوة إلى
النفوس...
ومن أولى بذلك من الداعية؟؟، ومن أحوج منه إلى ذلك؟؟، ولكن تحقيق ذلك
يحتاج إلى بذل وكرم؛ فالهدية الجميلة -وإن صغرت- من أهم وسائل كسب
القلوب ، وبناء العلاقة بين الناس، وهي قد تكون بسيطة جدًا في قيمتها،
ولكنها تدخل سرورًا، وتظهر مدى الاهتمام.
وَرَوَى الشَّيْخَانِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، أَنَّ النَّاسَ كَانُوا يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ، يَبْتَغُونَ بِهَا ـ أَوْ يَبْتَغُونَ بِذَلِكَ ـ مَرْضَاةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. هَذَا أَوَّلًا. ثانيًا: إِذَا تَمَّ قَبْضُ الهَدِيَّةِ، فَالمُهْدَى لَهُ صَارَ حُرَّ التَّصَرُّفِ فِيهَا، هَدِيَّةً أَو بَيْعًا، رَوَى الإِمَامُ البُخَارِيُّ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِلَحْمٍ تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ، فَقَالَ: «هُوَ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ، وَهُوَ لَنَا هَدِيَّةٌ». وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:
فَإِذَا قُدِّمَتْ هَدِيَّةٌ لِإِنْسَانٍ، حَتَّى وَلَو كَانَتْ صَدَقَةً، وَقَبَضَهَا، تَحَوَّلَتْ مِنْ كَوْنِهَا صَدَقَةً إلى مِلْكٍ لَهُ، وَهُوَ يَتَصَرَّفُ فِيهَا بِمَا يَشَاءُ وَفْقَ شَرْعِ اللهِ تعالى. وَأَمَّا قَوْلُ النَّاسِ: الهَدِيَّةُ لَا تُهْدَى وَلَا تُبَاعُ؛ فَغَيْرُ صَحِيحٍ شَرْعًا. هذا، والله تعالى أعلم.
القرآن الكريم معجزة الهية كبرى، وكتاب أنزله الله سبحانه وتعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ليكون سبباً في هداية الناس أجمعين وإنقاذهم من الكفر والهلاك وهدايتهم للصواب والحق، فهو آخر الكتب السماوية، وله مميزات وخصائص عدة نستعرضها لكم في "سيدتي":
خصائص القرآن الكريم:
1- القرآن نذير وبشير في وقت واحد، لما يحتويه من آيات تحذر من عذاب الله وعقابه، وآيات تبشر بالأجر والثواب والنعيم. 2- القرآن محفوظ من التحريف والتأويل، لأن الله جلّ جلاله تكفّل بحفظه من أي تحريف أو تغيير. 3- القرآن له خاصية فريدة عن باقي الكتب السماوية، فهو كتاب رباني أنزله الله إلى كافة الناس عن طريق الوحي جبريل عليه السلام الذي نزل به على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليبلغه لهم. 4- ومن خصائص القرآن الشمولية، أي أنه شامل لكل حياة الإنسان. 5- لأنه كلام الله سبحانه وتعالى فلا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. 6- القرآن هو كتاب صدق وحق مطلق، أي من المستحيل أن يتخلل هذا الكتاب أي كذب بما جاء به من قصص الأمم السابقة وقصص الأنبياء.
خصائص القران الكريم Pdf
[١٢] خصائص القرآن الكريم المُتعلِّقة بفَضله ومكانته
تُعَدّ تلاوة القرآن الكريم، والمداومة على النَّظَر فيه، والتّمعّن في آياته، سبباً من أسباب فَهمه، والعمل بما جاء فيه، ولا يخفى أنّ تلاوة القرآن والمداومة عليها سُنّةٌ من سُنَن الإسلام، وامتثالٌ لأمر الله -تعالى- حيث يقول: (فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ). [١٣] فتلاوته عبادة عظيمة، وسبب في ارتقاء العبد في مراتب الدُّنيا والآخرة، وقُربة جليلةٌ يترتّب عليها أجر عظيم، حيث ينال مَن اجتهد في ترتيل سور القرآن وآياته، وجوّد بها صوته، ينالُ مكانةً عليّة ودرجة رفيعة، ففي الحديث الصحيح عن السيّدة عائشة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم قال: (الْماهِرُ بالقُرْآنِ مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، والذي يَقْرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وهو عليه شاقٌّ، له أجْرانِ). [١٤] وقد وعد الله -تعالى- في كتابه قُرّاءَ كتابه العزيز بأنْ يُوفّيهم أجورَهم في الآخرة؛ فقال -سبحانه-: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ، لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ).
خصائص القرآن الكريم Pdf
1 - القرآن كلام الله المنزل على رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم- المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس. 2 - التعبد بتلاوته في الصلاة وغيرها وأخذ الثواب على قراءته؛ لقول - الرسول صلى الله عليه وسلم -: « من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: [ألم] حرف، ولكن: ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف». [صحيح رواه الترمذي]. وقد ورد في قراءة سورهِ أحاديثُ صحيحة كسورة: (البقرة، وآل عمران، والملك، والكهف، والمعوذات) وغيرها. 3 - الصلاة لا تصح إلا بقراءة القرآن لقوله -صلى الله عليه وسلم-: « لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب». [متفق عليه]. 4 - القرآن سلِمَ من التحريف والتبديل؛ لقوله تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]. أما بقية الكتب السماوية كالتوراة والإِنجيل فقد حرَّفها (اليهود والنصارى). 5 - القرآن سليم من التناقض؛ لقوله تعالى: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82]. 6 - تيسير حفظه عن ظهر قلب؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ ﴾ [القمر: 40].
من خصائص القران الكريم
[انظر: ابن كثير ج4/ 443]. 18 - الذي يتعلم القرآن ويعلمه للناس هو خيرهم لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «خَيْركُم مَن تعلّم القرآن وعَلَّمه». [رواه البخاري]. 19 – « الماهرُ بالقرآنِ مع السَّفرةِ الكرامِ البررَةِ، والذي يقرؤه ويُتعتعُ فيه وهو عليه شاق له أجران». [متفق عليه]. (السفرةُ): الملائكة. (يُتعتع): يتردد فيه. 20 - القرآن جعله الله هاديًا ومبشِّرًا فقال: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 9]. 21 - القرآن يُسَكِّنُ القلوب، ويثبِّتُ اليقين، والمؤمنون يعلمون أنه أعظم آية تطمئن لها قلوبهم ببرد اليقين. قال الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]. فإذا أصاب المسلم هَمٌ أو حزَنٌ أو مرضٌ فعليه أن يسمع القرآن الكريم من مقرئ حسن الصوت كالمنشاوي وغيره، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «حسنوا القرآن بأصواتكم، فإنَّ الصوت الحسن يزيد القرآن حُسنًا». [صحيح، وانظر: صحيح الجامع للألباني].
– و القرآن الكريم ليس مجرد كتاب بل هو نهج ينظم حياة المسلم ، فالقرآن لم يترك أمر من أمور الإنسان إلا و قد ناقشه و وضع حد له ، و لم يترك جانباً إلا و تطرق له مبدياً الحكم الشرعي ، و هو أيضًا كتاب بشير و نذير في آن واحد ، فهو يحتوي على آيات تبشر بالجنة و بالنعيم ، و تنذر الكافير بأن لهم عذاب أليم. – و القرآن الكريم كتاب الحق و الصدق المطلق، و من المستحيل أن يتخلّله أي كذب بكل ما جاء به من أخبار الأنبياء والأمم السابقة والقصص ، و قد جاء في القرآن الكثير من المعلومات في جميع المجالات ، حول الكون ، و الفلك ، و الطب ، و الكيمياء و غيرها ، فهو لم يترك مجالًا إلا و ذكره. القرآن خاتم الكتب السماوية
جعل الله تعالى من القرآن الكريم المعجزة العظمى للرسول محمد عليه الصلاة والسلام ، و ميزه عن غيره من الكتب السماوية بكونه خاتمة هذه الكتب ، و هو شامل ما جاء في هذه الكتب و أكثر ، و قد حدد الكثير من النزاعات التي تصارع عليها القوم ، و به أخبار السابقين ، و ما فيه من تشابه مع الأديان الأخرى فهو حقيقي ، أما المختلف بينه و بين الأديان الأخرى فهو محرف و غير حقيقي. اعجاز القرآن
– لقد تحدى الله عز وجل جميع المخلوقات من إنس و جن أن يأتوا بمثل هذا القرآن و لكن لم يستطيعوا و لن يستطيعوا ، لما جاء في القرآن الكريم من بلاغة و بيان ، و على الرغم من اشتهار العرب بنظم القصائد و البلاغة و الفصاحة في اللغة العربية إلا أنهم لم يتمكنوا من إحضار و لو آية واحدة من آيات القرآن.