→ صفحة: 74
صفحة: 75 المؤلف: ابن بطوطة
صفحة: 76 ←
صفحة 75
ذكر عمرة رجب
وأهل مكة يحتفلون لعمرة رجب الاحتفال الذي لا يعهد مثله، وهي متصلة ليلا نهارا. وأوقات الشهر كله معمورة بالعبادة، وخصوصا أول يوم منه، ويوم خمسة عشر، والسابع والعشرين. فإنهم يستعدون لها قبل ذلك بأيام. شاهدتهم في ليلة السابع والعشرين منه، وشوارع مكة قد غصت بالهوادج عليها كساء الحرير والكتان الرفيع، كل واحد يفعل بقدر استطاعته، والجمال مزينة مقلدة بقلائد الحرير، وأستار الهوادج ضافية تكاد تمس الأرض فهي كالقباب المضروبة. ويخرجون إلى ميقات التنعيم فتسيل أباطح مكة بتلك الهوادج، والنيران مشعلة بجنبتي الطريق، والشمع والمشاعل أمام الهوادج، والجبال تجيب بصداها إهلال المهللين، فترق النفوس، وتنهمل الدموع، فإذا قضوا العمرة، وطافوا بالبيت، خرجوا إلى السعي بين الصفا والمروة بعد مضي شيء من الليل، والمسعى متقد السرج غاص بالناس، والساعيات على هوادجهن، والمسجد الحرام يتلألأ نورا. اعراب شكرا لكل. وهم يسمون هذه العمرة بالعمرة الأكمية، لأنهم يحرمون بها من أكمة مسجد عائشة رضي الله عنها بمقدار غلوة، على مقربة من المسجد المنسوب إلى علي رضي الله عنه. والأصل في هذه العمرة أن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما لما فرغ من بناء الكعبة المقدسة خرج ماشيا حافيا معتمرا، ومعه أهل مكة وذلك في اليوم السابع والعشرين من رجب، وانتهى إلى الأكمة فأحرم منها، وجعل طريقه على ثنية الحجون إلى المعلى، من حيث دخل المسلمون يوم الفتح.
- أسباب التبول الكثير - موضوع
ومن ذلك: العالم من عمل بما علم ووافق علمه عمله، وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم، تخالف سريرتهم علانيتهم، ويخالف علمهم عملهم، يجلسون حلقا فيباهي بعضهم بعضا، حتى إن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه، أولئك لا تصعد أعمالهم من مجالسهم تلك إلى الله. وقال لعلي «يهلك فيك رجلان: محب مطرٍ، وكذاب مفترٍ مكره لك يأتي بالكذب المفترى» وقال له «يا علي ستفترق أمتي فيك كما افترقت في عيسى ابن مريم» وجاء أنه قال «إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا بنتهم علي بن أبي طالب، فلا آذن، ثم لا آذن، ثم لا آذن إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم، فإنما هي بضعة مني، يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها».
ولما أراد أن يعقد خطب خطبة منها «الحمد لله المحمود بنعمته، المعبود بقدرته، الذي خلق الخلق بقدرته، وميزهم بحكمته، ثم إن الله جعل المصاهرة نسبا وصهرا وكان ربك قديرا. ثم إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من عليّ على أربعمائة مثقال فضة، أرضيت يا علي؟ قال رضيت» بعد أن خطب علي كرّم الله وجهه أيضا خطبة منها: الحمد لله شكرا لأنعمه وأياديه، وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة تبلغه وترضيه: أي وفي رواية أنه قال «يا عليّ اخطب لنفسك، فقال عليّ الحمد لله الذي لا يموت، وهذا محمد رسول الله ﷺ زوّجني ابنته فاطمة على صداق مبلغه أربعمائة درهم فاسمعوا ما يقول واشهدوا. قالوا: ما تقول يا رسول الله؟ قال: أشهدكم أني قد زوجّته» كذا رواه ابن عساكر. قال الحافظ ابن كثير: وهذا خبر منكر. وقد ورد في هذا الفصل أحاديث كثيرة منكرة وموضوعة أضربنا عنها. ولما تمّ العقد دعا بطبق بسر فوضع بين يديه ثم قال للحاضرين انتهبوا. وقول علي كرم الله وجهه: نبهاني لأمر كنت عنه غافلا لا ينافي ما روي عن أسماء بنت عميس أنها قالت: قيل لعلي: ألا تتزوج بنت رسول الله، فقال مالي صفراء ولا بيضاء ولست بمأبور بالباء الموحدة: يعني غير الصحيح الدين، ولا المتهم في الإسلام: أي لا أخشى الفاحشة إذا لم أتزوج.
وليلة بنى بها قال لعلي: لا تحدث شيئا حتى تلقاني، فجاءت بها أم أيمن حتى قعدت في جانب البيت وعليّ في جانب آخر، وجاء رسول الله ﷺ فقال لفاطمة ائتيني بماء، فقامت تعثر في ثوبها. وفي لفظ في مرطها من الحياء، فأتته بقعب فيه ماء، فأخذه رسول الله ﷺ ومج فيه، ثم قال لها: تقدمي، فتقدمت، فنضح بين ثدييها وعلى رأسها وقال: اللهم إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم. ثم قال: ائتوني بماء، فقال علي كرم الله وجهه: فعلمت الذي يريد، فقمت وملأت القعب فأتيته به، فأخذه فمج فيه وصنع بي كما صنع بفاطمة ودعا لي بما دعا لها به، ثم قال: اللهم بارك فيهما، وبارك عليهما، وبارك لهما في شملهما: أي الجماع، وتلا: قل هو الله أحد والمعوذتين، ثم قال أدخل بأهلك باسم الله والبركة، وكان فراشها إهاب كبش: أي جلده، وكان لهما قطيفة إذا جعلاها بالطول انكشفت ظهورهما وإذا جعلاها بالعرض انكشفت رؤوسهما. ثم مكث ثلاثة أيام لا يدخل على فاطمة. وفي اليوم الرابع دخل عليهما في غداة باردة وهما في تلك القطيفة، فقال لهما: كما أنتما وجلس عند رأسهما ثم أدخل قدميه وساقيه بينهما، فأخذ علي كرم الله وجهه إحداهما فوضعها على صدره وبطنه ليدفئها وأخذت فاطمة الأخرى فوضعتها كذلك.
ارتداء الملابس الداخلية القطنية والملابس الفضفاضة. المسح من الأمام إلى الخلف بعد الذهاب إلى المرحاض. تجنب غسول الجسم المعطر أو الدش المهبلي.
أسباب التبول الكثير - موضوع
ويُشار إلى أنَّ أعراض ارتفاع الكالسيوم تظهر على المُصابين كالآتي: [٦]
الحاجة للتبوّل أكثر من المُعتاد. الإمساك. الشعور بالغثيان والتقيّؤ. الشعور بالعطش الشديد. المعاناة من توعّك المعدة. الشعور بالتّعب والإعياء. الشعور بالضعف والألم في عضلات وعظام الجسم. الشعور بالاكتئاب، واضطراب الإدراك. المُعاناة من اضطرابات ومُشكلات في القلب في بعض الحالات النادرة؛ مثل اضطراب نظم القلب. أسباب أخرى
بالإضافة لما سبق، قد يكون التبوّل الكثير ناجمًا أيضًا عن الأسباب والعوامل الآتية:
سلس البول الإجهاديّ، الذي يتسبّب بتنقيط البول أو التبوّل أثناء القيام ببعض الأنشطة البدنيّة؛ مثل الركض، أو الضحك، أو السعال والعطاس، وهو عادًة ما يُصيب النساء. [٣]
الاضطرابات والمُشكلات العصبيّة؛ مثل الجلطة الدّماغيّة، إذ إنّ التبوّل الكثير قد يكون ناجمًا عن تلف الأعصاب المُسيطرة على المثانة وعملها. أسباب التبول الكثير - موضوع. [٦]
تعرّض منطقة الحوض للعلاج الإشعاعيّ؛ مثلما يحدث عند علاج بعض حالات السرطان. [٧]
تكوّن الحصى، سواءً في في المثانة أو الكلى. [٧]
الإصابة بأحد الأمراض المُنتقلة جنسيًّا؛ مثل عدوى الكلاميديا. [٧]
الإصابة بالتهاب الرتوج (Diverticulitis)؛ وهو بروز أكياس صغيرة من جدار الأمعاء الغليظة.
[١] [٧]
مرض السكري
يعد العطش الشديد وكثرة التبول من العلامات والأعراض الشائعة لمرض السكري ؛ فعند الإصابة بالسكري يتراكم الغلوكوز الزائد في الجسم؛ الأمر الذي يدفع الكليتان للعمل بشكلٍ إضافي لتصفية الغلوكوز الزائد وامتصاصه، ومع عدم قدرة الكليتين على امتصاص الكميات المتزايدة من الغلوكوز؛ فإن ذلك يتسبب بطرح الكميات الزائدة منه في البول ساحبًا معه السوائل الموجودة في الأنسجة، ويؤدي ذلك العطش الشديد عادةً، والذي يتسبب بشرب الكثير من السوائل؛ مما يزيد الحاجة للتبول أكثر. [٨]
فرط نشاط المثانة
يعد فرط نشاط المثانة من الأسباب الشائعة للتبول المتكرر، [٥] ويُعرف على أنه الشعور بالحاجة المُلحة والمتكررة للتبول وبشكلٍ مُفاجئ؛ مما قد يصعب السيطرة على التبول أحيانًا، ويشار إلى أن التبول المتكرر المرافق للإصابة بفرط نشاط المثانة يحدث خلال فترتي النهار والليل، ويحدث فرط نشاط المثانة لأن عضلات المثانة تبدأ بالانقباض بشكلٍ لا إرادي حتى عندما يكون حجم البول في المثانة قليلًا؛ مما يؤدي إلى الشعور بالحاجة الملحة للتبول، والذي قد يتسبب أيضًا بالمعاناة من سلس البول (بالإنجليزية: Urgency incontinence)، وهو تسرب أو خروج البول بشكلٍ غير إرادي بسبب الحاجة الملحة للتبول.