قال النووي – رحمه الله -:
وإن طاوسا رحمه الله تعالى أمر ابنه حين لم يدع بهذا الدعاء فيها بإعادة الصلاة ،
هذا كله يدل على تأكيد هذا الدعاء ، والتعوذ ، والحث الشديد عليه, وظاهر كلام طاوس
رحمه الله تعالى أنه حمل الأمر به على الوجوب ، فأوجب إعادة الصلاة لفواته,
وجمهور العلماء على أنه مستحب ، ليس بواجب.
" شرح النووي " ( 5 / 89). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -:
بل قد ذهب طائفة من السلف ، والخلف ، إلى أن الدعاء في آخرها واجب ، وأوجبوا الدعاء
الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم آخر الصلاة بقوله: ( إذا تشهد أحدكم فليستعذ
بالله من أربع: من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة
المسيح الدجال) رواه مسلم ، وغيره ، وكان طاووس يأمر من لم يدع به أن يعيد الصلاة
، وهو قول بعض أصحاب أحمد.
" مجموع الفتاوى " ( 22 / 518). وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
وفي التعوّذ من هذه الأربع قولان:
القول الأول: أنه واجب ، وهو رواية عن الإمام أحمد ؛ لما يلي:
1. لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بها. 2. ولشدَّة خطرها ، وعِظَمها. والقول الثاني: أنه سُنَّة ، وبه قال جمهور العلماء. ما هي فتنة المحيا والممات - ووردز. ولا شَكَّ أنه لا ينبغي الإخلالُ بها ، فإن أخلَّ بها: فهو على خَطَرٍ من أمرين:
1.
- شرح وترجمة حديث: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وعذاب النار، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال - موسوعة الأحاديث النبوية
- شرح وترجمة حديث: اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والهرم، والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات - موسوعة الأحاديث النبوية
- ما هي فتنة المحيا والممات - ووردز
- حكم من يحل سرقة أموال الدولة بحجة عدم تحكيم الشريعة
- لماذا ذكر الله الزانية قبل الزاني - والسارق قبل السارقة ؟؟؟ - السيدة
شرح وترجمة حديث: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وعذاب النار، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال - موسوعة الأحاديث النبوية
فقال الرب تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني. رواه الحاكم وصححه. وأما فتنة المحيا والممات فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله منها دُبر كل صلاة. وقد روى الإمام مسلم عن عبد الله بن سرجس قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، والحور بعد الكون ، ودعوة المظلوم ، وسوء المنظر في الأهل والمال. والحور بعد الكَون أو بعد الكور كما في بعض الروايات ، هو انقلاب الرجل على عقيبه. وهو الرجوع من الايمان إلى الكفر ، أو من الطاعة إلى المعصية. كما قال الإمام النووي. وكان ابن أبي مليكة يقول: اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا ، أو نفتن عن ديننا. رواه البخاري ومسلم. وكان سلف هذه الأمة يخافون على أنفسهم من فتنة المحيا ومن فتنة الممات
قال أبو هريرة رضي الله عنه: وما يؤمنني وإبليس حي ؟! وقال جبير بن نفير: دخلت على أبي الدرداء منزله بحمص فإذا هو قائم يصلي في مسجده ، فلما جلس يتشهد جعل يتعوذ بالله من النفاق ، فلما انصرف ، قلت: غفر الله لك يا أبا الدرداء! شرح وترجمة حديث: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وعذاب النار، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال - موسوعة الأحاديث النبوية. ما أنت والنفاق ؟ قال: اللهم غفرا - ثلاثا - من يأمن البلاء ؟ من يأمن البلاء ؟ والله إن الرجل ليفتتن في ساعة فينقلب عن دينه.
شرح وترجمة حديث: اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والهرم، والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات - موسوعة الأحاديث النبوية
فتنة المحيا والممات
تقييم المادة:
عمر عبد الكافي
معلومات: ---
ملحوظة: ---
المستمعين: 1046
التنزيل: 8698
الرسائل: 4
المقيميّن: 1
في خزائن: 50
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
هشام بلكبير
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اما بعد الشيخ عمر عبد الكافي ما شاء الله اثق بمحاضراته
ولا شك في هذه المحاضرة رغم اني وضعت التعليق قبل ان اسمعها
اللهم ارزقه الجنة وايانا
المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر
الأكثر استماعا لهذا الشهر
عدد مرات الاستماع
3038269177
عدد مرات الحفظ
728599770
ما هي فتنة المحيا والممات - ووردز
ولكن هذا - والحمد لله - لا يكون لكلِّ أحدٍ ، كما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وحتى لو كان الإنسان لا يتمكَّن الشيطان من أن يَصِلَ إلى هذه الدرجة معه ، لكن مع ذلك يُخشى عليه منه. يقال: إنَّ الإمام أحمد وهو في سكرات الموت كان يُسمَعُ وهو يقول: بعدُ ، بعدُ ، فلما أفاق قيل له في ذلك ؟ قال: إنَّ الشيطان كان يعضُّ أنامله يقول: فُتَّني يا أحمد ، يعضُّ أنامله ندماً وحسرة كيف لم يُغوِ الإمام أحمد! فيقول له أحمد: بعدُ ، بعدُ ، أي: إلى الآن ما خرجت الرُّوح ، فما دامت الرُّوح في البدن فكلُّ شيء وارد ومحتمل ، ( رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا) آل عمران/8 ، في هذه الحال فتنة عظيمة جدّاً ، ولهذا نصَّ النبي صلى الله عليه وسلم عليها قال: " مِن فِتنة المحيا والممات ". فالحاصل: أنَّ فتنة الممات فيها تفسيران: التفسير الأول: الفتنة التي تكون عند الموت. والتفسير الثاني: التي تكون بعد الموت ، وهي سؤال الملكين الإنسان عن رَبِّه ودينه ونبيِّه. ولا مانع بأن نقول: إنَّها تشمَلُ الأمرين جميعاً ، ويكون قد نصَّ على الفتنة التي قبل الموت وعند الموت ؛ لأنَّها أعظم فتنة تَرِدُ على الإنسان ، وذكر ما يُخشى منها من سوء الخاتمة إذا لم يُجِرِ اللَّهُ العبد من هذه الفتنة.
- إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ باللَّهِ مِن أَرْبَعٍ يقولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ. الراوي:
أبو هريرة
| المحدث:
مسلم
| المصدر:
صحيح مسلم
| الصفحة أو الرقم:
588
| خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]
كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدْعُو ويقولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن عَذَابِ القَبْرِ، ومِنْ عَذَابِ النَّارِ، ومِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا والمَمَاتِ، ومِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ. أبو هريرة | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1377 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
التخريج:
أخرجه البخاري (1377) واللفظ له، ومسلم (588)
كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحرِصُ على تَعليمِ أصحابِه وأُمَّتِه الدُّعاءَ والاستِعاذةَ مِن بعضِ الشُّرورِ التي قدْ تُصيبُ المسلِمَ؛ ليَعصِمَهم اللهُ منها. وفي هذا الحديثِ يخبِرُ أبو هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَدعُو بعْدَ التشهُّدِ الأخيرِ في الصَّلاةِ وقبْلَ التَّسليمِ كما في رِوايةِ مُسلِمٍ، ويقولُ: «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بك»، أي: أَلْجَأُ إليك وأَعتَصِمُ بك وأَستَجِيرُ بك أنْ تُنَجِّيَنِي «مِن عَذابِ القَبرِ» وهو عُقوبَتُه وفِتنتُه؛ لأنَّه أوَّلُ مَنزِلٍ مِن منازِلِ الآخِرةِ، ومَن نجَا وخَلُص مِن عذابِ القَبرِ فما بَعدَه مِن مَنازِلِ الآخِرةِ أيسر منه وأسهلُ؛ لأنَّه لو كان عليه ذَنبٌ لكُفِّرَ بعذابِ القَبرِ.
وفي الحديثِ: إثباتُ عذابِ القَبرِ، والردُّ على مَن يُنكِرُه.
ـ فالأنثى هي البادئة بالفتنة والإثارة، ولهذا حملها الله المسؤولية الأولى في الزنى، ولكنه ساوى بينها وبين الذكر في العقوبة. ولذلك: أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بالعديد من أوامر سد الذرائع أو الأوامر الاحترازية الحامية لها من مثل هذا السلوك المشين والمهين. لماذا ذكر الله الزانية قبل الزاني - والسارق قبل السارقة ؟؟؟ - السيدة. منها:
1ـ أن لا تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فيها. قال تعالى: فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض الأحزاب: 32
2ـ أمرهن الله سبحانه وتعالى بالتستر ولبس اللباس الساتر، والدال على حشمتهن وهويتهن وأنهن مؤمنات عفيفات لا يقبلن المخادعة والمصادقة للرجال ، أو إثارة الفتنة فقال تعالى يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً الأحزاب59. فهذا اللباس الساتر يحميهن من مرضى القلوب والتهم الباطلة. 3ـ أمر الله المرأة المسلمة أن لا تبدي صوت زينتها الخفية كالأساور والخلخال وغيرها تجنباً للعديد من المشكلات المترتبة على ذلك. فقال تعالى: ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهنالنور: 31
4ـ كما أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بعدم إبداء زينتها للأجانب من الرجال فقال تعالى: ولا يبيدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن الآية: 31 من سورة النور.
حكم من يحل سرقة أموال الدولة بحجة عدم تحكيم الشريعة
قوله: (تقطع اليد في ربع دينار فصاعدًا)، ولمسلم: لا تقطع يد السارق إلا في ربع دينار، وله أيضًا تقطع اليد في ربع دينار فما فوقه، وفي رواية: لم يقطع على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا في ثمن مجن حجفة أو ترس. قال الحافظ: والحجفة بفتح المهملة هي الدرقة، وقد تكون من خشب أو عظم، وتغلَّف بالجلد أو غيره، والترس مثله، لكن يطارق فيه بين جلدين، وقيل: هما بمعنى واحد، وعلى الأول أو في الخبر للشك، وهو المعتمد، قال: وليس المراد ترسًا بعينه ولا حرفة بعينها، وإنما المراد الجنس، وأن القطع كان يقع في كل شيء يبلغ قدر ثمن المجن، سواء كان ثمن المجن كثيرًا أو قليلًا، والاعتماد إنما هو على الأقل، فيكون نصابًا ولا يقطع فيما دونه. وقال ابن دقيق العيد: الاستدلال بقوله: قطع في مجن على اعتبار النصاب ضعيف؛ لأنه حكاية فعل، ولا يلزم من القطع في هذا المقدار عدم القطع فيما دونه، بخلاف قوله: يقطع في ربع دينار فصاعدًا، فإنه بمنطوقه يدل على أنه يقطع فيما إذا بلغه، وكذا فيما زاد عليه، وبمفهومه على أنه لا قطع فيما دون ذلك. حكم من يحل سرقة أموال الدولة بحجة عدم تحكيم الشريعة. قال الخطابي: أصل النقد في ذلك الزمان الدنانير. قال الحافظ: وقد ثبت في حديث ابن عمر أنه - صلى الله عليه وسلم - قطع في مجن قيمته ثلاثة دراهم، وثبت لا قطع في أقل من ثمن المجن، وأقل ما ورد في ثمن المجن ثلاثة دراهم، وهي موافقة للنص الصريح في القطع في ربع دينار، وإنما ترك القول بأن الثلاثة دراهم نصاب يقطع فيه مطلقًا؛ لأن قيمة الفضة بالذهب تختلف، فبقي الاعتبار بالذهب؛ والله أعلم.
لماذا ذكر الله الزانية قبل الزاني - والسارق قبل السارقة ؟؟؟ - السيدة
فهذا اللباس الساتر يحميهن من مرضى القلوب والتهم الباطلة. 3ـ أمر الله المرأة المسلمة أن لا تبدي صوت زينتها الخفية كالأساور والخلخال وغيرها تجنباً للعديد من المشكلات المترتبة على ذلك. فقال تعالى:) ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ([النور: 31]. 4ـ كما أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بعدم إبداء زينتها للأجانب من الرجال فقال تعالى:) ولا يبيدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ([الآية: 31] من النور. 5أ أمر الله المرأة المسلمة بغض البصر وحفظ الفرج. فقال تعالى:) وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ([النور: 31]. ـ ـ لهذا بدأ الله سبحانه وتعالى في حد الزنا بالأنثى. ـ أما في السرقة فالإحصائيات العالمية تظهر ضلوع الرجال في جريمة السرقة لذلك بدأ الله بهم في الحد مع مساواته لهم بالنساء في العقوبة. ـ هذا دين الله، وتلك حدود الله، فأين من يخاف الله ويطبق حدوده؟!!. ـ إن الخطر قادم نتيجة الإهمال في تربية الأبناء، وترك تربيتهن للخادمات، والمدارس ذات المناهج الأجنبية العلمانية والتبشيرية. فانتبهوا يا أولي الألباب لعلكم ترحمون!!. منقوووول للإستفاده والعظه
قال تعالى: ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) [الأحزاب: 32]. 2ـ أمرهن الله سبحانه وتعالى بالتستر ولبس اللباس الساتر، والدال على حشمتهن وهويتهن وأنهن مؤمنات عفيفات لا يقبلن المخادنة والمصادقة للرجال، أو إثارة الفتنة فقال تعالى: ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً)[الأحزاب: 59]. فهذا اللباس الساتر يحميهن من مرضى القلوب والتهم الباطلة. 3ـ أمر الله المرأة المسلمة أن لا تبدي صوت زينتها الخفية كالأساور والخلخال وفي وقتنا الكعب العالى وما يصدر من صوت يلفت الانتباه وغيرها تجنباً للعديد من المشكلات المترتبة على ذلك. فقال تعالى: ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) ([النور: 31]. 4ـ كما أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بعدم إبداء زينتها للأجانب من الرجال فقال تعالى: ( ولا يبيدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن) [الآية: 31] من النور. 5-أمر الله المرأة المسلمة بغض البصر وحفظ الفرج. فقال تعالى: ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن) [النور: 31]. ـ ـ لهذا بدأ الله سبحانه وتعالى في حد الزنا بالأنثى.