وكذا قال مجاهد ومحمد بن كعب وقتادة والضحاك:
إنها صلاة المغرب والعشاء"
تفسير ابن كثير: 2 / 478
2- الجمع بين
الصلاتين في السنة
نكتفي في هذا المجمل
من بين مصادر السنة بذكر ما رواه مسلم في صحيحه ج2 باب الجمع بين الصلاتين في
الحضر:
1. حدّثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك، عن الزبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: صلّى رسول اللّه
(صلى الله عليه وآله وسلم) الظهر والعصر جميعاً والمغرب والعشاء جميعاً في غير خوف ولا سفر. 2. وقت الجمع بين الصلاتين ووقت الوتر. وحدّثنا أحمد بن يونس وعون بن سلام جميعاًعن زهير، قال ابن يونس: حدّثنا زهير ،حدّثنا أبو الزبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: صلّى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) الظهر والعصر جميعاً بالمدينة في غير خوف ولا سفر. قال أبو الزبير: فسألت سعيداً: لِمَ فعل ذلك؟ فقال: سألت ابن عباس كما سألتني فقال: أراد أن لا يحرج أحداً من أُمّته. 3. وحدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا: حدّثنا أبو معاوية; وحدّثنا أبو كريب وأبو سعيد الأشج ـ واللفظ لأبي كريب ـ قالا: حدّثنا وكيع كلاهما عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: جمع رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر في حديث وكيع قال: قلت لابن عباس: لِمَ فعل ذلك؟ قال: كي لا يُحرج أُمّته.
- حكم الجمع بين الصلاتين بدون عذر
- حكم الجمع بين الصلاتين
- الجمع بين الصلاتين في البيت
- يحي بن معين وكتابه التاريخ دراسة وترتيب وتحقيق - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF
- يحيى بن معين - المكتبة الشاملة
- كتاب تاريخ ابن معين - رواية الدوري - المكتبة الشاملة
- يحيى بن معين
حكم الجمع بين الصلاتين بدون عذر
قال رحمه الله: " القول الصحيح في هذه المسألة: أنه يجوز الجمع بين الظهرين لهذه الأعذار ، كما يجوز الجمع بين العشاءين ، والعلة هي المشقة ، فإذا وجدت المشقة في ليل أو نهار جاز الجمع " انتهى من "الشرح الممتع" (4/393). وقال رحمه الله: " إذا اشتد البرد ، مع ريح تؤذي الناس: فإنه يجوز للإنسان أن يجمع بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء ، لما ثبت في صحيح مسلم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما (أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع في المدينة من غير خوف ولا مطر، قالوا لابن عباس: ما أراد بذلك؟ قال: أراد ألا يحرج أمته) وهذا يدل على أن الحكمة من مشروعية الجمع إزالة المشقة عن المسلمين ، وإلا فإنه لا يجوز الجمع. والمشقة في البرد إنما تكون إذا كان معه هواء وريح باردة ، وأما إذا لم يكن معه هواء فإن الإنسان يتقي البرد بكثرة الملابس ولا يتأذى به ، ولهذا لو سألنا سائل: هل يجوز الجمع بمجرد شدة البرد ؟ لقلنا: لا يجوز ، إلا بشرط أن يكون مصحوباً بريح باردة تؤذي الناس ، أو إذا كان مصحوباً بنزول الثلج ، فإن الثلج إذا كان ينزل فإنه يؤذي بلا شك ، فحينئذ يجوز الجمع ، أما مجرد البرد فليس بعذر يبيح الجمع ، فمن جمع بين الصلاتين لغير عذر شرعي ، فإنه آثم وصلاته التي جمعها إلى ما قبلها غير صحيحة ، وغير معتد بها ، بل عليه أن يعيدها.
حكم الجمع بين الصلاتين
أما عند المالكية فلا يشترطون نية الجمع قبل الإحرام بالأولى، فيجوز عندهم أن ينوي الجمع بعد السلام من الأولى، وقد ذكر ذلك الإمام مالك، كما جاء في كتاب المدونة الكبرى. قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
( اختلفوا في الجمع والقصر هل يشترط له نية؟ فالجمهور لا يشترطون النية؛ كمالك وأبي حنيفة، وهو أحد القولين في مذهب أحمد، وهو مقتضى نصوصه، والثاني: تشترط كقول الشافعي وكثير من أصحاب أحمد كالخرقي وغيره، والأول أظهر، ومن عمل بأحد القولين لم يُنكر عليه). وقال النووي - وهو أحد أئمة الشافعية -: (نية الجمع وهي شرط لصحة الجمع على المذهب، وقال المزني وبعض الأصحاب: لا تشترط؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم جمع، ولم ينقل أنه نوى الجمع، ولا أمَر بنيته، وكان يجمع معه من تخفى عليه هذه النية، فلو وجبت لبينها، ودليل المذهب أن الصلاة الثانية قد تفعل في وقت الأولى جمعًا، وقد تفعل سهوًا؛ فلا بد من نية تميِّزها). حكم الجمع بين الصلاتين. ورجح شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عدم اشتراط نية الجمع، ومما احتج به: (أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه الظُّهر بعرفة، ولم يعلمهم أنه يريد أن يصلي العصر بعدها، ثم صلى بهم العصر، ولم يكونوا نوَوُا الجمع، وهذا جمع تقديم، وكذلك لما خرج من المدينة صلى بهم بذي الحليفة العصر ركعتين، ولم يأمرهم بنية القصر)، وقال شيخ الإسلام أيضًا: (ولم ينقل قط أحدٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر أصحابه، لا بنية قصر ولا بنية جمع، ولا كان خلفاؤه وأصحابه يأمرون بذلك من يصلي خلفهم).
الجمع بين الصلاتين في البيت
، ووجْهٌ للحنابلة ((المغني)) لابن قدامة (2/203). الجمع بين الصلاتين في البيت. ، وبه قال بعضُ السَّلفِ قال ابن عبد البر: (قال الشافعي: يجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء في المطرِ الوابلِ إذا كان المطر دائمًا، ولا يجمع في غيرِ المطر، وبه قال أبو ثور، والطبريُّ؛ لحديث ابن عبَّاس هذا من رِواية مالك وغيرِه، عن أبي الزبير، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عبَّاس: أنَّ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جمَعَ بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، في غيرِ خوفٍ ولا سَفرٍ) ((الاستذكار)) (2/212). ، واختاره ابنُ تيميَّة قال المَرْداوي: (والوجه الآخَر: يجوزُ الجمع كالعشاءين، اختاره القاضي، وأبو الخطاب في الهداية، والشيخُ تقيُّ الدين، وغيرُهم، ولم يذكر ابنُ هُبَيرة عن أحمدَ غيرَه، وجزم به في نهاية ابن رزين ونظمها، والتسهيل، وصحَّحه في المذهب، وقدَّمه في الخُلاصة، وإدراك الغاية، وأطلقهما في مسبوك الذهب، والمستوعب، والتلخيص، والبلغة، وخصال ابن البنا، والطوفي في شرح الخِرَقي، والحاويين) ((الإنصاف)) (2/236). ، وابنُ باز قال ابنُ باز: (لا حرَجَ في الجمْع بين المغرب والعشاء، ولا بين الظهر والعصر، في أصحِّ قوليِ العلماء للمطرِ الذي يشقُّ معه الخروجُ إلى المساجد، وهكذا الدَّحْض والسيول الجارية في الأسواق؛ لِمَا في ذلك من المشقَّة.
المقصود أن هذا هو الصواب، كونه يضع يمينه.. كفه الأيمن على كفه الأيسر على صدره هذا هو الأفضل، ولكن إذا أرسل يديه أو جعلهما تحت السرة فلا ينبغي بأن يكون في هذا نزاع ولا مخالفة ولا قطيعة ولا تباغض، بل إنما هو دعوة بالتي هي أحسن، ومذاكرة في هذه الأمور وأشباهها. وهكذا من لا يرفع يديه عند الركوع أو عند الرفع منه أو عند القيام من التشهد الأول كل هذا وإن كان خلاف السنة لكن لا يوجب تقاطعًا ولا بغضاء ولا انشقاقًا، وهكذا غير ذلك كجلسة الاستراحة وأشباه ذلك من الأمور الفرعية التي قد يقع النزاع فيها والاختلاف فيها بين العلماء لكن من طريقة أهل العلم أنهم لا يتباغضون ولا يتقاطعون ولا يتهاجرون بل يتباحثون وكل واحد يقصد الخير لأخيه وينصح ويطلب الدليل. حكم الجمع بين الصلاتين بدون عذر. والله المستعان. نعم. المقدم: الله المستعان، جزاكم الله خيرًا.
يحيى بن معين هو الإمام الحافظ، إمام الجرح والتعديل، شيخ المحدثين (ولد سنة 158 هـ) أحد كبار علماء الحديث النبوي عند أهل السنة والجماعة. [3]. يحيى بن معين
معلومات شخصية
الميلاد
158 هـ بغداد 233 هـ بغداد
الوفاة
سنة 848 (72–73 سنة) [1] [2] بغداد
مواطنة
الدولة العباسية
الحياة العملية
العصر
القرن الثاني للهجرة والقرن الثالث للهجرة
المنطقة
بغداد ، الأنبار
نظام المدرسة
مدرسة الحديث
تعلم لدى
سفيان بن عيينة ، وعبد الله بن المبارك
التلامذة المشهورون
أحمد بن حنبل ، ومحمد بن إسماعيل البخاري ، ومحمد بن سعد البغدادي ، ومسلم بن الحجاج ، وأبو يعلى الموصلي
المهنة
محدث
مجال العمل
علم الحديث ، علم الجرح والتعديل
موظف في
البصرة
أعمال بارزة
تاريخ ابن معين رواية الدارمي
📖 مؤلف:يحيى بن معين
نسبه
أبو زكريا، يحيى بن معين بن عون بن زياد بن بسطام. وقيل: اسم جده غياث بن زياد بن عون بن بسطام الغطفاني ثم المري، مولاهم البغدادي. نشأته
ولد سنة ثمان وخمسين ومائة. وكان قريناً للإمام أحمد بن حنبل. ولد في خلافة أبى جعفر، أصله من نبط العراق من الأنبار ، ونشأ ببغداد ، وهو أسن الجماعة الكبار، الذين هم: علي بن المديني ، وأحمد بن حنبل ، وإسحاق بن راهويه ، وأبو بكر ابن أبي شيبه ، وأبو خيثمة ، فكانوا يتأدبون معه، ويعترفون له.
يحي بن معين وكتابه التاريخ دراسة وترتيب وتحقيق - المكتبة الوقفية للكتب المصورة Pdf
[4]
وكان إماماً حافظاً من كبار أئمة زمانه، وكان صديقاً مقرباً لعدد من كبار الأئمة كالإمام أحمد بن حنبل فقد لزم مجلس الإمام أحمد وصاحبه وتتلمذ بين يديه حتى نهل من علمه، كما كان زاهداً ورعّاً صادقاً ثقةّ متمكناً في علم الرجال، فكان الكثير يطلبه ليكون من تلاميذه. وصلات خارجية
يحيى بن معين المكتبة الإسلامية المصادر
معرف أوجه تطبيق مصطلح الموضوع: — باسم: Yaḥyá ibn Maʻīn — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
باسم: Yaḥyá ibn Maʻīn — معرف ليبريس: — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
"Muslim American Society". 2003-10-09. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2008 10 أبريل 2010. "Rijal: narrators of the Muwatta of Imam Muhammad". 2005-01-08. مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2017 10 أبريل 2010. موسوعات ذات صلة: موسوعة الدولة العباسية
موسوعة الحديث النبوي
موسوعة أعلام
موسوعة الإسلام
موسوعة بغداد
يحيى بن معين - المكتبة الشاملة
(5) قال يحيى بن سعيد القطان: ما قدم علينا البصرة مِثل أحمد بن حنبل، ويحيى بن مَعِين؛ (سير أعلام النبلاء للذهبي جـ 11 صـ 85). (6) قال محمد بن هارون الفلَّاس: إذا رأيتَ الرجل يقع في يحيى بن مَعِين، فاعلم أنه كذاب، يضع الحديث، وإنما يُبغضه لِما يبيِّن من أمر الكذَّابين؛ (سير أعلام النبلاء للذهبي جـ 11 صـ 83). (7) قال عبدالخالق بن منصور: قلت لابن الرومي: سمعت أبا سعيد الحداد يقول: الناس كلهم عيال على يحيى بن مَعِين، فقال: صدَق، ما في الدنيا أحد مثله، سبق الناسَ إلى هذا الباب الذي هو فيه، لم يسبقه إليه أحد، وأما من يجيء بعد فلا ندري كيف يكون؛ (تاريخ بغداد للخطيب البغدادي جـ 16 صـ 263). (8) قال عبدالرحمن بن حمدان بن المرزبان: قال لي أبو حاتم الرازي: إذا رأيتَ البغدادي يحب أحمد بن حنبل، فاعلم أنه صاحب سنَّة، وإذا رأيتَه يُبغض يحيى بن مَعِين، فاعلم أنه كذَّاب؛ (تاريخ بغداد للخطيب البغدادي جـ 16 صـ 263). (9) قال الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي: كان يحيى بن مَعِين إمامًا ربانيًّا، عالمًا حافظًا، ثبتًا، متقنًا؛ (تاريخ بغداد للخطيب البغدادي جـ 16 صـ 263). قبسٌ من كلام يحيى بن مَعِين:
(1) قال يحيى بن مَعِين: ما الدنيا إلا كحُلُم حالم، واللهِ ما ضرَّ رجلًا اتقى الله على ما أصبح وأمسى؛ (تاريخ الإسلام للذهبي جـ 5 صـ 965).
كتاب تاريخ ابن معين - رواية الدوري - المكتبة الشاملة
بطاقة الكتاب وفهرس الموضوعات الكتاب: التاريخ عن أبي زكريا يحيى بن معين - رواية أبي الفضل العباس بن محمد بن حاتم الدوري عنه المؤلف: أبو زكريا يحيى بن معين ضمن كتاب: يحيى بن معين وكتابه التاريخ دراسة وترترتيب وتحقيق: الدكتور أحمد محمد نور سيف الناشر: مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي - مكة المكرمة الطبعة: الأولى، ١٣٩٩ - ١٩٧٩ عدد الأجزاء: ٤ (١ - ٢ مقدمات وفهارس) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
يحيى بن معين
الإمام الحافظ
يحيى بن مَعِين
الحمد لله، القاهرِ فوق عباده، وهو الحكيم الخبير، الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو على كل شيء قدير، والصلاة والسلام على البشير النذير، نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمَعِين، أما بعد:
فإن الإمام الحافظ يحيى بن مَعِين هو أحد أئمة الإسلام المشهورين؛ من أجل ذلك أحببتُ أن أذكِّر نفسي وإخواني القراء الكرام بشيء من سيرته المباركة، فأقول وبالله تعالى التوفيق:
الاسم والنسب:
هو يحيى بن مَعِين بن عون بن زياد بن بسطام بن عبدالرحمن، الإمام، الحافظ، إمام أهل الحديث في زمانه، والمشارُ إليه مِن بين أقرانه. كنيته:
أبو زكريا؛ (الأسماء واللغات للنووي جـ 2 صـ 156). ميلاده:
وُلد يحيى بن مَعِين سنة ثمان وخمسين ومائة، في خلافة أبي جعفر المنصور؛ (تاريخ بغداد للخطيب البغدادي جـ 16 صـ 263). رحلة يحيى في طلب العلم:
رحل يحيى بن مَعِين في طلب العلم إلى الحجاز، والشام، ومِصرَ، واليمَن؛ (تاريخ الإسلام للذهبي جـ 5 صـ 965). قال عليُّ بن المَدينيِّ: خلَّف مَعِينٌ ليحيى ابنِه ألفَ ألفِ درهم، وخمسين ألف درهم، فأنفقها كلها على الحديث حتى لم يبقى له نعل يلبَسها؛ (الأسماء واللغات للنووي جـ 2 صـ 157).
عنوان الكتاب: يحي بن معين وكتابه التاريخ دراسة وترتيب وتحقيق المؤلف: يحي بن معين أبو زكريا - أحمد محمد نور سيف حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: جامعة الملك عبد العزيز سنة النشر: 1399 - 1979 عدد المجلدات: 4 رقم الطبعة: 1 الحجم (بالميجا): 50 تاريخ إضافته: 24 / 12 / 2009 شوهد: 28072 مرة التحميل المباشر: مجلد 1 مجلد 2 مجلد 3 مجلد 4 مقدمة مجلد 1 مقدمة مجلد 3 الواجهة روابط بديلة 1: روابط بديلة 2: مجلد 1 مجلد 2 مجلد 3 مجلد 4 مقدمة مجلد 1 مقدمة مجلد 3 الواجهة (نسخة للشاملة رواية الدارمي) (نسخة للشاملة رواية الدوري)