بسم الله الرحمن الرحيم
يعلن مكتب سماحة السيد السيستاني (دام ظله) للمؤمنين الكرام في العراق والمناطق المجاورة له أن يوم غدٍ الاثنين يعدّ مكملاً لشهر رمضان المبارك ويكون يوم الثلاثاء أول شوال عيد الفطر السعيد. أعاده الله على جميع المسلمين بالخير واليمن والبركات.
- مقدمة خطبة عن الصلاة
- تفسير قوله تعالى ..وإنا لموسعون - إسلام ويب - مركز الفتوى
مقدمة خطبة عن الصلاة
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: { فَإِذَا قَضَيْتُمْ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً}. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما سمعتم فاستغفروا الله يغفر لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم. خطبة جمعة عن الصلاة. الخطبة الثانية:
الحمد لله الذي جعل الصلاة عمود الدين، وأشهد أن لا إله إلا الله أمر بالصلاة حتى حال الخوف والقتال، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي صلى وقد التحم الصفان صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، أما بعد:
فاتقوا الله عباد الله وتعاونوا على الخير واجتهدوا في عبادة ربكم وأدوا الصلاة في وقتها لتفوزوا بجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين. ألا ترون أن الصلاة تعالج النفس البشرية من نوازع الشر حتى تصفو من الرذائل ويبتعد صاحبها عن كل منكر لأنه يشعر بمراقبة الله له، فيبتعد عن كل ما يفضيه من الأقوال والأفعال. والصلاة مفتاح كل خير تعطي القلب أنسا وسعادة وتعطي الروح بشرا وطمأنينة وتعطي الجسد نشاطا وحيوية، فالإنسان لا يستمر على حالة واحدة بل تمر عليه هموم وغموم وأفراح وأحزان ومصائب ومكاسب.
تُعدّ خطبة محفلية قصيرة عن الصلاة من الخُطب التي يرغب الكثير من طلّاب العلم معرفتها، وذلك لأن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، تعقبها فريضة الزّكاة، ويسبقها النّطق بالشهادتيْن، والصلاة هي التي تفرق بين المُسلم والكافر، فمن تركها تكاسُلًا؛ فهو في حكم الفاسق، ومن تركها جحودًا بها؛ فهو في حكم الكافر؛ لأنه أنكر أمرًا معلُومًا من الدّين بالضّرورة.
عن ابن عباس وغيره. وإنا لموسعون قال ابن عباس: لقادرون. وقيل: أي وإنا لذو سعة ، وبخلقها وخلق غيرها لا يضيق علينا شيء نريده. وقيل: أي وإنا لموسعون الرزق على خلقنا. عن ابن عباس أيضا. الحسن: وإنا لمطيقون. وعنه أيضا: وإنا لموسعون الرزق بالمطر. وقال الضحاك: أغنيناكم; دليله: على الموسع قدره. وقال القتبي: ذو سعة على خلقنا. والمعنى متقارب. وقيل: جعلنا بينهما وبين الأرض سعة. الجوهري: وأوسع الرجل أي صار ذا سعة وغنى ، ومنه قوله تعالى: والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون أي أغنياء قادرون. فشمل جميع الأقوال. الطبرى: القول في تأويل قوله تعالى: وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47) يقول تعالى ذكره: والسماء رفعناها سقفا بقوة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله ( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ) يقول: بقوة. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله ( بِأَيْدٍ) قال: بقوة. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ): أي بقوّة.
تفسير قوله تعالى ..وإنا لموسعون - إسلام ويب - مركز الفتوى
يقال: آد الرجل يئيد - كباع - إذا اشتد وقوى. ( وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) أى: وإنا لقادرون على توسعتها بتلك الصورة العجيبة من الوصع بمعنى القدرة والطاقة ، يقال: أوسع الرجل ، أى: صار ذات سعة ، والمفعول محذوف ، أى: وإنا لموسعون السماء ، أو الأرزاق. فالجملة تصوير بديع لمظاهر قدرة الله ، وكمال قوته ، وواسع فضله. البغوى: ( والسماء بنيناها بأيد) بقوة وقدرة ( وإنا لموسعون) قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: قادرون. وعنه أيضا: لموسعون الرزق على خلقنا. وقيل: ذو سعة. قال الضحاك: أغنياء ، دليله: قوله - عز وجل -: " على الموسع قدره " ( البقرة - 236) ، قال الحسن: مطيقون. ابن كثير: يقول تعالى منبها على خلق العالم العلوي والسفلي: ( والسماء بنيناها) أي: جعلناها سقفا [ محفوظا] رفيعا) بأيد) أي: بقوة. قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، والثوري ، وغير واحد ، ( وإنا لموسعون) ، أي: قد وسعنا أرجاءها ورفعناها بغير عمد ، حتى استقلت كما هي. القرطبى: قوله تعالى: والسماء بنيناها بأيد لما بين هذه الآيات قال: وفي السماء آيات وعبر تدل على أن الصانع قادر على الكمال ، فعطف أمر السماء على قصة قوم نوح لأنهما آيتان. ومعنى بأيد أي بقوة وقدرة.
إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون عربى - التفسير الميسر: والسماء خلقناها وأتقناها، وجعلناها سَقْفًا للأرض بقوة وقدرة عظيمة، وإنا لموسعون لأرجائها وأنحائها. السعدى: يقول تعالى مبينًا لقدرته العظيمة: { وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا} أي: خلقناها وأتقناها، وجعلناها سقفًا للأرض وما عليها. { بِأَيْدٍ} أي: بقوة وقدرة عظيمة { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} لأرجائها وأنحائها، وإنا لموسعون [أيضا] على عبادنا، بالرزق الذي ما ترك الله دابة في مهامه القفار، ولجج البحار، وأقطار العالم العلوي والسفلي، إلا وأوصل إليها من الرزق، ما يكفيها، وساق إليها من الإحسان ما يغنيها. فسبحان من عم بجوده جميع المخلوقات، وتبارك الذي وسعت رحمته جميع البريات. الوسيط لطنطاوي: وبعد هذا الحديث عن هؤلاء الأقوام... جاء الحديث عن مظاهر قدرة الله - تعالى - وسعة رحمته ، ووافر نعمه ، وحض الناس على شكره - تعالى - وطاعته. فقال - عز وجل -: ( والسمآء.. ). لفظ ( السمآء... ) منصوب على الاشتغال. أى: وبنينا السماء بنيناها ( بِأَييْدٍ) أى: بقوة وقدرة.