أضرار العادة السرية
لم يمنعنا الله من ممارسة أمر ما إلا كان خيرًا لنا، فالله لم يحرم العادة السرية إلا لكونها من الأمور التي تلحق الكثير من الضرر للإنسان، فبعد أن تعرفنا على ماهية الاستمناء أو العادة السرية، وتناولنا حكم ممارسة العادة للرجل المتزوج المسافر. كان علينا أن نسلط الضوء على كافة الأضرار الخاصة بها، لنعلم مدى رحمة الرحمن بعباده، حيث يحميهم بأحكامه من الإصابة بتلك الأضرار الوخيمة. 1- الأضرار العضوية
من خلال محاولتنا للاقتراب عن كثب من أضرار العادة السرية، وجدنا أنها تنقسم إلى قسمين، وهما الأضرار النفسية، والأضرار العضوية، لذا دعونا نستهل الأمر بالأضرار الجسمانية أو العضوية، والتي تتشكل فيما يلي:
1- ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض
لا يضمن الرجل ما الذي تحتوي عليه يديه من جراثيم وميكروبات من شأنها أن تفتك بالعضو الذكري وتصيبه بالكثير من الأمراض، والتي قد تأخذ الوقت والأموال الطائلة في معالجتها. اقرأ أيضًا: حكم ربط الشعر للرجال
2- تورم العضو الذكري
يحدث ذلك نتيجة ممارسة العادة السرية بشكل كبير، والتي تعمل على حبس السوائل الزائدة في أنسجة القضيب الذكري، مما يدفعه إلى التورم مع تكرار الممارسة.
- حكم ممارسة العادة للرجل المتزوج المسافر لحجز
- كم عدد اركان الاحسان | مجلة البرونزية
حكم ممارسة العادة للرجل المتزوج المسافر لحجز
ما حكم ممارسة العادة للمتزوجة؟ وما أضرار ممارسة العادة السرية للمتزوجة؟ العادة السرية أو الاستمناء عبارة عن تحفيز الرغبة الجنسية عن طريق لمس الأعضاء التناسلية، والجدير بالذكر أن العادة السرية من الأشياء المنتشرة عند أغلب الناس باختلاف الفئة العمرية، تلجأ بعض النساء المتزوجات إلى ممارسة العادة السرية في حالة سفر أزواجهن وخوفهم من الوقوع في الزنا، أو من أجل إشباع رغباتهن التي لا يكفيها الزوج، وسوف نعرف حكم ممارسة العادة للمتزوجة، من خلال موقع جربها. حكم ممارسة العادة للمتزوجة
أجمع علماء الدين والفقهاء أن العادة السرية من الأمور المحرمة دينيًا، وترجع هذه الفتوى إلى قول الله تعالى:
" قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ"، سورة المؤمنون". حكم ممارسة العادة للمتزوجة له العديد من الحالات، وقد أجمع الفقهاء في دار الإفتاء أن ممارسة العادة السرية أصبح أمرًا للاستمتاع نتيجة مشاهدة الأفلام الإباحية ولا علاقة له بإشباع الرغبات في هذه الحالة تصبح العادة السرية حرام شرعًا.
جاء أيضًا حكم ممارسة العادة للمتزوجة للشيخ محمود شلبي ينص على أنه في حالة كانت الممارسة بغرض سفر الزوج والخشية من الوقوع في الزنا تكون العادة السرية حلال في تلك الحالة فقط، وذلك تبعًا لقاعدة «أهون الشَرَّين» ولكن لا يجب الاعتماد عليها والإكثار منها نظرًا لما تسببه من أضرار على صحة المرأة النفسية والجسدية. بشكل عام، ينصح الفقهاء وعلماء الدين الرجال والنساء بعدم الجلوس بمفردهم إلى فترات طويلة، وذلك لتجنب الوقوع في هذه المعصية. اقرأ أيضًا: هل تزول التغيرات المهبلية بعد ترك العادة
أسباب ممارسة العادة السرية للمتزوجة
هناك العديد من الأسباب التي تجعل المرأة المتزوجة في حاجة إلى ممارسة العادة السرية، وفي معظم الحالات تكون العادة السرية هي الحل الأمثل بالنسبة لها لعلاج الكثير من المشاكل الزوجية، وتكمُن أسباب ممارسة العادة السرية للنساء المتزوجات في الآتي:
في حالة معاناة الزوج من القصور الجنسي تلجأ لعض النساء إلى ممارسة العادة السرية بغرض إشباع رغباتهن. كذلك قد تلجأ المرأة المتزوجة إلى ممارسة العادة السرية نظرًا لتقصير زوجها في مداعبتها للوصول للنشوة، حيث إن الأجزاء الخارجية للأعضاء التناسلية لدى المرأة والثديين من الأجزاء الحساسة جدًا أكثر من المهبل.
إقرأ أيضا: درس مصر نموذج تنموي عربي pdf
45. 10. 164. 187, 45. 187 Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; Win64; x64; rv:53. 0) Gecko/20100101 Firefox/53. 0
كم عدد اركان الاحسان | مجلة البرونزية
قالَ: ما الإسْلَامُ ؟ قالَ: الإسْلَامُ: أنْ تَعْبُدَ اللَّهَ، ولَا تُشْرِكَ به شيئًا، وتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ المَفْرُوضَةَ، وتَصُومَ رَمَضَانَ. قالَ: ما الإحْسَانُ؟ قالَ: أنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأنَّكَ تَرَاهُ، فإنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فإنَّه يَرَاكَ، قالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ قالَ: ما المَسْئُولُ عَنْهَا بأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ، وسَأُخْبِرُكَ عن أشْرَاطِهَا: إذَا ولَدَتِ الأمَةُ رَبَّهَا، وإذَا تَطَاوَلَ رُعَاةُ الإبِلِ البُهْمُ في البُنْيَانِ، في خَمْسٍ لا يَعْلَمُهُنَّ إلَّا اللَّهُ ثُمَّ تَلَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {إنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [لقمان: 34] الآيَةَ، ثُمَّ أدْبَرَ فَقالَ: رُدُّوهُ فَلَمْ يَرَوْا شيئًا، فَقالَ: هذا جِبْرِيلُ جَاءَ يُعَلِّمُ النَّاسَ دِينَهُمْ".
يُعرف الاحسان في اللغة بأنه الفعل الحسن، وفي الشرع يُعرف بأنه أداء الواجبات وترك المحرّمات، والاجتهاد في أنواع الخير، حيث يشمل الإحسان كل ما هو خير ويمكن أن يتم تقديمه للآخرين سواء صدقة على الفقير أو مواساة للمحتاج وعيادة المريض، كما أن ردّ السلام ودعوة الناس إلى عبادة الله من الإحسان، فجاء عن رسول الله صلّ الله عليه وسلم عندما سُئل عن الإحسان فقال " أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تراه فإنه يراك". أركان الإحسان
الإحسان له ركن واحد فقط جاء في الحديث الشريف " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك"، أي أن هذا الحديث يلخص ببساطة ركن الإحسان في إتقام كل شيء يقوم به الفرد وإخلاصه فيه كأن الله عز وجل يراه، وعندما يصل المسلم إلى استشعار هذا المعنى فأنه يُقدم على الإحسان وعمل الخير والبعد عن المنكر لإيمانه الكامل بأن الله عز وجل يرى ويسمع كل شيء. ما المقصود بالاحسان
الشخص المُحسن هو الذي يفعل كل شيء وكأنه يرى الله، حيث أنه أن لم يصل إلى تلك المرحلة فلابد أن يستشغر مراقبة الله في كل أعماله، لأن هذا من شأنه أن يساعد على التقرب أكثر من الله ومن فعل الخير، ويرتبط الإحسان بالأخلاق بصورة كبيرة، فالاحسان من أخلاق المسلمين، ومن يتحلى بالاحسان تتواجد به المزيد من الصفات الآخرى، كتقديم الخير وصلة الرحم والسخاء والصفاء والوفاء، فالشخص المُحسن لا يمكن أن يؤذي أحدًا، وإذا عامله أحد بأذى عفا عنه.