التحرير والتنوير
ترجمة المؤلف: ابن عاشور
الكتاب: التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد» المؤلف: محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى: 1393هـ) الناشر: الدار التونسية للنشر - تونس سنة النشر: 1984 هـ عدد الأجزاء: 30 (والجزء رقم 8 في قسمين) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو مذيل بالحواشي، وضمن خدمة مقارنة التفاسير] عدد المشاهدات:
233505
تاريخ الإضافة:
14 نوفمبر 2010 م
اذهب للقسم:
- تحميل كتاب التحرير والتنوير لابن عاشور
- كتاب التحرير والتنوير المكتبة الشاملة الحديثة
- تحميل كتاب التحرير والتنوير pdf
- سبب نزول عبس وتولى - اكيو
- إسلام ويب - أسباب النزول - سورة عبس - قوله عز وجل " عبس وتولى أن جاءه الأعمى "
- سبب نزول قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى } [عبس: 1، 2]
تحميل كتاب التحرير والتنوير لابن عاشور
اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
كتاب التحرير والتنوير المكتبة الشاملة الحديثة
{وَأَخِي هَٰرُونُ هُوَ أَفۡصَحُ مِنِّي لِسَانٗا فَأَرۡسِلۡهُ مَعِيَ رِدۡءٗا يُصَدِّقُنِيٓۖ إِنِّيٓ أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ} (34) هذا سؤال صريح يدل على أن موسى لا يريد بالأول التنصل من التبليغ ولكنه أراد تأييده بأخيه. وإنما عيّنه ولم يسأل مؤيداً ما لعلمه بأمانته وإخلاصه لله ولأخيه وعلمه بفصاحة لسانه. و { ردى} بالتخفيف مثل ( ردء) بالهمز في آخره: العون. قرأه نافع وأبو جعفر { ردى} مخففاً. وقرأه الباقون { ردءاً} بالهمز على الأصل. تحميل كتاب التحرير والتنوير.pdf رابط مباشر. و { يصدقني} قرأه الجمهور مجزوماً في جواب الطلب بقوله { فأرسله معي}. وقرأه عاصم وحمزة بالرفع على أن الجملة حال من الهاء من { أرسله}. ومعنى تصديقه إياه أن يكون سبباً في تصديق فرعون وملئه إياه بإبانته عن الأدلة التي يلقيها موسى في مقام مجادلة فرعون كما يقتضيه قوله { هو أفصح مني لساناً فأرسله معي ردى يصدقني}. فإنه فرع طلب إرساله معه على كونه أفصح لساناً وجعل تصديقه جواب ذلك الطلب أو حالاً من المطلوب فهو تفريع على تفريع ، فلا جرم أن يكون معناه مناسباً لمعنى المفرع عنه وهو أنه أفصح لساناً. وليس للفصاحة أثر في التصديق إلا بهذا المعنى. وليس التصديق أن يقول لهم: صدق موسى ، لأن ذلك يستوي فيه الفصيح وذو الفهاهة.
تحميل كتاب التحرير والتنوير Pdf
اقتباسات من كتاب تفسير التحرير والتنوير ج21 للكاتب محمد الطاهر بن عاشور PDF:
ولك أن تجعل الختم والغشاوة تمثيلا بتشبيه هيئة وهمية متخيلة في قلوبهم أي إدراكهم من التصميم على الكفر وإمساكهم عن التأمل في الأدلة ـ كما تقدم – بهيئة الختم ، وتشبيه هيئة متخيلة في أبصارهم من عدم التأمل في الوحدانية وصدق الرسول بهيئة الغشاوة وكل ذينك من تشبيه المعقول بالمحسوس ، ولك أن تجعل الختم والغشاوة مجازا مرسلا بعلاقة اللزوم والمراد اتصافهم بلازم ذلك وهو أن لا تعقل ولا نحس ، والختم في اصطلاح الشرع استمرار الضلالة في نفس الضال أو خلق الضلالة ، ومثله الطبع ، والأكنة. والظاهر أن قوله وعلى سمعهم بمعطوف على قوله « قلوبهم ، فتكون الأسماع مختوما عليها وليس هو خبرا مقدما لقوله غشاوة فيكون « وعلى أبصارهم » معطوفا عليه لأن الغشاوة تناسب الأبصار لا الأسماع ولأن الختم يناسب الأسماع كما يناسب القلوب إذ كلاها يشبه بالوعاء ويتخيل فيه معنى الغلق والسد ، فإن العرب تقول: استك سمعه ووقر سمعه وجعلوا أصابعهم في آذانهم. والمراد من القلوب هنا الألباب والعقول ، والعرب تطلق القلب على اللحمة الصنوبر " ، وتطلقه على الإدراك والعقل ، ولا يكادون يطلقونه على غير ذلك بالنسبة للإنسان وذلك غالب كلامهم على الحيوان ، وهو المراد هنا ، ومقره الدماغ لا محالة ولكن القلب هو الذي يمده بالقوة التي بها عمل الإدراك.
* المؤلف:
ابن عاشور (1296 - 1393 هـ = 1879 - 1973 م)
محمد الطاهر بن عاشور: رئيس المفتين المالكيين بتونس وشيخ جامع
الزيتونة وفروعه بتونس. مولده ووفاته ودراسته بها. عين (عام 1932) شيخا للإسلام مالكيا. وهو من أعضاء المجمعين العربيين في دمشق والقاهرة. له مصنفات مطبوعة، من أشهرها (مقاصد الشريعة الإسلامية) و (أصول
النظام الاجتماعي في الإسلام) و (التحرير والتنوير) في تفسير القرآن،
، و (الوقف وآثاره في الإسلام) و (أصول الإنشاء والخطابة) و (موجز
البلاغة)
ومما عني بتحقيقه ونشره (ديوان بشار بن برد) أربعة أجزاء. كتاب التحرير والتنوير المكتبة الشاملة الحديثة. وكتب كثيرا في المجلات. وهو والد محمد الفاضل الآتية ترجمته
نقلا عن: الأعلام للزركلي
* ما هو الكتاب الالكتروني؟
هو كتاب يعد بصيغة قابلة للتشغيل والنشر على مختلف الأجهزة
الالكترونية، وتعمل هذه الخدمة على إفراده بالنشر، وفصله عن
الموسوعات، وتهيئته بالصيغ الالكترونية المتعددة، وتوثيقه بنسخ مصورة
(بي دي اف) ما أمكن. بيانات النسخ: تشمل ما يلي:
* المصورة (بي دي اف): التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير
العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد» - المؤلف: محمد الطاهر بن
محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى: 1393هـ) - الناشر:
الدار التونسية للنشر - تونس - سنة النشر: 1984 هـ
* الالكترونية (عدة صيغ): ذات المصورة.
المصدر:
سبب نزول عبس وتولى - اكيو
2 أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى لأجل أن الأعمى عبد الله بن أم مكتوم جاءه مسترشدًا، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم منشغلاً بدعوة كبار قريش إلى الإسلام. 3 وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى وأي شيء يجعلك عالمًا بحقيقة أمره؟ لعله بسؤاله تزكو نفسه يتطهر. 4 أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى أو يحصل له المزيد من الاعتبار والازدجار. 5 أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى أما من استغنى عن هديك. 6 فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى فأنت تتعرض له وتصغي لكلامه. سبب نزول عبس وتولى - اكيو. 7 وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى وأي شيء عليك ألا يتطهر من كفره؟ 8 وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى وأما من كان حريصًا على لقائك. 9 وَهُوَ يَخْشَى وهو يخشى الله من التقصير في الاسترشاد. 10 فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى فأنت عنه تتشاغل. 11 كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ ليس الأمر كما فعلت يا محمد، إن هذه السورة موعظة لك ولكل من شاء الاتعاظ. 12 فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ فمن شاء ذكر الله وأتم بوحيه. 13 فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ هذا الوحي، وهو القرآن في صحف معظمة، موقرة. 14 مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ عالية القدر مطهرة من الدنس والزيادة والنقص. 15 بِأَيْدِي سَفَرَةٍ بأيدي ملائكة كتبة، سفراء بين الله وخلقه.
ففي فتح القدير 5 / 386 قال: قال ابن كثير: « فيه غرابة ، وقد تكلم في إسناده ». وفي سنن الترمذي الجزء الخاص بالتفسير 1 / 432 قال: « قال أبو عيسى: هذا حديث غريب ». سبب نزول قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى } [عبس: 1، 2]. وحكى الآلوسي في روح المعاني 30 / 38 عن القرطبي ذهابه إلى أنّ عبد الله بن أمّ مكتوم مدني ولم يجتمع بالصناديد المذكورين في تلك الروايات من أهل مكّة ، هذا مع أنّ أسانيدها غير تامّة ولا تخلو من طعن. وذكر القرطبي في أحكام القرآن 19 / 213 قال: « قال علماؤنا: ما فعله ابن أمّ مكتوم كان من سوء الأدب ، لو كان عالماً بأنّ النبي صلّى الله عليه وآله مشغول بغيره ، وأنّه يرجو إسلامهم ، ولكن الله تبارك وتعالى عاتبه حتّى لا تنكسر قلوب أهل الصفّة ، ونقل إنّ ابن أم مكتوم دافع قائده لمّا أراد أن يكفّه عن مشاغلة النبي صلى الله عليه وآله. أيّ فهو ينقل أنّ طرفاً ثالثاً كان في مسرح الواقعة ». وهذا ما تشير إليه روايات أهل البيت عليهم السلام أنّها نزلت في عثمان وابن أمّ مكتوم وكان ابن أم مكتوم مؤذناً لرسول الله صلّى الله عليه وآله ، وكان أعمى فجاء إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وعنده أصحابه ، وعثمان عنده ، فقدّمه رسول الله صلّى الله عليه وآله على عثمان ، فعبس عثمان وجهه وتولّى عنه.
إسلام ويب - أسباب النزول - سورة عبس - قوله عز وجل " عبس وتولى أن جاءه الأعمى "
5- أن الصفات الواردة في الآيات لا تنطبق على رسول الله الذي وصف الله سبحانه خلقه بأنه عظيم، حيث قال سبحانه:) وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ( (القلم: 4)، وما ورد في الآيات لا يتلاءم مع صاحب خلق وصفه العظيم بأنه عظيم.
سبب تسمية سورة عبس بهذا الإسم
ابتدأت سورة عبس في الآية الأولى منها، بقوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى}، وهو السبب وراء تسميتها بهذا الاسم لورود لفظ عبس في مطلعها، وقد وردت بأسماء أخرى في كتب التفسير، ولكن الشائع هو عَبَسَ.
سبب نزول قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى } [عبس: 1، 2]
[٤]
كان مؤذناً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- مع بلال وسعد القرظ، وأبي محذورة مؤذن مكة، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحترمه ويستخلفه على المدينة فيصلي بالناس. [٥]
كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يستقبله بحفاوة عندما يأتي إليه، وذكر بعضهم أنه كان يقول له: «هل لك حاجة؟». [٦]
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يَبسُطُ له رداءه ويُجلسه عليه. [٧]
ولَّاه بعد ذلك على المدينة المنوَّرة مرَّتين. [٧]
مقاصد سورة عَبَسَ
الأهداف الأساسية من سورة عَبَسَ هي:
عتاب الله لرسوله الكريم -صلّى الله عليه وسلّم- لإعراضه عن ابن أم مكتوم، [٨] فقد أقبل إليه طالباً العِلم والتوجيه، لكنَّه أعرَض عنه منشغلاً بمن يدعوهم للدخول في الإسلام. إسلام ويب - أسباب النزول - سورة عبس - قوله عز وجل " عبس وتولى أن جاءه الأعمى ". [٩]
إبراز ما في القرآن الكريم من الموعظة للمتدبّر في آياته. [٨]
ذِكر مجموعةٍ من الأدلة على وحدانية الله -سبحانه وتعالى-، والتي تتجلَّى من خلال خلق الإنسان، والنَّظر في طعامه وشرابه، [٨] وقدرته -سبحانه وتعالى- على إحياء الموتى من خلال ذِكره لإنبات النَّبات من الأرض، على اختلاف أنواعه وألوانه وأطعمته. [٩]
أحداث يوم القيامة، [٨] وفرار الإنسان من أخيه وأمِّه وأبيه. [٩] [١٠]
ذكرُ حالِ النَّاس يوم القيامة؛ فمنهم الفائز ومنهم الخاسر، [٨] وذكر ما يعلو وجه كلّ منهما من النور أو الظلمة، [١١] وقد كان سبب خسران الخاسرين وهلاكهم أنَّهم جحدوا بآيات الله -تعالى- ونعمهِ عليهم، وكذّبوا بالبَعث والحِساب والجَزاء.
@ تعجب واستغراب:
أن القوم يصرون على أن هذه الآيات نزلت في رسول الله ، فيفتحون باب الطعن في رسول الله ، وفي نفس الوقت ينفون أن تلك الآيات نزلت في واحد من الصحابة، فلا أدري لم كل هذا الحرص على صيانة ذلك الصحابي دون رسول الله الذي هو أولى بأن نصونه ونذب عنه؟!