بدأ عرض مسلسل جنة هلي بداية من اليوم الأول لشهر رمضان 1441 الموافق لتاريخ 24 نيسان /أبريل 2020 ، وذلك على قنوات أبو ظبي الإماراتية وOSN يا هلا الأولى وقناة A س المشفرة التابعة لمجموعة قنوات أوربت السعودية. شكّل هذا العمل الكويتي الذي أنتجته شركة التوليب للإنتاج والتوزيع الفني التعاون الثاني بين مخرجه منير الزغبي والنجمة القديرة سعاد العبد الله ، وذلك بعد أن اجتمعا سابقاً في مسلسل "أنا عندي نص". كما انه التعاون الثاني بين العبد الله والمؤلفة نوف المضف بعد مسلسل "هم نوايا" الذي عرض منذ عامين. حاول القائمون على العمل تأمين محتوى يلبي ذوق المشاهد الخليجي خصوصاً والعربي عموماً ، من خلال تسليط الضوء على العائلة في الكويت والخليج العربي ، وعلى مدى التلاحم والترابط الذي يظهر فيما بينها خصوصاً عند مواجهة الصعاب والعقبات. مسلسل جنه هلي 29. يحاول مسلسل جنة هلي كذلك إظهار التناقض والاختلاف بين الأجيال ونظرة كل جيل نحو الانفتاح أو التقليد. مسلسل جنة هلي
قصة مسلسل جنة هلي:
تروي أحداث المسلسل حياة عائلة شخص اسمه عمران ، وهو رجل مثقف ومنفتح عاش فترة بالولايات المتحدة الامريكية وتلقى تعليمه هناك. يمتلك عمران نتيجة الحياة التي عاشها آراء مختلفة عن طبيعة وآراء محيطه الاجتماعية ، ويظهر العمل العاطفة التي وجدها عمران في زوجته وشريكة حياته "أديبة" التي منحت زوجها الحب والحنان الذي فقده بعد أن توفيت والدته وهو طفل صغير.
مسلسل جنة هلي الحلقة 1
جنة هلي -
الموسم 1 / الحلقة 24 |
مسلسل جنه هلي الحلقه ١
جميع الحقوق محفوظة شاهد فور يو - تحميل ومشاهدة اون لاين © 2022
تصميم وبرمجة:
يعيش هذا الزوجان وعائلتهما علاقة ناجحة للغاية بالرغم من وجود اختلاف فكري كبير بين الزوجين ، فعمران منفتح لدرجة كبيرة ، بينما أن "أديبة" تعمل في وزارة التربية كموجهة تربية بدنية وهي متمسكة لحد كبير بآرائها التقليدية.
تفسير القرطبي قوله تعالى: { كل من عليها فان} الضمير في { عليها} للأرض، وقد جرى ذكرها في أول السورة في قوله تعالى: { والأرض وضعها للأنام} [الرحمن: 10] وقد يقال: هو أكرم من عليها يعنون الأرض وإن لم يجر لها ذكر. وقال ابن عباس: لما نزلت هذه الآية قالت الملائكة هلك أهل الأرض فنزلت { كل شيء هالك إلا وجهه} [القصص: 88] فأيقنت الملائكة بالهلاك، وقاله مقاتل. ووجه النعمة في فناء الخلق التسوية بينهم في الموت، ومع الموت تستوي الأقدام. وقيل: وجه النعمة أن الموت سبب النقل إلى دار الجزاء والثواب. { ويبقى وجه ربك} أي ويبقى الله، فالوجه عبارة عن وجوده وذاته سبحانه، قال الشاعر: قضى على خلقه المنايا ** فكل شيء سواه فاني وهذا الذي ارتضاه المحققون من علمائنا: ابن فورك وأبو المعالي وغيرهم. وقال ابن عباس: الوجه عبارة عنه كما قال: { ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} وقال أبو المعالي: وأما الوجه فالمراد به عند معظم أئمتنا وجود الباري تعالى، وهو الذي ارتضاه شيخنا. ومن الدليل على ذلك قوله تعالى: { ويبقى وجه ربك} والموصوف بالبقاء عند تعرض الخلق للفناء وجود الباري تعالى.
كل من عليها فان بالانجليزي
ابن كثير: يخبر تعالى أن جميع أهل الأرض سيذهبون ويموتون أجمعون ، وكذلك أهل السماوات إلا من شاء الله ، ولا يبقى أحد سوى وجهه الكريم; فإن الرب - تعالى وتقدس - لا يموت ، بل هو الحي الذي لا يموت أبدا. قال قتادة: أنبأ بما خلق ، ثم أنبأ أن ذلك كله كان. وفي الدعاء المأثور: يا حي ، يا قيوم ، يا بديع السماوات والأرض ، يا ذا الجلال والإكرام ، لا إله إلا أنت ، برحمتك نستغيث ، أصلح لنا شأننا كله ، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ، ولا إلى أحد من خلقك. وقال الشعبي: إذا قرأت ( كل من عليها فان) ، فلا تسكت حتى تقرأ: ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام). وهذه الآية كقوله تعالى: ( كل شيء هالك إلا وجهه) [ القصص: 88] ، وقد نعت تعالى وجهه الكريم في هذه الآية الكريمة بأنه ( ذو الجلال والإكرام) أي: هو أهل أن يجل فلا يعصى ، وأن يطاع فلا يخالف ، كقوله: ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه) [ الكهف: 28] ، وكقوله إخبارا عن المتصدقين: ( إنما نطعمكم لوجه الله) [ الإنسان: 9] قال ابن عباس: ( ذو الجلال والإكرام) ذو العظمة والكبرياء. ولما أخبر عن تساوي أهل الأرض كلهم في الوفاة ، وأنهم سيصيرون إلى الدار الآخرة ، فيحكم فيهم ذو الجلال والإكرام بحكمه العدل القرطبى: قوله تعالى: كل من عليها فان الضمير في عليها للأرض ، وقد جرى ذكرها في أول السورة في قوله تعالى: والأرض وضعها للأنام وقد يقال: هو أكرم من عليها يعنون الأرض وإن لم يجر لها ذكر.
كل من عليها فان ترجمه
وقال ابن عباس: إن اللّه خلق لوحاً محفوظاً من درة بيضاء دفتاه ياقوتة حمراء قلمه نور، وكتابه نور، وعرضه ما بين السماء والأرض، ينظر فيه كل يوم ثلاثمائة وستين نظرة، يخلق في كل نظرة، ويحيي ويميت، ويعز ويذل، ويفعل ما يشاء ""أخرجه ابن جرير"". تفسير الجلالين { كل من عليها} أي الأرض من الحيوان { فان} هالك وعبر بمن تغليبا للعقلاء. تفسير الطبري الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { كُلّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ} يَقُول تَعَالَى ذِكْرُهُ: كُلّ مَنْ عَلَى ظَهْر الْأَرْض مِنْ جِنّ وَإِنْس فَإِنَّهُ هَالِك, وَيَبْقَى وَجْه رَبّك يَا مُحَمَّد ذُو الْجَلَال وَالْإِكْرَام; وَذُو الْجَلَال وَالْإِكْرَام مِنْ نَعْت الْوَجْه فَلِذَلِكَ رُفِعَ ذُو, وَقَدْ ذُكِرَ أَنَّهَا فِي قِرَاءَة عَبْد اللَّه بِالْيَاءِ " ذِي الْجَلَال وَالْإِكْرَام " عَلَى أَنَّهُ مِنْ نَعْت الرَّبّ وَصِفَتِهِ. الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { كُلّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ} يَقُول تَعَالَى ذِكْرُهُ: كُلّ مَنْ عَلَى ظَهْر الْأَرْض مِنْ جِنّ وَإِنْس فَإِنَّهُ هَالِك, وَيَبْقَى وَجْه رَبّك يَا مُحَمَّد ذُو الْجَلَال وَالْإِكْرَام; وَذُو الْجَلَال وَالْإِكْرَام مِنْ نَعْت الْوَجْه فَلِذَلِكَ رُفِعَ ذُو, وَقَدْ ذُكِرَ أَنَّهَا فِي قِرَاءَة عَبْد اللَّه بِالْيَاءِ " ذِي الْجَلَال وَالْإِكْرَام " عَلَى أَنَّهُ مِنْ نَعْت الرَّبّ وَصِفَتِهِ. '
كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال
خامسهم: (وَرَجُلٌ أَتَى إِمَامًا)؛ أي: أتى خليفةً أو رئيسًا، أو حاكمًا أو ملكًا أو مسئولا، أو أتى وليَّ أمرٍ من أمور المسلمين؛ (لَا يَأتِيهِ) ولا يقصده وليست نيته ؛ (إِلَّا لِيُعَزِّرَهُ)؛ أي: يعظِّمَه وينصرَه، ويؤيده وينصحُه، (وَيُوَقِّرَهُ)، يعني: الإمام العادل يقوم معه بأمره، ويعينه على طاعة الله، وعلى الحكم بالعدل بين الناس، (فَإِنْ مَاتَ فِي وَجْهِهِ ذَلِكَ، كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ). سادسهم: (وَرَجُلٌ قَعَدَ) فاعتزل (فِي بَيْتِهِ) ، فلا يخالطُ أحدًا، و (لَا يَغْتَابُ مُسْلِمًا) من المسلمين، ولا يقع في عرضه؛ لا بقلبه ولا بلسانه عند من يتصل به، (وَلَا يَجُرُّ إِلَيْهِ)؛ أي: لا يجرُّ إلى نفسه ( "سَخَطًا) ، السَّخَط؛ الغضب؛ أي: ما يُسخطُ الله تعالى عليه، أو ما يسخِطُ نفسَه، هو يغضب من هذا الشيء ويؤذيه ويغضبُه، وحاصلُه لا يصدر منه شرٌّ، (وَلَا يَنْقِمُهُ)، وفي رواية: ( ولا تَبِعة)؛ به لأنه أريد بالسَّخَط الاحتمال الثاني؛ أي: لا يجرُّ إلى نفسه شيئًا يتبع به؛ أي: يعاقَبُ به عند الله، والتبعاتُ أظهر إطلاقها في حقوق المخلوقين. (فَسَلِمَ النَّاسُ مِنْهُ)، ومن شرِّه، (وَسَلِمَ) هو (مِنَ النَّاسِ) ومن شرِّهم، (فَإِنْ مَاتَ فِي وَجْهِهِ)؛ أي: في حاله هذا، ( كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ")، وفيه بيانُ أنَّ العزلةَ لها شرائطُ لا تكون خيرًا إلا بها.
كل من عليها فان بلالون
الجواب: إن كلمة «من» تستعمل غالباً في الموجودات العاقلة، كالبشر والجن والملائكة، وقد يدخل فيها غيرها على سبيل التغليب، أو تنزيلهم منزلة العقلاء، إذا شاركوا العقلاء في أمر يناسبهم.. وكلمة «ما» تستعمل غالباً، ويراد بها غير العاقل..
والمقصود هنا الحديث عن الموجودات العاقلة التي تسكن الأرض، أو تتواجد عليها، وليس المقصود في الآية: أن نفس طبيعة الأرض سوف تفنى، كما زعم البعض. بل المقصود: أن العقلاء الذين على الأرض يفنون، ولا يبقى من أثر لهم إلا ما جعلوه باتجاه الله سبحانه، ووصلوه. فاستمد منه البقاء..
والحمد لله رب العالمين.
كل من عليها فان ويبقا وجه ربك
ومعنى (ذُو الْجَلالِ) أي: ذو العظمة والكبرياء، والمستحق لجميع صفات المدح والتعظيم والثناء. قال القرطبي: « (ذُو الْجَلالِ) الْجَلَالُ عَظَمَةُ اللَّهِ وَكِبْرِيَاؤُهُ وَاسْتِحْقَاقُهُ صِفَاتَ الْمَدْحِ، يُقَالُ: جَلَّ الشَّيْءُ أَيْ عَظُمَ وَأَجْلَلْتُهُ أَيْ عَظَّمْتُهُ، وَالْجَلَالُ اسْمٌ مِنْ جَلَّ. ومعنى (وَالْإِكْرامِ) أي: اكرامه عن كلّ ما لا يليق به سبحانه وتعالى من الشرك والنقص وغيرهما. قال القرطبي: (وَالْإِكْرامِ) أي: هو أهل لأن يُكرم عما لا يَلِيقُ بِهِ مِنَ الشِّرْكِ، كَمَا تَقُولُ: أَنَا أُكْرِمُكَ عَنْ هَذَا، وَمِنْهُ إِكْرَامُ الْأَنْبِيَاءِ وَالْأَوْلِيَاءِ»
وقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «﴿ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾؛ أي: ذُو الْعَظَمَةِ وَالْكِبْرِيَاءِ». وقال ابن كثير: «وَفِي الدُّعَاءِ الْمَأْثُورِ: يَا حَيُّ، يَا قَيُّومُ، يَا بديع السموات وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، بِرَحْمَتِكَ نَسْتَغِيثُ، أَصْلِحْ لَنَا شَأْنَنَا كُلَّهُ، وَلَا تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَلَا إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ». ولذلك كان الأولى لمن قرأ ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ﴾ ألا يسكت حتى يتم قراءة ﴿ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ ﴾؛ ليكتمل المعنى، وتتضح الصورة والمشهد.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا هشام بن عمار ، وسليمان بن أحمد الواسطي قالا: حدثنا الوزير بن صبيح الثقفي أبو روح الدمشقي - والسياق لهشام - قال: سمعت يونس بن ميسرة بن حلبس ، يحدث عن أم الدرداء عن أبي الدرداء ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " قال الله عز وجل: ( كل يوم هو في شأن) قال: " من شأنه أن يغفر ذنبا ، ويفرج كربا ، ويرفع قوما ، ويضع آخرين ". وقد رواه ابن عساكر من طرق متعددة ، عن هشام بن عمار ، به. ثم ساقه من حديث أبي همام الوليد بن شجاع ، عن الوزير بن صبيح قال: ودلنا عليه الوليد بن مسلم ، عن مطرف ، عن الشعبي ، عن أم الدرداء ، عن أبي الدرداء ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكره. قال: والصحيح الأول. يعني إسناده الأول. قلت: وقد روي موقوفا ، كما علقه البخاري بصيغة الجزم ، فجعله من كلام أبي الدرداء ، فالله أعلم. [ ص: 496] وقال البزار: حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا محمد بن الحارث ، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني ، عن أبيه عن ابن عمر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ( كل يوم هو في شأن) ، قال: " يغفر ذنبا ، ويكشف كربا ". ثم قال ابن جرير: وحدثنا أبو كريب ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، أن الله خلق لوحا محفوظا من درة بيضاء ، دفتاه ياقوتة حمراء ، قلمه نور ، وكتابه نور ، عرضه ما بين السماء والأرض ، ينظر فيه كل يوم ثلاثمائة وستين نظرة ، يخلق في كل نظرة ، ويحيي ويميت ، ويعز ويذل ، ويفعل ما يشاء.