ومن بين الطرق الفعالة في ذلك: تأكدي من احتواء وجبات طفلك نسبة كافية من البروتين لانه يغذيه ويساعد في نموه. شجعي طفلك على تناول الأطعمة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات. ادخلي بوتيرة اكبر الاطعمة التالية الى وجبات طفلك: البيض والموز والأفوكادو، المكسرات والمعكرونة والجبن. شجعيه على تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات مثل الفاكهة المجففة وغيرها. قدمي لطفلك حليب كامل الدسم مع الكاكاو أو الحليب المخفوق مع الوجبات. بنتي – عرباوي نت. أضيفي الجبن ومشتقات الحليب إلى وجبات طفلك. قدمي له الوجبات الخفيفة وبشكل متكرر. ساعديه على الانخراط في النشاطات الرياضية التي تزيد الكتل العضلية في جسمه وبالتالي تساعده على كسب الوزن. تجربتي لزيادة وزن طفلي بعدما بت تعرفين بشكل عام كيفية زيادة وزن الطفل ، لا شك في ان تجربة الامهات اللواتي مررن بالامر نفسه مع اطفالهن ستساعدك ايضا، لذلك اليك تجربتي لزيادة وزن طفلي. تقول احدى الامهات ان طفلها كان يعاني من النحافة بشكل كبير، لذلك باشرت بإعطائه يوميا على الريق خليط الحليب والتين وذلك عن طريق وضع التين والينسون مع كوب واحد من الحليب كامل الدسم، مضيفة الى ان هذا الخليط ساعدها كثيرا في زيادة وزن طفلها.
بنتي – عرباوي نت
الروابط المفضلة
الروابط المفضلة
م.
[٤]
وقد أخبر النبي -عليه الصلاة والسلام- باستحباب أنّ كُل مُسلم عليه صدقة؛ فقال: (عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ، فقالوا: يا نَبِيَّ اللَّهِ، فمَن لَمْ يَجِدْ؟ قالَ: يَعْمَلُ بيَدِهِ، فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ ويَتَصَدَّقُ قالوا: فإنْ لَمْ يَجِدْ؟ قالَ: يُعِينُ ذا الحاجَةِ المَلْهُوفَ قالوا: فإنْ لَمْ يَجِدْ؟ قالَ: فَلْيَعْمَلْ بالمَعروفِ، ولْيُمْسِكْ عَنِ الشَّرِّ، فإنَّها له صَدَقَةٌ). [٥] [٦]
فضل الصدقة
للصدقة الكثير من الفضائل الواردة في عددٍ من الآيات والأحاديث، ومنها ما يأتي: [٧] [٨]
الصدقة تجبر نقصان زكاة الفرض وتُكملها، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (أوَّلُ ما يُحاسَبُ بِهِ العبْدُ يومَ القيامَةِ صلاتُهُ ، فإِنْ كان أتَمَّها ، كُتِبَتْ له تامَّةً ، وإِنْ لم يكن أتَمَّها ، قال اللهُ لملائِكَتِه: انظروا هل تجدونَ لعبدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فتُكْمِلونَ بها فريضتَهُ ؟ ثُمَّ الزكاةُ كذلِكَ). [٩]
الصدقة تُكفّر الخطايا وتُطفئها؛ لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (والصَّدقةُ تُطفِئ الخطيئةَ كما يذهَبُ الجليدُ على الصَّفا). الحث على الصلاة وصلاة الجماعة | موقع سحنون. [١٠]
الصدقة سبب لدخول الجنّة والبُعد عن النّار، والنجاة من حرّ يوم القيامة ؛ لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (كلُّ امرئٍ في ظلِ صدقتِه حتَّى يُقضى بينَ النَّاسِ).
الحث على الصدقة - موضوع
الحمد لله الذي جعل الصلاة أحد أركان الإِسلام وعموده التي ما قام إلا عليها ولا استقام، ووعد من حافظ عليها بالفلاح والفوز بدار السلام. وتوعد من ضيعها بالخزي والعار ونار جهنم وبئس المقام، أحمده سبحانه على نعمه. الحث على الصدقة - موضوع. وأشكره وبالشكر تزداد النعم، وتزول الأسقام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الذي دعا إلى عبادة ربه والمحافظة على الصلاة، والتمسّك بشعائر الإِسلام صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، البررة الكرام، وسلّم تسليمًا كثيرًا. أمَّا بعدُ:
فيا أيها الناس:
اتقوا الله - تعالى - في امتثال أوامره واجتناب نواهيه، واعلموا رحمكم الله - تعالى - أنَّ الله عظم شأن الصلاة فحافظوا عليها، واحذروا من تركها والتكاسل عنها وتأخيرها عن أوقاتها، فإنّ تركها كُفْرٌ والتكاسل عنها من علامات النّفاق، قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر)) [1]. وقد وصف الله المنافقين بأنهم لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى وأنهم في الدَّرْك الأسفل من النار، فحافظوا رحمكم الله على الصلوات في أوقاتها، فمَن حفِظها فقد حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، واعلموا أنها أول ما يحاسب به العبد وآخر ما يفقد من الدين، ففي حديث عن أبي هريرة - رضِي الله عنه - قال: قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أوّل ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر)) [2].
الحث على الصلاة وصلاة الجماعة | موقع سحنون
ونَظَرًا لِأَهَمِّيَّةِ الصلاةِ وأَثَرِها البَالِغِ في عاجِلِ أَمْرِ المؤمِنِ وَءَاجِلِهِ تَوَعَّدَ اللهُ منْ يُؤَخِّرُها عن وقتِها لِغَيْرِ عُذْرٍ فقالَ عزَّ مِنْ قائِلٍ ﴿فَوَيل لِّلمُصَلِّينَ ٤ ٱلَّذِينَ هُم عَن صَلَاتِهِم سَاهُونَ ٥﴾ [5]. إنَّ تركَ أَدَاءِ الصَّلَوَاتِ الوَاجِبَةِ كَسَلًا ذَنْبٌ كَبِيرٌ يَسْتَحِقُّ مُقْتَرِفُهُ العِقَابَ الشَّديدَ عليهِ وقَدْ يُوصِلُهُ إلى الكُفْرِ لأَنَّ تَرْكَها يُؤَثِّرُ في القَلبِ فَيَضعُف أمامَ الشياطينِ والْمُيولِ الخَبِيثَةِ وَمَنْ ضعفَ قد يصلُ بهِ ضَعْفُه إلى الكفرِ والعِياذُ باللهِ وأمَّا مَنْ ثَابَرَ عليها وأدَّاها كمَا يَنْبَغِي فَيُؤَثِّرُ فيهِ ذلكَ تَحَسُّنًا في حالِه وبُعْدًا عَنِ الْمَساوِئِ فقد قالَ اللهُ تبارَك وتعالى ﴿وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنهَىٰ عَنِ ٱلفَحشَاءِ وَٱلمُنكَرِ ﴾ [6].
كتب الحث على الصلاة - مكتبة نور
وأمر الأولاد بالصلاة أبناء سبع أو ابناء عشر يشمل أمرهم بها حال كونهم مستيقظين أو نائمين ويشمل حال كونهم في الصيف أو في الشتاء ويشمل حال كونهم في الصحة أو في المرض، والقصد من ذلك أن يتربوا على تعظيم الصلاة والاهتمام بشأنها والمحافظة عليها فإنه إذا ألفها صغيراً لم يضيعها كبيراً. فإذا بلغوا سن التكليف بأن تحققت فيهم إحدى علامات البلوغ بحيض الفتاة أو تمامِ خمسَ عشرةَ سنة أو الاحتلام أو نبات شعر العانة في حق الجنسين جميعاً فإنهم يصيرون بذلك مكلفين فيعظم الأمر في حقهم لأن هؤلاء إذا تركوها كفروا والعياذ بالله، فعلى أولياء أمورهم أن يتعاهدوهم وأن يؤمروهم بها أمراً لازماً وأن يحاسبوهم إذا ضيعوها وفرطوا فيها، ولو بالضرب فإذا شرع الضرب في حق غير البالغ فالبالغ أولى به. وإذا لم تنفع النصيحة فيه ولا الموعظة ولا الضرب فإن ولي أمره ينبغي له رفع أمره إلى ولاة الأمر لينظروا فيه ويطبقوا فيه شرع الله يقول شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في جواب له عن تاركٍ للصلاة (الواجب هجره إذا لم يقبل النصيحة، ويرفع أمره إلى ولي الأمر إذا كان في بلاد تحكم بالإسلام، يرفع أمره إلى ولي الأمر حتى يعاقب بما يستحق، وحتى يستتاب، فإن تاب وإلا وجب قتله إذا ترك الصلاة؛ لأن الله سبحانه يقول: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ} فدل على أن الذي لا يؤدي الصلاة لا يخلى سبيله، بل يرفع أمره إلى ولي الأمر.
أيها المسلمون كيف تضيعون الصلاة، وهي الصلة بينكم وبين ربكم إذا لم يكن بينكم وبين ربكم صلة، فأين العبودية، وأين المحبة لله والخضوع له لقد خاب، وخسر قوم إذا سمعوا داعي الدنيا وزهرتها لبوا سراعاً، وإذا سمعوا منادي الله يدعو: حي على الصلاة ، حي على الفلاح تغافلوا عنه، وولوا دبارا. أيها المسلمون ، ألم تعلموا أن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله. يا أمة محمد من منكم عنده أمان من الموت حتى يتوب، ويصلي، أليس كل منكم يخشى الموت ولا يدري أيصبحه أم يمسيه، ألم يكن الموت يأخذ الناس بغتة وهم لا يشعرون، أما هجم على أناس وهم في دنياهم غافلون، أما بغت أناساً خرجوا من بيوتهم، ولم يرجعواً، فمن منكم أعطى أماناً ألا يكون حاله كهؤلاء. أيها المسلمون وماذا بعد هذا الموت الذي لا تدرون متى يفجؤكم؟ لا شيء بعده سوى الجزاء على ما قدمتم إما خير، فتسرون به، وإما شر فتساؤن به، وتندمون، فإن الإنسان إذا مات انقطع عمله، ولم يبق إلا الجزاء. أيها المسلمون ، إذا كنتم تعترفون بذلك، ولا تنكروه، أفليس من الجدير بكم أن تبادروا التوبة إلى ربكم والرجوع إليه، والقيام بطاعته واجتناب معصيته.