قانون الجذب الكوني من القوانين العالمية المثيرة للإهتمام، ويعتقد أنه أحد القوانين الحاكمة للكون، فما هو هذا القانون، في هذا المقال سنتعرف على هذا القانون بالتفصيل، كما وسنتطرق إلى بعض المفاهيم والمصطلحات العامة والتي تتعلق في هذا الموضوع. قانون الجذب الكوني
إن قانون الجذب الكوني ينص على أن كل ما يحصل في حياة الإنسان هو ما أوصلته أفكاره له، فما يفكر به الإنسان في الماضي أو الحاضر يصنع به مستقبله، نحن نصنع واقعنا الخاص بنا، ونحن نجذب تلك الأشياء في حياتنا مث المال، والعلاقات، والتوظيف، والكثر من الأمور التي نركز عليها، فمثلاً عندما نركز على امتلاك أقل فإننا نخلق تلك التجربة لأنفسنا، وعندما نركز على أنا أكره وظيفتي فإنك بن تلاحظ أبداً جوانب الوظيفة التي قد تكون مرضية، وفي الأساس فإنه مجرد الرغبة في شيء ما لن يُجلب لنا ذلك عندما نستمر في الاستحواذ على عدم امتلاك هذا الشيء، وكل ما سنختبره هو عدم امتلاك ذاك الشيء. فهو مجرد واحد من العديد من القوانين العالمية، وتتكون قوانين الكون من العديد من الطاقات التي تحكم عمليات الكون نفسها، وتوجد هذه القوانين الكونية على ما يشار إليه بالارتفاع السادس من نموذج الارتفاعات السبعة للوعي.
قانون الجذب في الاسلام عمر
يوسف العطار | مسقط
استشاري تربوي ومدرب في التنمية البشرية
كثيرا ما نسمع عن قانون الجذب ونحن بين مؤيد ومعارض، وبين مصدق ومكذب، وكل إنسان له فلسفته الخاصة ووجهة نظره الشخصية حول ذلك. وأغلب الرافضين لفكرة قانون الجذب يحومون حول فكرة أن هذا الموضوع أتى إلينا من ثقافات وديانات غير مسلمة وذات عقائد كفرية وشركية. وهذا لا شك أنه صحيح، فمن المسلمات أن يحافظ المرء على دينه والتعاليم الإلهية كي لا يحيد عن الطريق المستقيم الذي رسمه الله للبشرية. لكن بقليل من الرؤية العامة نجد أن قانون الجذب في الديانات الأخرى يشبه تماما، مفهوم عبادة قلبية عظيمة في حياتنا كمسلمين نغفل عنها كثيرا، ألا وهي حسن الظن بالله وصدق التوكل عليه سبحانه مع الأخذ بالأسباب. حيث يقول رواد هذا العلم في العالم بأن كل إنسان يوجه تفكيره بإيجابية نحو أي هدف يرغب في الوصول إليه فإنه سيجذبه في حياته، وسيتحول إلى واقع ملموس، بشرط أن يؤمن إيماناً كاملا لا يقبل الشك أنه سيحصل عليه ويحققه لا محاله. هذا ما يقوله غير المسلمين، ونحن بين أيدينا كتاب ربنا ينطق علينا بالحق ، ولكننا بعيدين عنه كل البعد - إلا من رحم الله -. ألم تسمع قول الله تعالى:
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة 186]
تأمل معي هذا النص القرآني الرائع الذي اشتمل على عناصر الجذب الدقيقة وأسقطها على واقع حياتك وهي:
" وإذا سألك عبادي عني" السؤال بمعنى الطلب، فانظر إلى دعائك هل أنت تطلب من ربك أم تشتكي إليه، ربك يفتح لك آفاق للدعاء وأنت تكثر الشكوى والألم فلا تجذب في حياتك إلا التعب والألم، ولو أنك طلبت العفو والعافية ، والمال والذرية ، لحقق لك ربك أمانيك. "
تاريخ قانون الجذب الكوني
نشأ مصطلح قانون الجذب الكوني بشكله الحديث لأول مرة في عام 1906 ميلادي، وعندما أصدر المؤلف والناشر ويليام ووكر أتكينسون كتابه الجديد عن حركة الفكر والذي كان أسمه اهتزاز الفكر أو قانون الجذب في عالم الفكر، كما أنه كان أول من شرح أهمية وقوة الحب في إظهار الرغبات في قانون الجذب الكوني، وقد ورد هذا القانون في الحضارة المصرية حيث اعتقد المصريون القدماء بوجود هذا التأثير للأفكار وطبقوها على حياتهم، ولحقه في ذلك المعتقد اليونانيون. وفي القرن العشرين عندما جاء ما يسمى بعلم البرمجة اللغوية العصبية ليصير علماً معترفاً به، والذي عمل على إعادة الاعتقاد بالقانون القديم، ويقول الدارسين في هذا العلم أن كل من وصلوا إلى المراتب العليا في أعمالهم كانوا واثقين أنهم سيصلون إلى هذه المراتب حتى تضافرت جهودهم مع أفكارهم لتحقيق أحلامهم. قانون الجذب الكوني في الإسلام
في الواقع إن قانون الجذب الكوني لا يتماشى مع الدين الإسلامي، والذي يعرف حقيقة قانون الجذب وما يقوم عليه من تعظيم شأن الإنسان وتضخيم قدراته العقلية لتصل إلى إعطائه قدرات حتمية يمكنه من خلالها تحقيق النجاح في كل شأن من شؤونه يدرك أنه لا يتماشى مع حسن الظن بالله تعالى ولا غير ذلك من معاني الإيمان.
وعند عودتهم منتصرين، خرج الشعب يحيي الملكة "إياح حتب" اعترافا بفضلها ودورها العظيم في تحرير مصر، واستقبلوها بالورود والزينة، وكانوا يقولون: "واح واح إياح" أي "تعيش تعيش إياح"، ويعني اسم "إياح" وُلِد القمر أو الهلال. وكان المصريون يرددون هذه العبارة عند ميلاد الهلال كل شهر، وبعد انتشار اللغة العربية في مصر، تحورت هذه العبارة وأصبحت "وحوي يا وحوي إياحا"، وارتبطت بقدوم شهر رمضان والفانوس الصفيح. ويقال أيضا إن عبارة "وحوي يا وحوي إياحا" أصلها يرجع إلى اللغة القبطية، وتعني كلمة "وحوي" اقتربوا، وتعني كلمة "إياحا" الهلال أي أن معنى العبارة هو "اقتربوا لرؤية الهلال". فكلمة إياح معناها "قمر" وحتب معناها "الزمان"، وبالتالي فالسيدة اسمها "قمر الزمان"، أما كلمة "وحوي" الفرعونية فمعناها مرحبًا أو أهلًا. وهكذا وتقديرًا للتضحيات وللدور البطولي لـ«إياحة» خرج المصريون حاملين المشاعل والمصابيح وهم يهتفون لها: وحوي إياحة أي مرحبًا يا قمر، أو أهلًا يا قمر وهكذا أصبحت وحوي إياحة، أو أهلًا يا قمر، تعويذة المصريين وشعارهم لاستقبال كل قمر يحبونه وعلى رأسه قمر رمضان.
اغاني رمضان وحوي يا وحوي
أشهر أغاني رمضان وحوي يا وحوي احمد عبد القادر - YouTube
وحوي يا وحوي يا مرحب رمضان
رمضان كريم وحوي يا وحوي. mp4 - YouTube
الرئيسية
رمضانك مصراوي
رمضان زمان
04:55 م
الجمعة 18 مايو 2018
القاهرة- مصراوي:
يستقبل المصريون الشهر الفضيل بالأغنية الأشهر للشاعر حسين حلمي المانستيرلي "وحوي يا وحوي"، ورغم ذلك لا يوجد تاريخ دقيق لبدء استقبال المصريين شهر رمضان بالأغنية، ولكن أغلب الآراء تشير إلى استخدامها في عصر الفراعنة. حيث إن "أيوحة" هى أم "أحمس" الذى طرد الهكسوس من مصر، وآراء أخرى تشير إلى استخدامها في العصر الفاطمي، حيث صنع المصريون أول فانوس لإضاءة الشوارع في الليل واستقبلوا الشهر الكريم بالأنوار والترحيب. يشير أثريون إلى أن المصريين القدماء كانوا يخرجون للترحيب بالقمر مطلع كل شهر، وكانوا يغنون "وحوي يا وحوي" مع مطلع كل شهر. ويُقال أيضا إن عبارة "وحوي يا وحوي إياحة" تنتمي للغة القبطية، وتعني "اقتربوا اقتربوا لرؤية الهلال"، وهو أيضًا معنى مرتبط بشهر رمضان. حتى الآن، لا توجد رواية مؤكدة عن سبب أو أصل التسمية، لكن الأكثر ميلاً للصحة أن لفظ "وحوي" الفرعوني، انتقل عبر الزمن حتى وقتنا هذا. ومع تطور الزمن، تطورت أساليب التهليل والترحيب بالشهر الكريم، وأضاف مؤلفو أشهر أغنية رمضانية لمسة لها من مصر المعاصرة، فأصبحت نغمة ثابتة للشهر الكريم نستمع إليها كل عام.