حماد بن سلمة: من المحدّثين والفقهاء في البصرة، وذُكر حمّاد في طبقة فقهاء الحنفية وكما كان منشغلاً برواية الحديث، كذلك كان يفتي في المسائل الفقهية. وهو أحد الرواة المشتركين من أهل السنة و الشيعة. من الرواة المشتركين. [١]
كنيته: أبو سَلَمة. [٢]
لقبه: البصري، الخزّاز، البطائني. [٣]
طبقته: الثامنة. [٤]
حمّاد بن سلمة ؛ كحمّاد بن زيد، من المحدّثين والفقهاء البصريّين، ويطلق عليهما معاً: «الحمّادان». [٥] كان أبوه سلمة من أصحاب الإمام السجّاد عليه السلام، وكان من الطبقة الخامسة للرواة المدنيّين، وكان معروفاً بالإتقان والوثاقة عند أصحاب التراجم. حمّاد بن سلمة والرواية – e3arabi – إي عربي. [٦] ويبدو أنّ جدّه كان يُعرف بأبي حازم، وكان من المحدّثين المقبولين في الطبقة الثالثة. [٧] وكان أبوه وجدّه من الموالي، وكان حمّاد مولى لربيعة بن [[مالك بن أنس |مالك]] بن حنظلة من بني تميم. [٨]
اشترك مع حمّاد بن زيد - وكان معاصراً له - في الرواية عن أكثر المشايخ، وكذلك في الرواة الذين رووا عنهما، ولذا فقد تصدّى البعض للمقارنة بينهما، ورغم أنّ الأغلب يرى بأنّ الأفضلية لحمّاد بن زيد، إلّا أنّ جلالة ومنزلة حمّاد بن سَلَمة ليست مجهولة، بل قد صرّح البعض بأفضليّته على حمّاد بن زيد [٩] وذكروا أنّه لا نظير له في الفصاحة، ولا مثيل له في الإحسان وقراءة القرآن والإخلاص في العمل للَّه، وكان من العبّاد المجابين الدعوة، ولقّبه البعض بأمير المؤمنين.
التفريغ النصي - سلسلة من أعلام السلف الإمام حماد بن سلمة - للشيخ أحمد فريد
[٣٦ - حماد بن سلمة] قال ابن معين: حماد بن سلمة في أول أمره وآخر أمره واحد، وكان حماد بن سلمة رجل صدق، ومات يحيى بن سعيد -يعني القطان- وهو يُحدّث عنه (١). قال ابن أبي حاتم: سُئل أبي عن أبي الوليد وحجاج بن منهال، فقال: أبو الوليد عند الناس أكثر، كان يُقال سماعه من حماد بن سلمة فيه شيء، كأنه سمع منه بآخره، وكان حماد ساء حفظه في آخر عمره (٢). = جريج عن عطاء عن ابن عباس مرفرعًا: "خمروا وجوه موتاكم" الحديث: هذا خطأ وأنكره وقال: قد حدثناه حجاج عن ابن جريج عن عطاء مرسلًا". اهـ وقال المروذي: قيل لأحمد: فحفص وعبدة؟ قال: أما عبدة فصدوق ثبت، وأما حفص فنفض يده، وقال: خله في حديثه. وقال ابن هانئ: قيل لأحمد: فغندر وحفص بن غياث أيهم أحب إليك؟ قال: غندر أحب إليّ من حفص، حفص كان مخلطًا، وضعف أمره. وقال يعقوب بن سفيان: حدثني محمد بن عبد الرحيم قال: قال علي: وكان يحيى يقول: حفص ثبت، فقلت له: إنه يهم؟ فقال: كتابه صحيح. التفريغ النصي - سلسلة من أعلام السلف الإمام حماد بن سلمة - للشيخ أحمد فريد. قال يحيى: لم أر بالكوفة مثل هؤلاء الثلاثة: حرام وحفص وابن أبي زائدة، كان هؤلاء أصحاب حديث. قال علي: فلما أخرج كتبه كان كما قال يحيى، إذا فيها ألفاظ وأخبار كما قال يحيى. ["العلل ومعرفة الرجال" رواية المروذي وغيره [ص ١٧١] و"سؤالات ابن هانئ" للإمام أحمد [٢/ ٢٠٨]، و"المعرفة والتاريخ" [٢/ ٦٤٦].
ص76 - كتاب معجم المختلطين - حماد بن سلمة - المكتبة الشاملة
سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ يَقُولُ: سَمعتُ أبا نصر التمار يَقُولُ أُنْبِئْتُ أَنَّ سُفْيَانَ الثَّوْريّ سَمِعَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ يَعْنِي حَدِيثَ أَبِي الْعُشَرَاءِ. حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا سفيان الثَّوْريّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلا فِي الْحَلْقِ وَاللَّبَّةِ قَالَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فخذها لاجزأ عنك
حمّاد بن سلمة والرواية – E3Arabi – إي عربي
سير أعلام النبلاء - ط الرسالة
القسم: التراجم والطبقات
الكتاب: سير أعلام النبلاء
المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي (المتوفى: ٧٤٨هـ)
المحقق: مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط
الناشر: مؤسسة الرسالة
الطبعة: الثالثة ، ١٤٠٥ هـ / ١٩٨٥ م
عدد الأجزاء: ٢٥ (٢٣ ومجلدان فهارس)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١
حماد بن سلمة - ویکيوحدت، الموسوعة الافتراضية
فقالت عائشة: أبو عائشة! مرحبا مرحبا. فأذنوا له فدخل ، فقال: إني أريد أن أسألك عن شيء ، وأنا أستحي. فقالت: إنما أنا أمك ، وأنت ابني. فقال: ما للرجل من امرأته وهي حائض ؟ فقالت: له كل شيء إلا فرجها. ورواه أيضا عن حميد بن مسعدة ، عن يزيد بن زريع ، عن عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن ، عن مروان الأصفر ، عن مسروق قال: قلت لعائشة: ما يحل للرجل من امرأته إذا كانت حائضا ؟ قالت: كل شيء إلا الجماع. وهذا قول ابن عباس ، ومجاهد ، والحسن ، وعكرمة. وروى ابن جرير أيضا ، عن أبي كريب ، عن ابن أبي زائدة ، عن حجاج ، عن ميمون بن مهران ، عن عائشة قالت: له ما فوق الإزار. قلت: وتحل مضاجعتها ومؤاكلتها بلا خلاف. قالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرني فأغسل رأسه وأنا حائض ، وكان يتكئ في حجري وأنا حائض ، فيقرأ القرآن. وفي الصحيح عنها قالت: كنت أتعرق العرق وأنا حائض ، فأعطيه النبي صلى الله عليه وسلم ، فيضع فمه في الموضع الذي وضعت فمي فيه ، وأشرب الشراب فأناوله ، فيضع فمه في الموضع الذي كنت أشرب. وقال أبو داود: حدثنا مسدد ، حدثنا يحيى ، عن جابر بن صبح سمعت خلاسا الهجري قال: سمعت عائشة تقول: كنت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نبيت في الشعار الواحد ، وإني حائض طامث ، فإن أصابه مني شيء ، غسل مكانه لم يعده ، وإن أصاب يعني ثوبه شيء غسل مكانه لم يعده ، وصلى فيه.
[٢٥]
وروى عن عمّار بن أبي عمّار، عن ابن عباس قال: رأيت النبي صلى الله عليه وآله في المنام بنصف النهار، أشعث أغبر، معه قارورة فيها دم يلتقطه، أو يتتبّع فيها شيئاً، قال: قلت: يا رسول اللَّه، ما هذا؟ قال: «دم الحسين وأصحابه، لم أزل أتتبّعه منذ اليوم». قال عمّار: فحفظنا ذلك اليوم، فوجدنا قُتل ذلك اليوم. [٢٦]
توفّي حمّاد في شهر ذي الحجة سنة 167 هـ، في زمان المهدي. [٢٧]
↑ رجال صحيح مسلم 1: 157. ↑ الطبقات الكبرى 7: 282، تهذيب التهذيب 3: 11، الأنساب 2: 356. ↑ تهذيب الكمال 7: 253، سير أعلام النبلاء 7: 444، كتاب الثقات 6: 216. ↑ تقريب التهذيب 1: 197. ↑ سير أعلام النبلاء 7: 447. ↑ تقريب التهذيب 1: 316. ↑ المصدر السابق 2: 409. ↑ الجرح والتعديل 3: 140، تهذيب التهذيب 3: 65، مناقب آل أبي طالب 4: 190، 303. ↑ تهذيب الكمال 7: 259- 260، تهذيب التهذيب 3: 10، المعارف: 502. ↑ تهذيب التهذيب 3: 12، معجم الأدباء 10: 254، ميزان الاعتدال 1: 591. ↑ الجواهر المضيئة 2: 149. ↑ تهذيب التهذيب 3: 14. ↑ غاية النهاية في طبقات القرّاء 1: 258. ↑ معجم الأدباء 10: 255. ↑ تهذيب الكمال 7: 263- 264. ↑ حلية الأولياء 6: 250، تهذيب الكمال 7: 265.
أما امتلاك المهارات البحثية فإن أهميّتها غير محصورة في التعلّم عن بُعد لكنها تبرز خلاله. حيث كيفية اختيار الكلمات المفتاحية المناسبة وتقييم المصادر وإيجاد المعلومة المُرادة هي مهارات يحتاجها المُتعلّم كي لا ينتظر "اللقمة" أن تصل إلى "فمه". وهذا ما يعاني منه بعض المعلّمين اليوم حيث وجدوا أن طلابهم يستصعبون إيجاد المعلومة الصحيحة بأنفسهم في حال تعذّرت عليهم معرفتها. الإلتزام بالأدبيات المُتعلّقة بالتعلّم عبر الإنترنت
لكل مقام مقال، وكذلك التعلّم عبر الإنترنت له أدبياته التي على المعلّمين إيصالها لطلابهم. على سبيل المثال: اختيار الوقت المناسب للتواصُل، أي ضمن الدوام الرسمي، وكيفية إلقاء التحيّة والشكر والوداع، فضلاً عن اختيار صوَر مناسبة لوضعها على البروفايل، وتجنّب التنمّر على الآخرين من خلال كلمات أو صوَر معينة، وغيرها. التعليم تخلي مسؤوليتها من اي مشاكل خاصة بالتابلت. الحصول على راحة "حقيقية"
هذه المهارة قد لا ترتبط بما سبق بشكل مباشر، لكن إتقانها يساهم في تحسين ظروف التعلم عن بعد. وبينما يعتقد الطلاب أن وقت الراحة يعني التنقّل السريع بين صفحات التواصُل الإجتماعي، فإن ذلك يؤثر عليهم سلباً، لأن يتسبب بتشتيت أفكارهم. وعليه، فإن إرشاد المُتعلّمين لطُرُق جميلة في الترويح عن أنفسهم بأنفسهم يساعدهم لشحن طاقتهم من جديد، ومن هذه الأساليب نذكر التالي:
- القيام بحركات الـ Stretching التي تريح العضلات وتنشّطها.
مشاكل التعليم عن بعد المركز الجامعي ميله
وحتى نتفادى هذا التخبّط في استخدام التكنولوجيا، علينا أن نعي أهمية دمجها تربوياً. ومن بين ذلك تمكين الطلاب من مهارات التعلّم عن بعد. مع الإشارة إلى أن إكساب المُتعلّم لهذه المهارات يفضّل أن يكون قبل بدء هذه المرحلة. والهدف من هذا المقال هو تحديد المهارات التي ستكون ذات أهمية بعد العودة إلى الحياة الطبيعية. لكن بالطبع، يمكن الاستفادة منها خلال هذه المرحلة بما أمكن. والآن، ما هي هذه المهارات؟
التحفيز الذاتي
يعتاد المُتعلّمون على المُحفّزات الخارجية Extrinsic Motivators أكثر من المُحفّزات الداخلية Intrinsic Motivators. مشاكل لبنان التعليمية | مجلة المجلة. ولهذا يجدون صعوبة في النهوض بأنفسهم لتحقيق أهدافهم، من دون الدفع من الأهل أو المعلم. فيغيب العديد منهم عن الصفوف عبر الإنترنت أو يهملون المهام المدرسية. وتشجيعاً للمُتعلّم على الاستمرار في القيام بواجباته يمكن تدريبه على طُرُقٍ لتحفيز الذات، ومنها:
- عرض ما ينتج على رفاقه ومعلّميه لتلقّي الدعم. - مكافأة الذات عند تحقيق الإنجازات الصغيرة. - التذكير الدائم بالهدف الذي يقف خلف تعلمه وترغيب نفسه بالنتيجة الإيجابية التي يتوقّعها. - جعل مكان الدرس يشبه شخصية المُتعلّم من جهة التصميم والألوان والصوَر والأقوال التي يحبها.
وإنما يعتبره استمرارا للإجازة -ريثما يعود إلى المدرسة والجامعة ليتلقى الدروس بالطريقة التقليدية-! كان علينا التأقلم مع منتجات التكنولوجيا ومتطلبات عصر العولمة وإعداد العدة لمثل هذه الأوضاع الطارئة قبل ظهور الجائحة، إلا أننا لم نفعل وقد فاتنا الاستعداد السابق، فهل توقظنا الجائحة وتدفعنا نحو استقاء العبر والدروس من التجارب الذاتية وتجارب الغير، ومن ثم التفكير والتخطيط والعمل؟ أم أننا ما زلنا ولا نزال نفضّل البقاء خارج العصر، ونريد أن نعيش بذهنية قديمة في بيئة جديدة! وفيما نحن نأخذ من الغرب الضارّ، فلماذا لا نقتبس منه النافع ؟!