هلاكه: هلك الوليد بن المغيرة قبيل غزوة بدر ولم يسلم، وكان سبب وفاته أن جرحاً كان قد أصابه بأسفل كعب رجله قبل سنين انتقض عليه فقتله. وكان ذلك الجرح قد أصابه حين مرّ برجل من خزاعة وهو يريش نبلاً له، فتعلق سهم من نبله بإزاره، فخدش رجله ذلك الخدش الذي كان سبب موته. ويروى أنه حين حضرته الوفاة دعا بنيه وكانوا يومئذ ثلاثة: هشام بن الوليد، والوليد بن الوليد، وخالد بن الوليد، لأن ابنه الرابع عمارة كان قد هلك بأرض الحبشة. فقال لهم: «أي بني، أوصيكم بثلاث فلا تضيّعوا فيهن، دمي في خزاعة فلا تطلنه، والله إني لأعلم أنهم منه براء، ولكني أخشى أن تسبوا به بعد اليوم، ورباي في ثقيف فلا تدعوه حتى تأخذوه، وعقري (صداق المرأة) عند أبي أزيهر الدوسي فلا يفوتنكم فيه». وكان أبو أزيهر قد زوجه بنتاً ثم أمسكها عنه فلم يدخله عليها حتى مات. قصه الوليد بن المغيره عن القران. وقد مات الوليد بن المغيرة بعد الهجرة بثلاثة أشهر عن خمس وتسعين سنة ودفن في الحجون بمكة.
قصة الوليد بن المغيرة مع القران
فنزل فيه قول القرآن في سورة المدثر إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ نَظَرَ ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ. [7]
موته [ عدل]
توفي الوليد بن المغيرة ولم يسلم، وكان سبب وفاته أن جرحاً كان قد أصابه بأسفل كعب رجله قبل سنين انتقض عليه فقتله، وكان ذلك الجرح قد أصابه حين مرّ برجل من خزاعة وهو يريش نبلاً له، فتعلق سهم من نبله بإزاره، فخدش رجله ذلك الخدش الذي كان سبب موته. ويروى أنه حين حضرته الوفاة دعا بنيه وكانوا يومئذ ثلاثة: هشام بن الوليد ، والوليد بن الوليد ، وخالد بن الوليد ، فقال لهم: «أي بني، أوصيكم بثلاث فلا تضيّعوا فيهن، دمي في خزاعة فلا تطلنه، والله إني لأعلم أنهم منه براء، ولكني أخشى أن تسبوا به بعد اليوم، ورباي في ثقيف فلا تدعوه حتى تأخذوه، وعقري (صداق المرأة) عند أبي أزيهر الدوسي فلا يفوتنكم فيه». قصه الوليد بن المغيره. وكان أبو أزيهر قد زوجه بنتاً ثم أمسكها عنه فلم يدخله عليها حتى مات. [6] وقد مات الوليد بن المغيرة بعد الهجرة بثلاثة أشهر عن خمس وتسعين سنة ودفن في الحجون بمكة.
قصه الوليد بن المغيره عن القران
[1]
كان النبي يدعو له فيمن دعا لهم من المستضعفين المؤمنين بمكة ، ثم أفلت من أسرهم ولحق بالنبي، وشهد معه عمرة القضية. وفاته [ عدل]
قيل: إن الوليد لما أفلت من مكة وسار على رجليه ماشياً، فطلبوه فلم يدركوه، فنكبت إصبعه، فمات عند بئر أبي عنبة- على ميل من المدينة. لمّا توفي الوليد قالت أم سلمة زوج النبي وهي ابنة عمه:
يا عين فابكي للوليد بن الوليد بن المـغـيرة قد كان غيثاً في السّنين ورحمةً فينا ومـيره
ضخم الدّسيعة ماجداً يسمو إلى طلب الوتيره مثل الوليد بن الوليد أبي الوليد كفى العشيرة
في التلفاز [ عدل]
2012: مسلسل عمر عن قصة حياة عمر بن الخطاب بطولة سامر إسماعيل. قصة الوليد بن المغيرة مع سورة فصلت. وقام بدور الوليد بن الوليد الممثل غزوان الصفدي. المراجع [ عدل]
تحتاج هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر إضافية لتحسين وثوقيتها. فضلاً ساهم في تطوير هذه المقالة بإضافة استشهادات من مصادر موثوقة. الوليد بن المغيرة - ويكيبيديا. من الممكن التشكيك بالمعلومات غير المنسوبة إلى مصدر و إزالتها. ( ديسمبر 2018)
الوليد بن المغيرة
معلومات شخصية
الميلاد
95 ق هـ مكة المكرمة
تاريخ الوفاة
1 هـ
الزوجة
لبابة الصغرى
الأولاد
الوليد بن الوليد بن المغيرة عمارة بن وليد [لغات أخرى] خالد بن الوليد ناجية بنت الوليد بن المغيرة [لغات أخرى] عمارة بن الوليد
الأب
المغيرة بن عبد الله المخزومي
اللغة الأم
العربية
اللغات
تعديل مصدري - تعديل
الوليد بن المغيرة ( 95 ق هـ - 1 هـ / 530 - 622م): من قضاة العرب في الجاهلية ، وكان سيداً من زعماء قريش، وجواداً من جُودائها، وكان ممن حرم الخمر في الجاهلية، وضرب ابنه هشاما على شربها. يقال له " العدل " لأنه كان عدل قريش كلها: كانت قريش تكسو " البيت " جميعها، والوليد يكسوه وحده، قال البلاذري: « الْوَليِد بْن الْمُغِيرَةِ، كان يكنى أبا عبد شمس، ويقال كَانَ يكنى أبا الْمُغِيرَة، وَكَانَ عظيم القدر فِي زمانه... وَكَانَ يقال لَهُ العدل لأنه كَانَ يكسو الكعبة سنة وتكسوها قُرَيْش سنة فكان يعدلها، وقيل لَهُ الوحيد ».
وكان في القومِ شريفًا؛ فَظَانٌّ يظنُّ أنه قد صدق، وَظَانٌّ يظنُّ بهِ أسوأ الظن، لما كانوا يعرفون من رأيه ونفاقه، وسار رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من ساعتهِ راجعًا إلى المدينة، وجعل زيدٌ يعارض رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في المسيرَ يُريهُ وجههُ، إذ نزل على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الوحيُ فَسُرِّي عنه، فأخذ بأُذن زيد بن أرقم وهو على راحلته حتى ارتفع من مقعدهِ ويرفع أذنهُ إلى السماء وهو يقول: وَفَتْ أُذُنُك يا غلام، وصدّق الله حَدِيثَك ونزلت في ابن أُبَيّ السورة: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} إلى آخِرها (*).
من فضائل الصحابي زيد بن أرقم الانصاري الخزرجي انه غزا مع النبي صل الله عليه وسلم - الموقع المثالي
وقد ذكرنا أنّه كان من خواصّ أصحاب علي عليه السلام، ونُقل عنه روايات كثيرة. [١٦] قال النووي: «روى زيد سبعين حديثاً عن النبي». [١٧] وقد أورد أحمد معظم رواياته في مسنده [١٨] ، وكثير منها في فضل علي عليه السلام و أهل البيت عليهم السلام. وتُشاهد مثل هذه الروايات بأسانيد أُخرى في كتبٍ مثل: تهذيب الأسماء للنووي ومستدرك الحاكم، والاستيعاب وغيرها في ذيل ترجمة علي عليه السلام وزيد. واعتبره العلّامة الأميني. [١٩] من جملة رواة حديث الغدير ، وذكر الطرق المتعدّدة لرواية الغدير إلى زيد من الجوامع الحديثية المعتمدة. ذكر النووي: «أنّ زيد بن أرقم كان ممّن قال بأنّ علياً هو أوّلهم إسلاماً». [٢٠] وقال ابن عبد البرّ: «روي عن سلمان و أبي ذرّ والمقداد وخبّاب وجابر وأبي سعيد الخدري وزيد بن الأرقم: أنّ علي بن أبي طالب عليه السلام أول من أسلم، وفضّله هؤلاء على غيره». [٢١]
وبالرجوع إلى روايات زيد في الجوامع الروائية لأهل السنّة كمسند أحمد وغيره يتّضح لنا بجلاء أنّه كان ممّن ينشر ويروي علوم أهل البيت عليهم السلام، كما يستفاد من ظاهر كلام المزي وغيره: أنّه لم يرو عن غير النبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام.
زيد بن أرقم رضي الله عنه قصة رائعة من قصص الصحابة الكرام
[٢٢]
وتجدر مناقشة ما نقله الشيخ المفيد و ابن أبي الحديد في كتابيهما: أنّ علياً عليه السلام ناشد الناس في رحبة القصر - أو رحبة الجامع بالكوفة -: أيّكم سمع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه»؟ فقام اثنا عشر رجلاً فشهدوا بها... وقال زيد بن أرقم: وكنت أنا في من سمع ذلك فكتمته، فذهب اللَّه ببصري، وكان يندم على ما فاته من الشهادة ويستغفر اللَّه. [٢٣] ولاتصحّ هذه الرواية لأُمور عدّة:
منها: هذه الرواية مرسلة، وقد رواها أبو إسرائيل والحكم بن أبي سلمان، وهما مجهولان، فلايمكن إذاً الاعتماد عليها. [٢٤]
ومنها: هذه الرواية تتعارض مع ما رواه الإمام أحمد في مسنده، حيث روى حادثة يوم الرحبة عن طريق أبي الطُفَيل، وجاء فيها: «... فقام ثلاثون من الناس فشهدوا حين أخذه بيده، فقال للناس: أتعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: نعم يا رسول اللَّه، قال: من كنت مولاه فهذا مولاه، اللّهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه. قال (أي أبو الطفيل): فخرجت، وكأنّ في نفسي شيئاً، فلقيت زيد بن أرقم، فقلت له: إنّي سمعت علياً رضي اللَّه تعالى عنه يقول كذا وكذا، قال: فما تنكر قد سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقول ذلك له».
هو زيد بن أرقم الأنصاري يكنى أبا سعد وقال غيره كان يكنى أبا أنيس وأول مشاهده مع النبي صلى الله عليه وسلم المريسيع. من مواقفه مع النبي صلى الله عليه وسلم:
يقول زيد بن أرقم: [ جاء أناس من العرب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم لبعض: انطلقوا بنا إلى هذا الرجل فإن يكن نبيا فنحن أسعد الناس به وإن يكن ملكا نعش في جناحه قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك قال: ثم جاءوا إلى حجر النبي صلى الله عليه وسلم فجعلوا ينادونه يا محمد فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ" قال: فأخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم بأذني فمدها فجعل يقول: قد صدق الله قولك يا زيد قد صدق الله الله قولك يا زيد. ويقول أنس بن مالك رضي الله عنه: "سمع زيد بن أرقم رضي الله عنه رجلا من المنافقين يقول - والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب: إن كان هذا صادقا لنحن شر من الحمير. فقال زيد رضي الله عنه: هو - والله - صادق ولأنت أشر من الحمار، فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجحد القائل فأنزل الله "يحلفون بالله ما قالوا... " الآية فكانت الآية في تصديق زيد..
ويروي أبو إسحاق عن زيد بن أرقم قال: كنت في غزاة فسمعت عبد الله بن أبي يقول لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله ولئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل.