هل هناك صفة للرجم ينبغي أن تعتبر؟
الفقهاء يقولون: إذا كان الزنا بعد إحصان، جيء بالزاني قائمًا دون تصفيد، ولا ربط، ودون أن تحفر له حفرة؛ ليوضع فيها، ثم تقوم طائفة من المسلمين برميه بالحجارة، حتى يموت، ويستوي في ذلك ما لو ثبت الزنا بالإقرار أو البينة. ودليل ذلك: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رجم ماعزًا لم يحفر له؛ بل رُجم وهو قائم، هذا رأي الجمهور من الفقهاء، وإذا قلنا: أن هذا هو حد الزاني المحصن، فحري بنا أن نذكر الشروط، التي يتحقق بها الإحصان، وهذه الشروط يطلق عليها شروط الإحصان، وتتحقق بالعقل، والبلوغ، والحرية، والدخول في نكاح صحيح، وإذا انتفى واحد من هذه الشروط، فإن الآدمي في تلك الحالة يعتبر غير محصن بلا خلاف. أما عن الشرط الأول: وهو العقل: فنعلم أن العقل هو مناط المسئولية للإنسان، ومن ثم إذا لم يكن الإنسان ذا عقل، لم يترتب على جنايته عقاب، لا في الدنيا ولا الآخرة، وفي هذا المعنى يقول صلى الله عليه وسلم: ((رفع القلم عن ثلاثة: عن المجنون المغلوب على عقله حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم)). شبهة عدم ذكر حد الزاني المحصن في القرآن. الشرط الثاني: البلوغ، فإن الصبي -بناءً على هذا الشرط- إذا وطأ لا حد عليه؛ لأنه ليس من أهل الحدود، ودليل ذلك: الحديث المتقدم: ((رفع القلم عن ثلاثة)) منهم ((الصبي حتى يحتلم)) فهو بذلك غير محصن، ولكن هل يعفى من العقوبة؟ قالوا: لا مانع من أن يعاقب عقوبة تعزيرية دون الحد.
- شبهة عدم ذكر حد الزاني المحصن في القرآن
- حادثة ريان.. انهيار صخري يوقف الحفر
شبهة عدم ذكر حد الزاني المحصن في القرآن
السؤال:
لماذا لم يذكر حد الرجم للزاني المتزوج في القرآن مع أنه أشد عقابا من حد الجلد؟
الجواب:
إن ربك حكيم عليم، ليس لنا اعتراض على الله وربنا ذكر بعض الأحكام في القرآن، وبعض الأحكام في السنة، فالسنة وحي ثانٍ، القرآن وحي، والسنة وحي، وكونه سبحانه ذكر الجلد في القرآن، ثم جاءت السنة بالرجم، لا اعتراض على الله، فهو الحكيم العليم والرسول رسوله، والقرآن كلامه، وقد أوحى إلى رسوله ما أوحى إليه في القرآن، وأوحى إليه الرجم، فنرجم كما رجم رسول الله ﷺ.
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
ملف نصّي
الحدود في الكتاب والسنة – حد الزنا ( الزاني غير المحصن)
الجلد مائة جلدة وتغريب عام
قال الله تعالى:
الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين
( النور: 2)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الزاني غير المحصن:
… وعلى ابنك جلد مائة ، وتغريب عام
متفق عليه
ملاحظة هامة: الذي يقيم الحد هو الإمام أو نائبه
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
[٤] [٥]
أضرار الكلمة الخبيثة
للكلام الخبيث مَضار عديدة، نذكر بعضها فيما يأتي: [٦]
الكلمة الخبيثة تُودي بصاحبها إلى الخسارة والهلاك في الدنيا والآخرة. الكلمة الخبيثة تنشر الشَّرّ وكلّ ما هو سيّء وبغيض في النفوس والأنحاء. الكلمة الخبيثة تُشبِهُ الشجرة التي لا تُنبِتُ إلا نباتاً مُرّاً لا يُستفاد منه ولا يُستساغ. الكلمة الخبيثة يُحاسب عليها الإنسان، وهي مردودة لا تُقبل. فوائد الصمت
للصَّمت وعدم الكلام في مقامه المناسب فوائد عديدة، نذكر بعضها فيما يأتي: [٧]
الصّمت مدعاة للاحترام والتّوقير. الصّمت وعدم التحدّث بما لا يليق إشارة لكمال الإيمان بالله -تعالى-، وبالتالي كسب رضا الله -تعالى- ومحبّته، ومحبّة الناس. الصّمت عن قول الحرام طريقٌ للفوز بالجَّنة ونعيمها، والنَّجاة من غضب الله وعقابه. حادثة ريان.. انهيار صخري يوقف الحفر. الصّمت عن قول المحرّمات يُنشئ مجتمعاً صالحاً سوياً، خالٍ من النزاعات والأحقاد، مبني على الاحترام المتبادل. الصّمت يُعلّم صاحبه حسن الاستماع والإصغاء للآخرين. الصّمت يحفظ اللسان من الوقوع في الأخطاء، والتلفّظ بما قد يُودِّي بصاحبه إلى سوء الحساب يوم القيامة. الصّمت يوفّر لصاحبه الفرصة الجيّدة لاستثمار وقته بذكر الله - تعالى- وعبادته والانشغال به.
حادثة ريان.. انهيار صخري يوقف الحفر
هسبريس
حوادث
الخميس 3 فبراير 2022 - 22:53
توقفت أشغال الحفر الجارية لإنقاذ الطفل ريان الذي سقط في ثقب مائي بالقرب من منزله بمركز تمروت. وأدى انهيار صخري طفيف إلى توقيف عملية الحفر الجارية في هذه الأثناء لإخراج الطفل ريان. الحفر الطفل بئر ريان
تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
ذات صلة تعريف الشرك الفرق بين الصمت والسكوت
وصية النبي بالحرص على قول الخير
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أوْ لِيصْمُتْ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ). [١] [٢] رغَّبَ النبي -صلى الله عليه وسلم- معشر المؤمنين بحفظ اللسان، وقول الطيب من الكلام وأخيَره، فالذي يحمل في قلبه إيماناً بالله -تعالى-، وإيماناً بيوم القيامة وما فيه من حساب، يَضع نُصب عينيه حفظ لسانه، وعدم التفوّه إلّا بالخير، وبالكلمة الطيبة، وسوف يُؤجر على هذا الفعل في اليوم الآخِر، ومن لم يستطِع ذلك فعليه بالصّمت، فذلك أفضل له. [٢]
أهمية الكلمة الطيبة
لا شكّ أنّ القرآن الكريم، والسّنة النبوية الشريفة رغّبوا في الكلمة الطيبة ، منها قول الله -سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم: (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً). [٣] وعدّها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صدقةً كما ورد في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عليه صَدَقَةٌ، كُلَّ يَومٍ تَطْلُعُ فيه الشَّمْسُ، يَعْدِلُ بيْنَ الِاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، ويُعِينُ الرَّجُلَ علَى دابَّتِهِ فَيَحْمِلُ عليها، أوْ يَرْفَعُ عليها مَتاعَهُ صَدَقَةٌ، والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وكُلُّ خُطْوَةٍ يَخْطُوها إلى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، ويُمِيطُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ).