وذكر حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله ﷺ قال: المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة [1]. من كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته: وهذا هو الشاهد من إيراد هذا الحديث في هذا الباب، من كان في حاجة أخيه أي: يقضي حوائج الناس، ويقوم على شؤونهم، ويتعاهد هؤلاء الناس، فإن عرضت لهم حاجة قام بها، قال: كان الله في حاجته ، لأن الجزاء من جنس العمل، قال: ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة ، وقد سبق الكلام على ما تضمنته هذه الألفاظ من المعاني. ثم ذكر حديث أبي هريرة أيضاً عن النبي ﷺ أنه قال: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده.
- تفريج كربة | جمعية البر الخيرية بالشرائع
- ادعية مستجابة للمريض | المرسال
- هل المريض دعوته مستجابه - إسألنا
تفريج كربة | جمعية البر الخيرية بالشرائع
وكانَ عمر يتعاهد الأرامل يستقي لهنَّ الماء بالليل وقد حصل أن رءاهُ طلحةُ بالليلِ يدخل بيت امرأة فدخلَ إليها طلحةُ نهارًا فإذا هي عجوزٌ عمياء مقعدة، فسألها ماذا يصنعُ هذا الرجل عندكِ؟ فقالتُ هذا مِن كذا وكذا يتعاهدني يأتيني بـما يُصلِحُني ويُخرجُ عني الأذى فقال طلحة ثَكِلَتْكَ أمُّك يا طلحة أعوراتِ عمرَ تتبع، وكان كثير من الصالحين يشترط على أصحابه أن يخدمهم، فقد صحب رجل قومًا في الجهادِ فاشترط عليهم أن يخدمهم، وكان إذا أرادَ واحدٌ منهم أن يغسل رأسهُ أو ثوبهُ قام هو ففعل لهم ذلك ثمَّ لما ماتَ جرَّدوهُ للغسلِ فرأوا على يدهِ مكتوبًا (من أهل الجنة) فنظروا فإذا هي كتابةٌ بين الجلد واللحمِ.
ونستكمل بقية الحديث في لقاءات قادمة إن شاء الله
ا لدعاء
أوقات الدعاء المحببة
يمكن الدعاء في أي وقت كما نريد فإن الله عز وجل موجود معنا طوال الوقت، ولكن ذكر في بضع المناطق أن هناك أوقات يفضل فيها الدعاء، حيث أن بها يكون الدعاء مستجاب، ومن الأوقات المستحب الدعاء فيها:
عند السجود في أي صلاة، حيث يكون العبد أقرب ما يكون لخالقه وهو ساجد ويستجيب الله منه لكل دعاء. في أوقات سقوط الأمطار تكون أبواب السماء مفتوحة ويصل الدعاء للسماء ولله مباشرةً. بيوم الجمعة منذ وقت الفجر حتى صلاة المغرب يكون هذا الوقت محبب للدعاء به. عند المرض والحاجة حيث أن دعوة المريض والمحتاج مستجابة بإذن الله تعالى. أدعية وردت عن الرسول الكريم
يمكن الاستعانة بالدعاء بتلك الأدعية التالية ليسمع الله منا ويستجيب لدعائنا:
اللهم قنا من جهد البلاء ومن الشقاء ومن الشماتة والحسد. اللهم إنا نعوذك من غلبة الدين وقهر الرجال. اللهم إنا نرجوك أن تصلح لنا ديننا فهو عصمة أمرنا للخروج من هذه الدنيا. اللهم اعفو عني وتغاضى عن ما بدر مني من ذنوب، اللهم اغفر لي خطيئتي وإسرافي في أمري. اللهم اختر لي ولا تخيرني فأنت تعلم وأنا لا أعلم. ادعية مستجابة للمريض | المرسال. أدعية مستجابة عن الرسول
عَنْ أَنَسٍ رَضي اللَّه عنْهُ ، قَالَ: كانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:
« اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وفي الآخِرةِ حَسنَةً ، وَقِنَا عَذابَ النَّارِ.
ادعية مستجابة للمريض | المرسال
هل دعوة المريض مستجابة
هل المريض دعوته مستجابه - إسألنا
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا اتى إليه مريض أو ذهب إلى مريض قال: " اذهب البأس رب الناس اشف انت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما"، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول للمريض: "بسم الله لا بأس طهور إن شاء الله مرتين، بسم الله تربة أرضنا وريقة بعضنا، يُشفى سقيمنا بإذن ربنا"
– عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم قال : "من عاد مريضاً لم يحضره أجله، فقال عنده سبع مرات : أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك : إلّا عافاه الله من ذلك المرض". – قال الرسول الله صلى الله عليه وسلّم عندما مرض عثمان بن عفان: "بسم الله الرحمن الرحيم أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد من شر ما تجد" ثمّ قال: "تعوذ بها فما تعوذت بمثلها". هل المريض دعوته مستجابه - إسألنا. – قال النبي صلى الله علية وسلم: " ضع يدك على الذى تألم من جسدك وقل: بسم الله ثلاث مرات وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر". – قال النبي صلى الله علية وسلم: "ضع يدك اليمنى على ما يؤذيك وقول بسم الله اللهم داون بدوائك وأشفني بشفائك وأغناني بفضلك عمن سواك واحدر عنى أذاك". – قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من رأى صاحب بلاء فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، عُوفي من ذلك البلاء كائنا ما كان ما عاش". – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء يأتيك من شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حاسد ترقي بها ثلاث، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين قائلا: "أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامَة"، ويقول: "إن أباكما ابراهيم كان يعوذ بهما اسماعيل واسحق صلى الله عليهم أجمعين".