مصادر [ عدل]
[1]
[2]
هذه بذرة مقالة عن موضوع مسيحي ديني أو تاريخي بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.
لوحة للفنان «مايكل أنجلو» في مزاد علني بـ33 مليون دولار | الرجل
نحنُ أمام فنّ لا يحاول أن ينطق، وإن نطق فثغاءً وحشرجة
كثيرًا ما نسمع صنّاع الدراما، كونه الفنّ الأكثر شعبية في منطقتنا، يعترضون على اعتراض قسمٍ من الجمهور على مَشاهد العنف أو التحرّش أو إعلاء قيم الجريمة والهروب من القانون باستخدام جملة يعتقدون أنّها سحرية، وبأنّها تعفيهم من أية مسؤولية، لا سيما أنّها تجد من يناصرها من الجمهور، وهي: "هذا هو الواقع". لكن هل الفنّ هو الواقع؟
من البداهة القولُ بأنّ الفنّ انزياحٌ عن الواقع، وكلّما أجاد الفنّان صياغة هذا الانزياح الفنيّ فهو يقترب من الواقع ويعالج قضاياه من غير أن يكونه. فالفنّ في النهاية يستخدم الواقع، كي يضيفَ قيمةً إلى المتلقّي، وكي يثري ذاته. وإنّ قولاً من قبيل "هذا هو الواقع" يخفي قصوراً يجعل الفنون مجرّد مهن من غير مقولة. وفي عالمٍ من زمن آخر، اشتهرت "منحوتة النبي موسى" (1513 - 1515) بالضربة التي كالها لها مايكل أنجلو (1475 - 1564) بمطرقته، لأنّها لم تنطق. لوحات مايكل انجلو. وكان أنجلو بعدما أنجز المنحوتة قال لنبيّه "انطق يا موسى"، غير أنّ الرخام بطبيعة الحال، لم ينطق. ولربما تكون ضربة المطرقة الغاضبة الأخيرة، هي سعي الفنّان المستحيل كي يجعل الفنّ ينطق. في المنطقة العربية ووسط تآكل القضايا الجامعة، كأنّما ينشأ نوعٌ من الفنّ وباستخدام الواقع المتفسّخ، فإنّه يعتّم على واقعٍ آخر أشدّ إلحاحاً، وهو واقع ضرورة التغيير وحتميته.
قناة بيتي كل حياتي&ترابيزة ذكيه&مدام هبه - YouTube
الفصل الثالث | حياتي | مؤسسة هنداوي
قناة بيتى كل حياتى - YouTube
يوميات بيتي كل حياتي - Youtube
احتفلنا || اشتريت شقه جديده في اسكندريه|| عيد ميلاد جوزي والحمل || اغرب هديه من اخته - YouTube
كتب الطبخ لدى مكتبة جرير في السعودية
وأحياًنا كان أخي الكبير يقرأ لنا في ألف ليلة وليلة، فإذا أتى
إلى
جمل ماجنة متهتكة تلعثم فيها وخجل واضطرب وحاول أن يتخطاها، وأحياًنا يزل لسانه فيقرؤها
فيضحك بعض مَنْ حضر، وتخجل أمي وجدتي فيهرب أخي من هذا الموقف المربك، وتقف القراءة. ولكن كان بيتنا — على الجملة — جدًا لا هزل فيه، متحفظًا ليس فيه ضحك كثير ولا مرح
كثير،
وذلك من جدِّ أبي وعزلته وشدته. ولم تكن المدنية قد غزت البيوت، ولاسيما بيوت الطبقة الوسطى أمثالنا، فلا ماء يجري
البيوت وإنما سقَّاء يحمل القربة على ظهره ويقذف ماءها في زير البيت تملأ منه القلل وتغسل
منه المواعين وكلما فرغت قربة أحضر قربة. والسقاء دائم المناداة على الماء في الحارة،
وحسابه لكل بيت عسير، إذ هو يأخذ ثمن مائه كل أسبوع، فتارة يتبع طريقة أن يخط خطًا على
الباب كلما أحضر قربة. ولكن بعض الشياطين يغالطون فيمسحون خطًا أو خطين، ولذلك لجأ السقاء
إلى طريقه «الخرز» فيعطي البيت عشرين خرزة، وكلما أحضر قربة أخذ خرزة، فإذا نفذت كلها
حاسب
أهل البيت عليها. وأخيرًا — وأنا فتى — رأيت الحارة تحفر والأنابيب تمد والمواسير والحنفيات تركب في
البيوت
وإذا الماء في متناولنا وتحت أمرنا، وإذا صوت السقاء يختفي من الحارة ويريحنا الله من
الخطوط تخط أو الخرز يوزع.
وبعد، فما أكثر ما فعل الزمان، لقد عشت حتى رأيت سلطة الآباء تنهار، وتحل محلها سلطة
الأمهات والأبناء والبنات وأصبح البيت برلماًنا صغيرًا، ولكنه برلمان غير منظم ولا عادل
فلا
تؤخذ فيه الأصوات ولا تتحكم فيه الأغلبية، ولكن يتبادل فيه الاستبداد، فأحياًنا تستبد
الأم،
وأحياًنا تستبد البنت أو الابن وقلما يستبد الأب، وكانت ميزانية البيت في يد صراف واحد
فتلاعبت بها أيدي صرافين، وكثرت مطالب الحياة لكل فرد وتنوعت، ولم تجد رأيًا واحدًا يعدل
بينها، ويوازن بين قيمتها، فتصادمت وتحاربت وتخاصمت، وكانت ضحيتها سعادة البيت وهدوءه
وطمأنينته. وغزت المدنية المادية البيت فنور كهربائي وراديو وتليفون، وأدوات للتسخين وأدوات للتبريد،
وأشكال وألوان من الأثاث. ولكن هل زادت سعادة البيت بزيادتها؟
وسفرت المرأة وكانت أمي وأخواتي محجَّبات — لا يرين الناس ولا يراهن الناس إلا من
وراء
حجاب — وهذا من أمور الانقلاب الخطير، ولو بعث جدي من سمخراط ورأى ما كان عليه أهل زمنه
وما
نحن عليه اليوم لجن جنونه؛ ولكن خفف من وقعها علينا أنها تأتي تدريجًا، ونألفها تدريجيًا،
ويفُتر عجبنا منها وإعجابنا بها على مر الزمان، ويتحول شيئًا فشيئًا من باب الغريب إلى
باب
المألوف.