[٤]
المراجع
↑ "هل يكتفى برش مخرج البول والغائط بالماء للاستنجاء؟" ، ، 30-7-2011، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. بتصرّف. ↑ "لا ينبغي التشدد في الاستنجاء بعد قضاء الحاجة" ، ، 16-2-2009، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. بتصرّف. أحكام الاستنجاء – شبكة السراج في الطريق الى الله... ↑ "ما هو الواجب غسله من المرأة عند الاستنجاء من البول؟" ، ، 17-6-2014، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. بتصرّف. ↑ "بيان كيفية استنجاء النبي صلى الله عليه وسلم بالماء. " ، ، 1-12-2014، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. بتصرّف.
أحكام الاستنجاء – شبكة السراج في الطريق الى الله..
وَالثَّانِي: أَنَّهُ يَجِبُ غَسْلُهُ " انتهى من "الموسوعة الفقهية" (4/122). وينظر: "مواهب الجليل" للحطاب (1/284) ، "منح الجليل" لعليش (1/105). قال ابن قدامة رحمه الله:
" والمرأة البكر: كالرجل؛ لأن عذرتها تمنع انتشار البول. فأما الثيب: فإن خرج البول بحدَةٍ ، فلم ينتشر فكذلك. وإن تعدى إلى مخرج الحيض ، فقال أصحابنا: يجب غسله ، لأن مخرج الحيض والولد غير مخرج البول. ويحتمل أن لا يجب؛ لأن هذا عادة في حقها ؛ فكفى فيه الاستجمار ، كالمعتاد في غيرها؛ ولأن الغسل لو لزمها ، مع اعتياده ، لبينه النبي - صلى الله عليه وسلم - لأزواجه ، لكونه مما يحتاج إلى معرفته " انتهى من "المغني" (1/118). والراجح: أن المرأة في هذا كالرجل ، بكرا كانت أم ثيبا. وهو ما اختاره جماعة من العلماء المحققين ، كالمجد ابن تيمية ، جد شيخ الإسلام ابن تيمية ، والمرداوي ، انظر: " الإنصاف " (1/160). سئل الشيخ عبد الله الطيار حفظه الله تعالى:
يقال بأن المرأة يشترط استنجاؤها من البول بالماء ، ويتزعمون هذا الذين ينتسبون إلى المالكية ؛ فهل هذا القول صحيح ؟
فأجاب:
" لا أعرف مستنداً في ذلك؛ فالمرأة مثلها مثل غيرها ، لها أن تستنجي بالماء، ولها أن تستجمر بالحجارة، وإن أتبعت الحجارة بالماء فهذا أكمل " انتهى.
[4] المراجع ↑ "هل يكتفى برش مخرج البول والغائط بالماء للاستنجاء؟"، ، 30-7-2011، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. بتصرّف. ↑ "لا ينبغي التشدد في الاستنجاء بعد قضاء الحاجة"، ، 16-2-2009، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. ↑ "ما هو الواجب غسله من المرأة عند الاستنجاء من البول؟"، ، 17-6-2014، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. ↑ "بيان كيفية استنجاء النبي صلى الله عليه وسلم بالماء. "، ، 1-12-2014، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. كيفية التطهر من البول للنساء كتابة - بتاريخ: 2019-12-15 12:53:50 - آخر تحديث: 2019-12-15 12:53:50
لكنّهم ضاعوا في متاهة مسؤوليّة الإنسان عن أفعاله: كيف يحاسب عليها وهي مقدّرة من الله؟ فكان الجواب مفهوم الكسب (أيّ أنّ الإنسان يفعل ما يفعله عبر قدرة يخلقها الله فيه، لكنّه غير قادر على فعل عكس ما علمه أو قدّره الله له)، والذي هو نوع من التحايل اللاهوتي، أخذوه عن بعض المعتزلة المتقدّمين، قبل أن تتّفق المعتزلة على رفضه. لكن قمّة القباحة عند الأشاعرة أنّهم سجنوا الله داخل كتبه ومنعوه من التواصل مع عباده إلاّ عبر الأنبياء. خلق هذا الأمر مشكلة لبعض المفكّرين الأشاعرة، أمثال الغزالي (ت. 1111) وفخر الدين الرازي (ت. 1210)، وأدّى بهم إلى رفض مقولة أنّ الله لا يُعرَف إلاّ من خلال كتبه وعبر الأنبياء فقط. طه مدثر يكتب: لا وش لها - النيلين. عند الغزالي تحديداً، أنتجت تلك الحصرية أزمة إيمانيّة، فكريّة، ووجوديّة. إذ كيف لنا أن نعرف عن كتب الله وأنبيائه ومن منها صحيح ومن منها غير صحيح؟ كلّ ما نعرفه جاء من أقوال البشر، الذين هم عرضة للخطأ والحيرة والتناقض والتشويش والكذب. وهنا المشكلة التي واجهها أمثال الغزالي، أنّ تأليه الله يتطلّب قبل ذلك ويعتمد على تأليه البشر (أنبياء، صحابة الأنبياء، أئمّة الدين، إلخ. ). فكان المخرج منها، عند الغزالي والرازي وغيرهما، لزوميّة العقل كعنصر أساسي ومكمّل بجانب الوحي والأنبياء.
المعتزلة في الحاضر والماضي - طريق الإسلام
وقد ذكر أبو منصور البغدادي رحمه الله: (أنَّ نسبة النَّظَّام الصحابةَ إلى الجهل والنفاق يترتب عليه خلود أعلام الصحابة في النار على رأي النظام؛ لأنَّ الجاهل بأحكام الدين عنده كافر، والمُتَعمِّد للخلاف بلا حجة عنده منافق كافر أو فاسق فاجر، وكلاهما من أهل النار على الخلود) [2]. 2- تأويل آيات القرآن بما يُوافق أصولهم وأهواءهم: وعن خطورة هذا الأمر قال أبو الحسن الأشعري رحمه الله: (إنَّ كثيرًا من الزائغين عن الحق؛ من المعتزلة، وأهل القدر، مالت بهم أهواؤهم إلى تقليد رؤسائهم، ومَنْ مضى من أسلافهم، فتأوَّلوا القرآن على آرائهم تأويلًا لم ينزل به الله سلطانًا، ولا يصح به برهانًا، ولا نقلوه عن رسول ربِّ العالمين، ولا عن السلف المُتقدِّمين) [3]. وقال د. محمد أبو شهبة رحمه الله: (المعتزلة من أعظم الناس كلامًا وجدالًا، وقد صنَّفوا تفاسيرهم على أصول مذهبهم؛ مثل تفسير عبد الرحمن بن كيسان الأصم، شيخ إسماعيل بن عُلَيَّه، الذي كان يُناظر الشافعي، ومثل كتاب أبي علي الجبائي، والتفسير الكبير للقاضي عبد الجبار بن أحمد الهمداني، والتفسير لعليِّ بن عيسى الرماني، والكشاف لأبي القاسم الزمخشري. المعتزلة… عقلنة الشريعة لإصلاح الخِلافة! 3\3 | Marayana - مرايانا. والمقصود: أنَّ مثل هؤلاء اعتقدوا رأيًا، ثم حملوا ألفاظَ القرآن عليه، وليس لهم سلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، ولا من أئمة المسلمين في رأيهم، ولا في تفسيرهم، وما من تفسيرٍ من تفاسيرهم الباطلة إلاَّ وبطلانه يظهر من وجوهٍ كثيرة، وذلك من جهتين: تارةً من العلم بفساد قولهم، وتارةً من العلم بفساد ما فسروا به القرآن... ومن هؤلاء من يكون حَسَن العبارة فصيحًا، ويدسُّ السُّمَّ في كلامه، وأكثر الناس لا يعلمون؛ كصاحب الكشاف ونحوِه، حتى أنه يروج على خَلْقٍ كثير من أهل السلف؛ كثيرٌ من تفاسيرهم الباطلة) [4].
المعتزلة… عقلنة الشريعة لإصلاح الخِلافة! 3\3 | Marayana - مرايانا
شاهد أيضًا: من مصادر تلقي العقيدة عند أهل السنة والجماعة
أبرز الشخصيات المنتمية إلى المعتزلة
بعد معرفة أنّ الذين انكروا مرتبة العلم والكتابة هم المعتزلة، فسنذكر أسماء بعض الشخصيات الذين انتموا لطائفة المعتزلة، ومن بينهم خليفة عباسي، والعديد من الأدباء والعماء المشهورين، ومنهم: [2]
المأمون: وهو الخليفة العباسي الذي اعتنق مذهب المعتزلة، وهو من أشرف على تعذيب الإمام أحمد بن حنبل في مسألة خلق القرآن المشهورة. الزَّمخشري: من الشخصيات المشهورة باعتزالها ومن أئمة المعتزلة المفسر الزمخشري وهو إمامٌ لطائفةٍ تدعى الزمخشرية ومن كتبه الكشاف في التفسير. من هم ظرفاء الغلابة وكم عددهم - موقع المرجع. الجاحظ: اسمه عمر بن بحر الملقب بأبي عثمان، وهو من كبار أئمة المعتزلة ولكونه كاتبًا وأديبًا استطاع أن يدسَّ الكثير من أفكار المعتزلة في كتبه ومن أمثال كتبه البيان والتبين. الهمداني: وكان قاضيًا للرَّي واسمه عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمداني، وعمل على التَّأريخ للمعتزلة، وكان أكبر شيوخ المعتزلة في عصره. وهكذا نكون قد أجبنا على السؤال الذين انكروا مرتبة العلم والكتابة هم، وعرفنا أنّهم المعتزلة، وعرفنا كذلك الاصول الخمسة للمعتزلة وهي التوحيد والعدل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوعد والعيد والمنزلة بين المنزلتين، وأخيرًا ذكرنا أسماء بعض الشخصيات التي كانت تنتمي لفكر المعتزلة.
من هم ظرفاء الغلابة وكم عددهم - موقع المرجع
الزيارات: 3491 زائراً. تاريخ إضافته: 29 جمادى الآخرة 1434هـ
نص السؤال: المعتزلة هل هم كفار أم أصحاب بدعة ؟
نص الإجابة: الأصل فيهم أنهم أصحاب بدعة لا تصل بعم إلى التكفير إلا من كان مثل إبراهيم النظام الذي كان يستبيح الخمر ، ويستبيح ما حرم الله ، ومثل أبي الهذيل ، ومن كان رأساً من رءوسهم الذين ينكرون ما هو معلوم من الدين بالضرورة ، أما بقية الأتباع الذين لا يعرفون من عن هذا فيعتبرون مبتدعة. -----------------
راجع كتاب غارة الأشرطة ( 1 / 279)
طه مدثر يكتب: لا وش لها - النيلين
2021-08-02, 01:19 PM #1 المعتزلة في الحاضر والماضي قد كان العرب في جاهليَّة جهلاء حتَّى منَّ الله عليْهِم بِمبعث رسولٍ منْهُم، يتلو عليهم آياتِه ويزكِّيهم ويعلِّمُهم الكتاب والحِكْمة، وكانوا من قبله في ضلال مبين، فانقادوا لكتاب ربِّهم وسنَّة نبيِّهم، وحكَّموهما في حياتِهم فيما بينهم وبين ربهم، اعتقادًا وعملاً، وفيما بينهم وبين غيرِهم، فكانوا على الصِّراط المستقيم في عهد نبيِّهم وفي أوَّل الخلافة الرَّاشدة، ثمَّ أطلَّت البدعة برأسِها، فظهرت فِرْقة الخوارج في خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وفي آخِر حياة الصَّحابة ظهرتْ بدعة الرافضة وبدْعة القدريَّة الذين ينفون القدَر.
بينما يرى أحمد أمين في كتابه "ضحى الإسلام"، أن العقل كان مسلكاً لا بد منه، لأنه شبه ردّ فعل لحالة بعض العقائد في زمنهم إلى آخره". محمود إسماعيل يُعزي الفضل إلى المعتزلة في اعتبار العقل مصدر المعرفة. إذ من ثمّ حاربوا الخُرافات والسّحر والشّعوذة وغيرها من الظّواهر التي لا تخضعُ لمنطق العقل كرؤية الجنّ وانشقاق القمر… إلخ. [6]
لم يتورّعوا، يقول إسماعيل، عن نقد الروايات الأسطورية في هذا الصدد، حتى ما كان منسوباً منها إلى كبار الصحابة، وفي ذلك ما ينمّ عن وضع المعتزلة لأول أصول النهج العلمي في التفكير. أيضاً، من مظاهر التفكير العلمي عند المعتزلة، تعويلهم على الشّك والتجربة، وتفسير ظواهر الكون أو المادّة أو المجتمع أو الإنسان. نستشفّ من هذا القول أن عقل المعتزلة كان تفكيكياً، يسائل المقدّس من القول، سواء قرآنياً أو حديثياً نبوياً أو أي نصّ آخر، خارج أي تأثير أو تأثر بما قد جاء من قبل، أو ما قد يأتي فيما بعد. ذهب بعض الباحثين إلى القول بأن تفكير المعتزلة ذو أساس اجتماعيّ. لذلك انحازوا إلى جانب الخوارج فيما يخصّ الخليفة، بأنه ليس حصراً أن يكون قريشياً. إذا أعطينا لكلمة نصّ معنى عامّا، دون أن نعين اتصاله بالإنسان، وهذا المعنى الموسوعي هو الذي يعترضنا في المؤلفات الاعتزالية والأدبية منها خاصّة، صحّ القول إنّ الموقف الاعتزالي لا يعدو أن يكون الفهم الإنساني/الفردي للنّص، أو بعبارة مرادفة… هو عقل النصّ بقوى بشرية صرفة، كما يقول… عبد الله العروي!