دعاء نية صيام عاشوراء مكتوب كامل من الأدعية الإسلامية الهامة التي يبحث عنها كافة الأشخاص في وقتنا الحالي، خاصة مع اقتراب يوم عاشوراء، والذي يعد من أهم الأيام بالنسبة للمسلمين والمسلمات، لما فيه من خير وثواب عظيم يحصل عليه المسلمين والمسلمات في ذلك اليوم. لماذا نصوم عاشوراء؟ وهل هو سنة أم فرض؟ - إقرأ يا مسلم. دعاء نية صيام عاشوراء مكتوب كامل
"اللهم يا مفرج كل كرب ويا سامع دعوة موسى يوم عاشوراء، ويا سامع دعوة موسى وهارون يوم عاشوراء، ويا رحمن الدنيا والأخرة لا إله إلا أنت اقض حاجتي في الدنيا والآخرة وأطل عمري في طاعتك ومحبتك ورضاك يا أرحم الراحمين وأحينا حياة طيبة وتوفني على الإسلام والإيمان يا أرحم الراحمين وصل الله تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم". "سبحان الله ملء الميزان ومنتهى العلم ومبلغ الرضا وزنة العرش لا ملجأ ولا منجا من الله إلا إليه سبحان الله عدد الشفع والوتر وعدد كلماته التامات كلها. أسالك السلامة كلها برحمتك يا ارحم الراحمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وهو حسبي ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير وصلى الله تعالى على نبينا خير خلقه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين". "اللهم يا محسن قد جاءك المسيء وقد أمرت يا محسن والتجاوز عن المسيء وأنت المحسن وأنا المسيء فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك فأنت بالبر معروف وبالإحسان موصوف أنلني معروفك وأغنني به عن معروف من سواك يا أرحم الراحمين، وصل الله تعالى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين".
- نية صيام عاشوراء صحيح مسلم
- «حديقة لكسمبور» للتونسي عبد القادر بن الحاج نصر: كتابة الذاكرة ومطابقة المرجع - إيطاليا تلغراف - italielegraph
نية صيام عاشوراء صحيح مسلم
وورد عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: كان يوم عاشوراء يوماً تصومه قريش في الجاهلية، وكان
رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – يصومه، فلمّا قدم المدينة صامه، وأمر النّاس بصيامه، فلمّا فرض رمضان قال:
من شاء صامه ومن شاء تركه، وعن أبي سفيان -رضي الله عنه- قال: إنّ هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب عليكم
صيامه، وأنا صائم فمن شاء صام، ومن شاء فليفطر.
أعادت دار الإفتاء المصرية نشر سؤال ورد إليها يقول" استيقظت يوم عاشوراء ولم تكن لدي نية الصيام بالأمس. فهل يجوز لي الصيام أم لا؟"
وأجابت لجنة الفتاوى عبر البوابة الإلكترونية للدار، قائلة: "إن صوم التطوع غير الواجب تجوز فيه النية قبل الزوال؛ فعن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يأتيها وهو صائمٌ فيقول: «أَصْبَحَ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ تُطْعِمِينِيهِ؟» فتقول: لا، فيقول: «إِنِّي صَائِمٌ» رواه النسائي. وأضافت يجوز للسائل صيام يوم عاشوراء إذا نوى الصيام قبل الزوال -قبل دخول وقت الظهر بقليل-؛ باعتباره من صوم التطوع.
نشر في 25 أبريل 2022 الساعة 14 و 30 دقيقة إيطاليا تلغراف * رياض خليف ليست الكتابة عن باريس ويوميات الرحيل إليها نزعة جديدة في الأدب العربي. فقد شهدت المكتبة العربية مؤلفات عديدة تقدم مشاهدات مؤلفيها في باريس وتنقل انبهارهم. ولعل أبرزها «تخليص الإبريز في تلخيص باريز» لرفاعة رافع الطهطاوي و»حديث عيسى بن هشام» لمحمد المويلحي. «حديقة لكسمبور» للتونسي عبد القادر بن الحاج نصر: كتابة الذاكرة ومطابقة المرجع - إيطاليا تلغراف - italielegraph. ويبدو أن هذه المدينة استطاعت أن تغوي الكتاب العرب ليكتبوا عنها باستمرار. فلم تنقطع كتابة باريس عن الكتاب العرب ممن ظلوا يقدمونها نموذجا اجتماعيا وثقافيا وإصلاحيا. وها هي تعود من جديد في العمل السردي الأخير «حديقة لكسمبور» للروائي عبد القادر بن الحاج نصر، الذي يكتبها كتابة مغايرة ليست كتابة تمجيد لكنها كتابة لذاته فيها ولمعاناته. فليست باريس في هذا العمل درسا للاعتبار به، لكنها مجرد فضاء للذاكرة، يعود إلى كتابتها من جديد بعد أن راودته في مجموعته القصصية «حكايا باريس». فهذا العمل الجديد الذي اكتفى المؤلف بإدراجه تحت التصنيف الأجناسي «رواية» المرسوم على غلاف، يدخل ضمن الأدب السيرذاتي، وهو من أنواع الأدب الحميم، على حد تعبير الصادق قسومة. ويمكن اعتباره سيرة ذاتية روائية.
«حديقة لكسمبور» للتونسي عبد القادر بن الحاج نصر: كتابة الذاكرة ومطابقة المرجع - إيطاليا تلغراف - Italielegraph
حديقة لكسمبور، أشجار مصفطفة حول مسارات، بعضها معشب وبعضها مسفلت، كل ما في الحديقة كسطر بحساب ومعد بمقدار. الحوض الدائري الكبير المملوء ماء صافيا رقراقا، حوله الأطفال يسيّرون عليه مراكبهم الصغيرة». أما البعض الآخر من الفضاءات فيرتبط بالوطن وبتونس. وتعود الذاكرة إلى العاصمة التونسية فيذكر الروائي العديد من شوارعها وفضاءاتها الثقافية من ذلك، هذا المقر الذي تذكره وهو في باريس « تذكرت فاعتصرني إحساس بالبكاء. نهج روما مقر صحيفة العمل وملحقها الأدبي». ويذكر الكاتب أيضا بعض فضاءات قريته بئر الحفي وسط البلاد. فهذه السيرة تحمل تطابق الفضاءات مع المرجع الخارجي، ما يدعم انتسابها إلى الذاكرة لا إلى الخيال، ما يتعمق بذكر أسماء شخصيات ذات وجود حقيقي تنتمي إلى المجال المعرفي والثقافي أو المجال الاجتماعي. شخصيات الذاكرة تمر هذه السيرة بشخصيات كثيرة لها وجود تاريخي ومكانة رمزية، ولعل أهمها ينحدر من الوسط العلمي الفكري والثقافي من ذلك الحديث عن أساتذته وفي مقدمتهم محمد أركون. وتتحول هذه السيرة إلى شهادات عن الوضع الثقافي التونسي فيذكر محمد العروسي المطوي بحب كبير، ويشير إلى الكثير من خصاله. « تذكرت. لاح لي طيفه.
وهذا التصنيف الفرعي ضمن أصناف السيرة الذاتية يلتزم بالمطابقة ويغلب عليه المرجعي وهو منسجم مع الميثاق السيرذاتي الذي رسمه فيليب لوجون، على غرار «رحلة جبلية صعبة ورحلة أصعب» لفدوى طوقان و»الأيام» لطه حسين. فهو عودة إلى الذاكرة ونهل مما تلقى عالقا فيها. وهو ما يبدو في هذا العمل حيث يستسلم الكاتب لذاكرته، مستعرضا سنوات من تجربته الحياتية، وتحديدا سنوات الهجرة إلى فرنسا بسبب الدراسة، سنوات المغامرة والظروف القاهرة ـ ساردا معركته مع الحياة وصراعه المرير مع الخبز وبحثه عن غرف النوم، متحدثا عن سنوات قلق وتململ انتهت بحصوله على عدد من الشهادات الجامعية العليا ودروس عند كبار الباحثين من بينهم محمد أركون، معرجا في الأثناء عن ذاكرة تونسية محلية، متحدثا عن ذكريات عوداته المختلفة إلى العاصمة وإلى القرية. وهو بذلك يؤرخ لتجربته ويكتب خفاياها، معترفا بالجميل للكثير من الأشخاص ممن ساعدوه في هذه المراحل، ومدوا له يد المساعدة. فضاءات الذاكرة تتجلى مرجعية هذه السيرة في ما طافت به الذاكرة من فضاءات، بعضها في فرنسا على غرار مكتبة سانت جنفياف ومكتبة دار الآداب العربية ودار تونس في باريس، وبعض الشوارع الباريسية مثل «شارع سان ميشال كم هو طويل وجميل جذاب بمكتباته بمغازاته بمقاهيه…» أو شارع جوردن، إضافة إلى الحديقة الشهيرة في العاصمة الفرنسية التي اتخذها عنوانا، وسبق أن عاش فيها أزمنة تشرد ورحيل…».