وكتب الحجاج إلى عبد الملك بما وقع ، وبعث برأس ابن الزبير مع رأس عبد الله بن صفوان ، وعمارة بن حزم إلى عبد الملك ، وأمرهم إذا مروا بالمدينة أن ينصبوا الرءوس بها ، ثم يسيروا بها إلى الشام ، ففعلوا ما أمرهم به. ثم أمر الحجاج بجثة ابن الزبير فصلبت على ثنية كداء عند الحجون - يقال: منكسة - فما زالت مصلوبة حتى مر به عبد الله بن عمر فقال: رحمة الله عليك يا أبا خبيب ، أما والله لقد كنت صواما قواما ، ثم قال: أما آن لهذا الراكب أن ينزل ؟ فبعث الحجاج ، فأنزل عن الجذع ، ودفن هناك. ودخل الحجاج إلى مكة ، فأخذ البيعة من أهلها لأمير المؤمنين [ ص: 186] عبد الملك بن مروان ، ولم يزل الحجاج مقيما بمكة حتى أقام للناس الحج عامه هذا أيضا ، وهو على مكة واليمامة واليمن.
أهل العراق وغدرهم (2)
ولما علم مصعب بمسير عبد الملك، أحضر المهلب بن أبي صفرة واستشاره فقال له: اعلم أن أهل العراق قد كاتبوا عبد الملك وكاتبهم فلا تبعدني عنك ولكن وجهه لحرب الخوارج. ولما تقابل العسكران بدأت الكتب تتوالى بين العسكرين بين عبد الملك وأهل العراق وعندها قال مصعب رحم الله: أبا بحر – يعني الأحنف بن قيس – إن كان ليحذرني غدر أهل العراق ويقول هم كالمومسة، تريد كل يوم بعلاً وهم يريدون كل يوم أميراً. ولما تدانى العسكران بعث عبد الملك إلى مصعب أن يتركا الدعاء لأخيه وله ويجعلوها شورى بين المسلمين فرفض مصعب وقال: السيف بيننا ، ولو صح هذا الخبر، فإن مصعب كان يعتقد أن أخاه خليفة بمبايعة المسلمين وهو كذلك فكيف يخلعه، ثم لا يأمن أن تكون خديعة من عبد الملك. الملك عقيم(3)
ودارت المعركة وتفرق الناس عن مصعب حتى لم يبق معه إلا 7 أنفس ـ وقتل بدير الجاثليق عند نهر دجيل فأمر عبد الملك به وبابنه عيسى وقال: كانت الحرمة بيننا قديمة ولكن الملك عقيم. وعندما قتل مصعب صفا العراق لعبد الملك ثم بعث لابن خازم يطلب منه البيعة ويطمعه خراسان 7 سنين فرفض ثم كتب عبد الملك إلى بكير بن وساج وكان خليفة ابن خازم على مرو بعهده إلى خراسان فخلع بكير عبد الله بن الزبير ودعا إلى عبد الملك (4).
وكان ابن الزبير لا يخرج على أهل باب إلا فرقهم وبدد شملهم ، وهو غير ملبس حتى يخرجهم إلى الأبطح ، ثم يصيح: لو كان قرني واحدا كفيته فيقول ابن صفوان وأهل الشام أيضا: إي والله ، وألف رجل. ولقد كان حجر المنجنيق يقع على طرف ثوبه فلا ينزعج بذلك ، ثم يخرج إليهم ، فيقاتلهم [ ص: 183] كأنه أسد ضار ، حتى جعل الناس يتعجبون من إقدامه وشجاعته ، فلما كان ليلة الثلاثاء السابع عشر من جمادى الأولى من هذه السنة بات ابن الزبير يصلي طول ليلته ، ثم جلس فاحتبى بحميلة سيفه ، فأغفى ثم انتبه مع الفجر على عادته ، ثم قال: أذن يا سعد. فأذن عند المقام ، وتوضأ ابن الزبير ، ثم صلى ركعتي الفجر ، ثم أقيمت الصلاة فصلى الفجر ثم قرأ سورة " ن " حرفا حرفا ، ثم سلم ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال لأصحابه: ما أراني اليوم إلا مقتولا; فإني رأيت في منامي كأن السماء فرجت لي ، فدخلتها ، وإني والله قد مللت الحياة ، وجاوزت سني اثنتين وسبعين سنة ، اللهم إني أحب لقاءك ، فأحب لقائي.
فكانوا يحملون على ابن الزبير حتى يقال: إنهم آخذوه في هذه الشدة ، فيشد عليهم ابن الزبير وليس معه أحد ، حتى يخرجهم من باب بني شيبة ، ثم يكرون عليه فيشد عليهم; فعل ذلك مرارا ، وقتل يومئذ جماعة منهم وهو يقول: خذها وأنا ابن الحواري. وقيل لابن الزبير: ألا تكلمهم في الصلح ؟ فقال: والله لو وجدوكم في جوف الكعبة لذبحوكم جميعا ، والله لا أسألهم صلحا أبدا. وذكر غير واحد أنهم لما رموا بالمنجنيق ، جاءت الصواعق والبروق [ ص: 179] والرعود ، حتى جعلت تعلو أصواتها على صوت المنجنيق ، ونزلت صاعقة فأصابت من الشاميين اثني عشر رجلا ، فضعفت عند ذلك قلوبهم عن المحاصرة ، فلم يزل الحجاج يشجعهم ، ويقول: إني خبير بهذه البلاد ، هذه بروق تهامة ورعودها وصواعقها ، وإن القوم يصيبهم مثل الذي يصيبكم. وجاءت صاعقة من الغد فقتلت من أصحاب ابن الزبير جماعة كثيرة أيضا ، فجعل الحجاج يقول: ألم أقل لكم إنهم يصابون مثلكم ، وأنتم على الطاعة وهم على المخالفة ؟
وكان أهل الشام يرتجزون وهم يرمون بالمنجنيق; يقولون: خطارة مثل الفنيق المزبد نرمي بها عواذ هذا المسجد فنزلت صاعقة على المنجنيق فأحرقته ، فتوقف أهل الشام عن الرمي والمحاصرة ، فخطبهم الحجاج فقال: ويحكم ، ألم تعلموا أن النار كانت تنزل على من كان قبلنا فتأكل قربانهم إذا تقبل منهم ؟ فلولا أن عملكم مقبول ما نزلت النار فأكلته.
لكن فى الحقيقة كان ابن الزبير أفضل مما قال الحجاج، لكنه رفض أن تصبح الخلافة الإسلامية تراثا يتوارثه بنو أمية بصالحهم وطالحهم، فقال لا فى وجوه القوم وأصر عليها تسع سنوات حتى قضى الله أمرا كان مفعولا.
فقال الحجاج: تمدح من يخالف طاعة أمير المؤمنين ؟ قال: نعم ، هو أعذر لنا; إنا محاصروه وليس هو في حصن ولا خندق ولا منعة ينتصف منا ، بل يفضل علينا في كل موقف ، فلما بلغ ذلك عبد الملك صوب طارقا. وروى ابن عساكر في ترجمة الحجاج أنه لما قتل ابن الزبير ارتجت مكة بكاء على عبد الله بن الزبير رحمه الله ، فخطب الحجاج الناس فقال: أيها الناس ، إن عبد الله بن الزبير كان من خيار هذه الأمة حتى رغب في الخلافة ، ونازعها أهلها ، وألحد في الحرم ، فأذاقه الله من عذاب أليم ، وإن آدم كان أكرم على الله من ابن الزبير ، وكان في الجنة ، وهي أشرف من مكة ، فلما خالف أمر الله وأكل من الشجرة التي نهي عنها أخرجه الله من الجنة ، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله. [ ص: 185] وقيل: إنه قال: يا أهل مكة ، بلغني إكباركم واستعظامكم قتل ابن الزبير ، فإن ابن الزبير كان من خيار هذه الأمة ، حتى رغب في الدنيا ، ونازع الخلافة أهلها ، فخلع طاعة الله ، وألحد في حرم الله ، ولو كانت مكة شيئا يمنع القضاء لمنعت آدم حرمة الجنة ، وقد خلقه الله بيده ، ونفخ فيه من روحه ، وأسجد له ملائكته ، وعلمه أسماء كل شيء ، فلما عصاه أخرجه من الجنة ، وأهبطه إلى الأرض ، وآدم أكرم على الله من ابن الزبير ، وإن ابن الزبير غير كتاب الله ، فقال له عبد الله بن عمر: لو شئت أن أقول لك: كذبت; لقلت ، والله إن ابن الزبير لم يغير كتاب الله ، بل كان قواما به ، صواما ، عاملا بالحق.
وجريت بسرعة كبيرة الي غرفتها. (((((طبعا ياسمين متعرفش لبني وهتعرفو ايه هيحصل بسبب دا))
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
استيقظ يوسف مبكرا وذهب إلى الشركه بعد أن ارتدي قميص ازرق وبنطلون جينز ازرق و حذاء أبيض وركب عربيته شيفورليت البيضاء خاصته وذهب وما إن دخل حتي طلب فنجان قهوة من السكرتيره(سونيا)
سونيا احضرت القهوة وهي تتحرك بطريقه اغرائيه تعامل معنا ببرود شديد ثم قال يوسف:أنا عايز ملف بتاع شركة…. بسرعة.
رواية الخوف من الحب الحلقة
عتريس ذلك الذي يعرف الحب قلبه لفؤادة لما تبقى في شخصيته من ظل أبيه الطيب، كما يقع في شراك شر جده ليعيش صراع بين الحب، والشر، فؤاده التي تحب طلعت، ولكن تحرم منه بسبب عتريس، لكنها رغم ذلك أبية ترفض أن تخضع وتذل لعتريس، ولا تقبل رغم تهديدات الجميع وخوفهم
قصة تشير إلى سطوة القوة واستغلال الضعف، والسكوت للشعوب، ومن جانب اخر تلقي الضوء على قوة الحق، وتأثير التمسك به، وتشير إلى رمزية هامة وهي أن التخلص من الطاغية له ثمن قد تكون دماء طاهرة مثل دماء محمود التي تسيل ثمنًا للحرية. وقد تكون كلمة حق تكتب على جدار المسجد كما فعل الشيخ إبراهيم بفعل بسيط أدهش القرية حيث اشترى الطباشير وكتب على جدران الجامع، جواز عتريس من فؤادة باطل، كلها رموز الصراع، التي تنطبق على أزمنة عدة وبلاد مختلفة، تفتح الأعين وتسقط تحليلها الشخصي ورؤيتها الخاصة، وربما لم ترى فيها أكثر من رواية حب لفتاة ترفض خب رجل شرير، وهو ما أراده صناع الفيلم وكاتب الرواية حتى لا يقعا بها تحت طائلة الاعتقال.
رواية الخوف من الحب يجعلنا نبكي
عتريس وفؤادة شيء من المقاومة
يمكن تطبيق شخصيتي عتريس وفؤادة على أي شكل من أشكال المقاومة التي نراها في زمننا هذا، ففؤادة قد تكون مواطنة ترفض الممارسات غير الإنسانية التي تمارسها السلطة في بلدها وتقول كلمة حق تُحاسب عليها حساب عسير، وقد تكون ربة منزل ترفض أن يُجبر أبناؤها على أفكار أو توجهات معينة، وهي أيضًا الموظفة التي لا تسمح بأن يتعدى أحد على حقها. ومهما اختلف الزمان ستبقى فؤادة متمسكة بحريتها في وجه كل عتريس.
رواية الخوف من الحب الساحلية
سأذهب ونتحدث لاحقا. ياسمين بصوت عالي:لا… لا تذهب أرجوك تناوله معي. قال زين:اذا كان يضايقك لا بأس
ياسمين بابتسامة حنان:لن يضايقني, اذهب لقد بدأت أشعر بالجوع
ذهب زين وهو فرح من التقدم الذي احدثه في ياسمين حتي الآن من ناحيته ولكنه تمني ان تحبه مثلما يحبها.
رواية الخوف من الحب لا يفهم الكلام
ولكن مؤخراً أعلن أحد أقارب العمدة الذي كان يحكم القرية في ذلك الوقت عن عدم صحة القصة، وأن الهاويس بالفعل تم بناؤه وأن القرية لم تكن في حاجة بل على العكس فقد تم حرق بيت خلال تصوير الفيلم بتكلفة ترتفع كثيرا عن ثمن الهويس الذي تم بناءه.
قدرت فؤادة معنى الحب من خلال والدتها السيدة فاطمة التقية، وشعرت به لأول مرة مع طلعت ابن فايز بيك وبادلها الحب وتعاهدا أن يكونا معًا بالأعين قبل الكلمات، ورأت أن ما بينهما زواج أقيم من أي زواج بعقد شرعي لكن بدون حب. نشر عتريس الخوف في القرية بأكملها ويسير متباهيًا بأن لا أحد يستطيع أن يرفض له طلبًا فذهب إلى حافظ والد فؤادة ليأمره بتزويجها له وحدد موعدًا لكتب الكتاب ثم تركه وذهب، فأخبر حافظ زوجته وبنته بما دار وأمر ابنته بالخضوع خوفًا على حياتها لكنها أبت. وبعد ذلك بقليل جاء فايز بك ليطلب يد فؤادة من أجل طلعت لكن رفض حافظ ونصح البيك بألا يخبر أحدًا بنيته هذه من أجل سلامته.