عنوان الكتاب: محاضرات في علم اجتماع المعرفة PDF إعداد: د. فروع علم الاجتماع pdf. بسام محمد أبو عليان يعد علم اجتماع المعرفة أحد فروع علم الاجتماع العام، قدم له العلماء تعريفـات كثيرة، لكنها تدور في فلك واحد، أنه يبحث في العلاقة بين الفكر والواقع الاجتماعي. حول هذا المقصد جاء هذا الكتاب تحت عنـوان: "محاضـرات فـي علـم اجتمـاع المعرفة". أهم الجوانب التي تناولها: تعريف المعرفة، وخصائصـها، والمصـطلحات المرادفة لها في القرآن الكريم، وأشكالها، ونظرية المعرفـة فـي القـرآن الكـريم، ومصادر المعرفة القرآنية، بعدها تحدثت عن علم اجتماع المعرفة، مبينًـا تعريفـه، ومراحل تطوره، وإسهامات العلماء والمفكرين في ظهوره، جاء في مقدمتهم العلامـة العربي عبد الرحمن بن خلدون، حيث تحدثت عن الحالة الفكرية التي كانت سائدة في عصره، وتقسيمه لمراتب الوجود، وتصنيفه للمعرفة، ومعالم نظريته للمعرفة، ونقـده للمؤرخين الذين سبقوه، وبيان منهجه في كتابة مقدمته، وأطوار المعرفة عنـده. إسهامات كارل ماركس: ثـم تحدثت عن إسهامات كارل ماركس، مبينًا التوجهـات الفلسـفية للفكـر الماركسـي، والخطوط العريضة لنظرية المعرفة الماركسية، والمادية التاريخية (الديالكتيك)، وعلم اجتماع المعرفة في ميزان الماركسية، ثم تحدثت عن الأيديولوجيا تعريفها، وأبعادها، ومعاييرها، وتصـنيف اتها، ومجالاتهـا ، وخصائصـها، ومكانتهـا عنـد مـاركس ، والأيديولوجيات المؤثرة في الأفراد، والأيديولوجيا في المجتمـع العربـي، وكيفيـة توظيفها في علم اجتماع.
فروع علم الاجتماع الطبي – E3Arabi – إي عربي
ميادين علم الاجتماع [1] علم الاجتماع البدوي: يدرس هذا الفرع من فروع علم الاجتماع النظم الاجتماعية السائدة في المجتمعات البدوية أو المجتمعات التي تعيش على الرعي والانتقال وراء الكلأ.
علم الاجتماع الاقتصادي: وهو يهتم بحياة المجتمع من الناحية المادية، وتنظيم الثروة وتوزيعها ووسائل تنميتها في المجتمعات المختلفة.
وأما احتجاجهم بحديث السبعين ألفاً الذي يدخلون الجنة بغير حساب؛ فهؤلاء السبعون ألفاً ما تركوا الأسباب، إنما تركوا الاسترقاء وهو طلب الرقية من الناس، فهذه تركها أفضل، وتركوا الكي وتركه أفضل، لكن عند الحاجة لا بأس بالكي، فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول: ((الشفاء في ثلاث؛ كية نار، أو شرطة محجم، أو شربة عسل، وما أحب أن أكتوي))[5]. وفي لفظ آخر قال: ((وأنا أنهى أمتي عن الكي))[6]. رقية المريض ابن بازار. قد كوى صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإذا دعت الحاجة إلى الكي فلا بأس به، وهو سبب مباح عند الحاجة إليه. والاسترقاء: طلب الرقية، أما إذا رقى من دون سؤال فهو من الأسباب ولا بأس به، ولا كراهة في ذلك. أما الطيرة في حديث السبعين ألفاًَ الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون، فالطيرة محرمة وشرك أصغر، وهو التشاؤم بالمرئيات والمسموعات حتى يرجع عن حاجته، هذا لا يجوز وقوله صلى الله عليه وسلم: ((وعلى ربهم يتوكلون))[7].
رقية المريض ابن باز على الإنترنت
السؤال: هل يجوز كتابة القرآن وشربه للعلاج؟
الإجابة: نعم لا نعلم مانعاً من ذلك، وإن كان الأفضل أن يقرأ على المريض وينفث المريض على نفسه، أو يقرأ عليه أخوه على يده أو رجله أو موضع الألم منه كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يفعل، لكن إذا قرأ في ماء وشربه أو رش به و كتب آيات ودعوات في إناء بالزعفران أو في ورقة وغسله وشربه فلا بأس، فقد فعله جمع من السلف، وذكره ابن القيم وغيره عن السلف فلا حرج في ذلك. هل يجوز للراقي أن يأخذ أجرة ؟ وماذا لو لم يحصل الشفاء ؟ - الإسلام سؤال وجواب. ولكن الأفضل والأولى والأنفع هو ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه، حيث كان يقرأ على المريض وينفث على المريض، وكأن يقرأ على نفسه وينفث على نفسه إذا أحس بشيء عليه الصلاة والسلام، وكان إذا أراد النوم نفث في يديه ومسح يهما ما أقبل من جسده. ولما مرض مرضه الأخير عليه الصلاة والسلام صارت عائشة تفعل ذلك، تأخذ يديه وتقرأ في يديه وتمسح بهما على ما أقبل من جسده عليه الصلاة والسلام عملاً بما كان يعمله في صحته عليه الصلاة والسلام، وقد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في ماء لثابت بن قيس بن شماس ثم صبه عليه عليه الصلاة والسلام[1]. [1] رواه أبو داود: كتاب الطب، باب ما جاء في الرقى رقم (3885). 2
0
12, 617
رقية المريض ابن بازگشت
نرجو بسط القول في هذه المسألة، وما هو خبر الصديق وما رأي سماحتكم في ذلك ؟؟؟ الفتوى: ( الصواب في التداوي أنه مستحب مشروع ذكره النووي رحمه الله وآخرون عن جمهور العلماء، وأنه قول الأكثرين. وذهب بعض أهل العلم إلى أنه مستوي الطرفين لا يستحب ولا يكره، بل هو حلال. ( && مجموعة من الفتاوى في " الرقية الشرعية " - العلامة الشيخ ابن باز && ) !!! - منتدى الرقية الشرعية. وذهب آخرون أن تركه أفضل، ويروى عن الصديق أنه في مرضه لما قيل له: ألا ندعو لك الطبيب فقال: (الطبيب أمرضني)، ولكن لا يُعرف صحةُ هذا عن الصديق. فالمقصود أن الذي عليه جمهور أهل العلم وهو الصواب أن التداوي مستحب بالأدوية الشرعية المباحة التي ليس فيها حرام، كالتداوي بقراءة القرآن والرقية الشرعية والتداوي بالكي؛ فالكي، لا بأس به عند الحاجة. وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه، وقد رقاه جبريل عليه الصلاة والسلام، فالتداوي لا بأس به والنبي صلى الله عليه وسلم قال: ((عباد الله تداووا ولا تداووا بحرام))[1]، فالتداوي أمر مشروع ولا بأس به ولا ينافي التوكل. التوكل يشمل الأمرين؛ الاعتماد على الله والتفويض إليه مع تعاطي الأسباب، ولا ينبغي للإنسان أن يقول: أنا أتوكل على الله ولا آكل ولا أشرب ولا أتزوج ولا أتسبب، ولا أبيع ولا أشتري، ولا أتعاطي زراعة ولا صناعة، هذا غلط فتعاطي الأسباب لا ينافي التوكل بل هو من التوكل، وهكذا التداوي من التوكل، ولهذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى التداوي، وسئل عن الرقى والأدوية قال: ((هي من قدر الله))[2].
رقية المريض ابن بازار
وقال الشيخ ابن جبرين رحمه الله:
" لا مانع من أخذ الأجرة على الرقية الشرعية بشرط البراءة من المرض وزوال أثره ". انتهى من موقع الشيخ. وبهذا يتبين أنه لا حرج في أخذ الأجرة على الرقية ، ولذلك صورتان:
الأولى: أن تكون أجرة ، وهنا يستحق الراقي الأجرة سواء حصل الشفاء أم لم يحصل ،
وله أن يأخذها قبل العمل أو بعده ، حسب ما يتفقان عليه. الثانية: أن تكون جعالة ، فلا يستحقها حتى يحصل الشفاء. وعلى الراقي أن يرقي بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة ، دون الرقية البدعية أو
الشركية ، وأن يخلص فيها النية. رقية المريض ابن بازگشت. وينبغي أن يُعلم أن الطبيب أو الراقي لا يشفي أحدا ، إنما يشفي الله تعالى ، كما
جاء في حديث الغلام والساحر ، لما قال جليس الملك للغلام المؤمن – وقد أتى له
بهدايا كثيرة -: ما ها هنا لك أجمع إن أنت شفيتني. فقال له الغلام: ( إني لا
أشفي أحدا ، إنما يشفي الله تعالى ، فإن أنت آمنت بالله ، دعوت الله فشفاك) رواه
مسلم (3005). وقد روى البخاري (5675) ، ومسلم (2191) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: "
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَتَى
مَرِيضًا أَوْ أُتِيَ بِهِ قَالَ: ( أَذْهِبْ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ ، اشْفِ
وَأَنْتَ الشَّافِي ، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ
سَقَمًا) وفي لفظ: ( لَا شَافِي إِلَّا أَنْتَ) ".
[1] رواه الترمذي: كتاب: الطب، باب: في الأدوية المكروهة، رقم (3874). [2] رواه الترمذي: كتاب: الطب، باب: ما جاء في الرقى والأدوية، رقم(2965)، وابن ماجه: كتاب: الطب، باب: ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء، رقم (3437). طرق علاج المريض بالقرآن - عبد العزيز بن باز - طريق الإسلام. [3] رواه البخاري: كتاب: الطب، باب: ما يذكر في الطاعون، رقم (5728)، ومسلم: كتاب: السلام، باب: الطاعون والطيرة والكهانة، رقم (2218). [4] رواه أبو داود: كتاب: الجنائز، باب: إذا كان الرجل يعمل عملا صالحاً فشغله عنه مرض، رقم (3091). [5] رواه البخاري: كتاب: الطب، باب: الشفاء في ثلاث، رقم (5680). [6] رواه البخاري: كتاب: الطب، باب: الشفاء في ثلاث، رقم (5681). [7] رواه البخاري: كتاب: من اكتوى أو كوى غيره وفضل من لم يكتو، رقم (5705)، ومسلم: كتاب: الإيمان، باب: الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة، رقم (218).