تاريخ النشر: الثلاثاء 25 شوال 1425 هـ - 7-12-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 56530
32502
0
338
السؤال
هل يجوز قبول شهادة امرأة واحدة منفردة في طلاق أو نكاح أو وصية (لمن يجيزون ذلك) إذا كانت عادلة في نفسها ويؤمن عليها من النسيان؟ هناك من يقول ذلك ويقول إن الحكم يجرى مع العلة. والعلة قالت أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى وهل قال ابن تيمية بذلك؟ ولا أعلم إذن لماذا لم يقولوا بقطع يد السارق بشهادة رجل عدل و برجم الزاني بشهادة اثنين من الرجال إذا كانوا عدولا. شهادة المرأة وشهادة الرجل - إسلام ويب - مركز الفتوى. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلشهادة المرأة أحوال سبق بيانها في الفتوى رقم 3661
وقد اختلف الفقهاء في شهادة المرأة في الأمور التي يطلع عليها الرجال غالبا مما ليس بمال ولا يؤول إلى المال: كالنكاح والطلاق وما في معناهما فذهب الجمهور إلى منع شهادتها في ذلك لقوله تعالى: وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ {الطلاق:2} ولحديث: لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل رواه البيهقي بإسناد صحيح، ولقول الزهري: مضت السنة بأنه لا تجوز شهادة النساء في الحدود، ولا في النكاح والطلاق وقيس عليها ما شاركها في المعنى. وذهب الحنفية إلى قبول شهادة النساء فيما سوى الحدود والقصاص مطلقا أخذا بعموم الآية.
- شهادة المرأة وشهادة الرجل - إسلام ويب - مركز الفتوى
- لماذا الرجل......؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب
- لماذا شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل؟
- دعاء الاحتجاب لامير المؤمنين
شهادة المرأة وشهادة الرجل - إسلام ويب - مركز الفتوى
وقد ثبت عملياً عن طريق تشريح الدماغ أن مخ الرجل يحتوي على خلايا عصبية تزيد بنسبة 16 في المائة عن مخ المرأة، وهناك دراسات كثيرة أثبتت فروقاً حقيقية بين الرجل والمرأة في المجال الذهني، نحيلك فيها على الفتوى رقم: 21357. والله أعلم.
لماذا الرجل......؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب
بلتاجي أن سبب نسيان المرأة قد يرجع لطبيعتها في الإنشغال بالجزئيات عن النظرة الشمولية وما يعتريها من عدم التوازن الهرموني أو اضطراب مزاجها بحسب أحوال معينة وذكر د. لماذا الرجل......؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب. الزنداني أن للرجل مركزاً في مخه للكلام في أحد الفصين ومركزاً للذاكرة في الفص الآخر فإذا اشتغل مركز الكلام عند الإدلاء بالشهادة لم يؤثر على على مركز الذاكرة أما المرأة فالمركزان عندها مختلطين يعملان لتوجيه الكلام وللذاكرة فإذا تكلمت اشتغلا بالكلام وقد يؤثر ذلك على الجزء من الذاكرة التي فيها المعلومة فلا عجب أن تعضد بأخرى لتذكرها – اعتراض: يقول: كيف تكون شهادة امرأة مثقفة كنصف شهادة رجل أمي ؟! يقول الشيخ الشعراوي: الشهادة تحتاج عنصرين: الرؤية والمشاهدة ثم أمانة النقل فأمانة النقل لا علاقة لها بالثقافة فهل الرؤية يختلف فيها العقل ؟؟!! إن المسألة في الشهادة ليست ابتكار عقل ولكنها حضور مشهدٍ وأمانة نقل.. ثانيًا: وأما حضور الحادثة فالمرأة دائماً أمرها مبني على الستر وعدم التهجم على الرجال فتعرض النساء للأحداث التي ينشأ بها الخلاف قليل جداً فإن حدث لا يكون بالدقة التي تعرف بها كل المسائل؛ فلهذا كان لا بد من امرأتين في الشهادة لا طعناً فيها وإنما لما سبق بيانه.
لماذا شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل؟
فلم يأت راو من الرواة ليقول إن راوية هذا الحديث السيدة عائشة رضي الله عنها، امرأة، وشهادتها نصف شهادة الرجل، فكي نقبل روايتها للحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، علينا أن نضم لها امرأة أخرى، كي تقبل روايتها!! كما أنه لا يوجد مانع شرعي، ولا نص ديني، يمنع المرأة من الفتوى وتحملها، والفتوى هي إخبار عن الله ورسوله، ووجد من نساء النبوة من تفتي كالسيدة عائشة، وغيرهن من النساء على مدار التاريخ الإسلامي.
خامسًا: قبلت الشريعةُ شهادة النساء جملةً في مسائل عدَّة ولم تردَّها، قال ابن قدامة: "لا نعلم بين أهل العلم خلافًا في قبول شهادة النساء المنفردات في الجملة. قال القاضي: والذي تقبل فيه شهادتهنَّ منفرداتٍ خمسةُ أشياء: الولادة، والاستهلال، والرضاع، والعيوب تحت الثياب كالرتق والقرن والبكارة والثيابة والبرص، وانقضاء العدة" ( [7]). سادسا: مِن حكم التشريع في هذا التفريق في الشهادة حفظُ حقوقِ الناس والحرصُ على عدم ضياعها، فالشهادة عند القضاءِ تحتاج مداومَةً، وتحتاج قدرًا زائدًا من الضبط وتحمُّل المسؤولية، وهذا لا تستطيعه المرأةُ نظرًا لمهامِّها الأخرى المكلَّفة بها شرعًا، ولطبيعة الأحكام المنوطَة بها من البُعد عن الاختلاط وغضِّ البصر ولزوم البيتِ والحياءِ الذي يغلِب على النساء، وهو ما يجعل طلَب الشهادةِ منهنّ في كلِّ وقت متعذِّر، وفي حالة طلبها أيضًا فلا بدَّ من الاحتياط في ذلك؛ نظرًا لهذه العوارض التي هي سببٌ فيما نصَّت عليه الآية من عدم الضبط وسرعة النسيان. سابعًا: إذا كان الحقُّ للمرأة ويتعلَّق بها فإنَّ شهادتها كشهادةِ الرجل أمام القضاء، وهذا من مراعاة حفظِ الحقوق؛ فإنَّ معرفة الإنسان لنفسِه وما يطرأ عليها وضبطه لأحواله أمر مسلَّمٌ به، فكانت شهادة المرأة فيها مثل شهادة الرجل، ولا يقدَّم عليها مع أنَّ الأصل في هذا الباب أن لا تقبل فيه شهادة المرأة، مثل ذلك رمي الرجل لزوجته بالزنا وليس له شهود، فإنَّ قولها مثل قوله، وشهادتها مثل شهادته، قال سبحانه: {وَيَدْرَأ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِين وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِين} [النور: 9].
لَمْ تَزَلْ سَيِّدي وَ لاتَزالُ، وَ لايَتَوارى عَنْكَ مُتَوارٍ في كَنينِ اَرْضٍ وَ لا سَماءٍ، وَ لا تُخُومٍ وَ لا قَرارٍ، تَكَفَّلْتَ بِالْاَرْزاقِ يا رازِقُ، وَ تَقَدَّسْتَ عَنْ اَنْ تَتَناوَلَكَ الصِّفاتُ، وَ تَعَزَّزْتَ عَنْ اَنْ تُحيطَ بِكَ تَصاريفُ اللُّغاتِ، وَ لَمْ تَكُنْ مُسْتَحْدَثاً فَتُوجَدَ مُنْتَقِلاً عَنْ حالَةٍ اِلى حالَةٍ. بَلْ اَنْتَ الْفَرْدُ الْاَوَّلُ وَ الْاَخِرُ، وَ الْباطِنُ وَ الظَّاهِرُ، ذُوالْعِزِّ الْقاهِرِ، جَزيلُ الْعَطاءِ جَليلُ الثَّناءِ، سابِغُ النَّعْماءِ، دائِمُ الْبَقاءِ، اَحَقُّ مَنْ تَجاوَزَ وَ عَفى عَمَّنْ ظَلَمَ وَ اَساءَ بِكُلِّ لِسانٍ.
دعاء الاحتجاب لامير المؤمنين
صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة كهيعص اللهم اكفنا شر حمعسق اللهم احمنا وارحمنا يا الله أنت القادر القاهر القوى الكافي اللهم أجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون. أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون وصلى الله على محمد وآله أجمعين الطيبين الطاهرين إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين اللهم إنا نسألك أن تقضي حاجتنا.
دعاء الاحتجاب لامير المؤمنين
وكلت الألسن، وعميت الأبصار، اللهم أجعل خيرهم بين عينيهم، وشرهم تحت قدميهم، وخاتم سليمان بين أكتافهم، فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم، صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة، كهيعص أكفنا، حمعسق أحمنا، سبحان القاهر الكافي. 23
دعاء الاحتجاب لامير المومنين علي بن ابي طالب سلام الله عليه
دعاء الاحتجاب يجعل المؤمن لا يعتمد على أي أحد في كل أموره إلا على الله وحده، ودائمًا ما يتوكل عليه في كل أموره، كما أنه دائمًا ما يكون على علم بأنه وحده بيده كل شيء، وأنه وحده أيضًا القادر على أن يحميه أو يضره.