كما أنّ المعنى اللغوي للنجاسة هو القذارة([1])، التي لها تحقق خارجي وتكويني. فهل المراد في القرآن الكريم والسنة الشريفة بلفظ الطهارة والنجاسة هو ذات المعنى اللغوي أم لا؟ على مَنْ يريد ممارسة الاجتهاد أن يعمل أوّلاً على تنقيح هذه المسألة؛ وذلك لوجود الاختلاف بين الفقهاء بشأنها كما يلي:
هناك مَنْ ذهب إلى القول: إنّ الطهارة والنجاسة لم تُستعملا في القرآن والسنّة في معناهما اللغوي، بل استعملتا في معنىً اعتباري واصطلاحي، لا وجود له إلاّ في عالم الاعتبار، دون التكوين والحقيقة الخارجية. مثلاً: إذا تنجَّس سطح زجاجة بالدم، وغسلناه بماء الملح يبقى الزجاج نجساً؛ إذ لا يصحّ تطهير النجاسة بسائلٍ غير الماء المطلق. فليس هناك لنجاسة الزجاجة واقعية تكوينية وخارجية، بمعنى أنه لا وجود تكوينيّاً للدم على الزجاجة، وليس هناك من قَذَر خارجي بعد غسله بماء الملح، ولا بأس باستعماله من الناحية الصحّية، ومع ذلك يصرّ الشارع على بقائه على النجاسة، فلو أمسكت بالزجاجة وكانت يدك نديّة فسوف تتنجَّس. وأما إذا غسلت الزجاجة بالماء فسوف تطهر. بحث عن الطهاره والصلاة. وعليه ليس هناك لأيٍّ من الطهارة والنجاسة واقعية خارجية وتكوينية، وإنما هي موجودة في عالم الاعتبار فقط.
- بحث اجتهادي جديد في الطهارة والنجاسة + تحميل pdf , word - الاجتهاد
- جريدة الرياض | اجتنبوا كثيرا من الظن
- قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ - الكلم الطيب
- اجتنبوا كثيراً من الظن
بحث اجتهادي جديد في الطهارة والنجاسة + تحميل Pdf , Word - الاجتهاد
الاجتهاد: إنّ المعنى اللغوي للطهارة هو التنزُّه. كما أنّ المعنى اللغوي للنجاسة هو القذارة، التي لها تحقق خارجي وتكويني. فهل المراد في القرآن الكريم والسنة الشريفة بلفظ الطهارة والنجاسة هو ذات المعنى اللغوي أم لا؟ على مَنْ يريد ممارسة الاجتهاد أن يعمل أوّلاً على تنقيح هذه المسألة؛وذلك لوجود الاختلاف بين الفقهاء بشأنها. إعداد: ص. ن* ترجمة: حسن علي حسن
إنّ مسألة الطهارة والنجاسة تدخل في الحياة اليومية لكلّ مسلم، وتترتَّب عليها مجموعة من الأحكام. فالمسلم يتعاطى يومياً مع طهارة بدنه وثيابه في الصلاة، وطهارة الأطعمة والأشربة، وطهارة ماء الوضوء والغسل، وطهارة الماء الذي يراد منه تطهير البدن والثوب وغيرهما من النجاسة. بحث اجتهادي جديد في الطهارة والنجاسة + تحميل pdf , word - الاجتهاد. وكذلك المنع من نجاسة هذه الأمور المذكورة آنفاً. من هنا يجب على مَنْ يسعى إلى استنباط أحكام الطهارات والنجاسات من الأدلة الفقهية والاجتهادية أن يحدِّد مفهوم الطهارة والنجاسة في القرآن الكريم والسنّة المطهّرة. وعليه أن يثبت هل الطهارة والنجاسة في مصادر التشريع الإسلامي يراد منها نفس معناها اللغوي والعرفي، أم أنها من المفاهيم المنقولة في الشرع، وأنّ الشارع قد استعملها في معانٍ جديدة خاصة؟
إنّ المعنى اللغوي للطهارة هو التنزُّه.
وعند الإمام مالك: كثير النوم ينقض بكل حال, وقليله لا ينقض بكل حال. وعند الشافعية: أن النائم الممكن مقعدته من الأرض أو نحوها لا ينتقض وضوؤه, وغيره ينتقض سواء كان في صلاة أو غيرها وسواء طال نومه أم لا. والحنابلة يقولون: بأنه لا يعفى في النوم عن شئ منه إلا ما كان بعيداً فيه الحدث كاليسير من نوم القاعد والقائم. بحث عن الطهاره كامل. قال الشيخ ابن باز-رحمه الله- في جواب سؤال كما في كتاب فتاوى إسلامية جمع محمد المسند جزاه الله خيراً: النوم ينقض الوضوء إذا كان مستغرقاً قد أزال الشعور, لما روى صفوان بن عسال المرادي رضي الله عنه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كنا مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ولكن من غائظ وبول ونوم. أخرجه النسائي والترمذي واللفظ له وصححه ابن خزيمة. ولما روى معواية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم, أنه قال العين وكاء السه, فإذا نامت العينان استطلق الوكاء). رواه أحمد والطبراني وفي سنده ضعف, لكن له شواهد كحديث صفوان المذكور وبذلك يكون حديثاً حسناً. إلى أن قال: أما النعاس فلا ينقض الوضوء لأنه لا يذهب معه الشعور, وبذلك تجتمع الأدلة الواردة في هذا الباب. والله ولي التوفيق.
/اجتنبوا كثيرا من الظن/ الشيخ ياسر الدوسري 💙 تلاوة كردية 💙 - YouTube
جريدة الرياض | اجتنبوا كثيرا من الظن
وكان بالمدينة أقوام لا عيوب لهم أي العيوب يراها الناس، فتكلموا في عيوب الناس، فأظهر الله لهم عيوباً لم يزالوا يُعرفون بها إلى أن ماتوا"(4) ورد أيضاً عن الرسول الكريم (ص) أنه قال: "لا تطلبوا عثرات المؤمنين، فإنَّ من تتبع عثرات أخيه، تتبَّع الله عثراته"(5). فرقٌ.. أنت تلتفت وتغفل، تُصدَّق وتُكذَّب، أما الله -عز وجل- فإنه لا يغفل ولا يسهو -جلَّ شأنه-، وهو القادر على أن يصنع مقتضيات التصديق عند الناس. فما هو وجه المقارنة بينك، وبين الله؟! متى بارزتَ الله، وحاربتهَ، بأن أفشيت أسرار عباده، فإنّ الله منتقمٌ لهم منك، يتتبع عثراتك ثم يفضحك وأنت في بيتك، وبين ذويك وأَخصَّائك -هذا هو الوعد النبويّ-، ومن تتبَّع اللهُ عثراته، يفضحه ولو في جوف بيته. كفى به عيباً
يقول الإمام الباقر (ع): "كفى بالمرء عيباً، أن يتعرَّف من عيوب الناس ما يعمى عليه من أمر نفسه"(6). وهذه هي مشكلة مَن يتزَّيا بهذه السجيَّة السَّيئة فهو غالباً ما يكون مُعجباً بنفسه، أو غاضًّا عنها -رغم استشعاره من الداخل بأنَّه ناقص-. يأيها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن. أسوأ عيبٍ أن يعيش الإنسان هذه الحالة، فينسى أنَّه مُخطئ، وينسى أنَّه ناقص، وينسى أنَّه يرتكب الخطأ، وينسى أنَّ له عيوباً، فيتتبَّع عيوب الناس وعثراتهم!
قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ - الكلم الطيب
فليس من شيء أسوأ من تجسُّس أحوال الناس، بل إنّ الرجل الشريف -أعني كريم النفس- إذا رأى عيباً غضَّ عنه، وإذا رأى سقطةً من سقطات الرجال قد صدرت من أحدٍ، أعرض عنها، وكأنه لم يشاهدها. كريم النفس إذا رأى عيباً في غيره يتأذَّى، يستشعر الحزن، يتمنَّى أن لم يكن قد صدر من أخيه ذلك الخطأ، لا أن يفرح لصدوره منه، فيُمسك عليه ذلك العيب، فيشهِّر به، ويستنقصه به بين الناس، وينبز، ويلمز به! أقرب ما يكون إلى الكفر! يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن. إذا اتضح معنى التجسس، نعرف سرَّ التشديد الذي صدر عن الرسول الكريم، وأهل البيت (ع)، في النهي عن هذه السجيَّة المنبوذة السّيئة. فمما ورد في ذلك كثيراً هو هذا النص، أو قريب منه-: "أقرب ما يكون الرجل إلى الكفر" الإنسان المؤمن تُبعده عن الكفر مراحل ومسافات، لكنه كلَّما تزيَّا بسجيّة سيئة، كلَّما اقترب من الكفر، وبمقدار ذلك يبتعد عن الإيمان. فهناك مقرِّبات للكفر، وهناك مبعِّدات عن الكفر، وثمَّة سجايا تخطو بك إلى الكفر خطىً كبيرة واسعة، وهناك سجايا تخطو بك خطىً قصيرة. التتبُّع لعثرات المؤمنين، من السجايا التي تخطو بالمؤمن نحو الكفر بخطىً واسعة. لاحظوا قوله (ع): "أدنى ما يخرج به الرجل من الإيمان أن يؤاخى الرجل الرجل على دينه فيُحصي عليه عثراته"(2).
اجتنبوا كثيراً من الظن
وكان في ذلك الوقت طوافه بالكعبة ويقول ويتحدث:
ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك. والذي نفس محمد بيده لحرمه المؤمن أعظم عند الله حرمه منك ماله ودمه وأن يظن به إلا خيرًا. وكل هذه الأقاويل والتفاسير التي جاءت عن معنى الظن أن الظن شيء كبير الظن بالسوء يعتبر شرًا بالنسبة لصاحبه. لقد نبهنا الله -سبحانه وتعالى- أن يظن العبد بالعبد الآخر ظن السوء ونهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن لذلك. وجاء في كتاب الفتح أن الحافظ رضي الله عنه قال القرطبي إن التهم التي لا يوجد أي سبب لها كما يتهم الناس بعضهم ببعض وفعل لفحشه من غير إثبات ذلك يعتبر هذا الأمر منه عنه تمامًا. بالإضافة إلى ذلك أنه في التفسير الذي جاء عن القرطبي أن الظن يجب اجتنابه. وأن كل ما لا تعرف له أمارة صحيحة وسبب واضح ويجب الاجتناب والبعد عنه تمامًا. لكن إذا صح الظن فيجب الظن بالخير والصلاح وستر المؤمن وأن تظن الظاهر بكل شيء جميل وتبعد عن ظن الفساد والخيانة وجميع المحرمات التي من الممكن أن يرتكبها بعض الأشخاص في حياتهم. فإذا ظلمت فلا تظن الأخير والدليل على ذلك قول الله تعالى وجاء ذلك في تفسير: اجتنبوا كثيرًا من الظن. قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ - الكلم الطيب. تابع تفسير العلماء لقوله تعالى إن بعض الظن إثم
مقالات قد تعجبك:
يوجد حديث شريف جاء في شرح الإمام مسلم أن النووي قال:
"إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث".
عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
جاليري
مواريث
بنين وبنات
القرآن الكريم
علماء ودعاة
القراءات العشر
الشجرة العلمية
البث المباشر
شارك بملفاتك
Update Required
To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
دواعي التجسّس:
ثمة أناس شغلهم الشاغل، وهمُّهم أن يُراقبوا الناس في ذهابهم وإيابهم، وفي مقاصدهم، وفيما يقولون، وفيما يفعلون، وفيما يرتبط بشئونهم ومتعلقاتهم وخصوصياتهم، وتراه يطرب ويفرح عندما يقف على عثرةٍ لرجل، أو خطأ لامرأة! بل يبتهج عندما يجد خطأً أو عيباً يرتكبه ولد لرجل، أو بنتاً صغيرةً لرجلٍ أو لامرأة بينه وبينها فتور وجفوة. هذه من أسوأ الصفات التي يُبتلي بها بعض الناس، وهي تُعبِّر عن عُقَدٍ في النفس، ومُركَّب نقصٍ تنطوي عليه النفس، فهو لا يستطيع أن يتدرَّج في مدارج الكمال، ويُزعجه ألَّا يكون كاملاً، أو في طريقه إلى التكامل، فيحرص على أن يكون الناس مثله، أو يحاول أن يقُنع نفسه بأنَّ الناس مثله؛ حتى تهدأ نفسه، فالمتتبِّع لعثرات الناس حاسدٌ، وحاقد، ولن تجد أحداً يتتبع عثرات الناس إلا وهو كذلك فبين هذه السجية وهذه الحالة النفسية ملازمة لا تكاد تنفك، وكذلك لنن تجد متتبعاً لعثرات الناس إلا وهو معيناً في نفسه يستشعر الحقار والصغار فيكون التتبع متنفساً عما يستشعره من هوان. اجتنبوا كثيراً من الظن. النفوس الكبيرة تترفَّع عن التجسس:
أما ذوو المروءات وأصحاب النفوس المتعالية، وكذلك أصحاب القلوب الطاهرة، فتأبى أن تقع في مثل هذا المستنقع القذر.