7067 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير: " وجيهًا " ، قال: وجيهًا في الدنيا والآخرة عند الله. (115) * * * وأما قوله: " ومِنَ المقرّبين " ، فإنه يعني أنه ممن يقرِّبه الله يوم القيامة، فيسكنه في جواره ويدنيه منه، كما:- 7068 - حدثنا بشر بن معاذ قال حدثنا يزيد بن زريع قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: " ومن المقربين " ، يقول: من المقربين عند الله يوم القيامة. 7069 - حدثت عن عمار بن الحسن قال، حدثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع قوله: " ومن المقرّبين " ، يقول: من المقربين عند الله يوم القيامة. 7070 - حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع مثله. * * * ------------------------ الهوامش: (104) انظر معنى "التبشير" فيما سلف في هذا الجزء: 369 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك. وكان في المطبوعة هنا "من خير". وفي المخطوطة غير منقوطة ، وصوابه ما أثبت. فضل القرآن الكريم في الدنيا والآخرة. (105) ما بين القوسين زيادة لا يستقيم الكلام إلا بها. (106) الكناية: الضمير ، كما سلف مرارًا ، وهو من اصطلاح الكوفيين. (107) انظر ما سلف 2: 210 / ثم هذا الجزء: 362 ، 363 ، ومواضع أخرى. (108) خبر ذي الثدية مشهور معروف ، انظر سنن أبي داود "باب قتال الخوارج" 4: 334-338.
- عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة والقبر
- الصحبة السيئة تنفع صاحبها في الدنيا والآخرة
- فضل القرآن الكريم في الدنيا والآخرة
- دعاء للميت عند نزول المطر في
عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة والقبر
والنبيُّ صلى الله عليه وسلم بيَّن حقيقة الدنيا والآخرة، وأنَّ الدنيا لا تُساوِي شيئًا مُقارنة بالآخرة؛ كما في قوله: «لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ؛ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ» صحيح - رواه الترمذي. وعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ - رضي الله عنه - قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِذِي الْحُلَيْفَةِ؛ فَإِذَا هُوَ بِشَاةٍ مَيِّتَةٍ شَائِلَةٍ بِرِجْلِهَا، فَقَالَ: «أَتُرَوْنَ هَذِهِ هَيِّنَةً عَلَى صَاحِبِهَا؟ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى صَاحِبِهَا، وَلَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَزِنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ؛ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا قَطْرَةً أَبَدًا» صحيح - رواه ابن ماجه. والمقصود من ذلك: التزهيدُ في الدنيا، والترغيبُ في العُقْبَى؛ فإنَّ حُبَّ الدنيا رأسُ كلِّ خطيئة، واللهُ تعالى لم يجعل الدنيا مقصودةً لذاتها؛ بل جعلها طريقًا موصِلَةً إلى الآخرة، ولم يجعلْها دارَ إقامةٍ، ولا جزاءٍ، وإنما جعلها دارَ انتقالٍ وارتحال، وأنه تعالى مَلَّكَها - في الغالب - للكفار والفساق، وحَمَى منها الأنبياءَ ووُرَّاثَهم.
الصحبة السيئة تنفع صاحبها في الدنيا والآخرة
أما بالنسبة لتحقيق حلمك فأنصحك بما يلي: 1- قومي بتحديد هدف تسعين إليه، وحددي الاستراتيجيات التي تساعدك للوصول إلى هذا الهدف بشكل مكتوب، ومحدد بمدة زمنية، وليكن مقسماً على مراحل، وربما الأفضل أن تجعلي هدفك الآن هو التميز والنجاح في مجال تخصصك الجامعي، ولا أنصحك أن تعيدي دراسة البكالوريا مع الدراسة الجامعية، ففي ذلك تشتت للجهد والذهن، ولن تستطيعي أن تعدلي بين هذا وذاك، وإنما تابعي في تخصصك، فهما كان التخصص فبإمكانك من خلال الاطلاع التعرف على جوانب إيجابية فيه تجعلك تقبلين على دراسته والإبداع فيه مهما كان صعباً. 2 ـ قومي في كل شهر مثلا بما يسمى بالتغذية الراجعة، والتي تعني: أن تقومي بوضع مجموعة من الأسئلة تجعلك في النهاية تحصلين على معلومات دقيقة عن أدائك الدراسي في هذه المرحلة، وعن النتائج التي حققتيها، وتوضح لك الأخطاء التي وقعت فيها، ومقدار تقدمك، ومقدار ما تعلمتيه من خبرات، وإلى أي مدة تتفق هذه النتائج مع أهدافك التي ترغبين الوصول إليها. 3 ـ اعتمدي مبدأ مكافأة الذات عند الالتزام بالبرنامج المحدد، وعند تحقيقك للمرحلة الأولى من خطتك المرسومة؛ فهذا يعزز جانب الاستمرار لديك، ويبعد عنك فتور الهمة.
فضل القرآن الكريم في الدنيا والآخرة
وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «وَاللَّهِ، مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هَذِهِ - وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ - فِي الْيَمِّ، فَلْيَنْظُرْ بِمَ يَرْجِعُ» رواه مسلم. قال ابن القيم - رحمه الله -: (وهذا من أحسَنِ الأمثال؛ فإنَّ الدنيا مُنقطعةٌ فانية، ولو كانت مُدَّتُها أكثر مما هي، والآخرةَ أبديةٌ لا انقطاع لها، ولا نسبة للمحصور إلى غير المحصور. بل لو فُرِضَ أنَّ السماوات والأرض مملوءتان خردلًا، وبعد كلِّ ألفِ سنةٍ طائر ينقل خردلة؛ لفني الخردل، والآخرةُ لا تفنى، فنسبة الدنيا إلى الآخرة في التمثيل؛ كنسبة خردلة واحدة إلى ذلك الخردل). وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: نَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى حَصِيرٍ، فَقَامَ وَقَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! حقيقة الدنيا والآخرة (خطبة). لَوِ اتَّخَذْنَا لَكَ وِطَاءً. فَقَالَ: «مَا لِي وَمَا لِلدُّنْيَا؛ مَا أَنَا فِي الدُّنْيَا إِلاَّ كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ، ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا» صحيح - رواه الترمذي. قال ابن القيم - رحمه الله -: (فتأمَّلْ حُسْنَ هذا المِثال، ومُطابقَتَه للواقع سواء؛ فإنها في خُضْرَتها كشجرة، وفي سُرعة انقضائها وقبضِها شيئًا فشيئًا كالظِّل، والعَبدُ مُسافِر إلى ربِّه، والمُسافِر إذا رأى شجرةً في يومٍ صائفٍ لا يَحْسُنُ به أنْ يبني تحتها دارًا، ولا يتَّخِذها قرارًا؛ بل يستظل بها بقدر الحاجة، ومتى زاد على ذلك انقطعَ عن الرِّفاق).
1- كثرة الاستغفار، والالتزام بأوراد الصباح والمساء. 2- الالتزام بمجلس علم، واتخاذ رفقة صالحة تأخذ بيدك وتعنيك على التقرب من الله -سبحانه وتعالى-. السؤال: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.. أنا تلميذة، في العام الماضي كنت مجتهدة في مسيرتي الدراسية، ولكن عند المحطة الأخيرة وهي البكالوريا حصلت على معدل قريب من الجيد، لم يمكنني من بلوغ حلمي، ثم دخلت الجامعة في اختصاص صعب، وقمت بإعادة البكالوريا، قاسيت الكثير من المشاكل والظروف، واجتزت البكالوريا مرة أخرى في شهر رمضان مع اختبارات الجامعة، وفي تلك الفترة -فترة الانتظار- اقتربت من المولى بشدة، وأقبلت على حفظ كتاب الله، ولكن -يا حسرتاه- بمجرد خروج النتائج فشلت في اختبار الله، ابتعدت عن الله، وضعف إيماني لأنني لم أوفق لا بدراستي الجامعية، ولا البكالوريا، ولم أستطع بلوغ حلمي. لا أخفي عليكم أنني لم أبذل جهدي، وتكاسلت كثيرا، وتسببت بالأسباب، كنت أستسلم بسهولة، ولكن هذا العام قررت أن أتغير لما هو أحسن وأفضل لحياتي الدنيوية والأخروية. الفوز في الدنيا والآخرة - طريق الإسلام. أريد بلوغ حلمي، والاقتراب من الله للسكينة الروحية، لا لتحقيق حلمي، أريد أن تشتد عزيمتي، وأن تشتعل، أرغب بنفض هذا الكسل، والبكاء فوق سجادتي مرة أخرى، أعلم أنني إذا استيقظت وبذلت جهدي لن أخيب، ولكن التحفيز يدوم لثوان فقط ثم يختفي، أريد لنفسي التي كانت في (فترة الانتظار) أن تعود، أريد منكم -بعد إذنكم- نصائح تفيدني في دنياي وآخرتي.
اللهم انقل أبي من ضيق القبر إلى واسع القصور مع الذين أنعمت عليهم في جنات النعيم. اللهم اجعله من الذين سعدوا في الجنة، خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض. دعاء لأبي المتوفي يوم الجمعة في رمضان
في شهر رمضان المبارك تتزين لياليه بصوت الأب وهو يقرأ القرآن ويصلي ويدعو الله بكلّ خير، وكأن هذه الليل تغسل قلب الأب ليفرح الأبناء بوجود حولهم أبٌ حنون يجلس فاردًا يديه بالدعاء بأن يظلّ أبناؤه مجتمعين حوله في كلّ مائدة إفطار،
فالأب هو العائلة، ورمضان أجمل بوجود الأب، فهو أيقونة الفرح والشغف وزينة الموائد، فهو قنديل رمضان الذي لا ينطفئ، وصوت القرآن الذي يرتل الآيات بكلّ حب، ولذلك موت الأب يجعل القلب حزينًا. ادعية رمضان من السنة النبوية الشريفة وفضل الدعاء في الشهر المبارك. شهر رمضان هو شهر المن واليمن والبركات فهو شهر استجابة الدعوات، فهو فرصة عظيمة للدعاء للمتوفي خاصة في يوم الجمعة، وأفضل دعاء لأبي المتوفي يوم الجمعة في رمضان الآتي:
اللهم ونحن في شهرك المبارك وفي يوم الجمعة اللهم ارحم موتانا واذقهم حلاوة الجنة وريح الجنة وطيب الجنة ومسك الجنة ولا تحرمهم من نعيم الجنة يارب و اجمعنا بهم في جنات النعيم. اللهم اغفر لابي وارحمه واونس وحشته ومد له نورا ونعيما. اللهم ونحن في رمضان وفي هذا اليوم المبارك بلغ دعائي لأبي اللهم بلغه اني ادعو له في كل وقت وانه مازال في قلبي وعقلي ولساني لن يترك ذكره الطيب، اللهم اغفر لأبي وارحمه رحمة بملء السماوات والأرض اللهم ارزقه الجنة ووالديه واجعلهم خالدين مخلدين فيها يارب العالمين، اللهم ارحم من مات بالدنيا ولم يمت بقلوبنا.
دعاء للميت عند نزول المطر في
الرئيسية
أخبار مصر
دعاء قاله النبى صلى الله عليه وسلم عند نزول المطر
قال النبى عليه الصلاة والسلام: «اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث» رواه الشافعى فى الأم، وهو حديث حسن لغيره.
ربي إني أدعوك مع هطول حبات المطر أن ترحم أبي وتخفف عنه العذاب وتهوّن عليه السؤال يا رحمان يا رحيم. اللهم إني أدعوك مع هطول قطرات المطر أن تتجاوز عن سيئاته وأن تبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله يارب العالمين. اللَّهُمَّ اغْفِرْ له ، وارْحمْهُ، وعافِهِ، واعْفُ عنْهُ ، وَأَكرِمْ نزُلَه، وَوسِّعْ مُدْخَلَهُ، واغْسِلْهُ بِالماءِ، والثَّلْجِ ، والْبرَدِ ، ونَقِّه منَ الخَـطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس، وأَبْدِلْهُ دارا خيرًا مِنْ دَارِه وَأَهْلًا خَيّرًا منْ أهْلِهِ، وزَوْجًا خَيْرًا منْ زَوْجِه، وأدْخِلْه الجنَّةَ، وَأَعِذْه منْ عَذَابِ القَبْرِ، ومِنْ عَذَابِ النَّار. اللهمّ إن كان محسنًا فزد من حسناته، وإن كان مسيئًا فتجاوز عن سيّئاته. اللهمّ أدخله الجنّة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب. اللهمّ اّنسه في وحدته، وفي وحشته، وفي غربته. حكم صلاة الاستسقاء - مرجعي Marj3y. اللهمّ أنزله منزلًا مباركًا، وأنت خير المنزلين. اللهمّ انقله من مواطن الدّود، وضيق اللّحود، إلى جنّات الخلود. اللهمّ اجعل قبره روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار. اللهمّ أنزله منازل الصدّيقين، والشّهداء، والصّالحين، وحسن أولئك رفيقًا.