حيث يعتبر المبدعين من ثروات الدولة، فهم الحاضر والمستقبل، ولهذا فعندما يتحد المجتمع. تراعي الدولة هذه الكفاءات والموهوبين، وذلك لتطوير المجتمع وبناؤه.
- عبارات عن العودة الحضورية للمدارس 2022 – سكوب الاخباري
- قصة كل يوم هو في شأن
- كل يوم هو في شان النابلسي
- يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن
عبارات عن العودة الحضورية للمدارس 2022 – سكوب الاخباري
إعداد وتوثيق: أ. أحمد السِمِلَّاوي
في 28 ديسمبر 1942 كان الموعد مع العرض الأول لفيلم عايدة في دار سينما ستوديو مصر. هذا الفيلم الذي قامت ببطولته أم كلثوم استمر عرضه في هذه الدار لمدة خمسة أسابيع. شركة أفلام الشرق التي أنتجت هذا الفيلم رأت أن الفيلم لم ينل النجاح الكافي، فاقترحت بعض التعديلات على الفيلم ، ثم إعادة عرضه مرة أخرى على الجمهور. الراديو المصري 9 يناير 1943 نشرت إعلانات الفيلم
إعلان فيلم عايدة في مجلة الراديو المصري 9 يناير 1943
قامت الشركة بالفعل بإجراء تعديلات كثيرة على الفيلم وعرضته مرة أخرى بصورته الجديدة لمدة أسبوعين في دار سينما ستوديو مصر ابتداءً من 20 سبتمبر 1943. انشوده عن النجاح عبدالله المهداوى. مجلة الصباح كتبت عن الفيلم في حلته الجديدة وأبرزت التعديلات التي أجريت عليه وذلك في عدة مقالات بدأت قبل العرض الجديد للفيلم. وفي عددها الصادر بتاريخ 2 سبتمبر 1943 كتبت تحت عنوان ( فيلم عايدة في صورته الجديدة) مايلي:
لأول مرة في تاريخ السينما المصرية يحدث أن يعرض أحد الأفلام الكبيرة كفيلم <<عايدة>> و ينال نجاحا مشهودا في الموسم السابق ، ثم تفكر الشركة التي أنتجته – و هي شركة أفلام الشرق – في تقديمه إلى الجمهور في الموسم الحالي تقديما جديدا يضاعف نجاحه و نجاح أبطاله ، و على رأسهم نجمة الشرق المطربة المحبوبة أم كلثوم.
فمن رحيق الزهر أسكب العطر في أول الفرح كلمة الخريجات تلقيها الطالبة ( ——–).
وقال أحد كبار الصالحين: أمور يبديها ولا يبتديها، يرفع أقواماً ويخفض آخرين. أي أن القلم قد جف بما هو كائن إلى يوم القيامة لكن من حكمته ان لا يظهر كل أمر إلا في وقته وعند استحقاقه. فالناس في أعمالهم والله تعالى في تدبير شؤونهم. لو سأله أهل السماوات والأرض جميعا في لحظة واحدة كان أهلاً لسماع الجميع وفهم مطلب كل منهم وتلبية ما يشاء لهم وما نقص ذلك من ملكه شيء ولا انتقص ذلك من قدرته شيء. لا يشغله شأن عن شأن، يسمع كل الأصوات بكل اللغات ولا تختلط عليه المسائل ولا يتبرم من إلحاح الملحين، ولا يغلق بابه بوجه السائلين، مؤمنين وكافرين، مراقبين وغافلين. إنه ربهم جميعا وخالقهم جميعا سواء اعترفوا أو لم يعرفوا ذلك له. لم يخلقهم ليهملهم بل خلقهم وعيّن أرزاقهم وهم أجنة في بطون أمهاتهم، أمهلهم حتى يعبدوه واستجاب لهم قبل أن يستجيبوا له، أحبهم قبل أن يحبوه قال تعالى: "يحبهم ويحبونه". هو قيوم السماوات والأرض، قائم بالقسط، {يخلق مَا يَشَاء}، {يهب لمن يَشَاء إِنَاثًا ويهب لمن يَشَاء الذُّكُور}، {إِنَّه بِكُل شَيْء عليم}. هُوَ مُنْتَهَى حَاجَاتِ الصَّالِحِينَ وَصَرِيخُهُمْ، وَمُنْتَهَى شَكْوَاهُمْ. كل يوم هو في شأن تفسير الشعراوي. ترتفع في كل لحظة ملايين الأصوات والاستغاثات والطلبات والتمنيات والآلام، لا يسمعها جميعاً إلا الله ولا يقدر على تلبيتها إلا الله ولا يقدّر العطاء فيها إلا الله.
قصة كل يوم هو في شأن
حبيب الطائعين وملاذ الهاربين ، وملجأ الملتجئين ، وأمان الخائفين. يحب التوابين ويحب المتطهرين. أحقُّ منْ ذُكر
الله تبارك وتعالى.. أحق من ذُكر ، وأحق من عُبد ، وأحق من حُمد ، وأَولى من شُكر ، وأنصر من ابتغي ، وأرأف من ملك ، وأجود من سُئل ، وأعفى من قدر ، وأكرم من قُصد ، وأعدل من انتقم ، حلمه بعد علمه ، وعفوه بعد قدرته ، ومغفرته عن عزَّته ، ومنعه عن حكمته ، وموالاته عن إحسانه ورحمته. ما للعباد عليه حقٌّ واجبٌ كلا ولا سعيٌ لديه ضـائعُ
إن عُذِّبوا فبعدله أو نُعِّموا فبفضله وهو الكريم الواسعُ
هو الملك لا شريك له ، والفرد فلا ند له ، والغني فلا ظهير له ، والصمد فلا ولد له ولا صاحبة له ، والعلي فلا شبيه له ولا سمي له ، كل شيء هالك إلا وجهه ، وكل مُلك زائل إلا ملكه ، وكل ظل قالص إلا ظله ، وكل فضل منقطع إلا فضله ، لن يطاع إلا بإذنه ورحمته ، ولن يعصى إلا بعلمه وحكمته ، يطاع فيشكر ، ويُعصى فيتجاوز ويغفر ، كل نقمة منه عدل ، وكل نعمة منه فضل ، أقرب شهيد ، وأدنى حفيظ. كل يوم هو في شان النابلسي. أخذ بالنواصي وسجل الآثار ، وكتب الآجال ، فالقلوب له مفضية ، والسر عنده علانية ، والغيب عنده شهادة ، وعطاؤه كرم ، وعذابه عدل: { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} … (يس: 82).
كل يوم هو في شان النابلسي
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، عن أبي حمزة الثمالي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: إن الله خلق لوحا محفوظا من درّة بيضاء، دفتاه ياقوتة حمراء، قلمه نور، وكتابه نور، عرضه ما بين السماء والأرض، ينظر فيه كلّ يوم ثلاث مئة وستين نظرة، يخلق بكل نظرة، ويُحيي ويميت، ويُعزّ ويُذلّ، ويفعل ما يشاء.
يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن
ذو الفضل العظيم
الله رب العالمين ، وأرحم الراحمين ، وأقدر القادرين ، وأحكم الحاكمين ، الذي له الخلق والأمر وبيده النفع والضر ، الأول بالحق ، الموجود بالضرورة ، المعروف بالفطرة ، الذي أقرت به العقول ، ودلت عليه كل الموجودات ، وشهدت بوحدانيته وربوبيته جميع المخلوقات ، وأقرت بها الفطر. المشهود وجوده وقيوميته بكل حركة وسكون ، بكل ما كان وما هو كائن وما سيكون. الذي خلق السماوات والأرض ، وأنزل من السماء ماء فأنبت به حدائق ذات بهجة من أنواع النباتات ، وبث به في الأرض جميع الحيوانات { أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً} … (النمل: 61). الذي يجيب المضطر إذا دعاه ، ويغيث الملهوف إذا ناداه. ويكشف السوء ويفرج الكربات ، ويقيل العثرات. الذي يهدي خلقه في ظلمات البر والبحر ، ويرسل الرياح بُشراً بين يدي رحمته فيحي الأرض بوابل القطر. كل يوم هو في شأن - عالم حواء. الذي يبدأ الخلق ثم يعيده. ويرزق من في السماوات والأرض من خلقه وعبيده. الذي يملك السمع والأبصار والأفئدة، ويخرج الحي من الميت ، ويخرج الميت من الحي ، ويدبر الأمر ، { قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ} … (المؤمنون: 88) { الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً} … (الفرقان: 2).
بَعْضُ النَّاسِ عِنْدَمَا يَسْمَعونَ هَذِهِ الآية:" كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْن " يَظُنُّونَ أنَّ مَعْناهَا أنَّ اللهَ يُغَيِّرُ مَشِيئَتَهُ كُلَّ يَوْم، وهذا جَهْلٌ وَضلال مبين، إِنَّما مَعْنى الآية كَما فَسَّرَها رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم: " يَغْفِرُ ذَنْبًا ويَكْشِفُ كَرْبًا ويَرْفَعُ قومًا ويَضَعُ ءاخَرِين "، مَعْناهُ أَنَّ اللهَ يُحْدِثُ كُلَّ يَومٍ أشْياءَ، مَخْلُوقاتٍ جَديدَةً، أمَّا هُوَ فَلا يَتَغَيَّر، كَما يَقُولُ الْمُسْلِمُونَ مِنَ العامَّةِ والْخاصَّةِ: "يُغَيِّرُ ولا يَتَغَيَّر". وَيَجِبُ الْحَذَرُ وَالتَّحْذِيرُ مِنْ قَوْلِ بَعْضِ النَّاسِ إِذَا رَأواْ امْرَأَةً (هَذِهِ كَانَ اللهُ يُرِيدُ أَنْ يَخْلُقَهَا رَجُلاً ثُمَّ خَلَقَهَا امْرَأَةً) فَهَذَا الْقَوْلُ رِدَّةٌ لأَنَّ فيهِ نِسْبَةَ الْبَدَاءِ إِلى اللهِ أَي نِسْبَةَ الْحُدُوثِ لأَنَّهُمْ نَسَبُوا تَغَيُّرَ الْمَشِيئَةِ إِلَيْهِ وَمِنَ الْمَعْلُومِ عِنْدَ كُلِّ مُسْلِمٍ أَنَّ مَشِيئَةَ اللهِ لا تَتَغَيَّرُ وَأنَّ أَقْوى أماراتِ الْحُدُوثِ التَّغَيُّر.