الشاعر طرفة بن العبد ومعلقته
#1
ولد طرفة بن العبد في بلدة المالكية في البحرين حالياً في 543م،فهو طرفة العبد بن سفيان بن سعد بن قيس بن ثعلبة بن بكر بن وائل، ولوالدته وردة بنت عبد المسيح عاش طرفة يتيماً فقد توفي والده وهو صغير، فنشأ مع والدته بعد أن رفض أعمامه الذين كفلوه أن يعطوه نصيبه من إرث والده. عاش طرفة بن العبد حياة لهو واستهتار فضاقت قبيلته بتصرفاته اللاهية فطردته منها، فقد ذكر ذلك في معلقته بشكل ساخر، حيث رأى نفسه كبعير مصاب بالجرب، ينبغي إبعاد قبل تعبيده بالقار.
- الشعر الجاهلي طرفه بن العبد معلقه
الشعر الجاهلي طرفه بن العبد معلقه
ولكل شاعر ما يميزه، ولذلك ستجد هناك اختلافات كبيرة في المعلقات السبع. والعامل المشترك بينهم هو الإبداع في الكتابة، وسلاسة الأسلوب. وظهرت المعلقات قبل دخول الدين الإسلامي إلى سبه الجزيرة العربية، وكان العرب يقوموا بحفظها وترديدها. لماذا سميت المعلقات بهذا الاسم
سُميت المعلقات بهذا الاسم لأنها كانت تعلق على أستار الكعبة، تكريمًا لهم، وتكريمًا للشعراء. ويرى بعض المؤرخين وعلماء الأدب أنها سميت بهذا الاسم لأنها تعلق في الذاكرة بشكل كبير. وكان هناك العديد من الكتب التي قامت بشرح المعلقات بصورة تفصيلية دقيقة، مثل كتاب الحسين بن أحمد الزوزني، وكتاب منتهى الأرب. ولكل معلقة ما يميزها عن باقي المعلقات، فعلى سبيل المثال امرؤ القيس كان يتميز بأبياته الشعرية المميزة التي تقوم على الوقوف على الأطلال، وكان يعتمد على الغزل العفيف. أما الشاعر طرفة بن العبد فقد كانت أغلب قصائده الشعرية بها جانب إنساني خاص، وكان يقم باختيار ألفاظه وأساليبه بحكمة بالغة. أما الشاعر زهير بن أبي سلمى فقد كانت أشعاره لها طابع واتجاه ديني مميز، فقد كان أسلوبه مهذب ورقيق، وكان يكره الرياء كثيرًا. والشاعر لبيد بن ربيعة، كان يحب الخمر كثيرًا ويقم بوصف الخمر ووصف محبوبته بصورة تفصيلية.
وتمنى معالي وزير الثقافة والإعلام، التوفيق لجميع من شارك في هذا العمل، شاكراً إياهم على المستوى الفني الرائع الذي ظهروا به في هذه المسرحية. رجاء العتيبي
بدوره، أبدى الناقد التونسي الدكتور توفيق الزيدي، إعجابه بمسرحية طرفة بن العبد، قائلاً في معرض قراءته المسرحية للعمل: "بدت المسرحية جيدة من ناحية التأليف والإخراج، وقد ظهرت هناك رؤية معينة في النص وهذا المهم من وجهة نظري، فليس بالضرورة إذا كانت الشخصية تاريخية أن تقدم كما هي، فهذا ليس مطلوباً من المؤلف لأنه ليس مؤرخاً، بل فنان له رؤية معينة، وفي رأيي أن هناك طرفة بن العبد أول وطرفة ثانياً". وتابع في حديثه ل"الرياض": "الأول وهو الشخص الحقيقي الذي ولد يوما ما وكتب شعراً ما، وإلى غير ذلك، أما طرفة الثاني وهو ما خلقه الخيال من خلق سمات أخرى لصاحب المُعلّقة الشهيرة، ومن ذلك ما جاء في المسرحية التي شاهدتها، فعندما نُمحّص في لوحات المسرحية نجد أننا نقف على طرفة الثاني، فنجد أن المؤلف مثلاً جعل من ملك الحيرة عمرو بن هند طاغية من خلال أعماله، سواء وجدت هذه الأعمال في الواقع أم لا، فالمهم أن الخيال خلقها هنا، ومن حق الفنان اليوم أن يتناول الشخصيات التاريخية من زاوية أخرى".
ومن لطف الله تعالى أن خروج يوسف من السجن ليتسنم ذرى العز إنما كان بتعبيره رؤيا السجين الذي اشتغل بعد ذلك في قصر الملك، ثم رؤيا الملك التي عجز عن تأويلها المعبرون، فعبرها يوسف عليه السلام؛ ليخرج بها من ذل السجن، ويحظى بقرب الملك؛ ولذا قال يوسف في ختام قصته ﴿ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ ﴾ [يوسف: 100] فيوصل سبحانه بره وإحسانه إلى العبد من حيث لا يشعر، ويبلغه المنازل العالية بوسائل يكرهها.
والشواهد على لطف الله كثيرة لا تعد ولا تحصى ولا تحتاج منا إلا دقائق من التأمل وإمعان النظر، وتذكية البصيرة لندرك خفايا لطفه وعظيم كرمه علينا، فالحمد لله أن ربنا الله اللطيف الخبير.
مساء القلوب المشرقة بالأمل والتفاؤل والرضى بأقدار الله
مساءاليقين والثقة بالله مُدبر الأمر ورحمته تشملنا وعطفه وحنانه يحمينا في كل أمور حياتنا
مساء الامل حينما تدرك يقينا ان كل شيء بيد الله
و الرضا بما هو مقدر ومكتوب و الابتسامة بما هو قادم
مساء جميل كجمال قلوبكم هادىء ومستبشر اتمناه لكم