عقب الانتهاء من الكتابة ينبغي أن تقوم بمراجعة كل التفاصيل والبيانات المكتوبة داخله.. للتأكد من صحتها أو لإدخال التعديلات عليها في حال وجود أخطاء. من الأفضل كتابة تاريخ اليوم المقرر فيه منح تلك المستحقات المالية.. مع مراعاة التأكد من أن هذا النموذج يتضمن توقيع الجهة المانحة للتوقيع والجهة المستفيدة منه، بما يحافظ على حقوق كل الأطراف. في حال وجود أي أخطاء يتضمنها هذا النموذج فينبغي عليك القيام بتعديلها.. نموذج سند قبض باللغة الانجليزية. قبل القيام بطباعته أو إرساله إلى الجهة الأخرى. بعد التعرف علي نموذج سند قبض word قابل للتعديل اقرأ أيضًا: نموذج سند لأمر في السعودية pdf
مزايا استخدام سند قبض وورد
لا زلنا بصدد الحديث عن نموذج سند قبض وورد قابل للتعديل.. وعقب الاطلاع على شكل الصيغة التي يتضمنها والمتطلبات الواجب توافرها عند كتابته، كان لا بد من الإشارة إلى بعض المزايا التي يوفرها إلى الأفراد.. وإليك تلك المزايا عبر الآتي:
يتيح إلى كلا الطرفين إمكانية الحفاظ على الحقوق.. حتى أنه في بعض الأحيان من الممكن استخدام هذا النموذج على أنه واحدًا من الوثائق الرسمية التي يتم وضعها في الاعتبار عند المطالبة بالحقوق. من السهل إدخال أي تعديلات على هذا النموذج سواء تم ذلك بالحذف أو الإضافة.. نظرًا إلى أن الصيغة التي تمت كتابته بها هي في الأساس قابلية لإضافة التعديلات.
- نموذج سند قبض مبلغ مالي
- غزوة دومة الجندل: فنون عسكرية وأسرار تعبوية - طريق الإسلام
نموذج سند قبض مبلغ مالي
ميم | المرجع للأعمال | قاموس ونماذج وخدمات
يمكنك ختمها وتوقيعها لمزيد من المصادقة على الإيصالات. نوصيك بعدم تغيير أو حذف الصيغ المحددة مسبقًا للقالب. من خلال القيام بذلك ، سيتم تغيير القالب بأكمله حيث تحتوي الحقول المختلفة على صيغ مترابطة وستكون النتائج في مثل هذا السيناريو مشكوك فيها..
قد يفيدك أيضا:
إيصال تبرع بصيغة إكسل excel جاهز للتحميل مباشرة و مجانا! !
لمحة:
وقعت غزوة دومة الجندل في شهر ربيع الأول من السنة الخامسة للهجرة
سار رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم حتى دنا من القوم، ولم يلق منهم أحدًا حيث أنَّهم ولَّوا مدبرين، وتركوا أنعامهم وماشيتهم غنيمة للمسلمين. سبب تسميتها:
دومة: بضمّ الدَّال، سبب تسميتها بدومة بن إسماعيل عليه السلام، لكونها كانت منْزله، ودَوْمَة بالفتح موضعٌ آخر. الجندل: مفردها جندلة وهي الحجارة
تاريخ وقوع
أحداث غزوة دومة الجندل:
سبب غزوة دومة الجندل:
بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يوجد في دومة الجندل جمعاً كثيراً يظلمون من مرَّ بهم، وأنهم يريدون أن يدنوا من المدينة. خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ألف من أصحابه، وكان يسير الليل، ويكمن النهار حتى يخفي مسيره، ولا تشيع أخباره ويلاحقه الأعداء. وسار رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم حتى دنا من القوم، ولم يلق منهم أحدًا، حيث أنَّهم ولَّوا مدبرين وتركوا أنعامهم وماشيتهم غنيمة للمسلمين. غزوة دومة الجندل: فنون عسكرية وأسرار تعبوية - طريق الإسلام. قال المدائنيّ: خَرَجَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المحرّم، يريد أكيدر دومة، فهرب أُكَيْدَر، وانصرف النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي لَبِيدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ وَغَيْرِهِمَا، قَالُوا: أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يقْرُبَ إِلَى أَدْنَى الشَّامِ لِيُرْهِبَ قَيْصَرَ وَذُكِرَ لَهُ أَنَّ بِدُومَةِ الْجَنْدَلِ جَمْعًا عَظِيمًا يَظْلِمُونَ مَنْ مَرَّ بِهِمْ.
غزوة دومة الجندل: فنون عسكرية وأسرار تعبوية - طريق الإسلام
لم يَرُعْ نبينا صلى الله عليه وسلم، ولم يلتفت إلى كثرة عدد دومة الجندل، قدر أنه أيقنهم زَبَدَ بحر، يلفظ أنفاسه، وحين كُمُون عاصفة مرت به، وهذا شأن جنده تعالى أبدًا. إنه لو التفت نبينا صلى الله عليه وسلم - ولو التفاتة - إلى كثرة دومة الجندل عددًا، فما خرج يومًا لملاقاة عدو؛ ولأن سنة الله الماضية أن الباطل أكثر، وإنما كان هذا منه تعالى ابتلاء واختبارًا؛ ولأنه تعالى قال: {وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت: 3]. وإذ كان نبينا صلى الله عليه وسلم يسير الليل، ويكمن النهار [4] ، وهذا برهان أن ليلًا حالكًا سِتْرٌ بذاته، وهذا فن عسكري، يساعد على تخفِّي القوات المسلحة، وإن وُجدت قنابل مضيئة؛ لأنه يظل الليل ليلًا، ولأنه هذا خلقه تعالى، وما كان لأحد أن يوقف قدرًا عن رحيله وسيره، أو أن يبطئ قضاء عن عدله، أو أن يفرق غيثًا عن سيله، أو نجمًا عن ليله.
[2] البداية والنهاية، ابن كثير، ج: ٤/ ١٠٥. [3] البداية والنهاية، ابن كثير، ج: ٤/ ١٠٥. [4] الطبقات الكبرى، محمد بن سعد، ج: ٢/ ٦٢. [5] الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر: (6/ 64)، رقم: 7868. [6] صحيح البخاري: 4197. ________________________________________________
الكاتب: محمد السيد حسن محمد