مدونتــي❥ الثلاثاء يونيو 22, 2021 8:22 am من طرف! الـمقنـْونهـۂ₁₈ » تهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك الجمعة مايو 14, 2021 2:10 am من طرف حنيني الى منتدى الملوك » ستة اشياء... الاميرة الاردنية الأربعاء مارس 17, 2021 10:38 pm من طرف امير الغرام » مميزات تطبيق الحماية المتكامل LEO Privacy للأندرويد الأربعاء مارس 17, 2021 10:36 pm من طرف امير الغرام أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى ♥нαɪвατ мαℓєĸ♥ ღ شهقـآتٌ سَرمَدِيـَّةْ ღ البروفسير انثى لايكررها القدر آلَكوِنٌتُيّسًسًـــآ!! آلُشُۆقَ جٍآبْگ!! ღٱكسجين الحبღ ✯ ملكة منتدى الملوك✯ مو مغرورة فهمو كح Hànàne أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع لا يوجد مستخدم أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر حنيني الى منتدى الملوك أفضل 10 فاتحي مواضيع انثى لايكررها القدر ♥•°صاحبےـة السمـو°•♥ ✯ ملكة منتدى الملوك✯ البروفسير آلَكوِنٌتُيّسًسًـــآ سيوفي العراقي! *منتدى الملوك عشقي*! القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة فاطر - الآية 15. Hànàne ღٱكسجين الحبღ ÐoØñ Bågìrã xy المواضيع الأكثر شعبية عند وصولك الرقمم 5 أخرج مشاعرك أتجاه العضو لتحبه ثُم تُنادي يا جبّار اجبرني ، فيجبر كُل الصدوع التي في قلبكِ، وينبُت مكانها ورداً عند رقم 6 وأطلب من العضو اللي بعدك أنه يحط اسمك في توقيعه *** بِـدآخِـلِـيْ وَطـنٰ مُحـتَـلٰ ،♡☇ وأصمتُ حين تؤلمني جراحي وأقسى من أنينِ الجُرْحِ صمْتُ كتَمْتُ البَوْحَ حتى صرتُ وحدي وعند اللهِ حين خَلَوْتُ بُحْتُ..! "
- نسيم الشام › يا أيها الناس أنتم الفقراءُ إلى الله
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة فاطر - الآية 15
- أنتم الفقراء إلى الله - موقع مقالات إسلام ويب
- التفريغ النصي - تفسير سورة الأحزاب [60-62] - للشيخ المنتصر الكتاني
- تفسير: لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا - شبكة الوثقى
- إعراب قوله تعالى: لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك الآية 60 سورة الأحزاب
- لئن لم ينته المنافقون - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
- تأملات في سورة المنافقون - سطور
نسيم الشام › يا أيها الناس أنتم الفقراءُ إلى الله
إن لم يرحمك مولاك هلكت ، وإن لم يهدك ضللت ، وإن لم يطعمك جعت ، وإن لم يحفظك اختطفت ، وإن لم يأخذ بيدك ضعت ،
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى الله} من أنفع الوصايا في سلوك الطريق إلى الله: أن لا ترى لنفسك مع ربك حالا ، ولا مقاما ، ولا سببا ، ولا شيئا ، وإنما تدخل على بابه سبحانه وأنت فقير ، مسكين ، ضعيف ، مفلس ، جاهل ، ضائع ، عاجز ، ذليل ، محتاج ، متضرع ، ليس لك شيء ، ولا بك شيء ، ولا منك شيء. إن لم يرحمك مولاك هلكت ، وإن لم يهدك ضللت ، وإن لم يطعمك جعت ، وإن لم يحفظك اختطفت ، وإن لم يأخذ بيدك ضعت ، وإن لم يوفقك خذلت ، وإن لم ينصرك هزمت ، وإن لم يثبتك فتنت. إذا كان المعنى وصل إليك فالحمد لله على التوفيق ، وإن لم يكن وصل بعد فخذه من أحد فرسان هذا الباب ، وأساتذة تلك المعاني التي تذاق وتعاش ، أكثر مما توصف ويعبر عنها ، قال ابن القيم رحمه الله: " أقرب باب دخل منه العبد على الله تعالى هو الإفلاس: فلا يرى لنفسه حالاً ولا مقاماً ولا سبباً يتعلق به ولا وسيلة منه يمن بها. أنتم الفقراء إلى الله - موقع مقالات إسلام ويب. بل يدخل على الله تعالى من ضرورته إلى ربه عز وجل، وكمال فاقته وفقره إليه، وأن في كل ذرة من ذراته الظاهرة والباطنة فاقة تامة، وضرورة كاملة إلى ربه تبارك وتعالى، وأنه إن تخلى عنه طرفة عين هلك وخسر خسارة لا تجبر، إلا أن يعود الله تعالى عليه ويتداركه برحمته ، ولا طريق إلى الله أقرب من العبودية، ولا حجاب أغلظ من الدعوى " الوابل الصيب ص 7.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة فاطر - الآية 15
فقراء إلى الله في إعدادهم بالقوى والأعضاء والجوارح، التي لولا إعداده إياهم بها، لما استعدوا لأي عمل كان.. أنظر إلى النعم التي أمتن الله عليك بها في جوارحك وحواسك،{وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [النحل 78] شكا رجل ضيق حاله ومعاشه... فقال له عالم حكيم: أتبيع بصرك بمئة ألف؟ قال: لا. يا ايها الناس انتم الفقراء الى ه. قال الحكيم: أتبيع سمعك بمئة ألف؟ قال: لا. قال الحكيم: فأنت الغني بما لا يباع بثمن. الناس فقراء إلى ربهم سبحانه في إمدادهم بالأقوات والأرزاق والنعم الظاهرة والباطنة، فلولا فضله وإحسانه وتيسيره الأمور، لما حصل لهم من الرزق والنعم شيء ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ). فقراء إلى الله في صرف النقم عنهم، ودفع المكاره، وإزالة الكروب والشدائد. فلولا دفعه عنهم، وتفريجه لكرباتهم، وإزالته لعسرهم، لاستمرت عليهم المكاره والشدائد ، وتراكمت عليهم الهموم والغموم ( وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ) لقد استشعر أنبياء الله ورسله عليهم السلام معاني الافتقار إلى الله واللجوء إليه عند الكروب فقال الله عن نبيه يونس عليه السلام: ( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
أنتم الفقراء إلى الله - موقع مقالات إسلام ويب
معشر الأفاضل: وفي الآية الكريمة: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) [فاطر:15] بيَّن الله تعالى أن الناس فقراءٌ إليه في كل شيء، يدل عليه تعريف لفظ الفقراء بـــ أل، وكأنهم -لشدة افتقارهم إليه- هم جنس الفقراء، وإن كانت الخلائق كلهم مفتقرين إليه، من الناس وغيرهم. وقد بين الله -سبحانه- في موضع آخر أن العباد ضعاف، قال الله تعالى: ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ) [الروم:54]، وفي الآية معنى أن الناس فقراء، فاجتمع وصفان: الفقر والضعف، وكلما كان الفقير أضعف كان أفقر وأشد حاجة، وهكذا الانسان بالنسبة إلى ربه. لكن الله تعالى هنا في الآية أثبت فقر الناس إليه وغناه عنهم، أكد أن الغِنى ينفع إذا كان الغَني جواداً مُنعِماً، فإذا كان كذلك وهو -سبحانه- استحق الحمد، فقال -سبحانه-: ( واللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) [فاطر:15]. يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله. وقال في آية أخرى: ( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ) [البقرة:267]، وفي آية ثالثة: ( لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) [لقمان:26]، وفي آية رابعة: ( وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ) [الشورى:28]، وفي آية خامسة: (... فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا) [النساء:131].
فقد دخلَ في عمومِ هذا الخطاب، دخلَ الناسُ بشتَّى طبقاتهم وفئاتهم، وشملتِ الكلمةُ أعلى قممِ القيادةِ والحُكم،. كما شملت أدنى درجاتِ الانقيادِ والخضوع،، يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ لهؤلاءِ جميعاً: (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله)، إنهُ الفقرُ المطلَق، الذي لا يقفُ عندَ نوعٍ ما دونَ آخر، ليس فقراً نسبياً، وليسَ فقراً في صنفٍ دونَ صنف، ولكنه الفقر الذاتيُّ المطلقُ الذي يشملُ كلَّ أنواعه، (أنتم الفقراءُ إلى الله). نسيم الشام › يا أيها الناس أنتم الفقراءُ إلى الله. الفقرُ في الوجود، الفقرُ في الصحّة، الفقرُ في العقلِ والفكر، الفقرُ في الجمالِ والمظهر، الفقرُ في المال، الفقرُ في الرّزقِ والكساء، كلُّ ذلكَ دخلَ دخولاً ذاتيّاً تحتَ قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ لعبيدِه،. لمن بيدهِ أمرهم ودماؤهم، يقول لهم: (أنتم الفقراءُ إلى الله). فهل من إنسانٍ يستطيعُ أن يكذِّبَ هذا القرار؟ هل من رجلٍ عالمٍ أو جاهلٍ مهما كان شأنهُ في دارِ الدنيا، مؤمناً باللهِ أو جاحداً مهما كان مستواه في المجتمع، هل يستطيعُ أن ينكرَ هذه الحقيقة؟ لعلَّ هنالكَ من ينكر، ينظرُ إلى جسدهِ، فيرى نفسهُ صحيحَ البدن، ويرى نفسهُ متمتّعاً بالمالِ والرخاء، ويرى تحت يدهِ القوّةَ وأسبابَ البطش، يرى كلَّ ذلك موفوراً عنده، وينظرُ إلى نفسهِ في المرآة، فيرى نفسهُ جميلاً ما أجملَ منه، ويرى فكرهُ دقيقاً لا أثقبَ منه، ربما قال، وهو في نشوةٍ عارمةٍ ينظرُ إلى عِطْفَيه، وينظرُ إلى هذه المظاهرِ لديه،.
كنت وصاحبي في مجلسنا المعتاد بعد صلاة الجمعة، نجتمع نصف ساعة، نتحدث عن أحداث الأسبوع وخطبة الجمعة وقضايا العقيدة والكتب. تأملات في سورة المنافقون - سطور. – وما الحكمة من ذكر صفات المنافقين بهذا التفصيل الدقيق، حتى إن ما يخفون في صدورهم يظهره الله؟! – حكم كثيرة وعظيمة، منها: فضحهم لعلهم يرجعون عن غيهم ويتوبون عن نفاقهم، وتحذير المؤمنين أن يتصفوا بشيء من صفاتهم أو يقعوا في شيء من تصرفاتهم، وتنبيه الصادقين إلى خططهم ومكرهم وكيدهم للحذر منهم، وأخذ الحيطة في التعامل معهم، ومن الحكمة أن هذا القرآن وحي من عند الله لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؛ فكل ما فيه حق وإن لم يظهر فورا للمؤمنين، ولكنهم يؤمنون به وإن لم يروه. – هل سورة التوبة أكثر سورة فضحت المنافقين؟
– الآيات التي فضحت أحوال المنافقين كثيرة، وتعلم أن في القرآن سورة (المنافقون)، ولكن سورة التوبة -فعلا- من أسمائها (الفاضحة) و(الكاشفة)؛ لما ذكر فيها من أحوال المنافقين.
التفريغ النصي - تفسير سورة الأحزاب [60-62] - للشيخ المنتصر الكتاني
وبهذا الوعيد كف المنافقون أذاهم عن المسلمين، فلم يقع التقتيل فيهم؛ إذ لم يحفظ أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قتل منهم أحدا، ولا أنهم خرج منهم أحد. لئن لم ينته المنافقون - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. وهذه الآية ترشد إلى تقديم إصلاح الفاسد من الأمة على قطعة منها؛ لأن إصلاح الفاسد يكسب الأمة فردا صالحا أو طائفة صالحة تنتفع الأمة منها كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: «لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبده». ويمكن تفسير (سنة الله): سن الله إغراءك بهم سنته في أعداء الأنبياء السالفين وفي الكفار المشركين الذين قتلوا وأخذوا في غزوة بدر وغيرهم. والذين خلوا: الذين مضوا وتقدموا، والأظهر أن المراد بهم من سبقوا من أعداء النبي – صلى الله عليه وسلم – الذين أذن الله له بقتلهم، مثل: الذين قتلوا من المشركين، ومثل الذين قتلوا من يهود قريظة، وهذا أظهر، لأن ما أصاب أولئك أوقع في الموعظة؛ إذ كان هذان الفريقان على ذكر من المنافقين وقد شهدوا بعضهم وبلغهم خبر بعض. ويحتمل أيضا أن يشمل الذين خلوا الأمم السالفة الذين غضب الله عليهم لأذاهم رسلهم؛ فاستأصلهم الله -تعالى- مثل قوم فرعون وأضرابهم.
تفسير: لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا - شبكة الوثقى
[٣]
آيات المنافقين في القرآن
بعد الوقوف مع جانبٍ من تأمّلاتٍ في سورة المنافقون فإنَّ من الجّدير بالذّكر أن يتمّ التعرّف إلى مواضع أخرى ذكر فيها الله -سبحانه وتعالى- المنافقين وبيّن أحوالهم وصفاتهم وأخبر عنهم في سياق العديد من آيات الذّكر الحكيم ، ومن ذلك ما يأتي: [٧]
سورة التّوبة: قال الله تعالى: {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ}. [٨]
سورة الأحزاب: قال الله تعالى: {وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا}. [٩]
سورة الحديد: قال الله تعالى: {يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا}. [١٠]
سورة الأحزاب: قال الله تعالى: {لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ}. [١١]
المراجع [+] ↑ "سورة المنافقون -كتاب الحاوي في تفسير القرآن الكريم " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 01-08-2019. تفسير: لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا - شبكة الوثقى. بتصرّف. ↑ سورة المنافقون، آية: 9-10. ^ أ ب ت د. فاضل السامرائي (2003)، لمسات بيانية في نصوص التنزيل (الطبعة الثالثة)، عمان: دار عمار للنشر و التوزيع، صفحة 178.
إعراب قوله تعالى: لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك الآية 60 سورة الأحزاب
وقال قتادة لنحرشنك بهم, وقال السدي لنعلمنك بهم { ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا} أي في المدينة { إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ} حال منهم في مدة إقامتهم في المدينة مدة قريبة مطرودين مبعدين { أَيْنَمَا ثُقِفُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا *} أي وُجدوا { أُخِذُوا} لذلتهم وقلتهم { وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا} ثم قال تعالى: { سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ} أي هذه سنته في المنافقين إذا تمردوا على نفاقهم وكفرهم ولم يرجعوا عمَّا هم فيه أن أهل الإيمان يسلَّطون عليهم ويقهرونهم { وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا} أي وسنة الله في ذلك لا تبدل ولا تغير. وقال السعدي رحمه الله:
هذه الآية ، هي التي تسمى آية الحجاب ، فأمر اللهُ نبيَّه ، أن يأمر النساء عموما ، ويبدأ بزوجاته وبناته ، لأنهن آكد من غيرهن ، ولأن الآمر لغيره ، ينبغي أن يبدأ بأهله ، قبل غيرهم كما قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُون َ) (التحريم: 6) بأن " يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ " وهن اللاتي يكنَّ فوق الثياب من ملحفة وخمار ورداء ونحوه ، أي: يغطين بها ، وجوههن وصدورهن.
لئن لم ينته المنافقون - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
وهذا فيه دليل، لنفي أهل الشر، الذين يتضرر بإقامتهم بين أظهر المسلمين، فإن ذلك أحسم للشر، وأبعد منه، ويكونون { مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا}. أي: مبعدين، أين وجدوا، لا يحصل لهم أمن، ولا يقر لهم قرار، يخشون أن يقتلوا، أو يحبسوا، أو يعاقبوا. { سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ} أن من تمادى في العصيان، وتجرأ على الأذى، ولم ينته منه، فإنه يعاقب عقوبة بليغة. { وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا} أي تغييرًا، بل سنته تعالى وعادته، جارية مع الأسباب المقتضية لأسبابها. 4
0
9, 346
تأملات في سورة المنافقون - سطور
[٣]
ولا بدّ من السّؤال هنا: لماذا قال -جلّ وعلا- {فَأَصَّدَّقَ} مستخدمًا النّصب فيها واستخدم العطف بالجّزم {وَأَكُن} ولم يجعلْهُما نسقًا واحدًا؟ والإجابة عن هذا الاستفسار هي: لقد قال -تعالى-: {لَا تُلْهِكُمْ} وقصد بها: لا تشغلكم، وقد يُقال لمَ لم يقل لا تشغلكم بشكلٍ مباشرٍ؟ والجواب: إنّ من الشّغل ما يكون محمودًا ومنه قوله -تعالى- في سورة يس: {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ} [٤] ، أمّا الإلهاء فهو بما لا خير فيه وهو أمرٌ مذمومٌ بالعموم، فاختار -سبحانه- ما هو الأحقّ بالنفي. [٣] وأما القضية الثانية، فقد أسند -سبحانه وتعالى- الإلهاء إلى كلٍّ من الأموال والأولاد فقال: {لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ} [٥] ، أي أنّه نهى الأموال عن إلهاء المؤمن ، وما يُراد حقيقةً من ذلك هو نهيُ المؤمن عن الإلتهاء بما تمّ ذكره، وهو من باب النّهي لشيءٍ والمراد لغيره، وهو كما الحال في قوله -تعالى- في سورة لقمان: {فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّـهِ الْغَرُورُ} [٦] ، فإنّه قد نهى الحياة الدّنيا عن غرّ المؤمن والمراد حقيقةً نهي المؤمن عن الاغترار بحال الدّنيا، وهكذا تكون قد تمّت الإجابة عن جانبٍ من تأمّلاتٍ في سورة المنافقون.
2016-02-08
تجمع دعاة الشام, تدبرات قرآنية, كاتب, مشاريع التجمع
361 زيارة
قال تعالى:
" لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا " [الأحزاب: 60]
🚨المرجفون والمخذلون والذين يحبطون المعنويات لصالح العدو … إن لم ينتهوا يجب أن يُخرجوا بالقوة ويطردوا من بين صفوف الموحدين. ☝🏻️
⚠️اليوم نرى أكبر حرب نفسية تمارس على أهل حلب ومجاهديها بالتزامن مع الحرب الحقيقية والبعض يشارك فيها وينشر ما يروج العدو من شائعات بحسن نية وبعد هذا يظن أنه يحسن صنعا. ‼️
8/شباط/2016م
#الثورة_مستمرة
#حلب_صامدة
〰〰〰〰〰〰
🌿 #جوال_دعاة_الشام 🌿
للاشتراك على قناتنا عبر برنامج التليغرام
@do3atalsham