من اعتاد أن يوزع الورد 🌷
فسيبقى شيء من العطر بيده.... 😀
ما دمت تفعل الخير ، سيصلك أثره ،
إن لم يكن في الدنيا ، فسيكون فى الآخرة.. 🌷🌷
🌱لا تحمل هم الدنيا فإنها لله
🌱ولا تحمل هم الرزق فإنه من الله
🌱ولا تحمل هم المستقبل فإنه بيد الله
فقط احمل هما واحدا:
كيف ترضي الله!!! 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
- لا تحمل هم الدنيا السبع
- لا تحمل هم الدنيا حلوه
- لا تحمل هم الدنيا لان عليا كان
- اغنية بس اسمع مني
- بس اسمع مني يلي مجنني
- بس اسمع مني غنوة
لا تحمل هم الدنيا السبع
لكن تقوى الله تعالى تقهر كل شيء، وتخرج من كل ضيق. كرامةُ المرءِ عند اللهِ تقواه
لا المالُ يرفعه قدرًا ولا الجاه
ولا الضياعُ ولا خيل ولا ذهبٌ
بها قياصرةٌ من قبل قد تاهو
وكلُّ من آثر الدنيا للذته
أضاع أخراه في أيامِ دنياه
لكن من خاف الإلهُ وراقبه
وعاش في خشيةٍ فالناس تخشاه
ولابن القيم رحمه الله كلمة جميلة حول هذا المعني حيث قال: "لا تحمل هم الدنيا فإنها لله، ولا تحمل همَّ الرزق فإنه من الله، ولا تحمل هم المستقبل فإنه بيد الله. فقط احمل همًا واحدًا كيف ترضي الله.. لأنك لو أرضيت الله رضي عنك وأرضاك وكفاك وأغناك. اللهم نسألك رضاك والجنة، ونعوذ بك من سخطك والنار، اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم أعنَّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين!.
لا تحمل هم الدنيا حلوه
قال الحسن البصري في تفسير قوله تعالى: (وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ) هي واللـه نفس المؤمن، ما يرى المؤمن إلا يلوم نفسه ما أردت بكلامي ؟ ما أردت بحديث نفسي ؟ والفاجر لا يحاسب نفسه. وهذا الحزن وتلك المراقبة، لم تكن قيداً يكبلهم في زوايا المساجد أو البيوت يبكون على أنفسهم ويتركون أهل الباطل والضلال دون إصلاح وإنكار لأنفسهم ولمن حولهم كلا بل الحزن الذي في قلوبهم هو المحرك لهذا العمل فيصلحون أنفسهم ويصلحون غيرهم ويصبرون على البلاء والأذى الذي يلاقونه. 3- تأثرهم بمشاهد الموتى وحالاتهم: فهم بسبب حياة قلوبهم يربطون كل أمر في الدنيا بالآخرة فالموت يذكرهم بدنو الأجل مما يجعلهم يدأبون في العمل للآخرة حتى يقدموا لأنفسهم عملاً صالحاً يرفعهم إلى أعلى الدرجات في الجنات.
لا تحمل هم الدنيا لان عليا كان
· قال تعالى: (وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)
· قال البغوي: اللـهو هو: الاستمتاع بلذات الدنيا، واللعب: العبث، سميت بهما لأنها فانية. (وإن الدار الآخرة لهي الحيوان)أي: الحياة الدائمة الباقية، و"الحيوان": بمعنى الحياة، أي: فيها الحياة الدائمة، (لو كانوا يعلمون) فناء الدنيا وبقاء الآخرة. · أقسام الهموم: لا يخلو الإنسان من الهموم: والهم همان: هم الدنيا، وهم الآخرة. فمن سلم من أحدهما لم يسلم من الآخر، والغافل من كانت همه الدنيا، أما العاقل فهو من كانت همه الآخرة، فالإنسان بين هذين الهمين ولا ثالث. · آثـار هم الدنيا والآخرة: قال النبي - صلى اللـه عليه وسلم:] من كان همه الآخرة ، جمع الله شمله ، و جعل غناه في قلبه ، و أتته الدنيا و هي راغمة ، و من كانت نيته الدنيا ، فرق الله عليه ضيعته ، و جعل فقره بين عينيه ، و لم يأته من الدنيا إلا ما كتب له [. رواه أحمد
· ثمرة هم الآخرة: فعن همّ الآخرة يتولد ويتفرع هم الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإصلاح الناس، إذ من شغلته آخرته بالرغبة في الجنة والرهبة من النار، وتعلم من دينه محبة الخير.
يا ابن آدم: خلقتك للعبادة فلا تلعب، وقسمت لك رزقك فلا تتعب، فإن أنت رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك وبدنك، وكنت عندي محمودًا، وإن لم ترض بما قسمته لك فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا، تركض فيها ركض الوحوش في البرية ثم لا يكون لك منها إلا ما قسمته لك، وكنت عندي مذمومًا. يا ابن آدم: خلقت السماوات السبع والأراضي السبع ولم أعيى بخلقهن، أيعييني رغيف عيش أسوقه لك بلا تعب؟
يا ابن آدم: إنه لم أنس من عصاني، فكيف من أطاعني، وأنا رب رحيم وعلى كل شيءٍ قدير. يا ابن آدم: لا تسألني رزق الغد كما لم أطلبك بعمل الغد. يا ابن آدم: أنا لك محب فبحقي عليك كن لي محبًا. "
إن المصالح الضخمة، وفي بعض الأحيان المصالح المقدسة للجماعات والتي تدور حولها الذاكرة، هي (هذه المصالح) التي تؤسس لسياسة في التذكر تقوم –في الحالة اللبنانية– على الكثير من التوجس والريبة. هي سياسة للذاكرة تستبطن وجوداً يقوم على الخوف من الآخر وكأني بهذا الآخر هو آخر بالمطلق... "العدو هو شخص لم يسبق لي أن سمعت قصته"، يقول الفيلسوف سلافوي جيجك. التاريخ كله هنا، في كلّ آن. فكتابة الحرب في لبنان لا تقوم على ذاكرة، تتسكّع في أروقة الزمن التحتية إذا أردنا أن نستعير فالتر بنيامين (njamin- Dialectical images). إذ إن هذا التحتي لا يلبث، كل عقد من الزمن، أن ينتأ بصورة حرب ويحتل المشهد كلّه. بس اسمع مني يلي مجنني. بالتالي، إن الزمن هنا ليس هذا المرور المتدرج للوقت، إنما هو أقرب إلى صندوق مغلق الكل يعرف محتواه. تخبرنا العربية أن الزَمانة من الزمن، والزّمانة هي الآفة الدائمة. "تجري على هذه البقعة من الأرض حروب عدة لا حرب واحدة – تقول البزري – ولكل حرب وقتها ومضمونها ومعناها". إذا كان "دفاتر الحرب الأهلية... " قد خلّص دلال البزري من عنف اللغة عبر تخليصها من "الخط"، أي تلك الأيديولوجيا اليسارية التي تحولّتْ لدى البزري إلى موضوع سخرية وتندّر، "... إذ تبيّنَ أن الذي خطف الرفيق جورج ليس سوى الرفيق علي"، فلا يبدو أن هذه الدفاتر المهمة قد أسكنت الكاتبة في أفق خالٍ من همّ الحرب المقبلة.
اغنية بس اسمع مني
فإذا كانت أيديولوجيا اليمين تقوم تاريخياً على تقديس الماضي، وأيديولوجيا اليسار تقوم كما علّمنا التاريخ على تقديس المستقبل، فإن هذه المذكرات هي دعوة الحاضر لإعادة النظر في الماضي من أجل المستقبل، فعلى الحاضر أن يمعن النظر في الماضي عندما تحدق به هاوية المستقبل وهو – كما تعلمون - درس نيتشوي هائل. طيّب، هل نجحتْ هذه المذكرات في جعل حاضر اللبنانيين يعير انتباهه إلى ماضيهم توخياً لمستقبل هانىء؟ في القرن الثالث عشر، أَولى ألبرتوس العظيم (Albertus Magnus) أهمية قصوى للذاكرة، حيث أنه قد رأى فيها المُعين الأهم للفطنة، للحكمة ولبُعد النظر (بالنسبة للمهتمين، أرسطياً الـphronesis). ومن المفارقات أن هذا الدومينيكاني الجليل، شبّه الذاكرة بالمرأة التي تملك عيوناً ثلاث: عين على الحاضر، عين على الماضي، وعين من أجل المستقبل. PANET | بالصور والفيديو سارية السواس بالاردن وهدية لكم !. فهل ثمة من فطنة لدى اللبنانيين حيال هذه الأزمنة الثلاثة، وهل يملكون ما يكفي من العيون لتجنّب الحرب المقبلة؟ طبعاً لا. إن الحرب ليست فقط أبنية مهدمة وأشلاء جثث وأطرافاً مبتورة وعيوناً مقلوعة وبطوناً مبقورة وآذان مشرومة وأنوفاً مجدوعة وخطفاً وقتلاً على الهوية بالإجمال، هي أيضاً طوابير ذل عند محطات الوقود وأمام المشافي والصيدليات وعدم الشعور الدائم بالأمان.
بس اسمع مني يلي مجنني
في كتابه "عزلة صاخبة جداً" يقول هرابال: "العالم لم يتوقف عن التعثر ولو لحظة"، وكي أنهي هذه المادة في عزلتي الصاخبة جداً أقول: أن قراءة الكتب التي على غرار مذكرات البزري وسعادة قد تساعد المرء على تجنّب تعثرات العالم...
بس اسمع مني غنوة
وإذا كان اعتراف سعادة بأنه الضحية والجلّاد في آن معاً، قد أخرجه من سردية الريبة المسيحية إزاء محيطها الإسلامي الضخم... "صلباننا الصغيرة المعلقة في رقابنا كانت تزين لنا أن نُشبّه أنفسنا بصليبيي القدس تحاصرهم جيوش صلاح الدين"، فإن هذا الإعتراف لم يتحول إلى حنطة في سهل الطمأنينة التي تدفعه للبقاء في لبنان. إنه البلد الذي ماضيه لا يحال إلى حاضره، إلا عبر خط كثيف من الدماء... بالنسبة لجوزيف سعادة "التاريخ بدأ على متن باص" (حادثة عين الرمانة). وبالنسبة لدلال "إن هذا الأمل الكبير كان مضيعة للوقت". بيروت الخشبة تفيد تجربة البزري وسعادة أن الظن بأن الحرب تستبطن وعداً بالسلام، هو ظن منبعه الغباء والطيش، هذا بالنسبة لسكان الطبقات السفلى من بناء التاريخ، إذ بالنسبة إلى الذين هم فوق، الأمر مختلف. فيديو- اسمع منى.. مصدر المعلومة وأهمية الكلمة | مبتدا. "لم يتغيّر شيء في بيروت. ما زالت بيروت الخشبة التي يمثّل عليها السراقون والنهابون وشركاهم تمثيليات النضال والمقاومة"، يقول جوزيف سعادة. أما البزري، فكأني بها قد أدركت أن الأيديولوجيا لا تتجاوز أن تكون أسطورة وهمية، نمطاً مهلهلاً من محاولة تنظيم الحياة اليومية، فقد أدركتْ أنه "مع مرور الوقت لا بد للخط - بعد أن كان من المقدسات – أن يتعرّى... أنا الآن حرة في الإنتقاد العلني، في السخرية من تجربتي، من الخط ومن نفسي".
فالذاكرة لا علاقة لها في هذا السياق بالماضي، إذ أن الماضي هو الحاضر المستبطن في ما سيلي من أيام. ثمة أولياء للذاكرة في هذا البلد، وهم المؤتمَنون على الماضي الذي غالباً ما يحضر وفق حاجاتهم. هو نوع من الـbio-politics إنما على مستوى الذاكرة، فمَن يرضى لنفسه الإنضواء ضمن سردية ذاكرة جماعته، يعيش جنة الإنتماء، ومَن يرفض هذه الذاكرة هو حكماً خارج المكان... الآخر بعامة. اغنية بس اسمع مني. بيد أن للذاكرة الجماعية مفرداتها إذ لا نفع من هذه الذاكرة، إذا ما كانت طي الصمت والكتمان. إلى حد لا بأس به، تشكل مفردات الحرب ومتونها النص الأوّلي للمؤتمنين على ذاكرة الجماعات اللبنانية. فإذا كان تاريخ فرنسا يبدأ مع اللغة الفرنسية، كما يرى أحد المؤرخين، فإن تاريخ لبنان منذ ما قبل إعلان دولة لبنان الكبير، يبدأ مع مفردات الحرب، وكتابة المذكرات في هذا السياق فشلت حتى الآن في أن تكون جرس إنذار حيال علاقة الماضي بالحاضر وبالمستقبل، بل هي وإلى حدّ كبير لا تعدو أن تكون تأملاً في أبد الفجيعة. لا حرب الليلة ينهي جوزيف سعادة مذكراته بالمقطع التالي: "لا حرب الليلة في بيروت، المدينة مظلمة لا شيء سوى أشباح الأبنية. في حصنه، في القصر الجمهوري في بعبدا كان ميشال عون يعد العدة والخطط... " ما أشبه البارحة باليوم!