وكذلك أيضاً لما أرسل الله تبارك وتعالى نبي الله لوطاً عليه الصلاة والسلام إلى قومه كانت تلك الفاحشة القذرة المنتنة منتشرة في أولئك القوم، فدعاهم إلى ترك هذه الفاحشة، وأمرهم بأن يعبدوا الله، وأن يطيعوه، وأمرهم بأن يتركوا هذه الفاحشة، فصارت أصلاً من أصول العقيدة؛ لأنها بالنسبة لقوم لوط تحولت إلى منهج ونظام معترف به لدى الجميع، فلوط عليه الصلاة والسلام يقول: استجيبوا واتركوها؛ بحيث تصبح بالنسبة لكم جريمة، وإذا وقعت من واحد منكم يكون مرتكباً لكبيرة من الكبائر، لكن أن تتحول عندكم إلى نظام وقانون عام فلا، فهذه الجريمة البشعة المنتشرة لا يجوز أن تبقى عندكم هكذا. ومن هنا كان منهاج الرسل عليهم الصلاة والسلام مبنياً على هذا. دعوة النبي إلى توحيد العبادة. ثم -أيضاً- قام منهاج الرسل عليهم الصلاة والسلام بالدعوة إلى الكفر بالطاغوت، وكل نبي - كما في الآية السابقة- دعا قومه إلى عبادة الله تبارك وتعالى، وأن يجتنبوا الطاغوت. وهذا الطاغوت ليس نوعاً واحداً؛ وإنما هو أنواع متعددة، ولقد أجملها بعض الأئمة رحمهم الله تعالى بأنه: كل ما عبد من دون الله من معبود أو متبوع أو مطاع. من معبود: كالأصنام والسحرة والكهنة والجن وغيرهم، أو متبوع: أن يتبعها على غير منهج الله، أو مطاع: في معصية الله تبارك وتعالى تحليلاً وتحريماً وهم يعلمون، فكل من كان على مثل ذلك فهو طاغوت، فكان كل نبي يدعو قومه إلى الكفر بهذا الطاغوت، والكفر بالطاغوت يتحول إلى واقع عملي.
المنهج النبوي في الدعوة إلى التوحيد حلول
وقال تعالى: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴾ [البينة: 5]. ومن قال ممَّن يتوسَّلون بالأموات، ويستشفعون بهم: إننا لسنا نعبدُهم من دون الله، وإنما نتقرَّبُ بهم عند الله؛ لما لهم عندَه من الجاه والولاية؛ ولأننا نستحي من الله؛ بسبب ذنوبنا؛ فنتوسط بهم؛ ليشفعوا لنا. المنهج النبوي في الدعوة إلى التوحيد حلول. فجوابُه على ذلك: أن هذا القولَ هو عينُ مقالة المشركين التي ذكَرَها الله في كتابه، حيث يقول سبحانه وتعالى عنهم: ﴿ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ﴾ [الزمر: 3]، وحيث يقول جل وعلا: ﴿ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ ﴾ [يونس: 18]. ويُقال أيضًا: من الذي يحولُ بينك وبينَ الله حتى تجعلَ بينك وبينه واسطة؟! أتقيسُه على المخلوق الذي يُتوسَّطُ إليه بمخلوق مثله؟! إما لبخله، وإما لجهله بحال المتوسط له، وإما لظلمه وعدم رحمته؟! فالله سبحانه مُنزَّه عن ذلك كلِّه؛ فهو أكرمُ الأكرمين، وأرحمُ الراحمين، وهو بكل شيء عليم، يجيبُ السائلين، ويغفرُ ذنوب المذنبين، قال تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186]، وقال تعالى: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: 60].
المنهاج النبوي في الدعوة إلى الله
جامعة المنهاج الدولية في لاهور (MUL) جامعة خاصة تقع في لاهور، البنجاب، باكستان. التاريخ والنظرة العامة تأسست جامعة منهاج في 18 سبتمبر 1986 من قبل الدكتور محمد طاهر القادري كواحد من الفروع التعليمية للمنظمة الدولية للتربية والرعاية الاجتماعية منهاج القرآن، التي أسسها قبل خمس سنوات في 31 أكتوبر 1981.
دعوة النبي إلى توحيد العبادة
ما شروط الدعوه الى التوحيد، فالدعوة إلى توحيد الله -عز وجل- هي الرسالة الموحّدة التي جاء بها الأنبياء والمرسلون لهداية الناس وإرشادهم إلى الطريق الصحيح وهو طريق الحق والهداية والرشاد، وفي هذا المقال سوف يتوقف موقع المرجع لكي يبيّن للقارئ الشروط اللازمة من أجل الدعوة إلى الله تعالى، إضافة للوقوف على تعريف التوحيد الذي قد اصطلح عليه علماء الإسلام، وأخيرًا يتوقف المقال مع بعض الوسائل المشروعة للدعوة إلى الله تعالى. ما هو التوحيد
إنّ التوحيد في الإسلام يُقصد به توحيد الله -تعالى- في الحكم والربوبية وعد إشراك شيء معه مهما كان، وقد عرّفه علماء كثر بتعريفات مختلفة ولكنّ أشملها قولهم:
"الإيمان بأنَّ الله عز وجل واحدٌ في ذاته وصفاته وأفعاله، لا شريكَ له في مُلكه وتدبيره، وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَفُ لغيره". لذلك فإنّ التوحيد في الإسلام يتضمّن نفي وجود آلهة أخرى معه، إضافة لنفي الشبه بينه وبين عباده. المنهاج النبوي في الدعوة إلى الله. شاهد أيضًا: من هم الملائكه الذين زاروا سيدنا لوط في بيته
ما شروط الدعوه الى التوحيد
إنّ الدعوة إلى توحيد الله -تعالى- لها شروط قد اصطلح عليها العلماء، فمن شروط الدعوه الى التوحيد ما يلي: [1]
إخلاص النية لله تعالى.
[2] المسند: 37/75 (17608).
المكافأة: أيضاً كانت موجودة، فمنصبهم كمدرسين هو بحد ذاتها مكافأة، فنستنتج أن المشكلة لم تكن في عدم وجود المكافأة. الإخطار: لم يكن موجوداً، حيث أنهم لم يتلقوا إخطاراً بضرورة التدريب على هذه التقنيات، وهذا ما يشكل جزءًا من المشكلة والذي يتطلب التحقق منه.
مثال على مشكلة علمية: مثال على مشكلة وحلها بالطريقة العلمية
الاستدلال: هو الإطار العام لحل المشكلات، والتي اعتبارها على أنها اختصارات ذهنية نستخدمها لحل المشكلات، وبشكل عام تعتبر مثال الكشف عن مجريات الأمور، كما ويختلف نوع الإستدلال باختلاف المشكلة. تحقيق الهدف: والتي تتم عن طريق تقسيم المهمة الكبيرة إلى مجموعة من الخطوات الأصغر، وهذه الإستراتيجية غالبًا ما يستخدمها الطلابب، فهي الطريقة الشائعة المستخدمة في إكمال مشاريع البحث الكبيرة أو مقالات طويلة للمدرسة. مثال على مشكلة علمية: مثال على مشكلة وحلها بالطريقة العلمية. اقرأ أيضًا: خطوات البحث العلمي بالترتيب
خطوات حل المشكلة
التعرض للمشاكل أمر طبيعي ومتوقع جدا في حياتنا اليومية، وسواء كانت بسيطة أو معقدة فلا بد من حلها، ولحلها بشكل مثالي لابد من اتباع خطوات حل المشكلة التالية: [3]
تحديد المشكلة: وهي أول وأهم خطوة، والتي تبدأ بطرح الأسئلة عن المشكلة وكيف اكتشفتها ومتى بدأت وإلى متى استمرت وكيفية احتوائها. توضيح المشكلة: والتي تتم في البحث بالبيانات المتوفرة أو المطلوبة المساهمة بشكل فعال في توضيح المشكلة وفهمها بالكامل. تحديد الأهداف: للوصول للهدف النهائي، والذي ستحققه بإصلاح المشكلة، مع وضع الجدول الزمني للحل. السبب الجذري: يتم بتحديد الأسباب المحتملة لهذه المشكلة، وإعطاء الأولوية للسبب الجذري المسبب للمشكلة.
وهذا يحدث مع كثير من الناس حيث يكون الذهن المشوش عائق عن رؤية المشكلة الحقيقية والسبب وراءها وبالتالى يعجز صاحب المشكلة عن ايجاد حل. ولكن الامر يتغير بعد اتباع المنهجية فى التفكير واستخدام تقنيات وتدريبات نفسية يقوم بها المتدرب فتساعده على التحرر الذهنى ورؤية الصورة بشكل أكثر وضوحا. فالمعتقدات القديمة المخزنة فى العقل اللاواعى للانسان هى اول ما يحرك رد الفعل عنده وذلك نتيجة احتفاظ الانسان بهذه المعتقدات القديمة واعتبارها جزء من شخصيته وهذا تصرف خاطئ جدا جدا. ( اقرأ المزيد حول: كيف أغير معتقداتى السلبية؟)
فلا يجوز أن نترك المعتقدات تتحكم فى شخصيتنا وتفكيرنا وانما يجب التحرر منها وأطلاق سراحها بعيدا وقد تحدثنا فى مقال اخر عن تقنية سيدونا للتحرر من المعتقدات. فهذا التحرر من المعتقدات يساعد على التفكير المنطقى والمنهجى دون تشويش من هذه المعتقدات السلبية. وفى النهاية كما ذكرت لا توجد مشكلة بدون حل ولكن المشكلة هى فى طريقة تفكيرنا التى أوجدت المشكلة ونريدها ان تجد الحل كذلك وهو لن يحدث بالطبع لذلك فان الاستعانة بشخص مؤهل ومتخصص فى التعامل مع ادارة المشكلات والارشاد الذهنى امر ضرورى للخروج من المشكلة بشكل أسرع وأقوى.