متى تزور الطبيب؟ ينبغي قياس ضغط الدم لدى طفلك خلال الزيارات الدورية التي تتضمن الفحص الجيد للطفل، بدايةً من عمر 3 سنوات، كما يجب قياسه باستمرار في حالة إصابة طفلك بارتفاع ضغط الدم. وفي حالة إصابة طفلك بحالة مرضية قد تتسبب في زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم، ويشمل ذلك الولادة المبكرة وانخفاض وزن الطفل عند الولادة وأمراض القلب الخلقية ومشكلات محدّدة في الكلى، فقد يبدأ قياس ضغط الدم في أقرب وقت بعد الولادة. وإذا انتابتك مخاوف تتعلق بوجود عامل من عوامل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى طفلك مثل الإصابة بالسمنة، فاستشر طبيب الطفل. الأسباب غالبًا ما يرتبط ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال الأصغر سنًّا بأمراض صحية أخرى، مثل عيوب القلب أو أمراض الكلى أو الحالات الوراثية أو الاضطرابات الهرمونية. ويكون الأطفال الأكبر سنًّا، خاصةً الأطفال الذين يعانون من الوزن الزائد، أكثر عرضة لحدوث فرط ضغط الدم الأولي. ويحدث هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم من تلقاء نفسه، من دون أسباب كامنة. عوامل الخطر تعتمد عوامل خطر ارتفاع ضغط الدم لدى طفلك على الظروف الصحية والوراثة وعوامل نمط الحياة. ضغط الدم المرتفع الأساسي (الجوهري) يحدث فرط ضغط الدم الأولي من تلقاء نفسه، دون سبب محدّد.
ضغط الدم الطبيعي للاطفال بدون موسيقى
[٤] [٥]
الإجهاد البدني، كالوقوف أو الجلوس لفترات طويلة، أو التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة خلال فصل الصيف، أو ممارسة التمارين الرياضية الشديدة. [٤]
التعرض لأحداث تُسبب الإجهاد العاطفي والنفسي. [٤]
إعطاء الأطفال المصابين بارتفاع ضغط الدّم أدوية لعلاجه، والتي قد تُسبب أحيانًا انخفاض ضغط الدّم كأثر جانبي. [٥]
الإصابة بأمراض القلب، كقصور القلب، أو عدم انتظام ضربات القلب. [٤] [٦]
أنواع انخفاض ضغط الدم الطبيعي عند الأطفال لانخفاض ضغط الدّم عند الأطفال 3 أنواع رئيسية، وفيما يأتي توضيحًا لها:
هبوط الضغط الانتصابي: (Orthostatic Hypotension)، وهو من الأسباب الشائعة لانخفاض ضغط الدّم عند الأطفال، والذي يحدث نتيجة لوقوف أو جلوس الطفل بشكلٍ مفاجئ، وهي حالة مؤقتة فعادةً ما يعود ضغط الدم إلى مستوياته الطبيعية دون أي تدخل علاجي. [٦]
الإغماء: (syncope)، وهو انخفاض ضغط الدّم الذي يُصيب الأطفال عادةً، والذي يحدث بسبب خلل في الجهاز العصبي الذي يُسبب تفاعل غير طبيعي وعكسي بين القلب والدماغ، ويُصيب الأطفال عادةً عندما يكون في جو دافئ جداً، أو نتيجة لوقوفه لفترة طويلة، أو بعد ممارسة التمارين الرياضية، أو حتى بعد تناول وجبات الطعام، وعادةً ما تختفي هذه الحالة من تلقاء نفسها في سن البلوغ.
ضغط الدم الطبيعي للاطفال وللحامل وللرضع وللرجيم
الضغط الانبساطي (الرقم السفلي): هو الضغط في الشرايين مع ارتخاء القلب. ضغط الدم الطبيعي أقل من 120/80. فعند الولادة (12 ساعة) يكون ضغط الدم الانقباضي 60-85 ويكون ضغط الدم الانبساطي 45-55. وفي حديثي الولادة يكون ضغط الدم الانقباضي 67-84 ويكون ضغط الدم الانبساطي 35-53. الرضيع (من شهر إلى سنة) يكون ضغط الدم الانقباضي 80-100 ويكون ضغط الدم الانبساطي 55-65. الطفل الصغير (من سنة إلى سنتان) يكون ضغط الدم الانقباضي 90-105 ويكون ضغط الدم الانبساطي 55-70. مرحلة ما قبل المدرسة (من ثلاث إلى خمس سنوات) يكون ضغط الدم الانقباضي 95-107 ويكون ضغط الدم الانبساطي 60-71. مرحلة المدرسة (من ست إلى عشر سنوات) يكون ضغط الدم الانقباضي 95-110 ويكون ضغط الدم الانبساطي 60-73. مرحلة ما قبل المراهقة (من 10-11 سنة) يكون ضغط الدم الانقباضي 95-110 ويكون ضغط الدم الانبساطي 65-76. مرحلة المراهقة (من 12-15 سنة) يكون ضغط الدم الانقباضي 110-124 ويكون ضغط الدم الانبساطي 70-79. من هو المعرض لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم في الأطفال؟ يُعد ارتفاع ضغط الدم الأساسي (لسبب غير معروف) السبب الأكثر شيوعًا لارتفاع ضغط الدم لدى المراهقين والبالغين، ولكنه أقل شيوعًا عند الأطفال.
ضغط الدم الطبيعي للاطفال مكرر
من المهم أيضًا قياس ضغط الدم في بيئة هادئة مع جلوس الطفل مسترخيا. عادة يُقاس ضغط دم الطفل مرتين أو ثلاثة في الزيارة الواحدة للمصداقية. وفي حال تشخيص ارتفاع ضغط الدم يخضع الطفل للتحاليل والفحوصات لمعرفة سبب المرض ومن الضروري تحديد ما إذا كان أوليًّا أو ثانويًّا. العلاج
عادة معالجة السبب الرئيسي لارتفاع ضغط الدم هو كل ما يلزم للحد من ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال،
اما إذا شُخّصت حالة الطفل بارتفاع طفيف أو معتدل في ضغط الدم (المرحلة 1 من ارتفاع ضغط الدم)، فمن الضروري إدخال تغييرات في نمط الحياة، مثل الالتزام بنظام غذائي صحي للقلب وممارسة المزيد من التمارين الرياضية قبل اللجوء إلى وصفات دوائية. تغييرات في نمط الحياة ونهني بها:. - التحكم في وزن الطفل وذلك باتباع نظام غذائي صحي: شجِّعوا الطفل كي يتبع نظامًا غذائيًا مفيدًا لصحة القلب، مع ألاكثار من تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة ومشتقات الحليب قليلة الدسم ومصادر البروتين خفيفة الدهن مثل الأسماك والبقوليات وتقليل الدهون والسكريات. - تقليل الملح في النظام الغذائي والأطعمة المعالَجة
- ممارسة الأنشطة البدنية والتقليل من وقت الجلوس أمام الشاشات، يجب أن يحصل جميع الأطفال على 60 دقيقة من الأنشطة البدنية المتوسطة إلى القوية يوميًا.
غالبًا ما يحدث هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال من عمر 6 سنوات فأكثر. من عوامل خطر الإصابة بفرط ضغط الدم الأولي ما يلي:
الوزن الزائد أو السمنة
وجود تاريخ عائلي للإصابة بضغط الدم المرتفع
داء السكري من النوع الثاني أو ارتفاع مستوى السكر في الدم أثناء الصيام
ارتفاع نسبة الكوليسترول
تناول كميات كبيرة من الملح
أن تكون من أصحاب البشرة الداكنة أو من أصول هسبانية
أن تكون ذكرًا
التدخين أو التعرض للتدخين السلبي
قلة الحركة
ارتفاع ضغط الدم الثانوي يحدث ارتفاع ضغط الدم الثانوي بسبب حالة أخرى. ويشيع بصورة أكبر بين الأطفال الصغار.
تعد الحروق أحد أكثر الإصابات المنزلية شيوعاً ، سواء كانت بسبب احتراق اليد بالفرن أثناء الخبز، أو حتى بسبب قضاء وقت طويل في الشمس، أو انسكاب القهوة الساخنة على الجسم، وتُصنف الحروق حسب شدتها إلى ثلاث درجات، ويمكن تحديد ما إن كان المصاب يحتاج إلى علاج طارئ أو يمكن إسعافه في المنزل فقط من خلال تحديد شدة الحرق، حيث لا تتطلب جميع الحروق زيارة المستشفى. درجات الحروق
يعتبر الحرق من الدرجة الأولى هو أقل أنواع الحروق ضرراً ، وذلك لأنه يؤثر على الطبقة الخارجية من الجلد فقط، وعادة ما يسبب ألم خفيف، واحمرار، وتورم بسيط، وتقشر في الجلد، أما الحروق من الدرجة الثانية فهي أشد من حروق الدرجة الأولى ، حيث تؤثر على الطبقات العميقة من الجلد، وتتسبب في ظهور بثور، وبشرة بيضاء رطبة ولامعة، وتتضمن الحروق من الدرجة الثالثة إتلاف جميع طبقات الجلد، وقد يصل الضرر أحياناً إلى الأنسجة الأساسية ويُتلف الأعصاب، بينما قد تشمل حروق الدرجة الرابعة المفاصل والعظام. تعتبر الحروق من الدرجة الثالثة والرابعة حالات طوارئ طبية ويجب معالجتها فقط في المستشفى، بينما يمكن علاج الحروق من الدرجة الأولى، والحروق من الدرجة الثانية التي يقل قطرها عن 3 بوصات في المنزل، يحيث يمكن التخفيف من الألم، وتقليل الأضرار الناتجة عن الحرق، والحد من خطر الإصابة بمضاعفات من خلال استخدام مواد موجودة بالفعل في المنزل.
كيفية علاج الحروق - موضوع
العسل:
عدا عن حبنا للعسل المعزو إلى مذاقه اللذيذ الحلو، فقد يساعد أيضًا على شفاء الحروق الطفيفة عند تطبيقه موضعيًا، إذ يملك العسل خواص مضادةً للالتهاب ومضادةً للبكتيريا والفطريات بصورة طبيعية. الحد من التعرض لأشعة الشمس:
ابذل قصارى جهدك لتجنب تعريض الحرق لأشعة الشمس المباشرة لأن الجلد المحترق سيكون حساسًا جدًا لأشعة الشمس لذلك حافظ عليه مغطى بالملابس. لا تفقأ الفقاعات التي تشكلت بعد الحرق
على الرغم من أنها قد تكون مغرية لكن عليك تركها وشأنها لأن فتحها يمكن أن يؤدي إلى العدوى وإذا شعرت بالقلق منها استشر طبيبًا اختصاصيًا. تناول مسكنًا للألم من المسكنات التي لا تحتاج وصفة طبية:
إذا شعرت بالألم فتناول مسكنًا للألم دون وصفة طبية (OTC) مثل الإيبوبروفين أو نابروكسين وتأكد من قراءة النشرة الملحقة بالدواء جيدًا للحصول على الجرعة الصحيحة. أشياء لا يجب عليك تجربتها أبدًا:
تنتشر العلاجات المنزلية الغريبة وحكايات القدماء لعلاج الحروق على نطاق واسع ولكن ليس كل ما تخبرك به جدتك جيدًا لك. يجب تجنب علاجات الحروق المنزلية الشائعة التالية:
الزبدة:
لا تستخدم الزبدة على الحرق، بيس هناك إلا القليل من الأدلة التي تدعم فعالية الزبدة علاجًا للحروق.
التعب الشديد وفقدان الطاقة. الصدمة: هي من الآثار التي تهدد حياة المصاب والناجمة عن انخفاض مستوى الأكسجين في الجسم، وعادةً ما يرافقها ظهور العديد من الأعراض، التي تتضمن التثاؤب، وشحوب الوجه، وتعرق الجلد وبرودته، بالإضافة إلى تسارع نبضات القلب ، وفقدان الوعي، والتنفس السريع والضحل. وتجدر الإشارة إلى أنَّ ظهور هذه الأعراض يستلزم طلب الطوارئ الطبية فورًا، وإلى حين ذلك توجد بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها، التي تتضمن ما يأتي:
استلقاء المصاب ورفع قدميه إلى الأعلى. استخدام بطانية للحفاظ على حرارة المنطقة المصابة لكن دون تغطية المنطقة نفسها. عدم إعطاء أي طعام أو شراب للشخص المصاب. التأثير النفسي: قد يؤدي تعرض المصاب للحروق إلى الإصابة بالأذى النفسي الذي يبقى فترةً طويلةً، والذي يتمثل بما يأتي:
الاكتئاب، وانخفاض المزاج. الشعور بالتوتر والقلق. انعدام الثقة بالنفس وتقدير الذات. اضطراب ما بعد الصدمة، الذي ترافقه الكوابيس، والأفكار التطفلية وغير المرغوب بها، والذكريات السيئة. حالات الحروق التي تستدعي مراجعة الطبيب
يوجد العديد من الأعراض التي تدل على ضرورة استشارة الطبيب، منها ما يأتي: [١٠]
إذا كانت مساحة الحرق تزيد عن 8 سنتيمترات.