1 likes
(الملتقى الحواري - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)...
04-01-2011, 10:48 AM
#1
/:
[ ومَانُرْسِلُ بِالآيَاتِ إلا تَخْوِيفَاً]:
ماهُوَ التَّخْوِيف ؟
قَدْ يَغِيبُ هَذَا المَعْنَى عَنْ كَثِيرٍ مِنَ النَّاس,
وتُرسَلُ الآياتِ تِلوَ الآيات, ولامِنْ مُعْتَبِر! يُصَابُ النَّاسُ بأمْراضٍ لَمْ يَعْهَدُوهَا مِنْ قَبل:
- ارتِفَاعٌ فِي الأسْعَارِ عَلى مُسْتَوى العَالمِ لَم يَسْبِقْ لهُ مَثِيل! وما نرسل بالآيات إلا تخويفا. - حَالاتٌ نَفْسِيّة لايُعلَم لَهَا سَبَب! - وَسَاوِسٌ لَم يَمُرّ عَلى المُجتمعِ مِثْلُها! آيَاتٌ وآيات..
قَدْ تَكونُ آياتٌ كَونِيّة..
أو فِي نَفْسِ الإنْسَان..
ويَتَكرّر إنْقَاصُ اللهِ عزّ وجَل مِن أمَانِ العَبد..
ويَزِيدُ البَحثُ مِن هَذا العَبْدِ عَمّا يُطَمْئِنُهُ! يُرسِلُ اللهُ الآياتِ تَخْوِيفَاً..
ويَزدَادُ شُعورُ العَبدِ أنّهُ بأمَان ولنْ يُصيبَهُ شَيء! فآيَةُ الخُسوفِ والكُسُوفِ أصبحَتْ تَمُرّ عَلى العَبْدِ وكَأنّ شَيئاً لَمْ يَكُن..
رُغْمَ أنّهُ مِنَ المُفْتَرَض أنْ يَقَعَ الخَوفُ فِي قَلبِه..
حَيثُ أنّ هَذِهِ الآياتِ هِيَ صُورةٌ مُصَغّرةٌ لِمَا سَيَحْدُثُ يَومَ القِيَامَة
مِنَ الانْقِلابِ الكَونِي..
لأنّ آياتِ القِيامَةِ سَتَنْفَرِطُ مُتتابِعَة..
كَمَا يَنْفَرِطُ العِقْد!
سبب نزول الآية &Quot; وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون &Quot; | المرسال
أيها القارئ الفطن: ومع وضوح هذا المعنى الذي دلت عليه هذه القاعدة القرآنية: { وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا}، ومع ظهوره، إلا أن من المؤسف جدًا أن يقرأ الإنسان أو يسمع بعض كتاب الصحف، أو المتحدثين على بعض المنابر الإعلامية من يسخرون أو يهوّنون من هذه المعاني الشرعية الظاهرة، ويريدون أن يختصروا الأسباب في وقوع الزلازل أو الفيضانات، أو الأعاصير ونحوها من الآيات العظام في أسباب مادة محضة، وهذا غلط عظيم! القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الإسراء - الآية 59. ونحن لا ننكر أن لزلزلة الأرض أسبابًا جيولوجية معروفة، وللفضيانات أسبابها، وللأعاصير أسبابها المادية، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: من الذي أمر الأرض أن تتحرك وتضطرب؟ ومن الذي أذن للماء أن يزيد عن قدره المعتاد في بعض المناطق؟ ومن الذي أمر الرياح أن تتحرك بتلك السرعة العظيمة؟ أليس الله؟ أليس الذي أرسلها يريد من عباده أن يتضرعوا له، ويستكينوا له لعله يصرف عنهم هذه الآيات؟! ولا أدري! ألم يتأمل هؤلاء دلالة هذه القاعدة من الناحية اللغوية؟ فإنها جاءت بأسلوب الحصر: { وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا}، فهي في قوة الحصر الذي دلّ عليه قوله تعالى: { وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ} [آل عمران:62] ، وهي فقوة الحصر الذي دلّ عليه قوله تعالى: { وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [هود:6]، ونحوها من الآيات.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإسراء - الآية 59
لذلك قال الله تعالى "وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نرْسِلَ بِالْآَيَاتِ" وتفسيرها هو أن الله ينزل الآيات على ما يسال قوم الرسول منه
وأن الأمر سهل على الله ولكن الأولون قد كذبوا بعد أن طلبوها، وأنهم لا يتأخرون حتى يكذبوا بها بعد نزولها. قال الله سبحانه وتعالى في سورة المائدة "قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفرْ بَعْدُ مِنْكمْ فَإِنِّي أعَذِّبه عَذَابًا لَا أعَذِّبه أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ} [المائدة:115]، وقال الله عن قوم ثمود عندما سألوا الناقة "قَالَ تَمَتَّعوا فِي دَارِكمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ ". قال تعالى "وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مبْصِرَةً فَظَلَموا بِهَا" فكانت الناقة الوحيدة التي خلقها الله سبحانه وتعالى كفروا بها القوم. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإسراء - الآية 59. ومنعوا عنها الطعام وقاموا بقتلها، فقام الله بإبادتهم جميعًا وانتقم فنزلت آية "وَمَا نرْسِل بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا"
أي أن الله يرسل بعض الآيات لتخويف الناس حتى يأخذوا عبرة ويذكروا الله ويرجعوا له. ومن هنا سنتعرف على: تفسير: ونزعنا ما في صدورهم من غل
السورة التي نزلت بها الآية
نزلت الآية في سورة الإسراء آية 59.
[ ومَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إلا تَخْوِيفَاً ] ~ ماهو التخويف ؟
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله، وعلى وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: فهذا مرتع خصب، وروضة غناء، نتفيأ في ظلالها معنىً من معاني كلام الله عز وجل، ومع قاعدة من القواعد التي تتصل بفقه السنن الإلهية في الأمم والمجتمعات، تلكم هي القاعدة القرآنية التي دل عليها قول الله تعالى: {وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا} [الإسراء: 59]. سبب نزول الآية " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون " | المرسال. وقد تنوعت عبارات المفسرين في بيان المراد بهذه الآيات التي يرسلها ربنا تعالى، فمن قائل: هو الموت المتفشي الذي يكون بسب وباء أو مرض، ومن قائل: هي معجزات الرسل جعلها الله تعالى تخويفا للمكذبين، وثالث يقول: آيات الانتقام تخويفاً من المعاصي. وهذا الإمام ابن خزيمة: يبوب على أحاديث الكسوف بقوله: باب ذكر الخبر الدال على أن كسوفهما تخويف من الله لعباده، قال الله عز وجل: {وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا} (1). وكل هذه العبارات ـ في تنوعها ـ تشير إلى أن الآيات لا يمكن حصرها في شيء واحد، وما ذكره السلف ـ رحمهم الله ـ إنما هو عبارة عن أمثلة لهذه الآيات، وليس مرادهم بذلك حصر الآيات في نوع واحد منها، وهذه هي عادة السلف في أمثال هذه المواضع عندما يفسرونها.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الإسراء - الآية 59
أيها المسلمون: إن المتأمِّل ببصيرة يرى في هذه الشهور والأيام مزيدًا من آيات الله ونذْره تعم الأرض، وتهلك من تهلك من البشر والشجر والحيوان، تهدُّ العوامر، وتعصف بالحياة والأحياء، لا يستوقفها سدٌّ منيع، ولا تحيط بها قوة أو تستطيع أن تمنعها منظمة أو هيئة، مهما أوتيتْ من قوة ومعرفة، زلازل مروِّعة، وأعاصير مدمِّرة، أمراض مهلِكة، وفواجع متنوِّعة، جفاف وجدْب، خسوف وكُسُوف، جوع ومرض، قتْل وتشريد، ولا ندري ما في غيب الله تعالى في المستقبل. عباد الله: تحصل هذه الكوارث، وتقع تلك المصائب، وتَتَفَشَّى أنواع مختلفة منَ الأمراض، والمختصُّون بالصِّحة والسلامة وشؤونها يقفون عاجزين ضُعَفاء، قد نكسوا رؤوسَهم من هَوْل ما يسمعون ويشاهِدون، لا يستطيعون كشْف الضُّرِّ ولا تحويلاً، ففي لَحَظات أو سويعات نرى أمة من الناس لا تشكو مَرَضًا؛ بل قد يكونون في كامل صحتهم وعافيتهم، ثم يكون ذلك الجمْع هلْكَى، لا تسمع لهم حسًّا ولا همسًا، فلا إله إلا الله، ما أجلَّ حكمته! ولا إله إلا الله، ما أعظمَ تدبيرَه! ولا إله إلا الله، يخلق ما يشاء، ويفعل ما يريد، لا راد لقضائِه، ولا معقِّب لحُكمِه، ولا غالب لأمْرِه. فَوَا عَجَبًا كَيْفَ يُعْصَى الإِلَ هُ أَمْ كَيْفَ يَجْحَدُهُ الجَاحِدُ وَلِلَّهِ فِي كُلِّ تَحْرِيكَةٍ وَتَسْكِينَةٍ أَبَدًا شَاهِدُ وَفِي كُلِّ شَيْءٍ لَهُ آيَةٌ تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ وَاحِدُ
عباد الله: إنَّ هذه الآياتِ والحوادثَ فيها تذكيرٌ للعباد بعظَمة الله وقُدرته، فمهما وَصَلَ إليه علْم البَشَر - فيما يتعلق بمستجدات الحياة وضرورياتها فضْلاً عن كمالياتها - فإنهم لا يزالون - على رغم ذلك كله، وسيكونون كذلك أبدًا - قاصرين ضُعفاء، مساكين أذلاَّء، لا يَمْلكون لأنفُسهم حوْلاً ولا طوْلاً، ولا موْتًا ولا حياة ولا نشورًا، فيا ترى أين قوَّة البَشَر وقدرتهم أمام هذه الكوارث والأمراض؟!
ونحن لا ننكر أن لزلزلة الأرض أسباباً جيولوجية معروفة، وللفضيانات أسبابها، وللأعاصير أسبابها المادية، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: من الذي أمر الأرض أن تتحرك وتضطرب؟ ومن الذي أذن للماء أن يزيد عن قدره المعتاد في بعض المناطق؟ ومن الذي أمر الرياح أن تتحرك بتلك السرعة العظيمة؟ أليس الله؟ أليس الذي أرسلها يريد من عباده أن يتضرعوا له، ويستكينوا له لعله يصرف عنهم هذه الآيات؟! ولا أدري! ألم يتأمل هؤلاء دلالة هذه القاعدة من الناحية اللغوية؟ فإنها جاءت بأسلوب الحصر: {وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا} ، فهي في قوة الحصر الذي دلّ عليه قوله تعالى ـ: {وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ} [آل عمران: 62] ، وهي فقوة الحصر الذي دلّ عليه قوله تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [هود: 6] ونحوها من الآيات.
توضيحنا على ما جاء أعلاه على لسان الغريفي: عجبي، نزلوا ضيفاً عندهم ويقول الغريفي بعظمة لسانه أنهم غمروهم بلطفهم وفضلهم ثم جاء وشطب على أصلهم وفصلهم بجرة قلم!! ، يا ترى ماذا كان يؤلف من رأسه عنهم لو لم يكن ضيفاً عزيزاً عندهم؟؟!!. ثم يقول، حضر اللقاء قيادة وكوادر التنظيم المذكور!!!. ألم يجب على هؤلاء الذين يعنونون بالكوادر أن يهضموا ماضي وحاضر الكورد بصورة عامة وشريحتهم الكوردية الفيلية بصورة خاصة؟؟ حتى يكون بإمكانه الرد على هكذا الكلام كيدي يخرج شريحتهم من العائلة الكوردية؟ وإلا أية كوادر هؤلاء؟؟!!. علي المؤمن (باحث عراقي) - ويكيبيديا. عجيب أمر هذا الأكاديمي الغريفي، كيف يسمح لنفسه أن يقول عن شريحة من شعب غريب عليه: أهلنا؟؟ من أين صاروا أهلك؟! أم هي صفة تريد أن تظهر من خلالها نفسك كأخ أكبر؟؟ لا يا دكتور، أنت تقول إنك عربي وهؤلاء كورد أنت تزعم إنك عراقي وهؤلاء كوردستانيون إلخ، نقوله لك للمرة القادمة إذا تكلمت عن الكورد قل الشعب الكوردي دون توصيفات سياسية لن ولم ولا نقبل بها ولا تنهضم عندنا، إذا سمعناها في المرة القادمة سيكون ردنا بمداد القلم قاسي وقاسي جداً. ثم يصفهم بالأذكياء. لا أدري، كيف كانوا متحدثين أذكياء ولبقين؟؟ إذا شكك الدكتور بأثمن شيء يمكن أن يفتخر به الإنسان الوطني ألا وهو هويتهم القومية والوطنية، لكن ظهر من خلال سكوتهم كسكوت أهل القبور أن الجماعة بعيدين كل البعد عن هذا الانتماء المقدس، فلذا لم يردوا عليه ولو بكلمة، يا ترى أين لباقتهم وثقافتهم كما زعم الدكتور علي المؤمن الغريفي!!!.
دكتور حسين المؤمن ليدرك بحسن خلقه
الموقع الرسمي للشيخ الدكتور / محمد كمال أبو حسين
جديد الصوتيات
الصوتيات الأكثر زيارة
جديد المرئيات
المرئيات الأكثر زيارة
جميع الحقوق محفوظة لموقع (الواح طينية)