قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، إن القرآن عظيمُ، لأنه نبي مقيم، بعدما أذن الله سبحانه وتعالى بانتهاء الرسالة والنبوة وقطع الوحي، أقام لنا القرآن حتى نرجع إليه، إذا ما أراد أحدنا أن نعلم مراد الله من تلك الحياة، وكيف يتصرف فيها، وكيف يعيش حياته في رضا الله سبحانه وتعالى. وأضاف علي جمعة، خلال برنامجه الرمضاني "القرآن العظيم"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد": "القرآن وصل إلينا من غير حول لنا ولا قوة، فما كان في مقدور الأمة، ولا في مقدور النبي أن يحافظ على الكتاب من التحريف، لكن الله حافظ عليه، وأذن بذلك، والقرآن وصل إلينا بالأداء الصوتي لكل حرف من الحروف". سرّ تقسيم القرآن إلى أجزاء وكشف الدكتور علي جمعة، سرّ تقسيم القرآن إلى أجزاء، قائلًا: "القرآن له آيات وكلمات وحروف، عد المسلمون كل ذلك، عد سوره وآياته وحروفه، حتى جاء الإمام مجاهد فقسمه إلى 30 جزءًا، باعتبار عدد الحروف، وهو يطبع على نحو 30 جزءًا، قسمه ثلاثين حتى نقرأ كل يوم جزءًا ويكون منضبطًا من حيث المساحة". على جمعة يكشف سرّ تقسيم القرآن إلى أجزاء. ولفت إلى أن الطبعة الشائعة الآن بدأها الأتراك في كتابة بديعة بالخط العربي، تسمى "دارك نار"، وتعني "في الإطار"، فجعلوا كل جزء 20 صفحة، وكل صفحة 15 سطرًا، وكل جزء وكل صفحة تبدأ بآية وتنتهي بآية.
على جمعة يكشف سرّ تقسيم القرآن إلى أجزاء
ثم تناولت أهوال القيامة وشدائدها، وما يكون بين يدي الإِنسان في الآخرة من مصاعب ومتاعب وعقباتٍ لا يستطيع أن يقطعها ويجتازها إلا بالإِيمان والعمل الصالح. وختمت السورة الكريمة بالتفريق بين المؤمنين والكفار في ذلك اليوم العصيب، وبينت مآل السعداء، ومآل الأشقياء، في دار الجزاء. اغترار الإنسان بقوته [ عدل]
{لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ(1)وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ(2)وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ(3)لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ(4)أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ(5)يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُبَدًا(6)أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ(7)}. أسباب النزول [ عدل]
نزول الآية (5):
{أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقدِرَ}: روي أن هذه الآية: {أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ؟} نزلت في أبي الأشدّ بن كَلَدة الْجُمَحي، الذي كان مغتراً بقوته البدنية. قال ابن عباس: كان أبو الأشدّين يقول: أنفقت في عداوة محمد مالاً كثيراً، وهو في ذلك كاذب. نزول الآية (6):
{يَقُولُ أَهْلَكْتُ.. } قال مقاتل: نزلت في الحارث بن عامر بن نوفل، أذنب، فاستفتى النبي ، فأمره أن يُكَفِّر، فقال: لقد ذهب مالي في الكفّارات والنفقات، منذ دخلت في دين محمد.
وهكذا أرسله قتادة. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن عصام الأنصاري ، حدثنا أبو أحمد الزبيري ، حدثنا عيسى بن عقال عن أبيه ، عن ابن عباس في قوله: ( وهديناه النجدين) قال: الثديين. وروي عن الربيع بن خثيم وقتادة وأبي حازم ، مثل ذلك. ورواه ابن جرير عن أبي كريب ، عن وكيع ، عن عيسى بن عقال ، به. ثم قال: والصواب القول الأول. ونظير هذه الآية قوله: ( إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا) [ سورة الإنسان: 2 ، 3].
الكتاب الذي انزل على موسى، الله سبحانه وتعالى أوجد في الأرض العديد من الأنبياء والمرسلين والذين أرسلهم إلى الناس، وذلك لهدايتهم إلى طريق النور والهداية ويبعدهم عن طريق الظلمات، والجدير بالذكر على أن أنزل على كل نبي من أنبياء الله الكتب الخاص به، كما أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يعرف القراءة والكتابة وأنزله عليه وجعله المعجزة الخالدة له، وبذلك فإن القرآن الكريم ألغي كل الكتب السماوية من قبل. إن الكتاب الذي أنزل على موسى هو كتاب التوراة، حيث يعتبر كتاب عظيم واشتمل على الهداية والنور، وذلك حسب ما جاء في القرآن الكريم في قوله تعالى (إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ). إجابة السؤال/ التوراة.
الكتاب الذي انزل على موسى - الليث التعليمي
الكتاب الذي انزل على موسى من الكتب السماوية ومن مقتضيات الإيمان بالله، ونجد أن القرآن ألغى كل الكتب التي سبقته، والكتب التي توجد حاليًا مليئة بالتحريفات فهي ليست طبق الأصل للكتب السماوية التي أنزلها الله على الأنبياء. الكتاب الذي انزل على موسى
إن الكتاب الذي انزل على موسى هو كتاب التوراة وهو معناه كلمة (تعليم) بأن نؤمن بالكتب السماوية التي أرسلها الله على الأنبياء مثل إسحاق وإسماعيل ويعقوب والكتب المذكورة جزء من الإيمان بالجميع وأن جميع الكتب نزلت على الأنبياء وهي من عند الله والاعتراف بما فيها والإلتزام بها. ماهي الكتب السماوية وأسماء الأنبياء التي نزلت عليهم
الكتب السماوية نزلت على الأنبياء والتي تم ذكرها تفصيلاً في القرآن الكريم ويجب العلم أن جميع الكتب السماوية التي انزلها الله على الأنبياء وأسمائها هي:
الصحف: وانزل على سيدنا إبراهيم. الكتاب الذي انزل على موسى - الليث التعليمي. التوراة: وانزل على نبي الله موسى في بني اسرائيل. الزبور: وانزل علي نبي الله داوود. الانجيل: وانزل علي نبي الله عيسى. القران الكريم: انزل على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وأرسل من الناس عامه هذه الرسالة لانه هو خاتم الأنبياء، وهي رساله للأنس والجن.
الكتاب الذي انزل على موسى - موقع محتويات
(سفارد) مصطلح مأخوذ من الأصل العبري (سفارديم). ويُشار إلى السفارد أيضاً بكلمة (إسبانيولي)، وباليديشية بكلمة (فرانك) التي تشبه قولنا بالعربية (الفرنجة) (ومن هنا تسمية جيكوب فرانك، أي جيكوب السفاردي). و(سفارد) اسم مدينة في آسيا الصغرى تم ربطها بإسبانيا عن طريق الخطأ فتُرجمت الكلمة في الترجوم (الترجمة الآرامية لأسفار موسى الخمسة) إلى (إسباميا)، و(سباميا)، أما في البشيطا (الترجمة السريانية لأسفار موسى الخمسة) فهي (إسبانيا). الكتاب الذي أنزل على موسى - موسوعة الأديان - الدرر السنية. وابتداءً من القرن الثامن الميلادي، أصبحت كلمة (سفارد) هي الكلمة العبرية المستخدمة للإشارة إلى إسبانيا. وتُستخدَم الكلمة في الوقت الحاضر للإشارة إلى اليهود الذين عاشوا أصلاً في إسبانيا والبرتغال، مقابل الإشكناز الذين كانوا يعيشون في ألمانيا وفرنسا ومعظم أوربا. وقد استقر أعضاء الجماعة اليهودية في شبه جزيرة أيبريا في أيام الإمبراطورية الرومانية. ولكن أهم فترة في تاريخهم هي الفترة التي حكم فيها المسلمون شبه جزيرة أيبريا والتي يُشار إليها باسم (العصر الذهبي). وكان أعضاء الجماعة اليهودية يتحدثون العربية في تلك الفترة، ويفكرون ويكتبون بها. ثم جاء الغزو المسيحي لشبه الجزيرة واستردادها، فاكتسب اليهود الصبغة الإسبانية وتحدثوا باللادينو، وهي لهجة إسبانية، ثم تم طردهم من إسبانيا عام 1492م، ومن البرتغال عام 1497م، فاتجهت أعداد منهم إلى الدولة العثمانية التي كانت تضم شبه جزيرة البلقان وشمال أفريقيا.
الكتاب الذي أنزل على موسى - موسوعة الأديان - الدرر السنية
• قيل: الذلة: الصغار، والمسكنة: الفقر والخضوع. • قال الرازي (وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّة) فالمعنى جعلت الذلة محيطة بهم مشتملة عليهم فهم فيها كمن يكون في القبة المضروبة أو ألصقت بهم حتى لزمتهم ضربة لازم كما يضرب الطين على الحائط فيلزمه. • وقال القرطبي: أي أُلزِموهما وقُضِيَ عليهم بهما. والذَّلّة: الذُّلّ والصَّغار، والمسكنة: الفقر، فلا يوجد يهوديّ وإن كان غَنِياً خالياً من زِي الفقر وخضوعه ومهانته. (وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ) أي: رجعوا وانقلبوا متحملين غضب الله قد صار عليهم من الله غضب، ووجب عليهم من الله سخط. (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ) يقول تعالى: هذا الذي جازيناهم من الذلة والمسكنة، وإحلال الغضب بهم من الذلة، بسبب استكبارهم عن اتباع الحق وكفرهم بآيات الله، وإهانتهم حملة الشرع، وهم الأنبياء وأتباعهم، فانتقصوهم إلى أن أفضى بهم الحال إلى أن قتلوهم، فلا كفر أعظم من هذا، إنهم كفروا بآيات الله، وقتلوا أنبياء الله بغير الحق. • وقال القرطبي: قوله تعالى (بِغَيْرِ الحق) تعظيم للشُّنْعة والذّنب الذي أتوه. فإن قيل: هذا دليل على أنه قد يصح أن يُقتلوا بالحق؛ ومعلوم أن الأنبياء معصومون من أن يصدر منهم ما يُقتلون به، قيل له: ليس كذلك؛ وإنما خرج هذا مخرج الصفة لقتلهم أنه ظُلم وليس بحق؛ فكان هذا تعظيماً للشُّنعة عليهم؛ ومعلوم أنه لا يُقتل نبيّ بحق، ولكن يُقتل على الحق؛ فصرّح قوله (بِغَيْرِ الحق) عن شُنعة الذنب ووضوحه؛ ولم يأت نبيّ قط بشيء يوجب قتله.
قال ابن عباس: ما آمنوا أنه على كل شيء قدير. وقال الحسن: ما عظموه حق عظمته. وهذا يكون من قولهم: لفلان قدر. وشرح هذا أنهم لما قالوا: ما أنزل الله على بشر من شيء نسبوا الله عز وجل إلى أنه لا يقيم الحجة على عباده ، ولا يأمرهم بما لهم فيه الصلاح; فلم يعظموه حق عظمته ولا عرفوه حق معرفته. وقال أبو عبيدة: أي ما عرفوا الله حق معرفته. قال النحاس: وهذا معنى حسن; لأن معنى قدرت الشيء وقدرته عرفت مقداره. ويدل عليه قوله تعالى: إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء أي لم يعرفوه حق معرفته; إذ أنكروا أن يرسل رسولا. والمعنيان متقاربان. وقد قيل: وما قدروا نعم الله حق تقديرها. وقرأ أبو حيوة " وما قدروا الله حق قدره " بفتح الدال ، وهي لغة. إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء قال ابن عباس وغيره: يعني مشركي قريش. وقال الحسن وسعيد بن جبير: الذي قاله أحد اليهود ، قال: لم ينزل الله كتابا من السماء. قال السدي: اسمه فنحاص. وعن سعيد بن جبير أيضا قال: هو مالك بن الصيف ، جاء يخاصم النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أنشدك بالذي أنزل التوراة على موسى أما تجد في التوراة أن الله يبغض الحبر السمين ؟ - وكان حبرا سمينا - فغضب وقال: والله ما أنزل الله على بشر من شيء.