وعن حديث جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ولا يتلفون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يمتخطون)) قالوا فما بال الطعام؟ قال: جشاء ورشح كرشح المسك يلهمون التسبيح والتحميد كما تلهمون النفس ". وقول الله عز وجل "إن المتقين في ظلال وعيون وفواكه مما يشتهون كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون" في سورة المرسلات ٤١_٤٣. الجنة في الإسلام
الجنة في الإسلام قرة لعيون من أحب الله ورسوله ، ودار لكل من سعى للوصول إليها، والإسلام بشر كل مسلم بالدخول في الجنة والتلذذ بنعيمها وطيبتها. كتب وصف الجنة لابن القيم - مكتبة نور. ويمكن الوصول إلى الجنة إن شاء الله بتقوى الله ومخافته، والعمل وبذل قصارى الجهد في طاعة الله ورسوله وتجنب معصية الله ومغالبة النفس وأهوائها. وقال الله سبحانه وتعالى " وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين" وذلك في سورة الزمر ٧٣_ ٧٤. وصف الجنة كما وصفها الرسول
وصف الرسول الجنة لأصحابه في كثير من الأحاديث لكي يبشرهم بوعد الله لهم ولكل من أمن وعمل صالحا:
في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا:
يا رسول الله حدثنا عن الجنة ما بناؤها؟ قال: لبنة ذهب ولبنة فضة وملاطها المسك الأذفر وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وترابها الزعفران من يدخلها ينعم ولا يبأس ويخلد ولا يموت لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه".
- كتب وصف الجنة لابن القيم - مكتبة نور
- تعريف بعمران بن حصين - موضوع
- بوابة الشعراء - عمران بن حصين
- لماذا كانت الملائكة تسلم على عمران بن حصين | المرسال
كتب وصف الجنة لابن القيم - مكتبة نور
هذا كان سيكون مكانك إن كنت كفرت بالله ويظل مفتوح له باب من الجنة، فيدعو ربه أن يقيم الساعة لكي ينعم مكانه في الجنة. أعمال تدخل الجنة
بر وطاعة الوالدين. المحافظة على الصلوات الخمس والسنن اليومية. عدم الشرك بالله. قراءة أذكار الصباح والمساء يومياً. الصلاة والسلام على الرسول محمد ( ص). قراءة القرآن الكريم بشكل يومي. شاهد أيضًا: بحث عن رحلة الاسراء والمعراج
خاتمة موضوع تعبير عن وصف الجنة والنار لابن القيم
حسن الظن بالله قد يكون سبباً في دخول الجنة ، فهناك بعض المؤمنين الذين يدخلون إلى النار وبعدها يدخلون إلى الجنة وهناك من يخرج من النار ويدخل إليها ثانية. فيقوم القيامة هناك ثلاثة يدخلون النار ويخرجون من النار فيقف أحدهم ليقول يا رب ما كان هذا ظني بك في الدنيا فيسأله الله ماذا كان ظنك بي، فيقول إن أخرجتني من النار لا تدخلني إليها ثانية، فيقول الله وأنا عند حسن ظن عبدي بي فيدخله الجنة فنحن جميعاً ندخل الجنة برحمة الله.
من فقه الدعاء
يقول سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "أنا لا أحمل همَّ الإجابة، وإنما أحمل همَّّ الدعاء، فإذا أُلهمت الدعاء كانت الإجابة معه". وهذا فهم عميق أصيل ، فليس كل دعاء مجابًا، فمن الناس من يدعو على الآخرين طالبًا إنزال الأذى بهم ؛ لأنهم ينافسونه في تجارة ، أو لأن رزقهم أوسع منه ، وكل دعاء من هذا القبيل ، مردود على صاحبه لأنه باطل وعدوان على الآخرين. والدعاء مخ العبادة ، وقمة الإيمان ، وسرّ المناجاة بين العبد وربه ، والدعاء سهم من سهام الله ، ودعاء السحر سهام القدر، فإذا انطلق من قلوب ناظرة إلى ربها ، راغبة فيما عنده ، لم يكن لها دون عرش الله مكان. جلس عمر بن الخطاب يومًا على كومة من الرمل ، بعد أن أجهده السعي والطواف على الرعية ، والنظر في مصالح المسلمين ، ثم اتجه إلى الله وقال: "اللهم قد كبرت سني ، ووهنت قوتي ، وفشت رعيتي ، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفتون ، واكتب لي الشهادة في سبيلك ، والموت في بلد رسولك".
[ ص: 508] عمران بن حصين ( ع)
ابن عبيد بن خلف. القدوة الإمام ، صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أبو نجيد الخزاعي. أسلم هو وأبوه وأبو هريرة في وقت ، سنة سبع. وله عدة أحاديث. وولي قضاء البصرة ، وكان عمر بعثه إلى أهل البصرة ليفقههم; فكان الحسن يحلف: ما قدم عليهم البصرة خير لهم من عمران بن الحصين. حدث عنه مطرف بن عبد الله بن الشخير ، وأبو رجاء العطاردي ، وزهدم الجرمي. وزرارة بن أوفى ، والحسن ، وابن سيرين ، وعبد الله بن بريدة ، والشعبي ، وعطاء مولى عمران بن حصين ، والحكم بن الأعرج; وعدة. قال زرارة: رأيت عمران بن حصين يلبس الخز. وقال مطرف بن عبد الله: قال لي عمران بن حصين: أحدثك حديثا عسى الله أن ينفعك به: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- جمع بين الحج والعمرة ، ولم ينه عنه حتى مات ، ولم ينزل فيه قرآن يحرمه ، وأنه كان يسلم علي - يعني [ ص: 509] الملائكة- قال: فلما اكتويت ، أمسك ذلك; فلما تركته ، عاد إلي. وقد غزا عمران مع النبي - صلى الله عليه وسلم- غير مرة. وكان ينزل ببلاد قومه ، ويتردد إلى المدينة. من هو عمران بن حصين يحمل رايه قبيله. قال أبو خشينة ، عن الحكم بن الأعرج ، عن عمران بن حصين ، قال: ما مسست ذكري بيميني منذ بايعت بها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم.
تعريف بعمران بن حصين - موضوع
فأجابهم عليه السلام: { والذي نفسي بيده، لو تدومون على حالكم عندي، لصافحتكم الملائكة عِياناً، ولكن ساعة وساعة}. وسمع عمران هذا الحديث وأبى أن يعيش حياته ساعة وساعة وإنما ساعة واحدة موصولة النجوى والتبتُّل لله رب العالمين. البصرة في خلافة عمر بن الخطاب أرسله الخليفة الى البصرة ليُفَقّه أهلها ويعلمهم، وفي البصرة حطّ الرحال، وأقبل عليه أهلها مُذ عرفوه يتبركون به ويستضيئـون بتقواه، قال الحسن البصـري وابن سيرين: { ما قدم البصـرة من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحد يَفضـل عمران بن حصين}. فقد كان عمران يرفض أن يشغله عن العبادة شاغل، فاستغرق في العبادة حتى صار كأنه لا ينتمي الى عالم الدنيا وإنما ملك يحيا مع الملائكة يحادثهم ويحادثونه، ويصافحهم ويصافحونه. الفتنة لما وقع النزاع الكبير بين علي بن أبي طالب ومعاوية، وقف عمران بن حصين موقف الحياد، ورفع صوته بين الناس داعيا إياهم أن يكفوا عن الإشتراك في تلك الحروب ويقول: { لأن أرْعى أعنزا حَضنيّات في رأس جبل حتى يدركني الموت، أحب إليَّ من أن أرمي في أحدِ الفريقين بسهم، أخطأ أم أصاب}. تعريف بعمران بن حصين - موضوع. كما كان يوصي من يلقاه من المسلمين قائلا: { الْزم مسجدك، فإن دُخِلَ عليك فالزم بيتك، فإن دَخَل عليك بيتك من يريد نفسك ومالك فقاتِلْه}.
بوابة الشعراء - عمران بن حصين
من صحابة الرسول - صلى الله عليه وسلم - عمران بن حصين الزاهد الذى صار كواحد من الملائكة
جاء إسلامه متأخرًا، وذلك في عام خيبر، إلا أنه منذ أقبل على الدين الحق مبايعًا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقد أخذ على نفسه عهدًا ألا تمسَّ يُمناه - التي بايعت النبي - عليه الصلاة والسلام - إلا كل عمل كريم. وقد رزق الله عبده " عمران " شفافيةً في صدره، وصِدقًا في حسِّه، وتفانيًا في عبادته، حتى كأنه من السابقين إلى الإسلام. ومع هذا المثل العالي والتبتُّل الرفيع، كان كثير البكاء والخشية قائلاً: " يا ليتني كنتُ رمادًا تَذروه الرياح! لماذا كانت الملائكة تسلم على عمران بن حصين | المرسال. ". وهناك فرق كبير وبَون شاسع بين بكاء مسبوق بذنوب كثيرة تنوء بسبَبِها الجبال، وبين بكاء صادر من قلوب تُراقب ذا الجلال والإكرام وتخشاه؛ ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ﴾ [فاطر: 28]، و"عِمران" - رضى الله عنه - من الطراز الثاني. وفي يوم طرَح الصحابة سؤالاً على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعمران بن حصين يَسمع: "يا رسول الله، ما لنا إذا كنا عندك رقَّت قلوبنا، وزهِدنا دنيانا، وكأننا نرى الآخرة رأْيَ العين، حتى إذا خرجْنا من عندك ولقينا أهلَنا وأولادنا ودُنيانا، أنكرْنا أنفسَنا؟!
لماذا كانت الملائكة تسلم على عمران بن حصين | المرسال
علي منّي وأنا من علي وعلي وليّ كلّ مؤمن بعدي. ش. وابن جرير وصحّحه»(5). وأخرج الحافظ أبو نعيم بإسناده عن عمران قال:
«بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم سرية، واستعمل عليهم عليّاً ـ كرّم اللّه وجهه ـ فأصاب علي جاريةً، فأنكروا ذلك عليه، فتعاقد أربعة من أصحاب رسول اللّه ـ صلّى اللّه عليه وسلّم ـ فقالوا: إذا لقينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أخبرناه بما صنع علي. قال عمران: وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدؤا برسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فسلّموا عليه ثم انصرفوا، فلما قدمت السرية سلّموا على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فقام أحد الأربعة فقال:
يا رسول اللّه، ألم تر أنّ علياً صنع كذا وكذا؟
فأعرض عنه. ثم قام آخر منهم فقال:
يا رسول اللّه: ألم تر أنّ علياً صنع كذا وكذا؟
فأعرض عنه. حتى قام الرابع فقال:
يا رسول اللّه، ألم تر أنّ عليّاً صنع كذا وكذا؟
فأقبل عليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ـ يعرف الغضب في وجهه ـ فقال: ما تريدون من علي؟ ثلاث مرات. ثم قال:
إن عليّاً منّي وأنا منه وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي»(6). (1) المصنّف 12 / 79 ـ 80. من هو عمران بن حصين يوم الفتح يحمل رايه قبيله. (2) القول الجلي في مناقب علي: 60. (3) مسند أحمد 4 / 438.
(4) صحيح الترمذي 5 / 632. (5) كنز العمال 13 / 142، رقم 36444. (6) حلية الأولياء 6 / 294.