وأشار إلى أنه بالرغم من النجاحات التي حققتها مصر في هذا المجال من خلال التضحيات التي قدمها رجال الجيش المصري العظيم ورجال الشرطة المصرية، إلا أن المطلوب استمرار اليقظة، خاصة وأن هناك بعض الدول التي لا تزال تتحرك من أجل عدم استقرار مصر. وأشار إلى أن مصر لاتزال ترى أن جهود مكافحة الإرهاب لابد أن تتواصل بفاعلية أكثر على المستوى الدولي، وأن تكون هناك عقوبات رادعة على تلك الدول الراعية والداعمة للإرهاب إذا كان العالم جادًّا في إنهاء هذه الظاهرة. وأكد اللواء محمد إبراهيم نائب المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أن مصر أصبح لزاما عليها التعامل مع الأوضاع الإقليمية الراهنة في إطار رؤية شاملة تحقق مصالحنا وأهدافنا، وتصون أمننا القومي والعربي وتمكننا من اللحاق بركب التنمية.
اللواء محمد إبراهيم الدويري
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الفترة الأخيرة شهدت حراكا سياسيا مصريا اتسم بقدر كبير من الإيجابية والتفاعل مع قضايا الأمن القومي ومع الأوضاع الشائكة التي تشهدها المنطقة حاليا، وهو ما يعكس الوضعية المميزة التي يحظى بها الدور المصري ويؤكد ثقة الأطراف الدولية في هذا الدور وقدرته على المساهمة في حل المشكلات الراهنة بالمنطقة. وأضاف اللواء الدويري – اليوم الجمعة – أن الزيارة الحالية التي يقوم بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا تشير إلى مدى عمق العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا التي تتطور بشكل مضطرد في كافة المجالات، كما تعكس استمرار حالة التفاهم بين الجانبين إزاء المشكلات المثارة في المنطقة. وأكد أن اللقاءات التي سوف يعقدها الرئيس سواء مع نظيره الفرنسي أو مع العديد من كبار المسئولين الفرنسيين سوف تكون لها نتائج إيجابية تساهم في دعم المصالح المشتركة بين الدولتين. وتابع أنه وفي نفس الوقت تؤكد هذه الزيارة مدى الأهمية التي تعولها فرنسا على الدور المصري في مجال حل الأزمة الليبية، حيث يشارك الرئيس بدعوة من الرئيس الفرنسي "ماكرون" في مؤتمر باريس الدولي الخاص بالأزمة الليبية وبحضور العديد من زعامات العالم، وهو ما يعد استكمالا للمشاركة الإيجابية من جانب الرئيس السيسي في الفاعليات الدولية الهامة المتعلقة بالأوضاع الليبية أخذا في الإعتبار أن الرئيس يستثمر هذه المناسبات التي تعقد على المستويين الإقليمي والدولي في التأكيد على الأسس المطلوبة والمقبولة والضرورية لحل الأزمة الليبية.
اللواء محمد ابراهيم وكيل المخابرات المصري
وأكد أن التكلفة الاقتصادية للإرهاب كانت تكلفة عالية، حيث تأثرت بشكل واضح قطاعات السياحة والاستثمار ووقف عجلة التنمية وزيادة إنفاق الدولة على وسائل مواجهة الإهاب، وهي كلها عوامل تزيد من حجم المشكلات الاقتصادية التي تتعرض لها الدولة، ومن ثم فإن المواجهة الناجحة للإرهاب أصبحت مسألة حيوية ومرتبطة تماماً بحاضر الدولة ومستقبلها ومدى قدرتها على الصمود في وجه المتغيرات الإقليمية والدولية. ومن ناحية أخرى، نوه بأن الدولة وهي تحارب الإرهاب أصبحت مطالبة بتوفير البيئة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطن، حيث أنه كلما كانت هذه البيئة سليمة وتراعي متطلبات واحتياجات المواطن فإن هذه البيئة ستكون بمثابة السياج الذي يحمي الدولة من الإرهاب. وشدد اللواء محمد إبراهيم على أن القيادة السياسية المصرية حريصة كل الحرص على توفير هذه البيئة الملائمة، لاسيما من خلال المبادرات الاقتصادية والاجتماعية والصحية المتعددة التي تقدمها الدولة، والتي تهدف في مجملها إلى أن يعيش المواطن المصري في مناخ أفضل يمكن من خلاله أن يشعر بمدى مواطنته ودوره الفعال، وأنه جزء لا يتجزأ من منظومة الدولة، ويكون أكثر حرصاً على أمنها وسلامتها واستقرارها.
وأكد ضرورة أن تكون هناك قناعة ليبية بأن المبادرات التي يتم طرحها من قبل بعض القوى الإقليمية والدولية هي مجرد رؤى للمساهمة والمساعدة في التوصل إلى الحل، ومن ثم يمكن الاستفادة من هذه المبادرات كلها أو بعضها ما دامت تصب في صالح الشعب الليبي. وأضاف أن التوافق بين القيادات الليبية أمر ليس مستحيلاً حيث إن الواقع يشير إلى أن هناك توافقات قد حدثت مؤخراً لم يكن أحد يتصور أن يتم التوصل إليها، إلا أن المطلوب أن يكون التوافق القادم شاملاً للجميع مادام الهدف الأسمى هو ليبيا ومستقبلها وليس أي هدف آخر مهما كانت مميزاته، وأن ليبيا لن تنهض إلا بتضافر الجميع دون استثناء أحد إلا من لا يرى أن مصلحة ليبيا هي في المقام الأول والأخير. وأضح أن الحل (الليبي / الليبي) سوف يظل يمثل المخرج الوحيد لحل الأزمة الليبية، وقناعتي أنه ليس من الممكن أن يكون هناك حلاً آخر غير ذلك، وفي هذا المجال لابد أن أشير إلى أنه عندما طرحت مصر ما يسمى بإعلان القاهرة في يونيو2020 كان العنوان الرئيسي لهذا الإعلان أنه مبادرة ليبية / ليبية وليست رؤية مصر أو أي طرف آخر. واستطرد أنه "بالتوازي مع هذا التحرك القيادي فإن الشعب الليبي بكافة مكوناته الوطنية أصبح مطالباً بأن يكون له دور رئيسي خلال المرحلة القريبة القادمة وعليه أن يكون أكثر فعالية داخل كافة المؤسسات التي تمثله وأن يتحرك تحت عنوان واحد وهو الإسراع بأن تعود ليبيا الدولة الوطنية القوية الموحدة المستقرة وأن يقفز الجميع على خلافاتهم وعلى مصالحهم أياً كانت من أجل المصلحة الليبية العليا".
أكد فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فى تصريحات مُجدَّدة بالتزامن مع تهنئته للبابا تواضروس والمسيحيين بعيد القيامة، نشرتها صحيفة صوت الأزهر، أنه لا يجوز للمسلم مسَّ التوراة والإنجيل دون طهارة. وأضاف أن التضييق على غير المسلمين فى مأكلهم ومشربهم فى نهار رمضان بدعوى الصيام "سخف" لا يليق ولا يمت للإسلام من قريب أو بعيد. وتابع: لا محل ولا مجال أن يُطلق على المسيحيين أنهم أهل ذمة.. فهم مواطنون متساوون فى الحقوق والواجبات.. والمواطنة تعبر عن روح الإسلام وفلسفته. وشدد على أنه لا توجد فى القرآن أديان مختلِفة.. لكن توجد رسالات إلهية تعبر عن الدين الإلهى الواحد. وتابع: لا يوجد فى القرآن ولا فى السنة النبوية ما يحرِّم بناء الكنائس.. وما يحدث من مضايقات عند بناء أى كنيسة هو ميراث عادات وتقاليد.. وبناء مسجد أمام كنيسة والعكس نوع من التضييق المنهى عنه. شيخ الأزهر: نرفض استغلال حرية التعبير للإساءة للمقدسات والرموز الإسلامية. واستطرد الإسلام يساوى بين الدفاع عن المساجد والدفاع عن الكنائس ومعابد اليهود بالقدر نفسه. لافتا إلى أنه حدثت اختراقات للمجتمع المصرى مست المسلمين والمسيحيين.. ومن نتائج ذلك أن أصبح خطاب بعض المتشددين أسير مظهريات وشكليات فارغة من جوهر الإسلام الحقيقى.
أشعر بالتناقض الفكري ويوجد في عقلي أكثر من ثقافة فما الحل - موقع الاستشارات - إسلام ويب
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول للمريض: (لا بَأْسَ، طَهُورٌ إنْ شَاءَ اللَّهُ). شاهد أيضًا: الدعاء للمريض
الحالات المتبعة في حالة المرض مع الدعاء
تكثُر الحالات التي يجب على المرضى أن يتّبعوها بجانب الدّعاء الذي يدعو به المرء لله -تعالى- عسى الله أن يرفع عن الإنسان ما لحق به، ومن تلك الحالات:
الأخذ بالأسباب، فاللّه-تعالى- يأمرنا بالأخذ بالأسباب مع الدّعاء؛ حتى يرفع الله ما لحق به. الاهتمام بالنّظافة الشّخصيّة وغيرها من الأُمور التي تُساعدفي عملية الشّفاء. صوت العراق | الهجرة إلى الحبشة وتأثيرها على الدعوة الإسلامية .. الجزء الثاني. الرّجوع إلى الطّبيب المُختصّ في كُل ما يلحق به، واستشارته في ما يطرأ عليه من أُمور. ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرُّف على دعاء اللهم احفظنا من الامراض والاسقام مكتوب ، وأفضل الأدعية التي تُقال في حفظ الإنسان مما يلحق به من الأمراض والأوبئة، والحالات التي يجب على المرء أن يتّبعها إذا ما أراد أن يكتُب الله الشّفاء العاجل، وأجمل أدعية التحصين من الأمراض، وأهمية الدّعاء بالنّسبة للأمراض.
صوت العراق | الهجرة إلى الحبشة وتأثيرها على الدعوة الإسلامية .. الجزء الثاني
فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. قُلْ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ. لنضع جانباً موضوع أنّنا لا نجد في التوراة أو الإنجيل ذكر لنبيّ أمّي لا يعرف القراءة والكتابة. اتّخذ بعض العلماء المسلمين من عبارة "النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ " أساساً لأميّة النبيّ. لكن الآيات النادرة من التوراة أو الإنجيل التي استشهدوا بها – مثل الآيتين 17 و18 من الإصحاح 18 من سفر التثنية لا تقول ذلك: " فقالَ ليَ الرّبُّ: "أحسَنوا في مَا قَالُوا. سأُقيمُ لهُم نبـيّاً مِنْ بَينِ إخوتِهِم مِثلَكَ وأُلقي كلامي في فمِهِ، فيَنقُلُ إليهِم جميعَ ما أُكَلِّمُهُ بهِ.. ". أشعر بالتناقض الفكري ويوجد في عقلي أكثر من ثقافة فما الحل - موقع الاستشارات - إسلام ويب. حتّى الأخبار التي اخترعها البعض (ومن بين هؤلاء صحابة وتابعون) والتي ليس لها أي أساس توراتي أو إنجيلي، والتي بزعمهم تنقل "المضمون الحرفي" لذكر النبيّ محمّد في التوراة والإنجيل لا تشير هي ايضاً إلى أنّه لا يعرف القراءة والكتابة (يمكن مراجعة بعض هذه الأخبار عند الثعلبي مثلاً، في تفسيره للآية 157 من سورة الأعراف).
شيخ الأزهر: نرفض استغلال حرية التعبير للإساءة للمقدسات والرموز الإسلامية
كتب: أهل مصر قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنه لا يجوز للمسلم مسَّ التوراة والإنجيل دون طهارة. وأضاف شيخ الأزهر، بالتزامن مع تهنئته للبابا تواضروس والمسيحيين بعيد القيامة، نشرتها صحيفة صوت الأزهر، أن التضييق على غير المسلمين فى مأكلهم ومشربهم فى نهار رمضان بدعوى الصيام "سخف" لا يليق ولا يمت للإسلام من قريب أو بعيد. وتابع: لا محل ولا مجال أن يُطلق على المسيحيين أنهم أهل ذمة.. فهم مواطنون متساوون فى الحقوق والواجبات.. والمواطنة تعبر عن روح الإسلام وفلسفته. وشدد على أنه لا توجد فى القرآن أديان مختلِفة.. لكن توجد رسالات إلهية تعبر عن الدين الإلهى الواحد. وتابع: لا يوجد فى القرآن ولا فى السنة النبوية ما يحرِّم بناء الكنائس.. وما يحدث من مضايقات عند بناء أى كنيسة هو ميراث عادات وتقاليد.. وبناء مسجد أمام كنيسة والعكس نوع من التضييق المنهى عنه. واستطرد الإسلام يساوى بين الدفاع عن المساجد والدفاع عن الكنائس ومعابد اليهود بالقدر نفسه. لافتا إلى أنه حدثت اختراقات للمجتمع المصرى مست المسلمين والمسيحيين.. ومن نتائج ذلك أن أصبح خطاب بعض المتشددين أسير مظهريات وشكليات فارغة من جوهر الإسلام الحقيقى.
وأضاف أقول للشباب: لسنا وحدنا فى هذا العالم.. والعلاقة بين الأمم والشعوب أساسها التعارف والتعاون وليس الصراع أو حمل الناس على الإسلام بالقوة أو الإساءة إلى أديانهم وعقائدهم. كانت هذه تفاصيل شيخ الأزهر: لا يجوز للمسلم مس التوراة والإنجيل دون طهارة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله. كما تَجْدَر الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على أهل مصر وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الموضوع من مصدره الاساسي.
798) قوله: "إنما سميت أمّة محمد صلّى الله عليه وسلّم الأمّيّين، لأنّه لم ينزل عليهم كتاباً". لكن رأي الطبري الشخصي، وكثير من المفسّرين المتأخّرين، أنّ "الأمّي عند العرب هو الذي لا يكتب". الأمر ليس بهذه السهولة. من الواضح أنّ عبارة "أمّي" في أماكن أخرى في القرآن لا تعني بتاتاً الجاهل بالقراءة والكتابة، لذلك نجد الطبري يناقض نفسه حين يقول في مكان آخر يجبره السياق عليه: الأمّيّون هم "الذين لا كتاب لهم من مشركي العرب". لماذا هذا التناقض حول شيء يبدو واضحاً وبديهياً في نصّ القرآن؟
الجواب هو أنّ متطلّبات العقيدة أعمت بصيرة أمثال الطبري. الإقرار بأنّ النبي كان عالماً بالقراءة والكتابة ستقود برأيهم إلى نوع من الشكّ بأنّه هو من كتب الوحي وزعم أنّه من الله. إذاً، من أجل الدفاع عن قدسيّة القرآن المطلقة، أُجبر النبي أن يصبح جاهلاً بالقراءة والكتابة. ونجد مثلاً لذلك أيضاً عند الشيعة الإثني عشريّة، والتي كان إعتقاد بعض علمائها في المرحلة الأولى أنّ النبي كان ملمّاً بالقراءة والكتابة. مثلاً، يقول القمّي (ت. 940) في تفسيره للآية 2 من سورة الجمعة نقلاً عن الإمام جعفر الصادق (ت. 765): "كانوا يكتبون ولكن لم يكن معهم كتاب من عند الله ولا بعث إليهم رسولاً [من قبل]، فنسبهم [الله] إلى الأمّيّين".