لا شك أن موت العالم الفقيه أو المحدث الخبير بمتون الأحاديث وأسانيدها أو الأصولي المتمكن من مقاصد الشريعة وضرورياتها أو.... ليس كموت غيره من الناس من حيث الفراغ الذي يتركه والثلمة التي لا يمكن أن تُسد إلا بخلف له.
اعترضت الكلاب ذات الحدين 10 كيلوغرامات من الماريجوانا في شركات الطرود الموجودة في ست ولايات - Infobae
مقالات سياسية
لا تختلف وعود أعداء الإسلام والمسلمين المعسولة عن بعضها في شيء فهي في حقيقتها مجرد كلام وأوهام أو حبر على ورق لا تساوي الحبر الذي كتبت به ولا تتجاوز حدود حناجر قائليها خصوصا إذا كانت تتعلق بموضوع السلام و تتناول أبسط حقوق المسلمين في العيش بأمان داخل بلادهم وأرضهم التاريخية. أفلا يجدر بنا أن نسأل: كيف غاب عنا شعور الاستعلاء والعزة ؟! لم فارقتنا أحاسيس الفخر والارتياح لما نملك من عقيدة وحضارة وقيم. اعترضت الكلاب ذات الحدين 10 كيلوغرامات من الماريجوانا في شركات الطرود الموجودة في ست ولايات - Infobae. د.
استمر في القراءة:
ثم قال - صلى الله عليه وسلم -: ( ولأئمة المسلمين) ، والمراد بهم العلماء والأمراء على السواء ، فالعلماء هم أئمة الدين ، والأمراء هم أئمةٌ الدنيا ، فأما النصح للعلماء: فيكون بتلقّي العلم عنهم ، والالتفاف حولهم ، ونشر مناقبهم بين الناس ، حتى تتعلّق قلوب الناس بهم، ومن النصح لهم: عدم تتبع أخطائهم وزلاتهم ، فإن هذا من أعظم البغي والعدوان عليهم، وفيه من تفريق الصف وتشتيت الناس ما لا يخفى على ذي بصيرة. من الهدي النبوي: «والنّصح لكلِّ مسلم» - طريق الإسلام. وأما النصيحة لأئمة المسلمين فتكون بإعانتهم على القيام بما حمّلوا من أعباء الولاية ، وشد أزرهم على الحق ، وطاعتهم في المعروف. والموطن الرابع من مواطن النصيحة: عامة الناس ، وغاية ذلك أن تحب لهم ما تحب لنفسك، فترشدهم إلى ما يكون لصالحهم في معاشهم ومعادهم ، وتهديهم إلى الحق إذا حادوا عنه ، وتذكّرهم به إذا نسوه ، متمسكا بالحلم معهم والرفق بهم ، وبذلك تتحقق وحدة المسلمين ، فيصبحوا كالجسد الواحد: ( إذا اشتكى منه عضو ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). فهذه هي مواطن النصيحة التي أرشدنا إليها النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا عملنا بها حصل لنا الهدى والرشاد ، والتوفيق والسداد.
خطبة عن حديث (الدِّينُ النَّصِيحَةُ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
فيديو عن النصيحة
ارشاد وتوجية. mp4
Comments
من الهدي النبوي: «والنّصح لكلِّ مسلم» - طريق الإسلام
وفي الصَّحيحين من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: "بَايَعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ" (صحيح البخاري ؛ برقم: [57]، وصحيح مسلم؛ برقم: [56]). وقال: "بَايَعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، فَلَقَّنَنِي: « فِيمَا اسْتَطَعْتُ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ »" ( صحيح البخاري ؛ برقم: [7204]). وفي رواية عند البخاري قال جريرٌ: "... أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ: أُبَايِعُكَ عَلَى الْإِسْلَامِ، فَشَرَطَ عَلَيَّ: « وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ »... خطبة عن حديث (الدِّينُ النَّصِيحَةُ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. " (صحيح البخاري؛ برقم: [58]). فممَّا يؤكِّد قيمة هذا المبدأ في حياة هذه الأمَّة، أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم إنَّما كان يأخذ البيعة من أصحابه إذا أسلموا على مبادئ وقواعد أساسيَّة في حياة الأمَّة الإسلاميَّة ودينها، ولم يكن ليأخذ البيعة على كلِّ واجب أو فرض، وإنَّما كان يُبايِع أصحابَه على مهمَّات الأمور الَّتي لا تستقيم حال المسلمين إلاَّ بِها، وبلزومها.
فما فتئ صلى الله عليه وسلم يُوجِّه أمَّته ويُرشدها إلى التَّحلِّي بهذا المبدأ العظيم، فقد صحَّت عنه أحاديثُ قوليَّة عديدة تضمَّنت تشريعات وتوجيهات للأمَّة في هذا الأصل المهمِّ، منها: ما رواه مسلم في صحيحه عن تَميمٍ ابن أَوْسٍ الدَّاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « الدِّينُ النَّصِيحَةُ »، قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ: « لِلهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ » ( صحيح مسلم ؛ برقم: [55]).