كل هذه المؤلفات الطبية وضعت مع صف كبير من المؤلفات المتنوعة فقد تم وضع في علم اللغة كتاب طريق الفصاحة. وبسبب حبه الشديد لعلم الفقه كام بوضع كتاب لشرح وتسهيل الفقه الخاص بالإمام الشافعي. وقد كتب أيضًا في علم المنطق ثلاث كتب هم شرح الإشارات المنطقية، وشرح كتاب الهدايا لابن سينا. وأيضًا وضع كتاب شرح الورقيات في المنطق، أما في علم الحديث فكان له كتاب المختصر في علم أصول الحديث. أما أخر فئة كتب فيها ابن النفيس هو الكتب الذي وضعها في السيرة النبوية فكتب الرسالة الكاملية للسيرة النبوية. اين ولد ابن النفيس وأين كانت وفاته
وُلد ابن النفيس في دمشق وأخذ منها العلم واستسقى العلوم من علمائها ومشايخها. وذهب بعد ذلك إلى قاهرة المعز التي باتت المدينة التي وافته فيها المنية عن عمر يناهز 80 عامًا. وقد كُتب في التاريخ أن ابن النفيس عانى من مرضًا شديدًا أصابه لمدة 6 أيام متتالية مات فيء سابعها. هذا المرض لم يعرفه الأطباء أي أن الطبيب الذي داوى المرضى ووضع أسس الطب لتكون شفاء للآخرين. لم يستطيع الطب أن ينقذه وقد عانى من آلام شديدة كانت تصيبه بالصراخ وهو ما جعل الأطباء. يقترحون شربه للخمر حتى يهدأ التعب ولكن رفض ابن النفيس شرب نقطة واحدة وكانت من كلماته.
ولد ابن النفيس فيديو
[٣]
المراجع
↑ أحمد تمام (4-10-2017)، "ابن النفيس.. الكاشف والمكشوف" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2-12-2018. بتصرّف. ^ أ ب "ابن النفيس.. أول من أوصى بالاعتدال بالملح" ، ، 9-1-2017، اطّلع عليه بتاريخ 2-12-2018. بتصرّف. ↑ د. عبد الحفيظ الحداد، "ابن النفيس.. مكتشف الدورة الدموية" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2-12-2018. بتصرّف.
ولد ابن النفيس في
في تلك الفترة قد مر ابن النفيس بأزمة صحية يقول عنها. قد تعرض لنا حميات مختلفة وكانت لنا في ذلك الزمان قريبة من 22 سنة. ومن حين عوفينا من تلك المرضة حملنا سوء ظننا بأولئك الأطباء على الاشتغال بصناعة الطب لننفع بها الناس. تعلم التاريخ على يد أحد كبار الأطباء في التاريخ الإسلامي وهو المهذب الدخوار. وكان رئيس الأطباء في عصره، نشأ في سوريا وتعلم في مجالس علمائها ومدارسها. ذهب ابن النفيس إلى القاهرة والتحق بالبيمارستان الناصري في سنة 633 هجري و1236 ميلادي. بعد ذلك وبعد عمل طويل واجتهاد أصبح رئيسًا له وعميدًا للمدرسة الطبية الملتحقة به. بعد ذلك انتقل إلى قلاوون لإكمال إنشائه سنة 680 هجري و1281 ميلادي. وبذلك نكون قد عرفنا ابن النفيس مولده والتاريخ والمكان. قام ابن النفيس بتسجيل اكتشاف الدورة الدموية الصغرى في كتاب شرح تشريح القانون. ولكن الاكتشاف قد نسب إلى الطبيب الإنجليزي هارفي الذي توفي سنة 1068 هجري. وكان قد بحثت في دورة الدم ثلاثة قرون ونصف من وفاة ابن النفيس. قام الدكتور محي الدين التطاوي في رسالته العلمية. بتوضيح الحقيقة عن مكتشف الدورة الدموية الصغرى وهو ابن النفيس مولده والتاريخ والمكان.
مقالات قد تعجبك:
شاهد أيضًا: من هو مكتشف اشعة x السينية
إنجازاته
قام بمخالفة ابن سينا وأعلن أن هناك قوسين في القلب الأول مملوء دمًا والآخر روحًا. والدليل على ذلك هي عمليات التشريح التي قام بإجرائها ابن النفيس. كان ابن النفيس يجتمع مع أهل العلم والأطباء في دار في القاهرة قام ببنائها وفرش أرضها بالرخام. وإذا طلب منه أحد سؤال أو إفادة في شيء لا يتردد في الإجابة عليه. هو أول من تكلم عن الأوعية الدموية والمنافذ المحسوسة التي تكون بين الأوردة والشرايين. فقالوا لذلك جعل الوريد الشرياني شديد الاستحصال ذا طبقتين ليكون ما ينفذ من مسامه شديد الرقة. وجعل الشريان الوريدي نحيفًا ذا طبقة واحدة ليسهل قبوله لما يخرج من ذلك الوريد لذلك جعل بين هذين العرقين منافذ محسوسة. أول من اكتشف أن القلب يتغذى من العروق التاجية، الإكليلية التي بداخلها وذلك يكون رأي المخالفة لرأي ابن سينا. الذي قال إن القلب يتغذى من الدم الموجود في البطين الأيمن ويدل ذلك على أن ابن النفيس كان لديه معرفة عالية في علم التشريح. لا يفوتك قراءة: نبذة مختصرة عن ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية
اكتشاف ابن النفيس للدورة الدموية الصغرى
تعد الدورة الدموية الصغرى جزء من جهاز الدوران الذي يتألف من القلب والأوعية الدموية.
الفائدة الثانية: أهم مقاصد المسلم: النجاة من النار ودخول الجنة؛ ولذا فإنه يتعين عليه السعي في تحصيل كل ما يحقق له هذه الغاية العظيمة، وقد بينها النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث، وأجملها في أمرين عظيمين؛ أولهما: الإحسان في التعامل مع الخالق سبحانه وتعالى؛ وذلك بالإيمان بالله تعالى واليوم الآخر، والعمل بمقتضى هذا الإيمان، وثانيهما: الإحسان في التعامل مع الخَلْق؛ بأن يحب المسلم لأخيه ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه. الفائدة الثالثة: دل الحديث على أن من أسباب دخول الجنة: حسن الخُلق ، وإشاعة المحبة والألفة بين المسلمين؛ وذلك بوضع هذه القاعدة العظيمة في التعامل، وهي قوله صلى الله عليه وسلم: ((وليأتِ إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه))؛ فإن من أتى للناس ما يحب أن يفعلوه معه، لم يعاملهم إلا بالمحبة وحسن الخُلق. تفسير الآية الكريمة ” فمن زحزح عن النار ” ومناسبة نزولها والرسائل التي تحملها الآية. [1] رواه مسلم في كتاب الإمارة، باب وجوب الوفاء ببيعة الخلفاء الأول فالأول 3/ 1472 (1844)، ومعنى قوله: ((يزحزح)): يباعد، و((منيته)): الموت، و((ليأتِ إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه)): ليعامل الناس بما يحب أن يعاملوه به. [2] ينظر: شرح النووي على صحيح مسلم 12/ 233. مرحباً بالضيف
فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز
وأقول: حاصل معنى الجملة أن الدنيا ليست إلا متاعا من شأنه أن يغر الإنسان ويشغله عن تكميل نفسه بالمعارف الحقيقية ، والأخلاق المرضية التي ترقى بروحه فتعدها لسعادة الآخرة ، فينبغي له أن يحذر من الإسراف في الاشتغال بمتاعها عن نفسه ، فإن أي نوع منه قد يشغله وينسيه نفسه ، وإن لم يكن الاشتغال به ضروريا ، ولا من حاجات المعيشة المعتدلة ، أما ترى المغرمين فيها باللعب واللهو كالشطرنج ، والنرد ، وما في معناهما - وهو كثير في هذا الزمان - كيف يسرفون في حياتهم ، ويفنون أعمارهم بين جدران بيوت اللهو كالقهاوي والحانات. كل حزب بما لديهم فرحون; لأنهم مغرورون مخدوعون إلا من وفقه الله لصرف معظم زمنه في علم يرقى به عقله ، وعبرة تتزكى بها نفسه ، وعمل صالح ينتفع به ، وينفع به عباد الله - تعالى - مع النية الصالحة ، والقلب السليم ، وما أحسن وصية الحلاج الأخيرة لمريده قبيل قتله: " عليك بنفسك إن لم تشغلها شغلتك ". وليس لمتاع الدنيا غاية ينتهي العامل إليها فتسكن نفسه ، ويطمئن قلبه بل المزيد منه يغري بزيادة الإسراف في الطلب ، فلا ينتهي أرب منه إلا إلى أرب ، قال الشاعر: فما قضى أحد منا لبانته ولا انتهى أرب إلا إلى أرب
فمن هدي الدين تنبيه الناس إلى ذلك حتى لا تغلب عليهم الحيوانية فيكونوا من الهالكين.
فخُزّان النار يسألونهم: ﴿أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ﴾ ؛ بمعنى أنّه ألم يأتِ إليكم أحد ليكلّمكم، ويُنذركم بأن تخافوا الله وتتّقوه، فلا تعصوا، ولا تذنبوا، ولا تقتلوا، لا تزنوا، ولا تتعاطوا المخدّرات، ولا تنهبوا المال العامّ، ولا تعتدوا على الناس، وأنّ أمامكم نار جهنّم، وحساباً، وعقاباً؟! ﴿قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ﴾. إنّنا نعيش في هذه الدنيا بمأمن من العذاب، ولكن تنتظرنا هناك نار جهنّم في الآخرة، قد نذهب إليها مهما عشنا. فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز. فلنحذر، لأنّ العمر يمرّ بسرعة، وسواء عشنا خمسين أو تسعين سنة، فهذا كلّه يساوي يوماً أو بعض يوم عند الله تعالى. •لنصل إلى الفوز العظيم
فالله الذي خلق جهنّم والنار يحدّثنا عنها، ويصفها لنا، لكي يترك لنا حريّة الاختيار، فكيف سنتصرّف إزاء هذا الموضوع، لكي نصل إلى الفوز العظيم؟ ﴿فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ﴾. يجب أن نفكّر دائماً في نتيجة أعمالنا، ونضع هدفاً أمامنا أن لا ندخل النار، بل يجب أن نعمل لندخل الجنّة؛ لذلك، إذا كنّا نحبّ أنفسنا علينا أن نبدأ من هنا، وإذا كنّا نحبّ أهلنا، وناسنا، وإخواننا، علينا أن نعينهم على دينهم حتّى لا يدخلوا النار.