الاعتناء بالشكل: إنّ التغيّرات الجسدية التي تطرأ على المراهقين تحول دون تمتّع جزء كبير منهم بالجمال؛ الأمر الذي يؤثّر سلبًا على النفسية؛ لذا كان من المهم الاهتمام بشكل المراهق ، وترتيبه وإطلالته، وفي هذا السياق، يجب على الأهل السماح لابنهم بإجراء بعض التغييرات على شكله حتّى وإن لم يكونوا من المشجعين على ذلك، طالما أنّ هذا يُساعده على الثقة بنفسه. كيف اقوي شخصية طفلي. المشاركة في النشاطات التطوعية: إنّ هذا النوع من النشاطات له القدرة على منح المراهقين فرصةً للاعتماد على أنفسهم من جهة، وأن يشعروا بقيمتهم في المجتمع من جهة أخرى، الأمر الذي يزيد من قوّة شخصيتهم، ومن جهةٍ أخرى، يُمكن أن يحصل المراهق على صداقات كثيرة ليجيد التعامل بهذا مع مختلف فئات المجتمع. نظرة المجتمع للمراهق: على الأهل أن يتفهّموا فكرة أنّ المراهقين يُعلّقون الكثير من الآمال على نظرة المحيطين بهم إليهم؛ لذا عليهم مساعدة أبنائهم على عدم الاستناد إلى رأي الآخرين بما يريدون فعله أو قوله أو غيرها، بل أن يُعلّموهم الاستقلالية لبناء الشخصية الذاتية الفردية. الأصدقاء والزملاء: تعد العلاقات الإنسانية وخصوصًا الصداقة من أكثر العوامل المؤثرة في شخصية المراهق؛ إذ إنّ فشله في بناء الصداقات القوية والمتينة يُمكن أن يُعرّضه للكثير من المشاكل من الناحية النفسية؛ فيبدأ بلوم نفسه ثم لوم من حوله، وقد يميل في بعض الأوقات إلى الانعزال والانطواء، ومن هنا تظهر أهمية أن يُساعد الأهل أبناءهم المراهقين على اختيار الأصدقاء الجيدين، وأن يساعدوهم على الابتعاد عن الصداقة المبنية على المصالح الشخصية.
كيف اقوي شخصية طفلي
العناية بالموهبة: على الوالدين في المراحل الحياتية الأولى من عمر الطفل التعرف على ميوله وهوياته والاعتناء بها ومحاولة تقديم الأشياء التي يحتاجها من أجل تنميتها لمساعدته على ضمان مستقبله من خلالها. منحه الحرية: على الوالدين ترك مساحة خاصة للطفل للاعتماد على نفسه بأداء الواجبات الموكلة إليه ومدح مستوى تطبيقه لها مهما كانت النتائج المترتبة عليها. كيفية تقوية شخصية الطفل في المدرسة ينقسم الأطفال إلى نوعين، فمنهم من يمتلك شخصية قوية مغامرة لا يخشى التعامل مع الآخرين ويفرض رأيه عليهم، ومنهم من يمتلك شخصية انطوائية خجولة مع عدم قدرته على التعبير عن آرائه وشعوره بالخجل وتعرضه للعنف من قبل أقرانه في المدرسة، إلا أن الخجل من الصفات التي يشترك بها جميع الأطفال وعادةً ما تختفي مع دخول الطفل المدرسة، ولا داعي للتخوف منها إلا في حال استمراريتها وتفاقهما لدى الطفل كأن يظهر الطفل بعض علامات الانطوائية وانعدام الثقة، وقضاء وقته باللعب وحده. [٥]وغالبًا ما يواجه الوالدان صعوبة في تقوية شخصية طفلهم في المدرسة، ويتوجب على الوالدين اتباع النصائح الآتية لتجنب استمرار الشخصية الضعيفة مع الأطفال عند تقدمهم في العمر:[٦] توضيح الهدف من الذهاب للمدرسة للطفل، إذ يجهل عدد كبير من الأطفال السبب من وراء ذهابهم للمدرسة، ويتعين على الوالدين منح الطفل شرحًا مفصلًا وواضحًا حول أهمية المدرسة وضرورتها لمراحل الحياة اللاحقة.
يمكنك مراقبته من بعيد من دون المبالغة في ردّة فعلك في حال حدث أمر معين معه. السماح للطفل الاعتماد على نفسه: يجب عليك أن تسمحي لطفلك أن يعتمد على نفسه حتى ولو فشل في قيامه بأمر معين من المرة الأولى. لا يجب أن تسمحي له بالتفكير أنه يمكنه الإعتماد عليك فورًا في حال فشل إذ إن هذا الأمر سيؤثر في شكل سلبي على حياته لاحقًا خصوصًا في حياته الإجتماعية والمهنية. لذلك، حاولي الإعتماد على الطرق المذكورة أعلاه ولن تندمي أبدًا. بل على عكس ذلك، ستشعرين بالفخر والسعادة عند رؤيتك طفلك يكبر وهو يتحلّى بشخصية قوية. إقرئي المزيد: تأثير العقاب في نفسيّة الطفل وشخصيّته
بالتالي فإن عدم حب الإنسان لذاته يدفعه إلى تدميرها بالتصرفات المشينة، و السلوكيات الخاطئة، يقسوا عليها، و يستخسر فيها النجاح، عندما لا يحب الإنسان نفسه يتحول إلى عدو نفسه الأول فيقتل ذاته بالذنوب و المعاصي و الإدمان.......
رسالت لك: تعلم حب ذاتك لأنها تستحق ذلك منك، و لأنك أولى بها من غيرك، و لأنه من غير المنطقي أن تطلب حب الآخرين و أنت نفسك غير قادر على حبك
احب نفسي كثيرا من
* أنت جندي نفسك: كن حازمًا وليس متهورًا للدفاع عن آرائك واحتياجاتك. اتخذ لنفسك وسيلة لتقدم نقسك بأبهى حُلة. أنت الآن تقدم قيمة عُظمى وتنقلها للآخرين بتواضع وشموخ في آن واحد. * أظهر حبك لنفسك: إن كتابة رسالة تعبر بها عن ذاتك هي من الأمور العظيمة، والصعبة في آن واحد. تخيل في إحدى التدريبات طًلب منا أن نفعل ذلك، ولأول وهلة لم نجد ما نكتبه. ثم طلبت منا المدربة أن نتخيل خروجنا من أنفسنا، ثم النظر لذاتنا من الخارج وكتابة رسالة شكر لها. كم كان ذلك عظيمًا فيما بعد! احب نفسي كثيرا 4. * لامس مشاعرك: إن مشاعرك هو الجزء الأغلى من هويتك. هذا ما يجعلك حقيقيًّا، دون الشعور بالخجل من المشاعر السلبية. لا تنكر هذا الجزء العزيز منها، وأطلق العنان لخروج مشاعرك بطريقة صحية ومحترمة. * اجعل لك دائرة من الحب: انظر لمن يحبك ويحترمك، واقضِ معهم وقتًا نوعيًّا. هؤلاء هم الأشخاص الذين يستحقون أن تحيط نفسك بهم، مع إنهاء العلاقات مع الأشخاص المسيئين وغير الودودين معك. * تفرغ بعض الوقت: يكفيك ضغطٍا على نفسك. هل دومًا تطرح عليك الأسئلة وتقول مشغول. متى قمت بنزهة أو لعبت مع الأطفال مؤخرًا؟ وأيضًا كانت إجابتك مشغول! حان الوقت لتسمح لجسدك وعقلك بالخضوع للراحة، وتبطيء ساعتك البيولوجية قليلًا.
السؤال:
♦ ملخص السؤال:
شاب يحبُّ فتاة حبًّا شديدًا، لكنه يشكو من صُدودها عنه، ومقابلة حبه بقسوة وتعالٍ، ويريد حلاًّ لأنه متعب من هذا الحب. ♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا شابٌّ تعرَّفْتُ إلى فتاةٍ محترمةٍ مؤَدَّبةٍ جميلة، أُعْجِبْتُ بها كثيرًا، وأحببتُها واعترفتُ لها بذلك، وهي اعترفتْ لي أنها تحبني. احب نفسي كثيرا من. أنا أحبها كثيرًا، وأهتم بها، ولا يمضي عليَّ وقتٌ قليل إلا وأطْمَئن عليها كثيرًا، لكنها تُقابلني بقسوةٍ كبيرةٍ، وعنادٍ شديدٍ، وتُهملني كثيرًا، فإنْ غبتُ عنها لا تسأل عني بالقدْرِ الكافي، وإن تكلَّمْتُ معها لا أحس بِرُوحها، بل أجد كلماتٍ مُبَعْثَرةً، وإن أساءتْ فهمي تتركني، وأضطر أنا أن أعتذرَ، فكلُّ ما أريده منها قليلاً مِن الاهتمام والعناية، لحبي الشديد لها. عندما أتكلَّم معها أكون خائفًا ومرتبكًا، ولا أستطيع أن أربطَ الكلام ببعضه، أو أُخْرِج ما في قلبي نحوها. أرجو أن تُفيدوني بما يمكنني فِعْلُه لأكونَ مرتاحًا
فليس لي أحدٌ بعد الله غيركم
وجزاكم الله خيرًا
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. نشكرك على التواصل عبر شبكة الألوكة، سائلين الله لك التوفيق والسداد لما يُحِبُّ ويرضى.