بعد نجاح عملها في المحجر الصحي في مدينة الجبيل
كثفت إدارة التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية جهودها في تقديم الخدمات الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا بعد تدشين مركز " الرعاية الطبية العاجلة " التي أقامتها في المدينة الصناعية الثانية بالدمام في ظل الحجر الصحي الحالي. وأكدت إدارة التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية أن 19 كادر متخصص يعملون على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع في العيادة التي تصل طاقتها الاستيعابية إلى 200 سرير وذلك لخدمة المنطقة، وهي مجهزة بكافة اللوازم والتجهيزات الطبية والاحتياجات الضرورية لسير العمل والتأكد من سلامة المتواجدين في المدينة الصناعية الثانية بالدمام. وبينت إدارة التجمع الصحي الأول أن العيادات العاجلة تقدم الخدمات العلاجية لمن لديه إصابات مؤكدة بفيروس كورونا ، إضافة إلى متابعة وعلاج مرضى الحالات المزمنة كأمراض السكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الحالات ، ومتابعة وعلاج المرضى من العمالة الوافدة الذين لديهم أعراض من خفيفة إلى متوسطة جراء إصابتهم بالفيروس ، حيث يهدف المركز الطبي إلى المتابعة وتقديم الرعاية الطبية المناسبة والحد من تفشي الفيروس بتأمين العزل التام والآمن للمصابين للحد من اختلاطهم بالآخرين مما قد يسبب تفشي الفيروس ، في حين أن هذه الخطوة تساهم إلى حد كبير في تخفيف الضغط على المستشفيات المركزية في المنطقة لاسيما للحالات الغير حرجة.
أمانة الشرقية تحقق مستهدفات وزارة المالية في الإيرادات الاستثمارية للعام الرابع - من الخفجي أخبار السعودية إلى العالم
عامر قنباز د.
عنوان مجمع عيادات د امجد الحقيل الطبية الرقمية التخصصية
8911 طريق ابو علي، مخطط عبداللطيف جميل, الجبيل 35514، المملكة العربية السعودية الجبيل - الجبيل
وفي رواية أخرى: «لو أدركني أحدُ رجلين، ثم جعلت إليه الأمرَ لوثقت به: سالم مولى أبي حذيفة، وأبو عبيدة بن الجراح». جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©
" سالم مولى أبي حذيفة - بل نعم حامل القرآن " - الكلم الطيب
ولذلك أمرها رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بإرضاعه لتُحرّم عليه، فكان بذلك لسالم حكمًا خاصًا بشأن رضاعته وهو كبير، وهي رخصة خاصة له دون سواه. قصة سالم مولى ابي حذيفة - موضوع. [٥]
قصة إتقانه للقرآن
كان سالم مولى أبو حذيفة متقنًا لتلاوة القرآن الكريم؛ فقد جاء عن السيدة عائشة أم المؤمنين قولها: (أبطأتُ على عَهدِ رسولِ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- ليلةً بعدَ العشاءِ، ثمَّ جئتُ فقالَ أينَ كنتِ قلتُ كنتُ أستمعُ قراءةَ رجلٍ من أصحابِكَ لم أسمع مثلَ قراءتِهِ وصوتِهِ من أحدٍ). [٦] ثم تكمل عائشة -رضي الله عنها- فتقول: (فقامَ -صلى الله عليه وسلم- وقمتُ معَهُ؛ حتَّى استمعَ لَهُ، ثمَّ التفتَ إليَّ فقالَ: هذا سالمٌ مولى أبي حذيفةَ الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في أمَّتي مثلَ هذا)، [٦] وقد امتدح رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- تلاوته وإتقانه في الكثير من المواضع الأخرى. [٧]
قصة إمامته بالمهاجرين
كان سالم مولى أبي حذيفة من أكثر الصحابة قراءةً لكتاب الله، وقد روي أنّه كان يُصلي بالمهاجرين إمامًا؛ حيث جاء عن ابن عمر -رضي الله عنه- أنّه قال: " إِنَّ الْمُهَاجِرِينَ نَزَلُوا بِالْعُصْبَةِ إِلَى جَنْبِ قُبَاءٍ، فَأَمَّهُمْ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ؛ لِأَنَّهُ كَانَ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا، فِيهِمْ عُمَرُ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ".
قصة سالم مولى ابي حذيفة - موضوع
وفي هذا المجتمع الجديد، والرشيد، الذي هدّم الطبقية الظالمة، وأبطل التمايز الكاذب، وجد سالم بسبب صدقه، وايمانه، وبلائه، وجد نفسه في الصف الأول دائما..!! أجل.. " سالم مولى أبي حذيفة - بل نعم حامل القرآن " - الكلم الطيب. لقد كان امام للمهاجرين من مكة الى المدينة طوال صلاتهم في مسجد قباء.. وكان حجة في كتاب الله، حتى أمر النبي المسلمين أن يتعلموا منه..!! وكان معه من الخير والتفوق ما جعل الرسول عليه السلام يقول له: " الحمد لله، الذي جعل في أمتي مثلك "!! وحتى كان اخوانه المؤمنين يسمونه: " سالم من الصالحين "..!!
شهد المصلى تجديدا في البناء خلال إمارة عمر بن عبدالعزيز، ثم تهدم وأعيد بناؤه عدة مرات حتى شيد سور يحدد معالمه، ومما يروى في تسميته بمسجد التوبة ما رواه ابن زبالة عن أفلح بن سعد وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في مسجد التوبة بالعصبة ببئر هجيم، أما تسميته بمسجد النور فذكر الأسدي في منسكه المساجد التي تزار في ناحية مسجد قباء مسجد النور، ثم ذكر في المساجد التي تزار بناحية المدينة وما حولها مسجد النور أيضا. ولعل هذا المسجد هو الموضع الذي انتهى إليه أسيد بن حضير وعباد بن بشر، وهما من بني عبدالأشهل، وكانا عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة ظلماء، فتحدثا عنده حتى إذا خرجا أضاءت لهما عصا أحدهما، فمشيا على ضوئها، فلما تفرق بهما الطريق أضاءت لكل واحد منهما عصاه فمشى في ضوئها، ويروى عن أبي نعيم عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر رضي الله تعالى عنه سهرا عند أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه يتحدثان عنده، حتى ذهب ثلث الليل، ثم خرجا وخرج أبو بكر رضي الله تعالى عنه معهما في ليلة مظلمة ومع أحدهما عصا، فجعلت تضيء لهما وعليها نور حتى بلغوا المنزل. بئر الهجيم بجوار المصلى