12-10-2016, 10:39
#2
ميـــــادة العمــــريــة
23523
Jan 2010
39, 651
SMS مياده العمريه ، ضوء نص القمر عصفورة القلوب مؤلفة رواية بلورات ضوئيه الروايه متوفره بمكتبة الثقافه
أوسمتي:
انتقاء جميل
كلمات لها مئات الحكايات
شكرا لك
وبانتظار جديدك
كنت هنا..
ضوء نص القمر
ع.
كلماتى | كلمات اغنية لك عين تسأل - خالد عبد الرحمن
2002* * باحث وأكاديمي مصري «1935 - 2021»
28-09-2014, 23:52
#1
أفعالنا هي شخصياتنا:::
إنا الآن
رقم العضوية:
23904
تاريخ التسجيل:
Jan 2010
المشاركات:
2, 390
الجنس:
دولتي:
SMS لا تتخيل الناس ملائكة فتنهار أحلامك ولا تجعل ثقتك بالناس عمياء لأنك ستبكي ذات يوم على سذاجتك.
لأهمية الأخلاق الحسنة فقد ربطها الله تعالى بالدين والعقيدة الإسلامية، والعمل الصالح رباطًا وثيقًا، فالأخلاق هي أحد أهم أركان العمل الصالح، والأخلاق هي الثمرة الطيبة للعقيدة الراسخة، وشرائع الإسلام كلها من عبادات ومعاملات لا تكمل إلا بوجود الأخلاق والتحلي بها، فالعبادة تثمر في النفس أجمل الأخلاق وأحسنها، وعلى المسلم أن يظهر حُسن خلقه في كافة تعاملاته مع الغير. تظهر آثار الأخلاق جليةً على سلوك الفرد، فتغرس في نفس الفرد صفات الرحمة والصدق والإحسان والعدل والأمانة والتكافل، وغيرها الكثير من الأخلاق والصفات الحسنة، فالأخلاق هي أساس متين لكل فَلاح وتوفيق في حياة الإنسان، بالإضافة إلى الأثر الكبير الذي تتركه الأخلاق في سلوك المجتمعات؛ فهي حصن حصين وأساس قويم لبناء المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية فالأخلاق هي نهج صحيح لبناء مجتمع إنساني. الأخلاق الحسنة هي ضرورة اجتماعية؛ فلا يتمكن المجتمع وأفراده من العيش في بيئة متعاونة ومتناسقة بسعادة وتفاهم؛ ما لم تسده مجموعة من مكارم الأخلاق، إذ إن غياب هذه الأخلاق يؤدي بالمجتمع إلى التفكك وغياب الأمن والاستقرار والتصارع على حساب المصالح الفردية وبالتالي انهيار المجتمع.
أثر الأخلاق الحسنة على حياة المسلم
تعريف الخُلق
قبل التعرّف على أثر الأخلاق على المجتمع يجب التعرف على مفهوم الخُلق لغةً واصطلاحاً:
الخُلق لغة: السجية والطبع، وهي الصورة الداخلية للإنسان التي تظهر وتنعكس على الصورة الخارجية. الخلق اصطلاحاً: عبارة عن هيئة راسخة في النفس تؤدي إلى اتباع السلوكيات المختلفة بسهولة ويسر من غير تفكير أو تروي، وهذه الهيئة تؤدي إلى سلوكيات وأفعال محمودة أو سلوكيات وأفعالاً مذمومة. يختلف الخلق عن التخلّق، فالتخلّق هو التصنّع والتكلّف وفي الغالب لا يدوم طويلاً لأنّ صاحبه يعود إلى خُلقه المترسخ داخله، ولا يعد السلوك خُلقاً إلّا إذا أصبح عادة تلازم الشخص. أهمية الأخلاق للفرد
إن للأخلاق أهمية عظيمة للفرد، ويتجلى ذلك في العديد من الأفعال والسلوكيات، وبيان ذلك على النحو الآتي:
-الأخلاق تمنح الفرد إمكانية اختيار السلوك الصادر عنه، وتحديد شكله، مما يعني الإسهام في تشكيل شخصيّة الفرد، وتحديد أهدافه في الحياة. أثر الأخلاق الحسنة على حياة المسلم. -الأخلاق تمنح الفرد الشعور بالأمان؛ إذ بالأخلاق والتحلي بها يتمكن الفرد من مواجهة ضعف نفسه، ومجابهة التحديات والعقبات التي تواجهه في حياته. -الأخلاق تساعد الفرد على ضبط شهواته وهواه ومطامع نفسه، حيث تكون تصرفاته كلها متسقة على ضوء ما يتحلى به من الأخلاق الحسنة.
أبو داود:4799. وقال صلى الله عليه وسلم: إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم أبو داود 4798. وقال صلى الله عليه وسلم: إن من أحبكم إلى وأقربكم منى مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا الترمذي:2018
فمن عرف الله وعرف ما وعد به وعرف أن وعده حق لابد أن يحسن خلقه، ويصلح حاله، وتصفو سيرته وسريرته. ومن أفضل الأخلاق الواجب على المسلم التخلق بها هو معاملة الناس بالحسنى والامتناع عن إيذائهم باللسان واليد، وقد جعله النبي صلى الله عليه وسلم دليلا على الإسلام وفرعا عنه فقال: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده البخاري:10. أي أمنوا أذاهما وشرهما. وكان عمار بن ياسر رضي الله عنه يقول: ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان: الإنصاف من نفسك، وبذل السلام للعالم، والإنفاق من الإقتار البخاري تعليقا،كتاب الايمان،باب 20
وبذل السلام للعالم يعني ترك الكذب والإيذاء، والغدر والاعتداء، والخيانة وعدم الوفاء وما شابه هذه الصفات. فعلى المسلم أن يرتقي في أخلاقه، ويسخر طاقاته في الخير والنفع والعطاء، ويعمل على تقديم العون والإحسان للناس بكل ما أوتي، فعن قتادة رضي الله عنه قال: لأن أشبع كبدا جائعا أحب إلي من حجة بعد حجة. رواه ابن حيان في روضة العقلاء
أن لمكارم الأخلاق أثرا واضحا في المجتمع، وقبولا حسنا من جميع الناس، ومفهوم الأخلاق الحقيقي هو نفع الناس، فقد كان صلى الله عليه وسلم يربي أصحابه على نفع بعضهم لبعض حتى يرسخ في أذهانهم أن ذلك هو لب الأخلاق، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: لدغت رجلا منا عقرب ونحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل: يا رسول الله أرقي؟ قال: من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل.