تاريخ النشر: الإثنين 27 رجب 1435 هـ - 26-5-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 254611
20236
0
213
السؤال
أريد أن أعرف كل ما صح عن الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ في تفسير قوله تعالى: ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد قال الأستاذ الدكتور حكمت بشير الموصلي ـ أستاذ التفسير في كلية القرآن الكريم والدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ـ في كتابه: الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور ـ عند قوله تعالى: ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها: أخرج الطبري بأسانيد صحيحة عن عبد الله بن مسعود أنه قال: ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ـ قال: هي الثياب، وأخرجه الحاكم، وصححه، ووافقه الذهبي، وأخرجه الطبراني، قال الهيثمي: رواه الطبراني بأسانيد مطولاً ومختصراً، ورجال أحدها رجال الصحيح.
ولا يبدين زينتهن الا
وقيل أيضا: " يحفظن فروجهن " يعني: يسترنها حتى لا يراها أحد. وروي عن أم سلمة أنها كانت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وميمونة إذ أقبل ابن أم مكتوم فدخل عليه ، وذلك بعدما أمرنا بالحجاب ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: احتجبا منه ، فقلت: يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أفعمياوان أنتما ، ألستما تبصرانه " ؟ قوله تعالى: ( ولا يبدين زينتهن) أي لا يظهرن زينتهن لغير محرم ، وأراد بها الزينة الخفية ، وهما زينتان ؛ خفية ، وظاهرة ، فالخفية: مثل الخلخال ، والخضاب في الرجل ، والسوار في المعصم ، والقرط والقلائد ، فلا يجوز لها إظهارها ، ولا للأجنبي النظر إليها ، والمراد من الزينة موضع الزينة. قوله تعالى: ( إلا ما ظهر منها) أراد به الزينة الظاهرة. واختلف أهل العلم في هذه الزينة الظاهرة التي استثناها الله تعالى: قال سعيد بن جبير والضحاك والأوزاعي: هو الوجه والكفان. وقال ابن مسعود: هي الثياب بدليل قوله تعالى: " خذوا زينتكم عند كل مسجد " ( الأعراف - 31) ، وأراد بها الثياب. وقال الحسن: الوجه والثياب. وقال ابن عباس: الكحل والخاتم والخضاب في الكف. فما كان من الزينة الظاهرة جاز للرجل الأجنبي النظر إليه إذا لم يخف فتنة وشهوة ، فإن خاف شيئا منها غض البصر ، وإنما رخص في هذا القدر أن تبديه المرأة من بدنها لأنه ليس بعورة وتؤمر بكشفه في الصلاة ، وسائر بدنها عورة يلزمها ستره.
ولا يبدين زينتهن تفسير
اهـ. وهناك آثار أخرى عن غير ابن مسعود، وابن عباس، ولكن تحتاج أسانيدها إلى دراسة، وقد ذكر السيوطي بعضها في الدر المنثور، فمنها ما أخرجه ابن المنذر عن أنس في قوله: ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ـ قال: الكحل، والخاتم. ومنها ما أخرجه ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، والبيهقي في سننه، عن عائشة - رضي الله عنها-: أنها سئلت عن الزينة الظاهرة، فقالت: القلب، والفتخ ـ وضمت طرف كمها. ومنها ما أخرج عبد الرزاق، وابن جرير، عن المسور بن مخرمة في قوله: إلا ما ظهر منها ـ قال: القلبين ـ يعني السوار ـ والخاتم، والكحل. وقال الماوردي في النكت والعيون: الزينة زينتان: ظاهرة، وباطنة، فالظاهرة لا يجب سترها، ولا يحرم النظر إليها؛ لقوله تعالى: وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا ـ وفيها ثلاثة أقاويل:
أحدها: أنها الثياب، قاله ابن مسعود. الثاني: الكحل، والخاتم، قاله ابن عباس، والمسور بن مخرمة. الثالث: الوجه، والكفان، قاله الحسن، وابن جبير، وعطاء. وأما الباطنة: فقال ابن مسعود: القرط، والقلادة، والدملج، والخلخال، واختلف في السوار، فروي عن عائشة أنه من الزينة الظاهرة، وقال غيرها هو من الباطنة، وهو أشبه لتجاوزه الكفين، فأما الخضاب: فإن كان في الكفين، فهو من الزينة الظاهرة، وإن كان في القدمين فهو من الباطنة، وهذا الزينة الباطنة يجب سترها عن الأجانب، ويحرم عليهم تعمد النظر إليها، فأما ذوو المحارم، فالزوج منهم يجوز له النظر، والالتذاذ، وغيره من الآباء، والأبناء، والإخوة يجوز لهم النظر، ويحرم عليهم الالتذاذ.
ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن
القول في تأويل قوله تعالى: ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن)
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ( وقل) يا محمد ( للمؤمنات) من أمتك ( يغضضن من أبصارهن) عما يكره الله النظر إليه مما نهاكم عن النظر إليه ( ويحفظن فروجهن) يقول: ويحفظن فروجهن عن أن يراها من لا يحل له رؤيتها ، بلبس ما يسترها عن أبصارهم. وقوله: ( ولا يبدين زينتهن) يقول تعالى ذكره: ولا يظهرن للناس الذين ليسوا لهن بمحرم زينتهن ، وهما زينتان: إحداهما: ما خفي وذلك كالخلخال والسوارين والقرطين والقلائد ،
والأخرى: ما ظهر منها ، وذلك مختلف في المعني منه بهذه الآية ، فكان بعضهم يقول: زينة الثياب الظاهرة. ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا هارون بن المغيرة ، عن الحجاج ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن ابن مسعود ، قال: الزينة زينتان: فالظاهرة منها الثياب ، وما خفي: الخلخالان والقرطان والسواران. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: أخبرني الثوري ، عن أبي إسحاق [ ص: 156] الهمداني ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، أنه قال: ( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها): قال: هي الثياب.
ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها
زينة متصلة: وهي الجمال، وزينة منفصلة: وهي ما تلبسه المرأة من الحلي في العنق والأيدي وأشباه ذلك، فهذه أشياء لا تبديها للرجال؛ لأنها تفتن الرجل، وقوله: إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا [النور:31] الشيء المعتاد؛ الملابس المعتادة التي لا تقصد للفتنة، فلا بأس بالنظر إليها؛ الملابس المعتادة، لا بأس بإبدائها، كالعباءة،.............. الذي عليها تمشي فيه، فينبغي ألا يكون ذلك فاتناً، يكون عادياً، ملابس عادية ليس فيها فتنة. نعم.
وذهب ابن عباس رضي الله عنهما إلى أن الزينة الظاهرة هي الوجه والكفان، وهو مذهب أبي حنيفة ومالك وأحد قولي الشافعي رحمهم الله. هذا؛ وقد أجمع المسلمون على أنه لا يجوز للمرأة أن تظهر شيئًا من جميع بدنها عند خوف الفتنة، كما أجمعوا على أن الوجه ليس بعورة في الصلاة. والمراد بـ(الضرب) في قوله: ﴿ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ﴾ السدل والإرخاء. و(الخُمُر) جمع خمار، وهو: ما تغطي به المرأة رأسها، مأخوذ من الخمر وهو الستر والتغطية. و(الجيوب) جمع جيب، وهو الشق في أعلى القميص فوق النحر عند الصدر. وقوله تعالى: ﴿ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ... ﴾ إلى آخر الآية؛ أي: ولا يتبذلْنَ فتظهر زينتهن الخفية إلا عند بعولتهنَّ... إلخ. و(البعولة) جمع بَعْل، وهو الزوج والسيد. والمراد بآبائهن: أصول المرأة من النسب أو الرضاع. وقد اختلف في المراد (بنسائهنَّ):
فقيل: النساء المسلمات، وعليه فلا يجوز للمسلمة أن تظهر شيئًا من زينتها الخفية أمام امرأة كافرة. وقيل: المراد (بنسائهنَّ) الحرائر، وعلى هذا فالمراد بقوله: ﴿ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ ﴾ الإماء، فلا تتبذل المرأة أمام العبد المملوك لها.
تكون الحضانة للأب ما لا يكون هناك أي استثناء من بين الحالات التي تم ذكرها أعلاه. تلزم الام بالحضانه في حاله كان هذا المحضون صغيرا. وبهذا نكون قد انتهينا من هذا المقال التي تضمن فيه العديد من المعلومات التي تبين لنا مدى تكليف القاضي الحضانة سواء كانت الي الاب او الام وهناك بعض الحالات التي يسقط حق الأم في حضانة اطفالها وكما اشرنا أن للقاضي سلطة تقديرية في الحكم بمسألة الحضانه اما للزوج او اما للزوجه والزوج في حالة كانت الزوجة تمتلك حضانة الأطفال لديها الحرية الكاملة على ان يثبت ان الام غير أهل لهذه الحضانة وايضا للزوجة أن تثبت في حاله كانت الزوج حاضن لهؤلاء الأطفال بأن الزوج غير أهل للحضانة.
اسباب سقوط الحضانة عن الإمتحان
زواج الأم
أيضًا هذا الأمر محل خلاف وليس دائمًا يكون من مسببات سقوط الحضانة عن الأم، على سبيل المثال في حال كان الزوج الآخر للمرأة لا يعارض وجود المحضون معها عندها تبقى الحضانة لها وخاصة لو كان ذلك مذكور في عقد الزواج الجديد للمرأة كشرط لها. في حالات أخرى مثلًا إذا كان المحضون بنت وكان الزوج الثاني للمرأة ليس من محارم البنت غالبًأ ما يحكم القاضي هنا سقوط الحضانة عن الأم حتى لا تكون البنت مع شخص غريب عنها في نفس البيت. سقوط الحضانة للبيئة المتواجدة فيها الأم
أيضًا من الحالات التي تؤدي إن تسقط الحضانة عن الأم هو البيئة التي تتواجد فيها الأم والتي تكون سيئة وسلبية تؤثر على الطفل، كأن يكون المحضون يتعرض للضرب أو الإيذاء اللفظي أو الجسدي أو يكون في بيئة غير مناسبة لتنشئة الأطفال من الناحية الأخلاقية مثلًا. اسباب سقوط الحضانة عن الإمارات العربيّة المتّحدة. سلوك المرأة السيء
في حال إدانة المرأة بقضية أخلاقية أو سلوكية أو عندما يثبت على المرأة سلوك مشين أيضًا عندها يكون من أسباب إسقاط الحضانة عن الأم. لعدم الأمانة في تربية المحضون
وهذا يدخل تحته العديد من الأمور التي تؤدي إلى سقوط الحضانة عن الأم، مثل عدم الاهتمام الكافي بالمحضون ورعاية شؤونه، عدم الأمانة في النفقة المخصصة للمحضون، عدم الالتزام والأمانة في تربية المحضون وتنشئته تنشئة سليمة صحيحة، عدم الاهتمام بطعام وشراب ونظافة المحضون وما إلى ذلك من الأمور المشابهة.
اسباب سقوط الحضانة عن الام وعن الاب
يعتبر الغرض الرئيسي من الحضانة هو توفير الرعاية والاهتمام والحماية والتربية الصالحة الجيدة للطفل المحضون. اقرأ أيضًا: هل العفش من حق الزوجة بعد الطلاق
أسباب تسقط الحضانة عن الأم
وضعت محكمة الأحوال الشخصية بعض الأسباب التي إذا توافرت سقطت الحضانة عن الأم، وينبغي من خلال النظر في أمر حضانة الأولاد بعد الطلاق إذا تزوجت الأم أن نتعرف إلى أسباب تسقط الحضانة عن الأم، وقد تنحصر أسباب سقوط الحضانة عن الأم في الآتي:
إذا تم الحكم على الأم حكم قضائي يتعلق بالقضايا المخلة وكان حكم نهائي. في حالة زواج الأم من رجل أجنبي ولن ترجع إليها الحضانة مرة أخرى إلا في حالة طلاقها من هذا الرجل طلاق بائن وتتطلع عليها المحكمة لأن أي أمر غير ذلك تعتبر المحكمة أن الجواز مازال قائم. إذا منعت الأم الأب من الرؤية لثلاث مرات متتالية، يقوم القاضي أولًا بإنذارها ثم بعد ذلك يسقط عنها الحضانة. ما هي اسباب سقوط الحضانه عن الام بعد الطلاق؟. إذا قامت الأم بإهمال الطفل الصغير أو تركه بمفرده لوقت طويل أو فعل أي أمر قد يعود على الطفل بالضرر. في حالة كانت الأم تعاني من أي حالة صحية تحول من قدرتها على الاهتمام بالأطفال بشكل كامل، أو أصيبت بأي مرض نفسي أو عضوي يصيب الأطفال بالضرر.
اسباب سقوط الحضانة عن الأمم
أسباب سقوط حضانة الأم وفق المواد173إلى179 من مدونة الأسرة غير متوفرة محكمة الاستئناف بالحسيمة الغرفة الشرعية ملف رقم 26/07/2012 بتاريخ 04/12/2012 القاعدة: إسقاط الحضانة (لا). أسباب سقوط الحضانة المستخلصة من المواد من 173 إلى 179 من مدونة الأسرة، غير متوفرة البتة في نازلة الحال، وليس هناك ما يخول المحكمة التصريح بإسقاط حضانة الأم. بسم جلالة الملك بناء على مقال الاستئناف والحكم المستأنف ومستنتجات الطرفين ومجموع الوثائق المدرجة بالملف. وبناء على تقرير السيد المستشار المقرر الذي لم تقع تلاوته بإعفاء من الرئيس وعدم معارضة الطرفين. عرض لأهم أسباب سقوط حضانة الأم وفق المواد173إلى179 - استشارات قانونية مجانية. وبناء على الأمر الصادر في القضية والمبلغ قانونا إلى الطرفين وتطبيقا لمقتضيات الفصل 134 وما يليه والفصل 328 وما يليه والفصل 429 من قانون المسطرة المدنية. وبعد الإطلاع على مستنتجات النيابة العامة الكتابية الرامية إلى التماس تطبيق القانون. بناء على المقال الاستئنافي المودع بكتابة ضبط المحكمة الابتدائية بالحسيمة بتاريخ 28/12/2011 استأنفت بواسطة نائبها الحكم الصادر عن المحكمة المذكورة بتاريخ 03/06/2010 في ملف قضاء الأسرة رقم: 475/2008 القاضي بإسقاط حضانة المدعى عليها عن الطفل المحضون لوالده: تحت طائلة غرامة تهديدية (50) درهما عن كل يوم امتناع عن التنفيذ وتحميل المدعى عليها الصائر.
اسباب سقوط الحضانة عن الام تويتر
و إن كان السفر للإقامة و الطريق آمن و البلد
الذي يريد الانتقال إليه آمن، فالأب أحق به سواء كان هو المسافر أو المقيم، لأن
الأب هو من يتولى رعايته و تأديبه و حفظ نسبه، فإن لم يكن الولد في بلد الأب ضاع. و هذا قول الجمهور من المالكية و الشافعية و
الحنابلة [1]. و اشترط الحنابلة في ذلك عدم مضارة الأم و انتزاع
الولد منها. القول الثاني: و هو قول الحنفية [2] ، أنه إذا أراد الأب الانتقال
بالمحضون فالأم أحق، و إن أرادت الأم
الانتقال به و كان بعد انتهاء عدتها منه، فإن كان الانتقال إلى البلد الذي كان فيه
أصل النكاح فهي أحق به، و إن كان إلى بلد آخر فالأب أحق به، مادام البلد بعيداً،
أما إذا كان البلد قريباً بحيث يمكن للأب
رؤية الولد و يمكنه الرجوع قبل الليل، فإنه لا تسقط حضانتها، متى كانت البلد الذي
انتقلت إليها ليست أقل حالاً من البلد التي كانت تقيم فيه، حتى لا تتأثر أخلاق
الصبي. لقد حرص الفقهاء في كلا القولين على مصلحة
الصغير، لذا فإن القاضي يقرر ما هو مناسب حسب مصلحة الضغير. متى تسقط الحضانة من الأم وأبرز مسببات إسقاطها - منصة ميازين. يقول ابن القيم:( و هذه أقوال كلها كما ترى لا
يقوم عليها دليل يسكن القلب إليه، فالصواب النظر و الاحتياط للطفل في الأصلح له و
الأنفع من الإقامة أو النقلة، فأيهما كان أنفع لهو أصون و أحفظ روعي، و لا تأثير
لإقامة و لا نقلة، و هذا كله ما لم يرد أحدهما بالنقلة مضارة الآخر، و انتزاع
الولد منه، فإن أراد ذلك لم يجب إليه) [3].
وأضافت:" طلقني وهجر أولاده، لأعيش في عذاب وأنا أحاول توفير احتياجات منزلى وأولادي، وعندما أطلب مساعدته وأهله يلاحقوني بالتهديد، وتحريضه خارجين عن القانون لإيذائي، وملاحقتي بالتهم الكيدية عندما طلبت في حقي في مسكن الحضانة، بخلاف رفضه سداد المصروفات التعليمية لأولاده". يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الأبن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.