اشكي مرارة حيرتي - YouTube
- منتدى الإستفسارات - صفحة رقم 3 - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي
- هل تعلم من هم السلف الصالح؟ هل تعلم من هم السلف الصالح؟ | نور الاسلام
- السؤال: يقول البعض إن توضيح منهج السلف الصالح سبب الانتكاسة في صفوف الشباب وتنافي الحكمة التي تجمع للاستقامة وتقرب للهداية، فما حكم هذه المقولة بارك الله فيكم؟ - موقع الشيخ أ.د ربيع بن هادي المدخلي
منتدى الإستفسارات - صفحة رقم 3 - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة والله حاله!
ساعات..
يا من يعلمني الفرح
ويفرح القلب الحزين
أشكي مرارة حيرتي
بدنيا ما ظني بتزين
واذا بدى بعيني الأمل
تجد أحزاني وتبين
روّح زماني وأنتهى
وترك لي الجرح الدفين
دنيا كفى الله شرها
تخلي كل قاسي يلين
(حمد علي الكعبي)
ذات صلة من هم التابعين من هم فقهاء المدينة السبعة
من هم السَّلف الصالح
بيان تعريف السَّلف في اللغة والاصطلاح الشرعيّ فيما يأتي: [١] [٢]
السَّلف في اللغة: لفظٌ يُطلق على ما انقضى ومضى، يُقال: الأزمنة السالفة؛ أي الماضية، ويُقال: السّالف؛ أي المُتقدّم والسابق، قال -تعالى-: (فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ*فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِّلْآخِرِينَ) ، [٣] وسلف العمل؛ أي الصالح منه، ويُطلق لفظ السلف على الأقارب والآباء ممّن سبق.
هل تعلم من هم السلف الصالح؟ هل تعلم من هم السلف الصالح؟ | نور الاسلام
(6) قال عامرٌ الشَّعبي - رحمه الله -: زَيْن العِلم حِلم أهله؛ (سنن الدارمي - جـ 1 - صـ 470). (7) قال سفيانُ الثَّوري - رحمه الله -: ما أعلَم عمَلًا أفضلَ مِن طلب العلم، وحِفظه لمن أراد الله تعالى به خيرًا؛ (شرح السنة للبغوي - جـ 1 - صـ 279). وقال الثوري - رحمه الله -: ليس عملٌ بعد الفرائض أفضل مِن طلب العلم؛ (شرح السنة للبغوي - جـ 1 - صـ 279). وقال الثوري - رحمه الله -: "الملائكةُ حُرَّاس السماء، وأصحابُ الحديث حُرَّاس الأرض"؛ (شرف أصحاب الحديث - للخطيب البغدادي - صـ 44). (8) قال الحسَن بن صالحٍ - رحمه الله -: "إن الناسَ لَيحتاجون إلى هذا العِلم في دِينهم، كما يحتاجون إلى الطَّعام والشَّراب في دنياهم"؛ (سنن الدارمي جـ 1 صـ 383). السؤال: يقول البعض إن توضيح منهج السلف الصالح سبب الانتكاسة في صفوف الشباب وتنافي الحكمة التي تجمع للاستقامة وتقرب للهداية، فما حكم هذه المقولة بارك الله فيكم؟ - موقع الشيخ أ.د ربيع بن هادي المدخلي. (9) قال الحسَن البَصري - رحمه الله -: كان الرجلُ إذا طلَب العِلم لم يلبَثْ أن يرى ذلكَ في بصَرِه، وتخشُّعه، ولسانه، ويدِه، وصلاته، وزُهده؛ (سنن الدارمي - جـ 1 - صـ 383). (10) قال الشَّافعيُّ - رحمه الله -: إذا رأيتُ رجُلًا مِن أصحاب الحديث، فكأني رأيتُ رجلًا مِن أصحابِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، جزاهم اللهُ خيرًا؛ فهم حفِظوا لنا الأصلَ، فلهم علينا فضلٌ؛ (سير أعلام النبلاء - للذهبي - جـ 10 - صـ 69).
السؤال: يقول البعض إن توضيح منهج السلف الصالح سبب الانتكاسة في صفوف الشباب وتنافي الحكمة التي تجمع للاستقامة وتقرب للهداية، فما حكم هذه المقولة بارك الله فيكم؟ - موقع الشيخ أ.د ربيع بن هادي المدخلي
(11) قال الشافعيُّ - رحمه الله -: "طلَبُ العلمِ أفضلُ مِن صلاة النافلة"؛ (مسند الشافعي - صـ 249). (12) قال الشافعيُّ - رحمه الله -: "لا يطلُبُ أحدٌ هذا العلم بالمُلك وعزِّ النفس فيُفلِح، ولكن مَن طلبه بذُلِّ النفس وضِيق العيش وخِدمة العلماء أفلح"؛ (موسوعة الأخلاق - خالد جمعة الخراز - جـ 1 - صـ 326). (13) قال أبو مسلمٍ الخَوْلانيُّ - رحمه الله -: مَثَل العُلماء في الأرض كمَثَل النجومِ في السماء، إذا ظهَرَتْ لهم شاهدوا، وإذا غابَتْ عنهم تاهوا؛ (حلية الأولياء - أبو نعيم الأصبهاني - جـ 5 - صـ 120). (14) قال سفيانُ بن عُيَينة - رحمه الله -: أرفعُ الناس منزلةً مَن كان بين اللهِ وبين عباده، وهم الأنبياءُ، والعلماءُ؛ (صفة الصفوة - لابن الجوزي - جـ 1 - صـ 425). (15) قال عبيدالله بن أبي جعفرٍ - رحمه الله -: "العلماءُ منارُ البلاد، منهم يُقتَبَس النورُ الذي يهتدى به"؛ (جامع بيان العلم وفضله - لابن عبدالبر - جـ 1 - صـ: 223). (16) قال سهلُ بن عبدالله التستري - رحمه الله -: مَن أراد أن ينظرَ إلى مجالس الأنبياء عليهم السلام، فلينظُرْ إلى مجالسِ العلماء؛ (صفة الصفوة - لابن الجوزي - جـ 2 - صـ 273). (17) قال ميمونُ بن مهران - رحمه الله -: "إن مَثَل العالمِ في البلد كمَثَلِ عينٍ عَذْبةٍ في البلد"؛ (جامع بيان العلم وفضله - لابن عبدالبر - جـ 1 - صـ 237).
(22) قال بعضُ البُلَغاء: العِلم عصمةُ الملوك؛ لأنه يمنَعُهم مِن الظُّلم، ويردُّهم إلى الحِلم، ويصدُّهم عن الأذيَّة، ويعطفهم على الرعيَّة؛ (أدب الدنيا والدين - للماوردي - صـ 41). (23) قال بعضُ الحكماء: مَن صاحَبَ العلماء وُقِّر، ومَن جالس السفهاء حُقِّر؛ (أدب الدنيا والدين - للماوردي - صـ 41). (24) قال بعضُ الحكماء: العِلم شرفٌ لا قَدْرَ له، والأدب مالٌ لا خوفَ عليه؛ (أدب الدنيا والدين - للماوردي - صـ 36). (25) قال بعضُ الأدباء: العِلم أفضَل خلَفٍ، والعمَل به أكمَل شرَفٍ؛ (أدب الدنيا والدين - للماوردي - صـ 36). (26) قال بعضُ البُلَغاء: تعلَّمِ العلمَ؛ فإنه يُقوِّمك ويُسدِّدك صغيرًا، ويقدِّمك ويسوِّدك كبيرًا، ويُصلِح زيفَك وفاسدك، ويُرغِم عدوَّك وحاسدك، ويُقوِّم عِوَجَك وميلك، ويُصحِّح همَّتَك وأملَك؛ (أدب الدنيا والدين - للماوردي - صـ 36). (27) قال أحدُ الحكماء: العلماءُ في الأرض كالنجوم في السماء، والعلماء أعلام الإسلام، والعالم كالسراجِ، مَن مرَّ به اقتبس منه، ولولا العلمُ كان الناس كالبهائم؛ (جامع بيان العلم - لابن عبدالبر - جـ 1 - صـ 255). (28) قال أحدُ العلماء: مِن شرَف العلم وفضله أن كلَّ مَن نُسِب إليه فرِح بذلك، وإن لم يكُنْ مِن أهله، وكل مَن دُفِع عنه ونُسِب إلى الجهل عزَّ عليه، ونال ذلك من نفسِه، وإن كان جاهلًا؛ (جامع بيان العلم - لابن عبدالبر - جـ 1 - صـ 251).