يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) قوله تعالى: ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله في أوامره ونواهيه ، وأداء فرائضه واجتناب معاصيه. ولتنظر نفس ما قدمت لغد يعني يوم القيامة. والعرب تكني عن المستقبل بالغد. وقيل: ذكر الغد تنبيها على أن الساعة قريبة; كما قال الشاعر قرار بن أجدع: فإن بك صدر هذا اليوم ولى وإن غدا لناظره قريب وقال الحسن وقتادة: قرب الساعة حتى جعلها كغد. ولا شك أن كل آت قريب; والموت لا محالة آت. ومعنى ما قدمت يعني من خير أو شر. واتقوا الله ، أعاد هذا تكريرا ، كقولك: اعجل اعجل ، ارم ارم. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الحشر - الآية 18. وقيل: التقوى الأولى التوبة فيما مضى من الذنوب ، والثانية اتقاء المعاصي في المستقبل. إن الله خبير بما تعملون قال سعيد بن جبير: أي بما يكون منكم. والله أعلم.
قصة إن غدا لناظره قريب
منتديات كووورة
1) ذهب الطائي للملك في يوم بؤسه a) صواب b) خطأ 2) لم يكرم الطائي الملك النعمان a) خطأ b) صواب 3) قراد هو قائل مثل إن غدًا لناظره قريب a) نعم b) لا 4) غيَّر الملك عادته a) نعم b) لا 5) مثل" إن غدًا لناظره" قريب دلالة على a) التشاؤم b) التفاؤل 6) لماذا ضَمن قراد الطائي ؟ a) لأنه شجاع محب للخير b) لأنه يريد مكافأة
لوحة الصدارة
افتح الصندوق قالب مفتوح النهاية. ولا يصدر عنه درجات توضع في لوحة الصدارة. يجب تسجيل الدخول
حزمة تنسيقات
خيارات
تبديل القالب
ستظهر لك المزيد من التنسيقات عند تشغيل النشاط.
من سلك طريقا يلتمس فيه علما قال ابن حجر رحمه الله في الفتح: قوله (طريقا) نكرها ونكر (علما) ليتناول أنواع الطرق الموصلة إلى تحصيل العلوم الدينية وليندرج فيه القليل والكثير قوله (سهل الله له طريقا) أي في الآخرة أو في الدنيا بأن يوفقه للأعمال الصالحة الموصلة إلى الجنة اهـ. شرح حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح: وفيه بشارة بتسهيل العلم على طالبه لأن طلبه من الطرق الموصلة إلى الجنة اهـ. من سلك طريقا يلتمس فيه علما قال العلامة عبد المحسن العباد وفقه الله في شرحه على الأربعين النووية: فيه الحثُّ على طلب العلم الشرعيِّ وسلوك الطرق الموصلة إلى تحصيله، سواء كان ذلك بالسفر لطلبه؛ أو بالأخذ بأسباب تحصيله، من اقتناء الكتب المفيدة وقراءتها والاستفادة منها، وملازمة العلماء والأخذ عنهم وغير ذلك، والجزاء على ذلك من الله تسهيل الطريق التي يصل بها طالب العلم إلى الجنَّة، وذلك يكون بإعانته على تحصيل ما قصد، فيكون بذلك محصِّلاً للعلم، ويكون أيضاً بإعانته على العمل بما علمه من أحكام الشريعة، وذلك يفضي به إلى دخول الجنَّة اهـ. بعض الفوائد المستفادة من سلك طريقا يلتمس فيه علما وفيه ترغيب في الرحلة في طلب العلم, والاجتهاد في تحصيله, ونجد السلف في رحلتهم لطلب العلم قد ضربوا أروع الصور، فـأبو أيوب الأنصاري يرحل إلى الفسطاط في مصر لطلب حديث، و جابر بن عبد الله يرحل إلى دمشق في طلب حديث، حتى ألف العلماء: الرحلة في طلب العلم.
من سلك طريقا يلتمس فيه علما الدرر السنية
القول الثاني إنَّ المرادُ من طريقِ الجنَّة الذي يسهِّله الله -عزَّ وجلَّ- على طالبِ العلمِ، هو أنَّ الله -تعالى- يسهِّل العمل بالعلمِ الذي سعى إليه، ويكونُ هذا العمل سببًا من أسباب هدايةِ هذا المرءِ، ودخوله إلى الجنَّة. شرح حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما - حياتكِ. القول الثالث إنَّ المرادَ من طريقِ الجنَّة الذي يسهِّله الله -عزَّ وجلَّ- على طالبِ العلمِ، هو أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- يسهِّل على طالب العلمِ بالعلمِ الذي سعى إليهِ، علومًا أخرى تكونُ سببًا من أسبابِ دخولهِ إلى الجنَّة. نوع العلم في حديث (من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا)
الشرعَ الحنيفَ حثَّ على تعلِّم العلومِ الدنيويةِ النافعة ورتَّبَ الأجرُ العظيمِ على من تعلَّمها بنيةِ القربِ من الله -عزَّ وجلَّ- ونفع المسلمينَ، وبالرغمِ من أنَّ بعض أنواعِ العلومِ الدنيوية يعدُّ تعلُّمها فرضُ كفايةٍ على المسلمينَ، إلَّا أنَّ مراد النبيِّ من العلمِ في قوله: (وَمَن سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فيه عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ له به طَرِيقًا إلى الجَنَّةِ) ، [١] هو العلمُ الشرعي دونَ غيره. [٣]
الدروس المستفادة من حديث (من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا)
هناكَ عددًا من الدروسِ والفوائد التي يُمكن استنباطها من قولِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (وَمَن سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فيه عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ له به طَرِيقًا إلى الجَنَّةِ) ، [١] وفيما يأتي ذكر بعضها: [٤]
دلَّ الحديث الشريف على عظيمِ منزلةِ طلبِ العلمِ عند الله -تعالى-، وذلك من خلالِ بيانِ الفضلِ المترتبِ عليه.
وجوب طلب العلم
فيما يأتي بعض الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفةعلى وجوب طلب العلم [٥]:
قال الله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} [الطلاق: 12]. قال الله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [العلق:1 - 5]. قال الله تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ} [آل عمران: 18]. قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]. قال الله تعالى: {وَقُل رَبِّ زِدني عِلمًا} [طه: 114]. إسلام ويب - شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك - كتاب العلم- الجزء رقم1. روي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ). [أخرجه ابن ماجه| خلاصة حكم المحدث: صحيح]
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فيه عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ له به طَرِيقًا إلى الجَنَّةِ).
شرح حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما
رواه أبو داود (3641)، وابن ماجه (223)، وفيه: " قَالَ: فَمَا جَاءَ بِكَ تِجَارَةٌ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: وَلَا جَاءَ بِكَ غَيْرُهُ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا... ، وصححه الألباني في "صحيح سنن ابن ماجه" (1 / 92). من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة – تجمع دعاة الشام. فالذي يظهر من هذا الحديث ، وخاصة من لفظ ابن ماجهْ: أن هذا المسافر لم يأت لخصوص هذا الحديث، وإنما ذكره أبو الدرداء رضي الله عنه من باب التبشير له، لما رأى من اجتهاده في طلب العلم. وهذا شبيه بقصة أخرى رواها الإمام أحمد في "المسند" (30 / 9) وغيره: عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَ:"غَدَوْتُ عَلَى صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ الْمُرَادِيِّ أَسْأَلُهُ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟ قُلْتُ: ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ، قَالَ: أَلَا أُبَشِّرُكَ؟ وَرَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ ، وحسّن إسناده محققو المسند. والله أعلم.
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله
موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع
حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد
عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله
يتّضح للقاصي والداني عظمة الدين الإسلامي ورفعته وأنه دين الحق كما أنه دين الخلق جميعاً، بأن يفرغ ذاك الباحث عن الحق قلبه من ميوله السابق وأن يكون موضوعياً صادقاً مع نفسه أولاً ثم مع الآخرين ثانياً، ثم يقبل على نصوص الله عز وجل وأحاديث رسوله عليه الصلاة والسلام دارساً لها، مقارناً ومقارباً بينها، هادفاً إلى معرفة صلاحيتها لأن تنهض بالبشر وتقومهم وتخرجهم من الظلمات إلى النور. ولا يكون الباحث عن الحق صادقاً في بحثه إن أخذ عن الإسلام حكماً مسبقاً بأنه دين الجهل أو دين العنف أو دين التخلف أو ما شابه، لأن حكمه المسبق هذا سيؤدي به إلى أن يحرّف أو يؤول الأحاديث النبوية والآيات القرآنية على هواه وإن كان هواه يقتضي تأويلاً لا يعقل أن تؤول به! من سلك طريقا يلتمس فيه علما الدرر السنية. الحق في البحث عن الحق زعم بعض الباحثون أنهم يريدون الحق ولا شيء سواه، ثم شقوا طريقهم في دراسة الإسلام وعلومه، فأخذوا ببعض الأحاديث الشريفة ثم رموا بعضها الآخر وراء ظهورهم! ولا يصلح ذلك ولا تتحقق هداية به، إذ إنما تدرس أحاديث الباب الواحد دراسةً شاملة، ولا يؤخذ إلا بها جميعا ثم يجمع الباحث بينها ليصدر حكمه على أساس ذلك. وقد زعم باحثون آخرون بحثهم عن الحق، ولكنهم لم يريدوا على وجه الواقع سوى البحث عن العثرات وعن النقائص وعن الشبه المتوهم وجودها في هذا الدين، ليثيروها فيشككوا المسلمين في دينهم، ظانين أنهم قادرون على أن يواجهوا ديناً وقفت في وجهه مختلَف التيارات والاتجاهات الفكرية الرافضة لتعاليمه، فذهبت أدراج الرياح وبقي قرآن الله كما نزل، وما ذلك إلا لأن الله عز وجل تعهد بحمايته من الأفكار الضالة أن تدخله وذلك بحفظ كتابه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.
التعليقات تعليقات